بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وزد وبارك على محمد وآل بيته الاطهار الابرار
السلام عليكم
حاولت فنجحت..
كيف..؟ لا اعرف..
كنت سعيدة جداً لكن بعد مرور الأيام والأسابيع والشهور بدأت بالهبوط, واصبحت اعكس اعمالي,, كنت في تلك الفترة انسانة ملتزمة مؤمنة سعيدة لكن بعد تدخل اهلي وتطفلهم (طبعاً غير عمداً) هدموا كل ما بنيت..
كانوا يقارنوني بأشخاص هم لا يطيقوهم ولا يحبونهم,, وكانوا يقولون لي اني ابالغ في عبادتي والتزامي.
عندها بدأت بعكس الامور من الالتزام والإيمان إلى التشائم والعصبية وترك المستحبات والاستخفاف بالواجبات. حاولت من جديد ان اعيد بناء ما هدم وابدأ حياة جديدة لكني فشلت وحاولت مرة اخرى ففشلت وحاولت وفشلت...
تواجهني الصعوبات والمشاكل في العيش مع اهلي وعائلتي فأنا الأخت الكبرى لأخت واخوان اثنين واتحمل اكثر المسؤولية...
من الاسباب التي تجعلني لا استطيع السيطرة على نفسي والفشل في محاولاتي هي اني اعاني من فقدان حنان الابوين واعاني من فقدان حبهم لي وابتعادهم عني
اعاني من فقدان الحب الذي يجمع العائلة
لا املك القدرة الكافية على ان اسير الطريق وحدي دون ان يرشدني احد ابائي ويأخذني بيده إلى وادي الأمان وينصحني وان يقف بجانبي..
كم من الساعات والأيام والليالي قضيتها وانا احترق بنار الدنيا وعذابها قبل نار الآخرة وعذابها..
كلما اعد نفسي ان افتح صفحة جديدة اجد عائلتي يقفوا في طريقي وكأنهم لا يشعروا بي. حاولت ان اتخذ الصبر والصمت وسيلة وربما مفتاحاً لهذه العقدة لكن والله لم امتلك القدرة على الصبر ولا على الصمت وكلما اذنبت تزداد علي النار حراً والحرقة هماً..
حاولت ان اخرج من بيتي واعيش في بيت عمي الذي اجد فيه الشخص المؤمن الملتزم والرائع عسى ان يهديني الله على يده
فاخبرت والدي اني اريد ان اعيش في بيت عمي
لكني شعرت اني جرحته.. رغم ذلك ذهبت إلى بيت عمي وبت هناك بعض الايام ثم عدت إلى بيتي..
حقيقةً لم اجد الراحة التي كنت اتوقعها في بيت عمي
كنت اشعر بأن لا ملجئ لي غير بيتي ولا اهل لي غير عائلتي
وما زالت المصاعب تلاحقني..
لا استطيع فهم والدي فهو دائماً يستهزئ بنا ويضعنا دائماً في اسباب المشاكل رغم انها ليست مشاكل كبيرة إلا ان طريقته في حلها مؤلمة جداً ومؤثرة نفسياً علينا, حتى اني احياناً اشعر باننا فعلاً سبب المشاكل التي تحصل لنا (للعائلة) وانه لو لم نكن موجودين لما كانت هذه المشاكل موجودة..
احياناً افكر في اليتاما واحمد ربي على انه انعمني بوجود والدي ووالدتي بقربي وافكر في المساكين الذين يصمتوا ويصبروا على العذاب الذي ينتج من قبل الوالدين واحمد ربي على انه لم يبتليني بوالد كافر او مجرم او مدمن
واحمده على انه لم يبتليني بوالدة حقودة او شريرة او تكرهني والحمد لله على كل الاحوال
لكن لا استطيع ان التزم واستمر بهذه الحالة
استهزاء اهلي بي وعدم حصولي على حقوقي الانسانية عامة ومن ناحية حنان الوالدين وحبهم لي خاصةً و تكرارهم لكلمة اني متكبرة, فكيف استطيع العيش معهم في هذا الحال
ما اصعب ان تعيش مع اناس يقللون من شخصيتك وشأنك ولا يشعرونك بحبهم لك وما اصعب ذلك عندما يكون هؤلاء هم اقرب الناس إليك وهم عائلتك
أم اني ابالغ؟؟
حقيقة لا اعرف ان كنت ابالغ لكن والله اني اشعر بالتعب والهلك نفسياً ومعنوياً
كل هذه الامور تأثر على عبادتي ودراستي وحتى صحتي
فأنا لا اريد ان استمر على هذا الطريق واريد على الاقل الالتزام بالواجبات وادائها صحيحة وترك المعاصي..
ولكن كيف ذلك وانا احصل على المساعدة بارتكاب المعاصي من اهلي عامة وعائلتي خاصة (بغير عمد او قصد منهم بالتأكيد)
تركت بلدي ووطني وسعادتي من اجلك يا ابي والآن تضعني واخوتي اساس البلاء واسباب المشاكل؟
أخوتي الكرام
انا فتحت هذا الموضوع لكي اجد حلاً لهذه المشكلة التي جعلتني اتمنى الموت وكلما ذكرت الحديث الذي يقول:" من اشتكى لاخيه المؤمن كانما اشتكى لله"
لا اجد افضل حلا من ان اطلب العون من اخوتي المؤمنين عسى ان اجد في ردودهم ما يهديني إلى النور....
نسألكم الدعاء اخوتي واخواتي الكرام في هذا الشهر المبارك
اللهم صل وزد وبارك على محمد وآل بيته الاطهار الابرار
السلام عليكم
حاولت فنجحت..
كيف..؟ لا اعرف..
كنت سعيدة جداً لكن بعد مرور الأيام والأسابيع والشهور بدأت بالهبوط, واصبحت اعكس اعمالي,, كنت في تلك الفترة انسانة ملتزمة مؤمنة سعيدة لكن بعد تدخل اهلي وتطفلهم (طبعاً غير عمداً) هدموا كل ما بنيت..
كانوا يقارنوني بأشخاص هم لا يطيقوهم ولا يحبونهم,, وكانوا يقولون لي اني ابالغ في عبادتي والتزامي.
عندها بدأت بعكس الامور من الالتزام والإيمان إلى التشائم والعصبية وترك المستحبات والاستخفاف بالواجبات. حاولت من جديد ان اعيد بناء ما هدم وابدأ حياة جديدة لكني فشلت وحاولت مرة اخرى ففشلت وحاولت وفشلت...
تواجهني الصعوبات والمشاكل في العيش مع اهلي وعائلتي فأنا الأخت الكبرى لأخت واخوان اثنين واتحمل اكثر المسؤولية...
من الاسباب التي تجعلني لا استطيع السيطرة على نفسي والفشل في محاولاتي هي اني اعاني من فقدان حنان الابوين واعاني من فقدان حبهم لي وابتعادهم عني
اعاني من فقدان الحب الذي يجمع العائلة
لا املك القدرة الكافية على ان اسير الطريق وحدي دون ان يرشدني احد ابائي ويأخذني بيده إلى وادي الأمان وينصحني وان يقف بجانبي..
كم من الساعات والأيام والليالي قضيتها وانا احترق بنار الدنيا وعذابها قبل نار الآخرة وعذابها..
كلما اعد نفسي ان افتح صفحة جديدة اجد عائلتي يقفوا في طريقي وكأنهم لا يشعروا بي. حاولت ان اتخذ الصبر والصمت وسيلة وربما مفتاحاً لهذه العقدة لكن والله لم امتلك القدرة على الصبر ولا على الصمت وكلما اذنبت تزداد علي النار حراً والحرقة هماً..
حاولت ان اخرج من بيتي واعيش في بيت عمي الذي اجد فيه الشخص المؤمن الملتزم والرائع عسى ان يهديني الله على يده
فاخبرت والدي اني اريد ان اعيش في بيت عمي
لكني شعرت اني جرحته.. رغم ذلك ذهبت إلى بيت عمي وبت هناك بعض الايام ثم عدت إلى بيتي..
حقيقةً لم اجد الراحة التي كنت اتوقعها في بيت عمي
كنت اشعر بأن لا ملجئ لي غير بيتي ولا اهل لي غير عائلتي
وما زالت المصاعب تلاحقني..
لا استطيع فهم والدي فهو دائماً يستهزئ بنا ويضعنا دائماً في اسباب المشاكل رغم انها ليست مشاكل كبيرة إلا ان طريقته في حلها مؤلمة جداً ومؤثرة نفسياً علينا, حتى اني احياناً اشعر باننا فعلاً سبب المشاكل التي تحصل لنا (للعائلة) وانه لو لم نكن موجودين لما كانت هذه المشاكل موجودة..
احياناً افكر في اليتاما واحمد ربي على انه انعمني بوجود والدي ووالدتي بقربي وافكر في المساكين الذين يصمتوا ويصبروا على العذاب الذي ينتج من قبل الوالدين واحمد ربي على انه لم يبتليني بوالد كافر او مجرم او مدمن
واحمده على انه لم يبتليني بوالدة حقودة او شريرة او تكرهني والحمد لله على كل الاحوال
لكن لا استطيع ان التزم واستمر بهذه الحالة
استهزاء اهلي بي وعدم حصولي على حقوقي الانسانية عامة ومن ناحية حنان الوالدين وحبهم لي خاصةً و تكرارهم لكلمة اني متكبرة, فكيف استطيع العيش معهم في هذا الحال
ما اصعب ان تعيش مع اناس يقللون من شخصيتك وشأنك ولا يشعرونك بحبهم لك وما اصعب ذلك عندما يكون هؤلاء هم اقرب الناس إليك وهم عائلتك
أم اني ابالغ؟؟
حقيقة لا اعرف ان كنت ابالغ لكن والله اني اشعر بالتعب والهلك نفسياً ومعنوياً
كل هذه الامور تأثر على عبادتي ودراستي وحتى صحتي
فأنا لا اريد ان استمر على هذا الطريق واريد على الاقل الالتزام بالواجبات وادائها صحيحة وترك المعاصي..
ولكن كيف ذلك وانا احصل على المساعدة بارتكاب المعاصي من اهلي عامة وعائلتي خاصة (بغير عمد او قصد منهم بالتأكيد)
تركت بلدي ووطني وسعادتي من اجلك يا ابي والآن تضعني واخوتي اساس البلاء واسباب المشاكل؟
أخوتي الكرام
انا فتحت هذا الموضوع لكي اجد حلاً لهذه المشكلة التي جعلتني اتمنى الموت وكلما ذكرت الحديث الذي يقول:" من اشتكى لاخيه المؤمن كانما اشتكى لله"
لا اجد افضل حلا من ان اطلب العون من اخوتي المؤمنين عسى ان اجد في ردودهم ما يهديني إلى النور....
نسألكم الدعاء اخوتي واخواتي الكرام في هذا الشهر المبارك
تعليق