بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على عظيم نعمائه وجميل بلائه وله الشكر على أن جعلنا من المنعمين بنعمة ولاية أوليائه والمنكوبين بنكبتهم، والصلاة على النبي الخاتم المرسل رحمة للعالمين أبي القاسم محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله أجورنا وأجوركم شيعة علي ابن أبي طالب صلوات الله عليه بشهادته، وجعلنا الله وإياكم من الناصرين له والموالين لعقيدته.
كنت اتأمل حياة أمير المؤمنين ع وأراقب ما جرى له بأبي وأمي فقفز أمام ذاكرتي حديث الرسول الأكرم صلوات الله عليه وآله الذي يرويه نفس الأمير صلوات الله عليه: إن مما عهد إلي النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن الأمة ستغدر بي بعده.
فتوقفت أمامه مليا ولم يتخل التوفيق عني بفضل الله دون أن أذرف دمعتان واحدة على أمير المؤمنين ع، وواحدة على هذه الأمة التي ستغدر بعلي أن تكون بهذه الجرأة في الاعتداء على الله وعلى رسوله صلوات الله عليه.
على اي حال استوقفني الحديث فوجدته صحيح السند تماما:
قال الحاكم النيسابوري في مستدركه على الصحيحين: هذا حديث صحيح الاسناد، ولم يخرجاه. [المستدرك 3: 140]
وتابعه على صحته الذهبي في تلخيصه 3: 140.
وقد اتفقوا على ان الذهبي لو تابع الحاكم في التصحيح فإن الحديث صحيح.
الكلام هنا: ما هي مصاديق هذا الغدر؟
وما هي عناوينها؟
حديث الرسول لا يتحدث عن غدر رجل برجل، وإنما غدر الأمة برجل، فما هو طبيعة هذا الغدر؟؟
التمعت في نفسي أن أراجع الأحداث فوجدت إن الرسول صلوات الله عليه وآله يتحدث كما هو معروف في حديث الحوض المصحح بخاريا: إن الغالبية المطلقة من الأصحاب ستنحرف، حتى لا اراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم أي مثل شاردة الإبل وهي الواحدة والإثنتين.
ووجدت الأمير ع والعباس كما في حديث البخاري رغم تدليسه ومسلم في تصريحه يعبران عن كلمة الغدر وينسبانها لمثل عمر وأبي بكر!!!!
فعدت أتساءل بعيدا عن ثقافة التبرير ولغة تطويع الأحاديث ولي أعناقها على طريقة عنزة ولو طارت!!!!
ما هي مصاديق غدر الأمة بعلي عليه السلام؟
عبد الرحمن بن ملجم لعنة الله عليه في قتله للإمام صلوات الله عليه لم يك إلا واحدا من مجاميع غدرت...
فأين بقية الغادرين؟
ومن هم؟
اللهم العن قتلة أمير المؤمنين لعنا مؤبدا موثقا يستدام ولا ينقطع
اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلك
الحمد لله على عظيم نعمائه وجميل بلائه وله الشكر على أن جعلنا من المنعمين بنعمة ولاية أوليائه والمنكوبين بنكبتهم، والصلاة على النبي الخاتم المرسل رحمة للعالمين أبي القاسم محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله أجورنا وأجوركم شيعة علي ابن أبي طالب صلوات الله عليه بشهادته، وجعلنا الله وإياكم من الناصرين له والموالين لعقيدته.
كنت اتأمل حياة أمير المؤمنين ع وأراقب ما جرى له بأبي وأمي فقفز أمام ذاكرتي حديث الرسول الأكرم صلوات الله عليه وآله الذي يرويه نفس الأمير صلوات الله عليه: إن مما عهد إلي النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن الأمة ستغدر بي بعده.
فتوقفت أمامه مليا ولم يتخل التوفيق عني بفضل الله دون أن أذرف دمعتان واحدة على أمير المؤمنين ع، وواحدة على هذه الأمة التي ستغدر بعلي أن تكون بهذه الجرأة في الاعتداء على الله وعلى رسوله صلوات الله عليه.
على اي حال استوقفني الحديث فوجدته صحيح السند تماما:
قال الحاكم النيسابوري في مستدركه على الصحيحين: هذا حديث صحيح الاسناد، ولم يخرجاه. [المستدرك 3: 140]
وتابعه على صحته الذهبي في تلخيصه 3: 140.
وقد اتفقوا على ان الذهبي لو تابع الحاكم في التصحيح فإن الحديث صحيح.
الكلام هنا: ما هي مصاديق هذا الغدر؟
وما هي عناوينها؟
حديث الرسول لا يتحدث عن غدر رجل برجل، وإنما غدر الأمة برجل، فما هو طبيعة هذا الغدر؟؟
التمعت في نفسي أن أراجع الأحداث فوجدت إن الرسول صلوات الله عليه وآله يتحدث كما هو معروف في حديث الحوض المصحح بخاريا: إن الغالبية المطلقة من الأصحاب ستنحرف، حتى لا اراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم أي مثل شاردة الإبل وهي الواحدة والإثنتين.
ووجدت الأمير ع والعباس كما في حديث البخاري رغم تدليسه ومسلم في تصريحه يعبران عن كلمة الغدر وينسبانها لمثل عمر وأبي بكر!!!!
فعدت أتساءل بعيدا عن ثقافة التبرير ولغة تطويع الأحاديث ولي أعناقها على طريقة عنزة ولو طارت!!!!
ما هي مصاديق غدر الأمة بعلي عليه السلام؟
عبد الرحمن بن ملجم لعنة الله عليه في قتله للإمام صلوات الله عليه لم يك إلا واحدا من مجاميع غدرت...
فأين بقية الغادرين؟
ومن هم؟
اللهم العن قتلة أمير المؤمنين لعنا مؤبدا موثقا يستدام ولا ينقطع
اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلك
تعليق