إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مقارنة بين الانتخابات والشورى والتعيين النصي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقارنة بين الانتخابات والشورى والتعيين النصي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل لوليك الفرج والنصر والعافية
    اللهم العن قتلة امير المؤمنين، عظم الله اجوركمفي ذكرى استشهاد مولانا أمير المؤمنين وقائد الغرالمحجلين ويعسوب الدين
    وتقبل الله اعمالكم:
    استوقفني ما حصل مؤخرا في البرامج الإعلامية للتفلزة والنت من الانتخابات الأمريكية وطريقتها وما تعتمد عليه من معايير خاصة لانتخاب رئيس لدولة عظمى في العصر الحديث وأيضا التعيينات المنصوص عليها من قبل دولة فتية غنية من دول العالم الثالث لكنها تعتبر دولة لها ثقلها بالعالم لما بها من ثروات نفطية (الإمارات العربية المتحدة)
    وما حصل بها مؤخرا لوفاة الشيخ بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وما حدث بعد وفاته مباشرة ونحن هنا لسنا بحاجة لسرد تفصيلات القضيتين الأمريكية والإماراتية لأنهما تجربتين تحدثان تكرارا كما في أمريكا كل أربع سنوات وفي دول الخليج كلما انتقل أميرها أو ملكها إلى رحمة الله.
    لكن هل كل هؤلاء الدول أنظمتها تعتبر وضعية لها اقتباسات من النظم الإسلامية التي أتت بها الرسالة أو اقتباسات من تجارب سابقة حدثت بالعالم والتاريخ الإنساني بشكل عام وتطور مع التطور الإنساني.
    وما حصل انه استوقفني انه تزامن مع وفاة ثاني اكبر شخصية إسلامية على مر التاريخ بشهادة العدو والموالي لهذه الشخصية العظيمة التي لم تأخذ حقها على مر الزمان من كل الاتجاهات ولن يستطيع أحد سبر غورها لما لها من المكانة الإلهية والرسالية والدور الفعال مع محمد رسول الله صلى الله عليه واله.
    السؤال الذي يضع نفسه: بعد وفاة الرسول الأعظم صلى الله عليه واله هل كان هناك من النضوج الفكري لقيام الشورى الدعاة لذلك الوقت على الرغم انه لم يكن لها أي إعداد على نظم إسلامية؟
    هل الشيخ زايد استقى أفكاره بان أعاد تشكيل حكومته قبل وفاته في مرضه الأخير؟ أم أن الأنظمة في دولة الإمارات اقتبست أنظمتها من تجارب إسلامية وإنسانية ؟ ولماذا قامت بهذه الخطوة؟
    الانتخابات الأمريكية وأسلوبها المتبع والذي يتم به تعديلات في كل أربع سنوات تلافيا للأخطاء السابقة؟
    هل الأمة الإسلامية تحتاج لهذا التعديل الجذري لعقائدها وما حدث وما يحدث إلى الآن من غلبة فرقة إسلامية على أخرى؟
    تلك تساؤلات مرت بخاطري لتوافق كل هذه الأحداث مع بعضها في زمن واحد، وأحببت مناقشتها وطرحها على هذه الشبكة الموقرة لينضح الفكر بكل أشكاله.

  • #2
    لما أحس عمر بالموت قال لابنه : إذهب إلى عائشة واستأذنها أن أقبر في بيتها مع رسول الله ومع أبي بكر . فأتاها عبد الله بن عمر فأعلمها ، فقالت : نعم وكرامة . ثم قالت : يا بني أبلغ عمر سلامي وقل له : لا تدع أمة محمد بلا راع ، واستخلف عليهم ، ولا تدعهم بعدك هملا " ، فإني أخشى عليهم الفتنة . فأتى عبد الله إلى أبيه وأخبره . فقال عمر : ومن تأمرني أن أستخلف ؟ لو كان أبو عبيدة بن الجراح حيا " لاستخلفته ، ولو كان سالم مولى أبي حذيفة حيا " لاستخلفته وما جعلتها شورى / طبقات ابن سعد ، ج 3 ص 248
    ________________________________بلا تعليق_______________________________

    تعليق


    • #3
      لعمري اخي الكريم انك فهيم لبيب

      ايضا القصد من طرح هذه الخاطرة ما يجري حاليا بين الحكومات والانتخابات والتعيينات فهل من معتبر ومتدبر لامور العقائد والاسلام واسبقيته لمثل هذه الامور وان الله تعالى حكيم في تدبير ملكوته وان الرسالة لم تترك هملا لمجموعة من الناس استنقذهم الله من الضلالة بنبي الرحمة واكرمهم بالامامة واعرضوا عنها ولم يكفهم هذا بل راحوا يتخبطون وينظرون لدنياهم طمعا في دنيا وبذلك حرموا البشرية من حق الهي في العيش في ضل خلافة الله في ارضه لعباده المصطفين.

      وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين.

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X