شبكة كربلاء للأنباء - « خاص » - 02/11/2004م

..وهكذا كانت النهاية المؤلمة لهذا الامام العظيم، وبستشهاده فقدت الامة بطولة غدت انشودة للزمان، وشجاعة ما حلم التاريخ بمثلها وحكمة لا يعلم بعدها الا الله وطهرا ما اكتسى به غير الانبياء ,وزهداً في الدنيا ما بلغه الا المقربون، وبلاغة كأنما هي رجع صدى لكتاب الله، وفقهاً وعلماً باحكام الرسالة رشحته لأن يكون باب مدينة علم رسول الله ومرجعاً للامة في جميع شؤونها.
فسلام على عليّ امير المؤمينن يوم ولد ويوم قضى نحبه شهيداً في محرابه، ويوم يبعث حياً.
شبكة كربلاء للأنباء تعزي الامام الحجة صاحب الامر والزمان و زوارها الكرام بحلول ذكرى استشهاد امير المؤمنين وتسئل المولى ان يرفع هذه الغمة عن هذه الامة بظهور الامام القائم انه سميع مجيب.
-----------------------------------------------------------------
هذه الابيات منسوبة الى ام كلثوم بنت الامام علي في مصابه عليه السلام:
ألا يا عين ويحك فاســــعدينا ألا فبك أمير المؤمنينا
ومن صام الهجير وقــام ليلا يناجي الله رب العـــــــالمينا
أذا استقبلت وجه ابي حسين رأيت البدر راع النــــاظرينا
وكنا قبل مقتله بــــــــــــخير نرى المولى رسول الله فينا
يقيم الدين لا يرتاب فــــــيه ويقضي بالفرائض مســـتبينا
فلا والله لا انسى عليـــــــــا وحسن صلاته في الراكــعينا
فلا يفرح معاوية بن حـرب فلا قرت عيون الشامــــــتينا
وقل للشامتين بنا رويـــــدا سيلقى الشامتون كما لقينــا
أفي شهر الصيام فجعتمونا بخير الناس طرا اجمعينـــــا

وهذه الابيات للأزري (رحمه الله):
عليك امير المؤمنين تأســــــــــفي وحزني وان طال الزمان طويــل
جللت فجل الرزء فيك على الورى كذا كل رزء للجليل جلــــــــــــيل
مصاب اصيب الدين منه بفـــــــادح تكاد له شم الجبال تــــــــــــزول
فليس بمجد فيك وجدي ولا البــــكا مفيد ولا الصبر الجميل جمــــيل
وأن سأم الباكون مما اصــــــابهم ملالا فأني للبكاء مطيــــــــــــل
عليك سلام الله ما اتضح الضحى وما عاقبت شمس الاصيل افول
--------------------------------------------------------------------------------
زيارة أمير المؤمنين الموسومة بـ"زيارة أمين الله"
السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَمِينَ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَ حُجَّتَهُ فِي عِبَادِهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَشْهَدُ أَنَّكَ جَاهَدْتَ فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ وَ عَمِلْتَ بِكِتَابِهِ وَ اتَّبَعْتَ سُنَّةَ نَبِيِّهِ حَتَّى دَعَاكَ اللَّهُ إِلَى جِوَارِهِ وَ قَبَضَكَ إِلَيْهِ بِاخْتِيَارِهِ وَ أَلْزَمَ أَعْدَاءَكَ الْحُجَّةَ مَعَ مَا لَكَ مِنَ الْحُجَجِ الْبَالِغَةِ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ.
اللَّهُمَّ فَاجْعَلْ نَفْسِي مُطْمَئِنَّةً بِقَدَرِكَ رَاضِيَةً بِقَضَائِكَ مُولَعَةً بِذِكْرِكَ وَ دُعَائِكَ مُحِبَّةً لِصَفْوَةِ أَوْلِيَائِكَ مَحْبُوبَةً فِي أَرْضِكَ وَ سَمَائِكَ صَابِرَةً عَلَى نُزُولِ بَلَائِكَ مُشْتَاقَةً إِلَى فَرْحَةِ لِقَائِكَ مُتَزَوِّدَةً التَّقْوَى لِيَوْمِ جَزَائِكَ مُسْتَنَّةً بِسُنَّةِ أَوْلِيَائِكَ مُفَارِقَةً لأَخْلاقِ أَعْدَائِكَ مَشْغُولَةً عَنِ الدُّنْيَا بِحَمْدِكَ وَ ثَنَائِكَ
(ثُمَّ وَضَعَ خَدَّهُ عَلَى قَبْرِهِ وَ قَالَ) : اللَّهُمَّ إِنَّ قُلُوبَ الْمُخْبِتِينَ إِلَيْكَ وَالِهَةٌ وَ سُبُلَ الرَّاغِبِينَ إِلَيْكَ شَارِعَةٌ وَ أَعْلامَ الْقَاصِدِينَ إِلَيْكَ وَاضِحَةٌ وَ أَفْئِدَةَ الْعَارِفِينَ مِنْكَ فَازِعَةٌ وَ أَصْوَاتَ الدَّاعِينَ إِلَيْكَ صَاعِدَةٌ وَ أَبْوَابَ الإِجَابَةِ لَهُمْ مُفَتَّحَةٌ وَ دَعْوَةَ مَنْ نَاجَاكَ مُسْتَجَابَةٌ وَ تَوْبَةَ مَنْ أَنَابَ إِلَيْكَ مَقْبُولَةٌ وَ عَبْرَةَ مَنْ بَكَى مِنْ خَوْفِكَ مَرْحُومَةٌ وَ الإِغَاثَةَ لِمَنِ اسْتَغَاثَ بِكَ مَوْجُودَةٌ وَ الإعَانَةَ لِمَنِ اسْتَعَانَ بِكَ مَبْذُولَةٌ وَ عِدَاتِكَ لِعِبَادِكَ مُنْجَزَةٌ وَ زَلَلَ مَنِ اسْتَقَالَكَ مُقَالَةٌ وَ أَعْمَالَ الْعَامِلِينَ لَدَيْكَ مَحْفُوظَةٌ وَ أَرْزَاقَكَ إِلَى الْخَلائِقِ مِنْ لَدُنْكَ نَازِلَةٌ وَ عَوَائِدَ الْمَزِيدِ إِلَيْهِمْ وَاصِلَةٌ وَ ذُنُوبَ الْمُسْتَغْفِرِينَ مَغْفُورَةٌ وَ حَوَائِجَ خَلْقِكَ عِنْدَكَ مَقْضِيَّةٌ وَ جَوَائِزَ السَّائِلِينَ عِنْدَكَ مُوَفَّرَةٌ وَ عَوَائِدَ الْمَزِيدِ مُتَوَاتِرَةٌ وَ مَوَائِدَ الْمُسْتَطْعِمِينَ مُعَدَّةٌ وَ مَنَاهِلَ الظِّمَاءِ مُتْرَعَةٌ.
اللَّهُمَّ فَاسْتَجِبْ دُعَائِي وَ اقْبَلْ ثَنَائِي وَ اجْمَعْ بَيْنِي وَ بَيْنَ أَوْلِيَائِي بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ إِنَّكَ وَلِيُّ نَعْمَائِي وَ مُنْتَهَى مُنَايَ وَ غَايَةُ رَجَائِي فِي مُنْقَلَبِي وَ مَثْوَايَ.
قَالَ الْبَاقِرُ مَا قَالَهُ أَحَدٌ مِنْ شِيعَتِنَا عِنْدَ قَبْرِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ أَوْ عِنْدَ قَبْرِ أَحَدٍ مِنَ الْأَئِمَّةِ إِلاّ وَقَعَ فِي دَرَجٍ مِنْ نُورٍ وَ طُبِعَ عَلَيْهِ بِطَابِعِ مُحَمَّدٍ حَتَّى يُسَلَّمَ إِلَى الْقَائِمِ فَيَلْقَى صَاحِبَهُ بِالْبُشْرَى وَ التَّحِيَّةِ وَ الْكَرَامَةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى .

فسلام على عليّ امير المؤمنين يوم ولد ويوم قضى نحبه شهيداً في محرابه، ويوم يبعث حياً.
و عظم الله اجورنا و اجوركم .
الموالية
بــراثا
..وهكذا كانت النهاية المؤلمة لهذا الامام العظيم، وبستشهاده فقدت الامة بطولة غدت انشودة للزمان، وشجاعة ما حلم التاريخ بمثلها وحكمة لا يعلم بعدها الا الله وطهرا ما اكتسى به غير الانبياء ,وزهداً في الدنيا ما بلغه الا المقربون، وبلاغة كأنما هي رجع صدى لكتاب الله، وفقهاً وعلماً باحكام الرسالة رشحته لأن يكون باب مدينة علم رسول الله ومرجعاً للامة في جميع شؤونها.
فسلام على عليّ امير المؤمينن يوم ولد ويوم قضى نحبه شهيداً في محرابه، ويوم يبعث حياً.
شبكة كربلاء للأنباء تعزي الامام الحجة صاحب الامر والزمان و زوارها الكرام بحلول ذكرى استشهاد امير المؤمنين وتسئل المولى ان يرفع هذه الغمة عن هذه الامة بظهور الامام القائم انه سميع مجيب.
-----------------------------------------------------------------
هذه الابيات منسوبة الى ام كلثوم بنت الامام علي في مصابه عليه السلام:
ألا يا عين ويحك فاســــعدينا ألا فبك أمير المؤمنينا
ومن صام الهجير وقــام ليلا يناجي الله رب العـــــــالمينا
أذا استقبلت وجه ابي حسين رأيت البدر راع النــــاظرينا
وكنا قبل مقتله بــــــــــــخير نرى المولى رسول الله فينا
يقيم الدين لا يرتاب فــــــيه ويقضي بالفرائض مســـتبينا
فلا والله لا انسى عليـــــــــا وحسن صلاته في الراكــعينا
فلا يفرح معاوية بن حـرب فلا قرت عيون الشامــــــتينا
وقل للشامتين بنا رويـــــدا سيلقى الشامتون كما لقينــا
أفي شهر الصيام فجعتمونا بخير الناس طرا اجمعينـــــا

وهذه الابيات للأزري (رحمه الله):
عليك امير المؤمنين تأســــــــــفي وحزني وان طال الزمان طويــل
جللت فجل الرزء فيك على الورى كذا كل رزء للجليل جلــــــــــــيل
مصاب اصيب الدين منه بفـــــــادح تكاد له شم الجبال تــــــــــــزول
فليس بمجد فيك وجدي ولا البــــكا مفيد ولا الصبر الجميل جمــــيل
وأن سأم الباكون مما اصــــــابهم ملالا فأني للبكاء مطيــــــــــــل
عليك سلام الله ما اتضح الضحى وما عاقبت شمس الاصيل افول
--------------------------------------------------------------------------------
زيارة أمير المؤمنين الموسومة بـ"زيارة أمين الله"
السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَمِينَ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَ حُجَّتَهُ فِي عِبَادِهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَشْهَدُ أَنَّكَ جَاهَدْتَ فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ وَ عَمِلْتَ بِكِتَابِهِ وَ اتَّبَعْتَ سُنَّةَ نَبِيِّهِ حَتَّى دَعَاكَ اللَّهُ إِلَى جِوَارِهِ وَ قَبَضَكَ إِلَيْهِ بِاخْتِيَارِهِ وَ أَلْزَمَ أَعْدَاءَكَ الْحُجَّةَ مَعَ مَا لَكَ مِنَ الْحُجَجِ الْبَالِغَةِ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ.
اللَّهُمَّ فَاجْعَلْ نَفْسِي مُطْمَئِنَّةً بِقَدَرِكَ رَاضِيَةً بِقَضَائِكَ مُولَعَةً بِذِكْرِكَ وَ دُعَائِكَ مُحِبَّةً لِصَفْوَةِ أَوْلِيَائِكَ مَحْبُوبَةً فِي أَرْضِكَ وَ سَمَائِكَ صَابِرَةً عَلَى نُزُولِ بَلَائِكَ مُشْتَاقَةً إِلَى فَرْحَةِ لِقَائِكَ مُتَزَوِّدَةً التَّقْوَى لِيَوْمِ جَزَائِكَ مُسْتَنَّةً بِسُنَّةِ أَوْلِيَائِكَ مُفَارِقَةً لأَخْلاقِ أَعْدَائِكَ مَشْغُولَةً عَنِ الدُّنْيَا بِحَمْدِكَ وَ ثَنَائِكَ
(ثُمَّ وَضَعَ خَدَّهُ عَلَى قَبْرِهِ وَ قَالَ) : اللَّهُمَّ إِنَّ قُلُوبَ الْمُخْبِتِينَ إِلَيْكَ وَالِهَةٌ وَ سُبُلَ الرَّاغِبِينَ إِلَيْكَ شَارِعَةٌ وَ أَعْلامَ الْقَاصِدِينَ إِلَيْكَ وَاضِحَةٌ وَ أَفْئِدَةَ الْعَارِفِينَ مِنْكَ فَازِعَةٌ وَ أَصْوَاتَ الدَّاعِينَ إِلَيْكَ صَاعِدَةٌ وَ أَبْوَابَ الإِجَابَةِ لَهُمْ مُفَتَّحَةٌ وَ دَعْوَةَ مَنْ نَاجَاكَ مُسْتَجَابَةٌ وَ تَوْبَةَ مَنْ أَنَابَ إِلَيْكَ مَقْبُولَةٌ وَ عَبْرَةَ مَنْ بَكَى مِنْ خَوْفِكَ مَرْحُومَةٌ وَ الإِغَاثَةَ لِمَنِ اسْتَغَاثَ بِكَ مَوْجُودَةٌ وَ الإعَانَةَ لِمَنِ اسْتَعَانَ بِكَ مَبْذُولَةٌ وَ عِدَاتِكَ لِعِبَادِكَ مُنْجَزَةٌ وَ زَلَلَ مَنِ اسْتَقَالَكَ مُقَالَةٌ وَ أَعْمَالَ الْعَامِلِينَ لَدَيْكَ مَحْفُوظَةٌ وَ أَرْزَاقَكَ إِلَى الْخَلائِقِ مِنْ لَدُنْكَ نَازِلَةٌ وَ عَوَائِدَ الْمَزِيدِ إِلَيْهِمْ وَاصِلَةٌ وَ ذُنُوبَ الْمُسْتَغْفِرِينَ مَغْفُورَةٌ وَ حَوَائِجَ خَلْقِكَ عِنْدَكَ مَقْضِيَّةٌ وَ جَوَائِزَ السَّائِلِينَ عِنْدَكَ مُوَفَّرَةٌ وَ عَوَائِدَ الْمَزِيدِ مُتَوَاتِرَةٌ وَ مَوَائِدَ الْمُسْتَطْعِمِينَ مُعَدَّةٌ وَ مَنَاهِلَ الظِّمَاءِ مُتْرَعَةٌ.
اللَّهُمَّ فَاسْتَجِبْ دُعَائِي وَ اقْبَلْ ثَنَائِي وَ اجْمَعْ بَيْنِي وَ بَيْنَ أَوْلِيَائِي بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ إِنَّكَ وَلِيُّ نَعْمَائِي وَ مُنْتَهَى مُنَايَ وَ غَايَةُ رَجَائِي فِي مُنْقَلَبِي وَ مَثْوَايَ.
قَالَ الْبَاقِرُ مَا قَالَهُ أَحَدٌ مِنْ شِيعَتِنَا عِنْدَ قَبْرِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ أَوْ عِنْدَ قَبْرِ أَحَدٍ مِنَ الْأَئِمَّةِ إِلاّ وَقَعَ فِي دَرَجٍ مِنْ نُورٍ وَ طُبِعَ عَلَيْهِ بِطَابِعِ مُحَمَّدٍ حَتَّى يُسَلَّمَ إِلَى الْقَائِمِ فَيَلْقَى صَاحِبَهُ بِالْبُشْرَى وَ التَّحِيَّةِ وَ الْكَرَامَةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى .

فسلام على عليّ امير المؤمنين يوم ولد ويوم قضى نحبه شهيداً في محرابه، ويوم يبعث حياً.
و عظم الله اجورنا و اجوركم .
الموالية
بــراثا
تعليق