إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لا احب عائلتي.. اريد ان أهرب لكن إلى أين... ساعدوني

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لا احب عائلتي.. اريد ان أهرب لكن إلى أين... ساعدوني

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل وزد وبارك على محمد وآل بيته الاطهار الابرار

    السلام عليكم

    حاولت فنجحت..
    كيف..؟ لا اعرف..
    كنت سعيدة جداً لكن بعد مرور الأيام والأسابيع والشهور بدأت بالهبوط, واصبحت اعكس اعمالي,, كنت في تلك الفترة انسانة ملتزمة مؤمنة سعيدة لكن بعد تدخل اهلي وتطفلهم (طبعاً غير عمداً) هدموا كل ما بنيت..
    كانوا يقارنوني بأشخاص هم لا يطيقوهم ولا يحبونهم,, وكانوا يقولون لي اني ابالغ في عبادتي والتزامي.

    عندها بدأت بعكس الامور من الالتزام والإيمان إلى التشائم والعصبية وترك المستحبات والاستخفاف بالواجبات. حاولت من جديد ان اعيد بناء ما هدم وابدأ حياة جديدة لكني فشلت وحاولت مرة اخرى ففشلت وحاولت وفشلت...
    تواجهني الصعوبات والمشاكل في العيش مع اهلي وعائلتي فأنا الأخت الكبرى لأخت واخوان اثنين واتحمل اكثر المسؤولية...

    من الاسباب التي تجعلني لا استطيع السيطرة على نفسي والفشل في محاولاتي هي اني اعاني من فقدان حنان الابوين واعاني من فقدان حبهم لي وابتعادهم عني
    اعاني من فقدان الحب الذي يجمع العائلة

    لا املك القدرة الكافية على ان اسير الطريق وحدي دون ان يرشدني احد ابائي ويأخذني بيده إلى وادي الأمان وينصحني وان يقف بجانبي..

    كم من الساعات والأيام والليالي قضيتها وانا احترق بنار الدنيا وعذابها قبل نار الآخرة وعذابها..

    كلما اعد نفسي ان افتح صفحة جديدة اجد عائلتي يقفوا في طريقي وكأنهم لا يشعروا بي. حاولت ان اتخذ الصبر والصمت وسيلة وربما مفتاحاً لهذه العقدة لكن والله لم امتلك القدرة على الصبر ولا على الصمت وكلما اذنبت تزداد علي النار حراً والحرقة هماً..

    حاولت ان اخرج من بيتي واعيش في بيت عمي الذي اجد فيه الشخص المؤمن الملتزم والرائع عسى ان يهديني الله على يده
    فاخبرت والدي اني اريد ان اعيش في بيت عمي
    لكني شعرت اني جرحته.. رغم ذلك ذهبت إلى بيت عمي وبت هناك بعض الايام ثم عدت إلى بيتي..
    حقيقةً لم اجد الراحة التي كنت اتوقعها في بيت عمي
    كنت اشعر بأن لا ملجئ لي غير بيتي ولا اهل لي غير عائلتي

    وما زالت المصاعب تلاحقني..

    لا استطيع فهم والدي فهو دائماً يستهزئ بنا ويضعنا دائماً في اسباب المشاكل رغم انها ليست مشاكل كبيرة إلا ان طريقته في حلها مؤلمة جداً ومؤثرة نفسياً علينا, حتى اني احياناً اشعر باننا فعلاً سبب المشاكل التي تحصل لنا (للعائلة) وانه لو لم نكن موجودين لما كانت هذه المشاكل موجودة..
    احياناً افكر في اليتاما واحمد ربي على انه انعمني بوجود والدي ووالدتي بقربي وافكر في المساكين الذين يصمتوا ويصبروا على العذاب الذي ينتج من قبل الوالدين واحمد ربي على انه لم يبتليني بوالد كافر او مجرم او مدمن
    واحمده على انه لم يبتليني بوالدة حقودة او شريرة او تكرهني والحمد لله على كل الاحوال

    لكن لا استطيع ان التزم واستمر بهذه الحالة
    استهزاء اهلي بي وعدم حصولي على حقوقي الانسانية عامة ومن ناحية حنان الوالدين وحبهم لي خاصةً و تكرارهم لكلمة اني متكبرة, فكيف استطيع العيش معهم في هذا الحال

    ما اصعب ان تعيش مع اناس يقللون من شخصيتك وشأنك ولا يشعرونك بحبهم لك وما اصعب ذلك عندما يكون هؤلاء هم اقرب الناس إليك وهم عائلتك


    أم اني ابالغ؟؟

    حقيقة لا اعرف ان كنت ابالغ لكن والله اني اشعر بالتعب والهلك نفسياً ومعنوياً
    كل هذه الامور تأثر على عبادتي ودراستي وحتى صحتي
    فأنا لا اريد ان استمر على هذا الطريق واريد على الاقل الالتزام بالواجبات وادائها صحيحة وترك المعاصي..
    ولكن كيف ذلك وانا احصل على المساعدة بارتكاب المعاصي من اهلي عامة وعائلتي خاصة (بغير عمد او قصد منهم بالتأكيد)


    تركت بلدي ووطني وسعادتي من اجلك يا ابي والآن تضعني واخوتي اساس البلاء واسباب المشاكل؟


    أخوتي الكرام
    انا فتحت هذا الموضوع لكي اجد حلاً لهذه المشكلة التي جعلتني اتمنى الموت وكلما ذكرت الحديث الذي يقول:" من اشتكى لاخيه المؤمن كانما اشتكى لله"
    لا اجد افضل حلا من ان اطلب العون من اخوتي المؤمنين عسى ان اجد في ردودهم ما يهديني إلى النور....


    نسألكم الدعاء اخوتي واخواتي الكرام في هذا الشهر المبارك

  • #2
    اللهم صل على إمام الزمان وعجل فرجه الشريف وسهل مخرجه

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    وعظم الله أجورنا و أجوركم
    وتقبل الله أعمالكم وطاعاتكم

    الحل بسيط وموجود في نفوسكم
    ومهما كتبنا فلن يكون مثل الحل الذي تملكونه
    و قد يكون السبب في عدم الأستفادة منه هو عدم وجود حكيم تتوجهون له لترتيب ما خلطته العواصف
    لهذا ننصحكم بالتوجه بهذا السؤال
    إلى المربي سماحة الشيخ حبيب الكاظمي
    http://www.alseraj.net
    وإن شاء الله ندعو لكم في مثل هذه الليالي
    وعليكم بالتوسل بشيبة أمير المؤمنين ودمه وحرمته
    ونسألكم الدعاء

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      اخي الكريم اشكركم جزيل الشكر
      وإن شاء الله سأحاول ان اراسل الشيخ الفاضل حبيب الكاظمي

      ننتظر ردود الاخوة والاخوات الكرام
      على امل ان نجد الحل للمشكلة بين ردودكم ومشاركاتكم

      تعليق


      • #4
        اختي العزيزة
        عندما يقع الأنسان في مشكله يظن انه اتعس انسان على وجه الأرض
        قد يكون كلامي تقليديا لو قلت لك ان تلتزمي بالصبر ولاكن ماذا لو حاولتي
        مناقشة اهلك ومحولة حل الموضوع بصوره عقلانيه وذلك بتدخل احد افراد عائلتك
        خالتكي او عمتكي او اي شخص يكون مقرب من والديك ومحاولة نسيان كل ماهو ماضي ومحاولة بدء مرحلة جديدة من حياتكم تكون مبنيه على التفاهم والأحترام لأن الأحترام من قبل الوالدين اتجاه الأبناء يجعل الأبناء يتقبلون انتقادات والديهم دون ان يشعرو بالأهانه او الدونيه
        اتمنى لك التوفيق

        تعليق


        • #5
          اللهم صل على محمد وآل محمد

          اللهم لك المشتكى

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركـــــــــاته

            أخيتي Back To Life لا يوجد شخص في العالم يخلو من المشاكل أو المصائب لكن من القادر على التحمل والصبر أكثر.

            أخيتي عودي إلى ربك لا تستمعي إلى كلام أهلك إن كان يظرك طبعاً بدون قصدهم.

            تذكري رسول الله الذي أُهين من بعض أهله وقبيلته تذكري أهل البيت كيف عانوا من المصائب ولكن صبروا.

            أتبعي عقلك ولا تنصتي لكلام تعلمين أنه خطأ.

            أطردي من عقلك فكرة أنك تكرهين أهلك.

            أولاً نظفي فكرك من أي شئ يخالف الدين ثم أبدئي ببناء نفسك من جديد.

            وأرجو لكِ التوفيق.

            أختكِ
            خادمة الزهراء (ع)

            تعليق


            • #7
              عزيزتى ..

              لا تبدو مشكلتك هده بعيدة كل البعد عن تجربتى الشخصية مع عائلتى ..

              كنت فتاة حساسة لأبعد درجة .. كانت أى كلمة يتلفظر بها والدى أمحورها وكأنها تعنينى .. وكان يبدو لى فى اللحظات القليلة القاسية التى تمر بعائلتى سنين طويلة من الحرمان والألم .. كنت أشعر بوحدة لا فكاك منها سوى الموت .. فقد كنت كلما رغبت بالتحليق فى رحاب الإيمان والحب الإلهى المقدس أجد ما يشدنى الى الأرض ويسقطنى ويوجعنى فيصعب علي النهوض فى كل مرة أقع فيها ..

              حتى وجدت طريق النور .. فى حلم .. حلم هو الدى أنقدنى من الضياع والغرق فى متاهات الحياة وبين الوحوش التى كانت تحاول أن تنهش فى عظمى الرقيق وتفترسنى ..

              وجدت نفسي هناك .. دات الطفلة التى كانت تصلى فى مقام الإمام الحسين عليه السلام بكربلاء .. ودات الوجوه المتلئلئة كالبدور .. ودات النور المشع كشمس من المرقد الشريف .. لم يكن دلك حلما .. فقد كان مجرد دكرى لما رأيت فى طفولتى .. لم أر نورا كمثل داك النور .. كنت احدق فى المرقد الشريف .. وأنصت لأسمع صوت عدب يلف روحى ويحملهالتحلق .. صوت يسبح باسم الجلالة يأخدنى الى خلف السحاب .. الى سنا النور المقدس الدى تشع به السموات والأرض .. الى القدح المعلق فى السماء .. الى نوره .. نور رسول الله والمعصومين عليهم السلام .. شعرت وكأن قلبى يشع .. وكأن هدا النور قد طغى على النور المتلاشي المنطفى لشمعتى الميتة .. وشعرت فينى أسبح فى غمرات هدا النور والعشق المقدس ..

              يومها فقط عرفت هدفى فى الحياة والدى لازلت اعمل له .. أن أصل الى سنا النور المقدس فى السماء .. لتختلط به روحى وتحلق ..

              يومها وجدت الطريق ..

              وقد تتعجبين لو أخبرتك بإنى كدت يوما أن أتخلى عن تشيعى .. يومها سألت نفسي أأتخلى عن أمير المؤمين ؟

              وحملتنى سفينتهم .. سفينة النجاة الى حلمى .. الى النجاة .. الى الصراط المستقيم ..

              ووقفت على أرض الواقع .. أنا الفتاة التى كانت تتمنى الموت فى كل لحظة لتتمنى عمرا مديدا تعمل به جهدها لأجل الوصول لأسمى مراتب الإيمان والتوبة ..

              كان الطريق شاقا ..

              فعلاقتى بعائلتى .. بوالدي كلاهما.. ممزقة .. لم أعرف كيف أقترب ..

              ولكنى لم أيأس ..

              بدأت أحلل نفسيتهما .. بدأت أستنتج .. أفكر .. أنا الفتاة العاطفية بدأت أستعمل عقلى .. بدأت مرحلة النضوج ..

              وحينها فهمت .. كم كان يكابد والدي من صعاب لأجل تربيتى وأخوتى وتوفير حياة كريمة لنا ..

              كنت مثلك مصدر سخرية واستهزاء الجميع .. ولكنى كتمت غيظى .. وواصلت سعيي وتعليمى وتفوقى ودراستى .. وبدأت كفاحى فى البحث عن العمل .. وكسب قوتى .. وكنت كل يوم أثبت لهم كم انا جديرة بالإحترام .. لم أقلها بلسانى ولكن الجميع كل من عرفنى كان يقولها لوالدي وأخوتى ..

              لتصبح الفتاة التى كانت مصدر إستهزاء الجميع هى داتها مصدر فخر وإعتزاز وإحترام كل أفراد العائلة صغيرها وكبيرها ..

              وبدأت من جديد محاولاتى فى التقرب من والدي .. لتبدأ مرحلة النجاح .. بعد محاولات عديدة من الفشل كادت أن تسقطنى فى شباك الهاوية ..

              ولم يعد والدي يفخران بى كإبنتهم وحسب وإنما هم يرونى مثال البنت المؤمنة ..

              وصلت لوالدى أولا .. وكم أخدنا الحديث والنقاش .. ولا أنكر بإن كثير من النقاشات تتوقف حين يبدأ والدى بسخريته المعهودة .. ولكنى لا أيأس لأعود بعد فترة أواصل النقاش من جديد ..

              ووالدتى .. التى كنت فى أحد الأيام أشعر باليتم وهى معى ..

              اليوم هى صديقتى المفضلة .. إلي وحدى هى تلجأ لتشكو لى كل ما قد يجول فى خاطرها ..

              أجل لقد حققت بفضل الرعاية الإلهية بفضل توكلى وإتكالى على رب العالمين حلمى فى الوصول لقلوب كل أفراد عائلتى ..

              ومند عدت أيام فقط أحتفلت عائلتى بدكرى عيد ميلادى ولأول مرة فى حياتى .. وكان دلك أسعد يوما فى حياتى لأنى وجدت حبا كبيرا فى قلوب أحبتى ..

              لابد عزيزتى من الكفاح .. لابد من الصبر والثقة .. لابد من القوة .. والإصرار .. لم يكن طريقى سهلا فى المثابرة على الصلاة وفى تعلم الصلاة لوحدى .. وفى الإصرار على الحجاب رغم معارضة والدى .. وفى الوصول الى قلوبهم جميعا .. هدا وأنا الفتاة الوحيدة فى عائلتى .. وأنا أيضا لمن أكن الكبرى بل كنت فى الترتيب الثالثة بين أخوتى .. وكان دلك صعبا جدا ..

              فصوتى أبدا لم يكن مسموعا ..

              عزيزتى ..

              الحل في يدك وحدك .. ولا أحد ممكن أن يقدم لك أى مساعدة ادا لم تبدأى وحدك فى أتخاد الخطوة الاولى .. التوبة النصوح .. والعهد القاطع .. دموع الندم ..

              وسر آخر ..

              مناجاة الخالق .. تحدثى عزيزتى لكل ما يجول فى خاطرك الى الله .. فهو قريب يسمع النجوى .. تحدثى بأى لغة بأى لهجة بأى أسلوب كان .. تحدثى وكأنك تخاطبين نفسك .. وستجدين الله أقرب إليك حتى من نفسك ..

              وسر آخر ..

              أحفظى القرآن .. فهو سلاح لروحك .. وصون لك .. ترنمى بالتسبيح لله فى كل لحظة والإستغفار له فى كل وقت .. انسجمى مع الكون حولك وأنصتى جيدا وستسمعين حتى الحجر يسبح لله معك .. فانت فى هدا الكون أبدا لست وحيدا ..

              وفى الطريق كلنا الى جانبك .. أنا وكل أخوتى واخواتى المؤمنين نقف معك .. نساندك .. نصلى معك .. ندعو لك .. كلنا نفخر بما تحققينه لنفسك .. ونحزن وتندرف منا الدموع مع أخطاءك ..

              فنحن موجودون معك ..

              ولكنك وحدك تغلقين عينيك كى لا تلحظين وجودنا ..

              أفتحى قلبك على مصرعيه للنور وتنفسي عبق الجنان عزيزتى ..

              وبالتوفيق

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم
                وصلى الله على أمير المؤمنين ولعن الله قتلته
                اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم

                نشكر الأخت المؤمنه al_kawthar على ما كتبته ونسأل الله لها التوفيق
                ونتمنى أن لاتنسانا من دعائها
                وأقول للأخت صاحبة الموضوع هذا مثال حقيقي وباب فتح لكم فلا تغلقوه وتأملي في علاقتك برب العباد فإن مثل هذه الضروف مهما عصفت بالانسان في الظاهر فهي فرصة للتقرب والتعلق بالله يفوز بها المؤمن الحقيقي أما الذي تحركه العاطفه يعود
                وأنقل هذا المقطع لسماحة المربي الشيخ حبيب الكاظمي حفظه الله رداً على سؤال إحدى الأخوات
                لا بد اختى الكريمة من التفريق دائما بين الحركات القلبية التكاملية الناتجة من حركة عقلية مدروسة وثابتة ، وبين الحركات العاطفية التى تثيرها المشاكل والاحباطات فى الحياة .. فمن المعروف ان المبتلى يعيش الحالة الفلكية التى يذكرها القران الكريم ، والتى يصف اصحابها بانهم مخلصون فى دينهم ، ولكن المشكلة تبدا عند النجاة الى البر ، حيث يتحول الايمان الى الكفر فى بعض الاحيان والى كفران فى احيان اخرى ..
                لا بد من تحويل الاقبال الانفعالى عند المصائب الى ايمان له رصيده الباطنى الايديولوجى ، بمعنى ان يكون تعلق العقد بربه من جهة ما له من جهات الجلال والكمال والاهلية للعبادة ، لا ان نجعل التعلق به مقدمة لمعاملة تجارية مع المولى ، فنعطى له شيئا من الحب والتوجه على امل ان يعطينا شيئا من الهبات الروحية او المادية !!
                ولا بد من التفرق بين حالة الاستحضار والمعية الثابتة - ولو لم تكن معها بعض المشاعر الوجدانية المتمثلة على شكل بكاء وحنين - وبين حالة الغليان الوجدانى لينطفئ العبد بعدها ، فلا يجد شئيا من المعانى التوحيدية فى نفسه ، بل قد يجد فى نفسه ما يدعوه الى الحرام فى بعض الاحيان !!

                والشيء الآخر الذي يجب أن لا يغيب
                هو عدم نسيان ماقدمه أبوك وأمك لك من الصغر إلى هذا اليوم وكذا كل فرد من أفراد أسرتك
                الرسول الأعظم وآله الطاهرين يوصوننا جميعاً ببر الوالدين والإحسان لهم حتى في مثل ضروفك فلا تنسي ذلك لتنالي التوفيق من رب العالمين
                فإذا أغضبتيهم فقد يدعو عليك وبهذا تكونين ملاحقة طول عمرك بعدم التوفيق والإبتلاء والمصائب و...الخ
                ويجب الإهتمام بحقوق الله وإصلاح ما بينك وبين الله
                باداء الفرائض والحقوق وترك الذنوب و....الخ
                ورد عن إمام المتقين علي سلام الله عليه (من اصلح ما بينه وبين الله ,أصلح الله ما بينه وبين الناس . ومن أصلح أمر اخرته أصلح الله أمر دنياه .ومن كان له من نفسه واعظ , كان عليه من الله حافظ ).


                ونسأل الله للجميع التوفيق
                وأرجو منكم أن لا تنسوني من دعائكم




                والدعاء لفرج الإمام صاحب العصر والزمان

                تعليق


                • #9
                  أحسنت أخى الكريم وبارك الله فيكم ..

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    حقيقة أختي الكريمة الكوثر
                    ردك اعاد لي التفائل والروح
                    وان شاء الله سأصل إلى وادي الأمان كما وصلتي له من قبلي

                    اشكرك عزيزتي واشكر الاخ الفاضل عصر الظهور على رده
                    إن شاء الله بفضل دعائكم لي ولنا جميعاً سيسهل الله علينا طريقنا ويوصلنا إلى الهدف


                    نسألكم الدعاء

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      اللهم صلي على محمد و آل محمد

                      أختي أنت لا تبالغين في كلامك أبداً
                      فأنا أشعر بما تقولين لأني مررت بتجربة مثيلة في السفر و في بلاد الغربة ، أختي إذا شاء الله سآتي لك بصلاة استغاثة بالبتول ( ع ) ، و لكن لا أعلم متى لقلة دخولي المنتدى ، إن شاء الله ٍسأفعل و عذراً على الإطالة .

                      نسألكم الدعاء

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة زينبية الخطى
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        اللهم صلي على محمد و آل محمد

                        أختي أنت لا تبالغين في كلامك أبداً
                        فأنا أشعر بما تقولين لأني مررت بتجربة مثيلة في السفر و في بلاد الغربة ، أختي إذا شاء الله سآتي لك بصلاة استغاثة بالبتول ( ع ) ، و لكن لا أعلم متى لقلة دخولي المنتدى ، إن شاء الله ٍسأفعل و عذراً على الإطالة .

                        نسألكم الدعاء
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        اللهم صلي على محمد و آل محمد

                        صلاة الاستغاثة بالبتول ( ع ) :
                        إذا كانت لك حاجة و ضاق صدرك منها فصلّ ركعتين ، فإذا سلّمت كبّر ثلاثاً و سبّح تسبيح فاطمة سلام الله عليها ثمّ اسجد و قل مائة مرة : يا مولاتي يا فاطمة أغيثيني ، ثم ضع خدك الأيمن على الأرض و قلها مائة مرة ، ثم ضع الخد الأيسر و قلها مائة مرة ، ثم عد للسجود و قلها مائة و عشر مرات و اذكر حاجتك فإن الله يقضيها إن شاء الله تعالى .
                        و كما أنصحك أختي بدعاء التوسل فهو سريع الأثر بإذن الله تعالى ذكره .

                        نسألكم الدعاء

                        تعليق


                        • #13
                          اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم .

                          اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم .
                          تنبيه موجه لنفسي قبل الجميع
                          على الانسان أن لا يعزل نفسه عن أهله (اسرته) ومجتمعه بحجة القيام بالنوافل .
                          ويصير حاله اشبه بحال الرهبان (لا رهبانية في الاسلام ).

                          وانقل هذا الكلام من أحد المواقع لعموم الفائدة للقراء ونحن ننتظر رد سماحة الشيخ المربي حبيب الكاظمي حفظه الله
                          ودعاء المؤمنين

                          بديهة أن المؤمن يختلف كثيرا عن غير المؤمن، فغاية المؤمن القصوى رضا الله – سبحانه و تعالى – و إلى هذا المعنى أشار الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء حين قال :
                          ( رضا برضاك لا معبود سواك ) .
                          فالمؤمن يحسب حساب رضا الله و الفوز بجنته، و لا يحسب حساب الدنيا فقط، و إن من يجعل الدنيا غاية له، سيفوز بها و سينعم في حياته أيضا، إذ لا تناقض بين السعي إلى الجنة، و اتخاد الدنيا كمزرعة أو كمركب للوصول إليها، إذ لا رهبانية في الإسلام، و كما قال الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم لعثمان بن مضعون :
                          (( يا عثمان إن الله تبارك و تعالى لم يكتب علينا الرهبانية، إنما رهبانية أمتي الجهاد في سبيل الله . . . )) ( بحار الأنوار /ج70،ص115) .
                          و من هنا ليس من الجائز على المؤمن أن ينزوي على الناس، و يصبح من الرهبان، بل حقه أن يتنعم في الدنيا كما يتنعم الآخرون .
                          يقول تعالى : ((قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده و الطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة كذلك نفصل الآيات لقوم يعلمون )) ( الأعراف / 32) .
                          فالنعم و الطيبات من الرزق هي – أساسا – خالصة للمؤمن، و حيث إن الدنيا دار امتحان، فات الله – تبارك و تعالى – لا يمنع الرزق عن الناس، بل كفل الرزق حتى للكافرون، و هذه علامة من علامات الدنيا إذ حتى الكافر ينعم فيها بالرغم من أنه غير مستحق لتلك النعم و الطيبات، لكفره .
                          و بناء عليه فالعاقل هو من يستثمر وقته الثمين في السعي نحو ضمان مستقبل حقيقي، و هو دار الآخرة و نعيمها، إذ هي الدار الدائمة الباقية .
                          إزاء هذا المبدأ و هذه الحقيقة، هناك من الناس من تجده يقول : لن أضيع حياتي . .لن أضيع مستقبلي و سأبنيه، و حيثما تسأله : و ما هو مستقبلك ؟ فيجيب : شهادة النجاح المدرسية أو الجامعية، و الوظيفة!
                          أن يحصل المرء على شهادة جامعية أو وظيفة، أمر طبيعي و حسن، بل قد يصبح ضروري في معظم الأحيان، و لكن هذا لا يجب أن يكون بديلا عن ضمان المستقبل الحقيقي، و هو مرضاة الله في الآخرة، و الفور بالجنة .
                          و القرآن الكريم يعبر عن الدنيا - بالقياس إلى الآخرة – بأنها متاع قليل .
                          قيل للنبي صلى الله عليه وآله وسلم : : كيف يكون الرجل في الدنيا ؟
                          قال : كما تمر القافلة .
                          قيل : فكم القرار فيها ؟
                          قال : كقدر المتخلف عن القافلة .
                          قال : فكم ما بين الدنيا و الآخرة ؟
                          قال : غمضة عين، قال الله عز و جل : ( كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من النهار )، ( بحار الأنوار /ج73،ص122) .
                          و يقول الأمام علي عليه السلام :
                          (( أيها الناس إنما الدنيا دار مجاز و الآخرة دار قرار،فخذوا من ممركم لمقركم )، ( شرح نهج البلاغة /ج11،ص3) .
                          فالدنيا هي أشبه شيء بمحطة في الممر، يتزود فيها المرء ليصل إلى المحطة النهائية، و هي الجنة، و الدنيا _ كما تعبر عنها الأحاديث الشريفة – مزرعة للآخرة، و لأنها كذلك فان على المرء أن يكثر الزراعة فيها، و يستثمرها لكي يجني الجنة .
                          و تتمثل الزراعة في ممارسة الصالحات من الأعمال، و إلا فان الأجل يأتي بغتة و من غير رخصة أو استئذان .
                          يقول تعالى : ( و لكل أمة أجل فإذا جآء أجلهم لا يستأخرون ساعة و لا يستقدمون )، ( الأعراف / 34) .
                          و يقول الإمام علي عليه السلام :
                          (( لكل شيء مدة و أجل ((، ( نهج البلاغة / خطبة 188) .
                          و ما دامت هذه الدنيا لا تستحق الاهتمام بها إلا بمقدار أنها مزرعة للآخرة . باعتبارها مؤقتة غير دائمة، فلا بد من الاهتمام بالآخرة و جعل الجنة هي الغاية .
                          و قد يسأل سائل : و ما علاقة جعل الجنة هدفا و غاية باستثمار الوقت ؟
                          و تتبين العلاقة في إن الإنسان لا يملك إلا هذا العمر، فلم يضيعه في التوافه ؟ و لم لا يستغله و يستثمره في الأعمال التي تقوده إلى الجنة و نعيمها ؟
                          و الأمر الذي لا بد أن ينتبه له كل إنسان : أن العمر واحد، و ليس للإنسان عمران حتى يجرب الأول، فان لم ينجح فيه، يجرب الثاني بجد و اجتهاد .
                          يقول الإمام علي عليه السلام :
                          (( إلا أيها الناس ! إنما الدنيا عرض حاضر، يأكل منه البر و الفاجر، و إن الآخرة وعد صادق يحكم فيها ملك قادر )) ( ميزان الحكمة / ج1، ص32) .
                          فالدنيا عرض يأتي و تنتهي و لا يبقى .
                          و يقول عليه السلام : (( الدنيا منقطعة عنك، و الآخرة قريبة منك ))، ( نهج البلاغة / 32) .
                          و يخاطب الله أولئك الذين يريدون الحياة الدنيا باستعماله لفظ ( العاجلة ) بقوله – سبحانه ة تعالى - :
                          ( من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا )، ( الإسراء / 18) .
                          و عن جعل الآخرة و نعيمها غاية قصوى للإنسان، يقول تعالى :
                          ( و من أراد الآخرة و سعى لها سعيها و هو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا )، ( الإسراء /19) .
                          إن الإنسان مدعو لجعل الآخرة و الجنة هدفا أعلى له، لأن الآخرة هي الباقية، و الدنيا هي الفانية، ذات المتاع القليل .
                          يقول تعالى : ( قل متاع الدنيا قليل و الآخرة خير لمن اتقى )، ( النساء /77) .
                          و يقول سبحانه : ( بل تؤثرن الحياة الدنيا و الآخرة خير و أبقى )، ( الأعلى / 16-17)
                          http://www.alalawi.org/books/time/004.htm


                          ولا بد من بر الوالدين
                          وانقل هذه القصة

                          شاب نصراني.. زهرة متفتحة تواً على الحياة الإسلامية.. أسلم قريباً ذهب متوجهاً إلى أهل الذكر.. فلم يجد مصداقاً سوى.. الإمام الصادق عليه السلام تشرف هذا الشاب برؤية الإمام عليه السلام... ودخل عليه، فدعا له الإمام بالخير والسعادة.. فقال له الإمام عليه السلام سل عما شئت يا بني.
                          فقال الشاب... يا سيدي....إن أبي وأُمي وأهل بيتي على النصرانية، وأُمي مكفوفة... وأنا أعيش معهم وآكل في آنيتهم.
                          فقال الإمام عليه السلام.. أيأكلون لحم الخنزير؟
                          فأجاب الشاب.. كلاّ.. يا سيدي.
                          فنظر إليه الإمام عليه السلام نظرة الأب الرحيم.. قائلاً له..كُل معهم.. ولكن أُوصيك بأُمّك خيراً فلا تقصر في برّها وخدمتها.. وتفرد أنت بخدمتها.
                          كر الشاب عائداً.. ولكنه محمل في أعماقه روح الإسلام العظيم.. أنفاس الخلافة الإلهية على الأرض.. فعامل أُمه كما أوصاه سيده الإمام عليه السلام فرأت أُمه أخلاقاً حسنة.. وحست الفرق.. رفعت رأسها إليه قائلة.. بُني إنك تصنع بي هذه الخدمة مذ دخلت الحنيفية ولم تكن تصنعه وأنت على النصرانية؟‍!
                          نظر الابن إليها بعطف عندما حس ببارقة الأمل تشع من عينيها قائلاً.. أثماه أمرني بهذا رجل من ولد النبي محمد صلى الله عليه وآله.
                          فقالت أُمه.. أهو نبي يا بني؟
                          قال..لا يا أُمي.. ولكنه ابن نبي.
                          أردف الأُم قائلة... دينك يا بني خير الأديان... علمنيه إذاً. فقام الشاب بإعطاء صورة عن الإسلام العظيم وما يحمل من أفكار تهدف إلى تنظيم الحياة في جميع مجالاتها.. عندها تيقنت عظمة الدين وأسلمت.. وقام بتعليمها الصلاة.. التي هي عمود الدين.

                          تعليق


                          • #14
                            بسم الله الرحمن الرحيم"

                            اولا الصلاة والمبالغة في لالعباده مهما كانت التعليقات فهي لج والمفروض يزيدك هذي الشي ىايمان وتعلق اكثر وا كثر وانت تقول انك فاقد حنان الابوين = فقدانك للحسنات وحتى لو كنت فاقد حنانهم لكن الله معاك استغفر ربك اللحين اوهدا شوي واقعد مع نفسك شوي وفي كل صلاة صل ركعتين زود واقره جم اية الين ترد مثل قبل واذا كنت بتضايق من كلام اهلك صل بعيد عنهم وشي ثاني اكيد انت تبالغ في عبادة الله وتقلل من واجباتك تجاهم علشان جذي يشبهونك من ناس ما يحبونهم لنفسك وصحتك حق ولله حق عليك وااهلك حق لازم تحط في بالك اكيد انت مظايقهم لانك ماتقعد معاهم انت ما تعرف شلون الم والابو يتظايقون اذا شافو اولادهم بعيد عنهم بالكلمة الطيبة بتكسبهم


                            واهرب والجا الى الله والقران والصبر
                            والكلمة الطيبة مع اهلك لا تظن كلام على فاضي والله بكلمة الطيبة بتكسبهم وبشجعونك


                            وتفئل يا خوي بالحياة

                            مسامحة اذ طولت

                            تعليق


                            • #15
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              اللهم صلي على محمد و آله

                              أختي
                              إن الأجواء الأسرية تكون ملاذاً مما يعصف في بالفرد في باقي المواطن ، و لكن من الخلق من لم يهب لهم الله تعالى هذه النعمة ، فكان الملاذ الله تعالى ، أختي لا ترفعي راية الإستسلام للشيطان إنه لعدوّ مبين ، لا يبرح يأمرنا بمعاصي الله فإذا عصينا قال إني بريء مما تشركون .

                              نسألكم الدعاء

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                              ردود 119
                              18,092 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                              استجابة 1
                              100 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                              استجابة 1
                              71 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                              ردود 2
                              154 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                              استجابة 1
                              160 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X