السلام عليكم
اسم الكتاب : الامام علي أسد الاسلام وقديسه
الكاتب: الاستاد الفاضل روكس بن زائد العزيزي ( النصراني )
يقول الاستاد روكس في مقدمة كتابه : أحببت الامام علي كرم الله وجهه من اليوم اللذي قراـ فيه سيرته الخصبة وحياته النبيلة وقد كنت أحس أن انقسام الناس فيه دليل على عظمته.
كنت في الخامسة عشر من عمري يوم كتبت مقالا عنوانه قديس الاسلام .
قرأته على صديق لي فقال هذا شعر لكن ثق بأنك لن ترضي النصارى ولا تعجب المسلمين ستكون متهما على اي حال.
وطويت المقال وها انا أنذا بعد اكثر من خمس وثلاثين سنة أشعر ان سحر هذه الشخصية يجذبني لأكتب. فاذا كتبت شيئا يستحق القراة فانما اكتب بوحي من اسد الاسلام وقديسه.
تحية خالدة أسد الاسلام
تحية خالدة قديس الاسلام
تحية خالد ابا الحسن
تحية ايها الرجل العظيم....
فلقد كنت مثالا فذا في الانسانية و البطولة و الانسانيون الأبطال يحبون ان يخاطبهم الناس الى القلب بلا تكلف.
أجل من حقك على كل قلم مخلص أن يؤدي حقك أجل من حق البطل ان يمجد ومن حق الصادق أن يعظم ...
اجتمعت المنافسة الحاقدة و الغيرة الموتورة و الحسد القاتل و الأنانية اللتي لا تعرف الله ولا تخضع لوازع من ضمير.
اجتمعت هذه كلها واتفقت على ان تصور قديس الاسلام أبا الحسن متهما في ابشع جريمة عرفتها طفولة الاسلام.
اغتيال امام المسلمين في داره وترويع حرمه وتلطيخ قرأنه بدمه.
لقد أخلصت النصيحة فجاء المغرضون يسوقون الخليفة الى الهاوية.
اجل لم تبايع لانك لم تستشر ولم يرع لك حقا فقلت بصراحة لا غمغمة فيها اذ قلت في اليوم الثاني من السقيفة بعد البيعة العامة لأبي بكر افسدت علينا أمرنا ولم تستشر ولم ترع لنا حقا.
فأتخد اللذين أرجفوا بأن لك يدا في اغتيال الخليفة قولتك هذه حجة عليك ولو انصفوا لكانت حجة لك.
أما كان الأجدر بهم ان يذكرو قولك فامسكت يدي حتى را]ت راجعة من الناس قد رجعت عن الاسلام يدعون الى محق دين محمد ص فخشيت ان لم انصر الاسلام واهله ان أرى فيه ثلما أو هدما تكون المصيبة فيه علي أ‘ظم من فوت ولايتكم........
أبا الحسن أيها الامام العظيم هذه انطباعات كانت تجول في خاطري نحوك من زمن بعيد.
حاولت ا، أصور فيها نفسك الكبيرة شجاعتك وعلمك وسخائك وجودك كتبت ما أشعر به أنه حق واعتمدت على المراجع اللتي وثقت بها ولا أقول أني اطلعت على ما كتب عنك لأنه شيىء كثير وكثير .
فان نالت منك القبول يا أيها الامام العظيم فحسبي ذالك.
انها كلمة لم يعوزها الاخلاص ويقينا أ، الكلمة اللتي تخرج من القلب لن تجد مستقرا لها الا القلب.
سيقول بعض اللذين ما تعودوا الصدق و الاخلاص المجردين ان العزيزي متحمس للامام كانه من الشيعة? الحق أنني لست شيعيا ولست مسلما بل أنا عربي نصراني كاثوليكي ومن هنا تعلمت أن أقول ما اعتقد حقا كائنة ما كانت نتائجه وا،ا فوق هذاأعتقد أن العظيم كل عظيم ليس ملكا لفرقة ولا هو حكرة لدين ا, مذهب فأنا كما قال البحتري
واراني من بعد أكلف با الاشراف . طرا من كل سنخ واس.
انتهى
اسم الكتاب : الامام علي أسد الاسلام وقديسه
الكاتب: الاستاد الفاضل روكس بن زائد العزيزي ( النصراني )
يقول الاستاد روكس في مقدمة كتابه : أحببت الامام علي كرم الله وجهه من اليوم اللذي قراـ فيه سيرته الخصبة وحياته النبيلة وقد كنت أحس أن انقسام الناس فيه دليل على عظمته.
كنت في الخامسة عشر من عمري يوم كتبت مقالا عنوانه قديس الاسلام .
قرأته على صديق لي فقال هذا شعر لكن ثق بأنك لن ترضي النصارى ولا تعجب المسلمين ستكون متهما على اي حال.
وطويت المقال وها انا أنذا بعد اكثر من خمس وثلاثين سنة أشعر ان سحر هذه الشخصية يجذبني لأكتب. فاذا كتبت شيئا يستحق القراة فانما اكتب بوحي من اسد الاسلام وقديسه.
تحية خالدة أسد الاسلام
تحية خالدة قديس الاسلام
تحية خالد ابا الحسن
تحية ايها الرجل العظيم....
فلقد كنت مثالا فذا في الانسانية و البطولة و الانسانيون الأبطال يحبون ان يخاطبهم الناس الى القلب بلا تكلف.
أجل من حقك على كل قلم مخلص أن يؤدي حقك أجل من حق البطل ان يمجد ومن حق الصادق أن يعظم ...
اجتمعت المنافسة الحاقدة و الغيرة الموتورة و الحسد القاتل و الأنانية اللتي لا تعرف الله ولا تخضع لوازع من ضمير.
اجتمعت هذه كلها واتفقت على ان تصور قديس الاسلام أبا الحسن متهما في ابشع جريمة عرفتها طفولة الاسلام.
اغتيال امام المسلمين في داره وترويع حرمه وتلطيخ قرأنه بدمه.
لقد أخلصت النصيحة فجاء المغرضون يسوقون الخليفة الى الهاوية.
اجل لم تبايع لانك لم تستشر ولم يرع لك حقا فقلت بصراحة لا غمغمة فيها اذ قلت في اليوم الثاني من السقيفة بعد البيعة العامة لأبي بكر افسدت علينا أمرنا ولم تستشر ولم ترع لنا حقا.
فأتخد اللذين أرجفوا بأن لك يدا في اغتيال الخليفة قولتك هذه حجة عليك ولو انصفوا لكانت حجة لك.
أما كان الأجدر بهم ان يذكرو قولك فامسكت يدي حتى را]ت راجعة من الناس قد رجعت عن الاسلام يدعون الى محق دين محمد ص فخشيت ان لم انصر الاسلام واهله ان أرى فيه ثلما أو هدما تكون المصيبة فيه علي أ‘ظم من فوت ولايتكم........
أبا الحسن أيها الامام العظيم هذه انطباعات كانت تجول في خاطري نحوك من زمن بعيد.
حاولت ا، أصور فيها نفسك الكبيرة شجاعتك وعلمك وسخائك وجودك كتبت ما أشعر به أنه حق واعتمدت على المراجع اللتي وثقت بها ولا أقول أني اطلعت على ما كتب عنك لأنه شيىء كثير وكثير .
فان نالت منك القبول يا أيها الامام العظيم فحسبي ذالك.
انها كلمة لم يعوزها الاخلاص ويقينا أ، الكلمة اللتي تخرج من القلب لن تجد مستقرا لها الا القلب.
سيقول بعض اللذين ما تعودوا الصدق و الاخلاص المجردين ان العزيزي متحمس للامام كانه من الشيعة? الحق أنني لست شيعيا ولست مسلما بل أنا عربي نصراني كاثوليكي ومن هنا تعلمت أن أقول ما اعتقد حقا كائنة ما كانت نتائجه وا،ا فوق هذاأعتقد أن العظيم كل عظيم ليس ملكا لفرقة ولا هو حكرة لدين ا, مذهب فأنا كما قال البحتري
واراني من بعد أكلف با الاشراف . طرا من كل سنخ واس.
انتهى