بسم اللهِ الرحمنِ الرحيم
الحَمْدُ وَالشُّـكْرُ للهِ رَبِّ العالمين على كُلِّ حال
اللهُمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَفَرَجَنا بِهِمْ وَالْعَنْ أعداءهُمْ
الكرام الأفاضل رعاكم الله وأسعدكم
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وألطافه
وبعـد
*وقفة اليتيم على باب الأميرعلي بن أبي طالب ص*
*****
شُجُونٌ أَسْبَلَتْ مِنّيْ دُمُوعيْ ** كَوَتْ حُزْنَاً لَواعِجُها ضُلُوعيْ
أَصابُوا الوالِدَ الحانيْ عَليّاً ** بِبَيْتِ الله مِنْ قَبْلِ الطُلُوعِ
فَطاحَ وَصاحَ(فُزْتُ)وَقَدْ تَجارى ** مَسِيلُ النَّزْفِ مَعْ فَيْضِ الدُّمُوعِ
وجِبْرائِيلُ يِنْدِبُهُ بِشَجْوٍ ** بِصَوْتِ النادِبِ الباكيْ الجَزُوْعِ
فَمِنْ بَعْدِ الوَصِيِّ غَدَتْ بِحُزْنٍ ** أُصُولُ الدّينِ تَنْعىَ لِلفُرُوعِ
*****
كَأَنّيْ في الذيْنَ أَتَوْا عَلِيّاً ** هَرَعْتُ إليهِ بِالقلبِ المَرْوعِ
وَقَفْتُ بِبابِهِ فَرِقَاً يَتِيْمَاً ** مَعَ الأَيْتامِ في تِلْكَ الجُمُوعِ
أَتَيْنا عَلَّنا نَحْظى بِلُقيا ** مِنَ الرّاعيْ بِمَطْلَعِهِ البَديعِ
عَسَى نَلقاهُ في حالٍ مَعافى ** مِنَ الآلامِ وَالسَّمِّ النَقِيعِ
عَلِيٌّ حامِيَ الضُّعَفاءِ طُرَّاً ** لَهُمْ قَد كانَ كَالسُّورِ المَنيعِ
*****
عَلِيٌّ بَسْمَةُ الأَيتامِ لَيْلاً ** بِجَلْبِ الزّادِ مِنْ قَبْلِ الهُجُوعِ
فَيا سَعْدَ الأرامِلِ وَ الثَّكالى ** وَيا رَمْزَ التَهَجُّدِ وَالخُشُوعِ
أَ تَهْجُرُنا وَأَنْتَ لَنا مَلاذٌ ** فَيا لَلّهِ لِلْخَطْبِ الفَظيعِ!
فَبَعْدَكَ يا عليُّ اليومَ ضِعْنا ** فَهَلْ بَعْدَ التَّجافيْ مِنْ رُجُوعِ؟
فَلا نَنْسى وَهَلْ نَنْسى عَلِيّاً ** وَهَلْ في الوِدِّ هذا مِنْ نُزُوعِ؟
*****
فَوَاللهِ الوِدادُ لَهُ تَسامى ** لِما فَاقَ الظُّنُونَ لَدَى الجَميعِ
عَليٌّ وَالحَياةُ بِلا عَليٍّ ** جَهَنَّمُ لَيْسَ فِيْها مِنْ شَفيعِ
عَليٌّ يا هُيامَ الرُّوحِ عِشْقَاً ** وَهَلْ يُجْديْ مَلامٌ في وَلُوعِ
دَعَوْنِيْ لِلْتَصَبُّر في وِداديْ ** وَهَلْ خِدْنُ الغَرامِ بِمُسْتَطِيعِ
أَبا حَسَنٍ رِضاكَ مُنى فؤاديْ ** فَهَلْ تَرْضى عَنِ العَبْدِ الوَضِيْعِ؟
*****
أَتَيْتُكَ بِالوَجِيهِ حَبيبِ رَبّيْ ** مُحَمَّد مَنْ يُلَبّيْ لِلْمَرُوعِ
بِكُمْ أَقْسَمْتُ يا سَنَديْ عَلَيْكُمْ ** أَعِيْنُونيْ بِإرْضاءِ السَّميعِ
أَعِيْنُونيْ فَإنّيْ مَحْضُ قَلْبٍ ** يَرومُ الجُودَ مِنْ فَضْلِ الشّفيعِ
فَخِدْمَتُكُمْ وَدَمْعُ العَينِ فِيكُمْ ** مُنى قلبيْ لَها مَجْرى دُموعيْ
يَتِيْمُكَ يا عليُّ وَقَفْتُ أَرْجُو ** نَوالَكَ سَيِّديْ قَبْلَ الهُجُوعِ
*****
الثُلاثاء الساعة 1:17 ليلاً
في 18/رمضان المُبارك/1425هج
2/تشرين ثان/2004م
خادم الأميرعلي بن أبي طالب(عليه وآله الصلاة والسلام) وأبنائه ومُحبّـيهم أجمعين
علي الحمداني
الحَمْدُ وَالشُّـكْرُ للهِ رَبِّ العالمين على كُلِّ حال
اللهُمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَفَرَجَنا بِهِمْ وَالْعَنْ أعداءهُمْ
الكرام الأفاضل رعاكم الله وأسعدكم
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وألطافه
وبعـد
*وقفة اليتيم على باب الأميرعلي بن أبي طالب ص*
*****
شُجُونٌ أَسْبَلَتْ مِنّيْ دُمُوعيْ ** كَوَتْ حُزْنَاً لَواعِجُها ضُلُوعيْ
أَصابُوا الوالِدَ الحانيْ عَليّاً ** بِبَيْتِ الله مِنْ قَبْلِ الطُلُوعِ
فَطاحَ وَصاحَ(فُزْتُ)وَقَدْ تَجارى ** مَسِيلُ النَّزْفِ مَعْ فَيْضِ الدُّمُوعِ
وجِبْرائِيلُ يِنْدِبُهُ بِشَجْوٍ ** بِصَوْتِ النادِبِ الباكيْ الجَزُوْعِ
فَمِنْ بَعْدِ الوَصِيِّ غَدَتْ بِحُزْنٍ ** أُصُولُ الدّينِ تَنْعىَ لِلفُرُوعِ
*****
كَأَنّيْ في الذيْنَ أَتَوْا عَلِيّاً ** هَرَعْتُ إليهِ بِالقلبِ المَرْوعِ
وَقَفْتُ بِبابِهِ فَرِقَاً يَتِيْمَاً ** مَعَ الأَيْتامِ في تِلْكَ الجُمُوعِ
أَتَيْنا عَلَّنا نَحْظى بِلُقيا ** مِنَ الرّاعيْ بِمَطْلَعِهِ البَديعِ
عَسَى نَلقاهُ في حالٍ مَعافى ** مِنَ الآلامِ وَالسَّمِّ النَقِيعِ
عَلِيٌّ حامِيَ الضُّعَفاءِ طُرَّاً ** لَهُمْ قَد كانَ كَالسُّورِ المَنيعِ
*****
عَلِيٌّ بَسْمَةُ الأَيتامِ لَيْلاً ** بِجَلْبِ الزّادِ مِنْ قَبْلِ الهُجُوعِ
فَيا سَعْدَ الأرامِلِ وَ الثَّكالى ** وَيا رَمْزَ التَهَجُّدِ وَالخُشُوعِ
أَ تَهْجُرُنا وَأَنْتَ لَنا مَلاذٌ ** فَيا لَلّهِ لِلْخَطْبِ الفَظيعِ!
فَبَعْدَكَ يا عليُّ اليومَ ضِعْنا ** فَهَلْ بَعْدَ التَّجافيْ مِنْ رُجُوعِ؟
فَلا نَنْسى وَهَلْ نَنْسى عَلِيّاً ** وَهَلْ في الوِدِّ هذا مِنْ نُزُوعِ؟
*****
فَوَاللهِ الوِدادُ لَهُ تَسامى ** لِما فَاقَ الظُّنُونَ لَدَى الجَميعِ
عَليٌّ وَالحَياةُ بِلا عَليٍّ ** جَهَنَّمُ لَيْسَ فِيْها مِنْ شَفيعِ
عَليٌّ يا هُيامَ الرُّوحِ عِشْقَاً ** وَهَلْ يُجْديْ مَلامٌ في وَلُوعِ
دَعَوْنِيْ لِلْتَصَبُّر في وِداديْ ** وَهَلْ خِدْنُ الغَرامِ بِمُسْتَطِيعِ
أَبا حَسَنٍ رِضاكَ مُنى فؤاديْ ** فَهَلْ تَرْضى عَنِ العَبْدِ الوَضِيْعِ؟
*****
أَتَيْتُكَ بِالوَجِيهِ حَبيبِ رَبّيْ ** مُحَمَّد مَنْ يُلَبّيْ لِلْمَرُوعِ
بِكُمْ أَقْسَمْتُ يا سَنَديْ عَلَيْكُمْ ** أَعِيْنُونيْ بِإرْضاءِ السَّميعِ
أَعِيْنُونيْ فَإنّيْ مَحْضُ قَلْبٍ ** يَرومُ الجُودَ مِنْ فَضْلِ الشّفيعِ
فَخِدْمَتُكُمْ وَدَمْعُ العَينِ فِيكُمْ ** مُنى قلبيْ لَها مَجْرى دُموعيْ
يَتِيْمُكَ يا عليُّ وَقَفْتُ أَرْجُو ** نَوالَكَ سَيِّديْ قَبْلَ الهُجُوعِ
*****
الثُلاثاء الساعة 1:17 ليلاً
في 18/رمضان المُبارك/1425هج
2/تشرين ثان/2004م
خادم الأميرعلي بن أبي طالب(عليه وآله الصلاة والسلام) وأبنائه ومُحبّـيهم أجمعين
علي الحمداني
تعليق