إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من كلام ألإ مام علي فى نهج البلاغة الجزء الثانى .

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من كلام ألإ مام علي فى نهج البلاغة الجزء الثانى .

    و من كلام له عليه السّلام
    « لمّا اخرجوه من الدّار ، و جرّوه الى المسجد و اوقف »



    اَيَّتُهَا الْغَدَرَةُ الْفَجَرَةُ ، وَ النَّطَفَةُ الْقَذَرَةُ الْمَذَرَةُ ، وَ الْبَهيمَةُ السَّآئمَةُ ، نَهَضْتُمْ عَلى‏ اَقْدامِكُمْ ، وَ شَمَّرْتُمْ لِلضَّلالِ عَنْ ساعِدِكُمْ ، تَبْغُونَ بِذلِكَ النِّفاقَ ، وَ تُحِبّوُنَ مُراقَبَةَ الْجَهْلِ وَ الشِّقاقِ اَفَظَنَنْتُمْ اَنَّ سُيُوفَكُمْ ماضِيَةٌ ، وَ نُفوُسَكُمْ واعِيَةٌ ، اَلا سآءَ ما قَدَّمْتُمْ اَنْفُسَكُمْ اَيَّتُهَا الْأَوَقَةُ الْمُتَشَتِّتَةُ بَعْدَ اجْتِماعِها ، وَ الْمُلْحِدَة بَعْدَ انْتِقاعِها ، وَ اَنْتُمْ غَيْرُ مُراقِبينَ ، وَ لا مِنَ اللَّهِ بِخآئِفينَ ، اَجَلْ وَ اللَّهِ ذلِكَ اَمْرٌ اَبْرَزَتْهُ ضَمآئِرُكُمْ ، وَ اَضْرَبَتْ عَنْ مَحْضِهِ خُبْثُ سَرآئِرِكُمْ فَاسْتَبْقوُا اَنْتُمْ الْجَذَلُ بِالباطِلِ فَتَنْدِمُوا ، وَ نَسْتَبْقى‏ نَحْنُ الْحَقَّ فَيَهْدينا رَبُّنا سَوآءَ السَّبيلِ ، وَ يُنْجِزُ لَنا ما وَعَدَنا عَلىَ الصَّبْرِ الْجَميلِ وَ ما رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبيدِ ، فَدَحْضاً دَحْضاً ، وَ شَوْهَةً شَوْهَةً ، لِنُفُوسِكُمُ الَّتى‏ رَغِبَتْ بِدُنْيا طالَ ما حَذَّرَكُمْ رَسوُلُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ عَنْها ، فَعَلِقْتُمْ بِاَطْرافِ قَطيعَتِها ، وَ رَجَعْتُمْ مُتَسالِمينَ دُونَ جَديعَتِها ، زَهِدَتْ نُفوُسُكُمْ الْأَمَّارَةُ فىِ الْأخِرَةِ الْباقِيَةِ ، وَ رَغِبَتْ نُفوُسُنا فيها زَهِدْتُمْ فيهِ ، وَ الْمَوْعِدُ قَريبٌ ، وَ الرَّبُّ نِعْمَ الْحاكِمُ .
    اَوَ تُضْرَبُ الزَّهْرآءُ نَهْراً ، وَ يُؤْخَذُ مِنَّا حَقُّنا قَهْراً وَ جَبْراً فَلا نَصيرَ وَ لا مُجيرَ ، وَ لا مُسْعِدَ وَ لا مُنْجِدَ ، فَلَيْتَ ابْنَ اَبى‏ طالِبٍ ماتَ قَبْلَ يَوْمِهِ فَلا يَرَى الْكَفَرَةَ الْفَجَرَةَ قَدِ ازْدَحَموُا عَلى‏ ظُلْمِ الطَّاهِرَةِ الْبَرَةِ فَتَبّاً تَبّاً وَ سُحْقاً سُحْقاً ، ذلِكَ اَمْرٌ اِلىَ اللَّهِ مَرْجِعُهُ ، وَ اِلى‏ رَسوُلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ وَ سَلَّمَ مَدْفَعُهُ ، فَقَدْ عَزَّ عَلىَ ابْنِ اَبي طالِبٍ اَنْ يُسَوَّدَ مَتْنُ فاطِمَةَ ضَرْباً ، وَ قَدْ عُرِفَ مَقامُهُ ، وَ شُوهِدَتْ اَيَّامُهُ ، فَلا يَثُورُ اِلى‏ عَقيلَتِهِ ، وَ لا يُصِرُّ دُونَ حَليلَتِهِ ، فَالصَّبْر اَيْمَنُ وَ اَجْمَلُ ، وَ الرِّضا بِما رَضِىَ اللَّهُ بِهِ اَفْضَلُ ، لِكَيْلا يَزوُلَ الْحَقُّ عَنْ وَقْرِهِ ، وَ يَظْهَرَ الْباطِلُ مِنْ وَكْرِهِ ، حَتّى‏ اَلْقى‏ رَبّى‏ فَاَشْكُو اِلَيْهِ مَا ارْتَكَبْتُمْ مِنْ غَصْبِكُمْ حَقّى‏ وَ تَماطُلِكُمْ صَدْرى‏ ، وَ هُوَ خَيْرُ الْحاكِمينَ ، وَ اَرْحَمُ الرَّاحِمينَ ، وَ سَيَجْزىِ اللَّهُ الشَّاكِرينَ ، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمينَ .


    تحياتى

  • #2
    الا لعنة الله على من ظلمهم عليهم السلام

    لعن الله من اغضب فاطمة وماتت وهي عليه غاضبة

    لعن الله من اراد احراق دار فاطمة

    ولا حول ولا قوة الا باالله

    تعليق


    • #3
      و من كلام له عليه السّلام
      « لمّا امتنع من البيعة لابى بكر : »



      اِنّى‏ لَاَخوُ رَسوُلِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ وَ سَلَّمَ لا يَقوُلُها غَيْرى‏ اِلاَّ كَذَّابٌ ، وَ اَنَا وَ اللَّهِ اَحَقُّ بِهذَا الْأَمْرِ مِنْكُمْ ، وَ اَنْتُمْ اَوْلى‏ بِالْبَيْعَةِ لى‏ ، اِنَّكُمْ اَخَذْتُمْ هذَا الْأَمْرَ مِنَ الْعَرَبِ بِالْحُجَّةِ ، وَ تَاْخُذُونَهُ مِنَّا اَهْلِ الْبَيْتِ غَصْباً وَ ظُلْماً ، اِحْتَجَجْتُمْ عَلىَ الْعَرَبِ بِاَنَّكُمْ اَوْلَى النَّاسِ بِهذَا الْأَمْرِ مِنْهُمْ بِقَرابَةِ رَسوُلِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ وَ سَلَّمَ فَاَعْطَوْكُمُ الْمُقادَةَ ، وَ سَلَّموُا لَكُمُ الْأَمْرَ ، فَاَنَا اَحْتَجُّ اِلَيْكُمْ بِمَا احْتَجَجْتُمْ بِهِ عَلَى الْعَرَبِ ، فَنَحْنُ وَ اللَّهِ اَوْلى‏ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ وَ سَلَّمَ مِنْكُمْ ، فَانْصِفوُنا مِنْ اَنْفُسِكُمْ اِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنوُنَ بِاللَّهِ ، وَ اَعْرِفوُا النَّاسَ مِنْ هذَا الْأَمْرِ ما عَرَّفْتُهُ لَكُمُ الْعَرَبُ ، وَ اِلاَّ فَبُوؤُا بِالظُّلْمِ وَ اَنْتُمْ تَعْلَموُنَ .

      بدون تعليق

      تعليق


      • #4
        و من كلام له عليه السّلام
        « لمّا التفت الى‏ عمر بن الخطّاب : »



        ما قَعَدْتُ عَنْ صاحِبِكَ جَزَعاً ما صارَ اِلَيْهِ ، وَ لا اَتَيْتُهُ خآئِفاً مِنْهُ ، وَ لا اَقوُلُ ما اَقوُلُ بِعِلَّةٍ ، وَ اِنّى‏ لَاَعْرِفُ مَسْمى‏ طَرْفى‏ ، وَ مَحْظى‏ قَدَمى‏ وَ مَنْزَعَ قَوْسى‏ ، وَ لكِنّى‏ تَخَلَّفْتُ اِعْذاراً اِلىَ اللَّهِ ، وَ اِلى‏ مَنْ يَعْلَمُ الْأَمْرَ الَّذى‏ جَعَلَهُ لى‏ رَسوُلُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ ، اَتَيْتُ فَبايَعْتُ حِفْظاً لِلدّينِ ، وَ خَوْفاً مِنِ انْتِثارِ اَمْرِ اللَّهِ .


        بدون تعليق

        تعليق


        • #5
          اللهم العن صنمي قريش

          تعليق


          • #6
            و من كلام له عليه السّلام
            « لمّا اخرجوه من الدّار ، و جرّوه الى المسجد و اوقف »



            اَيَّتُهَا الْغَدَرَةُ الْفَجَرَةُ
            وَ النَّطَفَةُ الْقَذَرَةُ الْمَذَرَةُ
            وَ الْبَهيمَةُ السَّآئمَةُ
            نَهَضْتُمْ عَلى‏ اَقْدامِكُمْ
            وَ شَمَّرْتُمْ لِلضَّلالِ عَنْ ساعِدِكُمْ
            تَبْغُونَ بِذلِكَ النِّفاقَ
            وَ تُحِبّوُنَ مُراقَبَةَ الْجَهْلِ وَ الشِّقاقِ اَفَظَنَنْتُمْ اَنَّ سُيُوفَكُمْ ماضِيَةٌ
            وَ نُفوُسَكُمْ واعِيَةٌ ،
            اَلا سآءَ ما قَدَّمْتُمْ اَنْفُسَكُمْ اَيَّتُهَا الْأَوَقَةُ الْمُتَشَتِّتَةُ بَعْدَ اجْتِماعِها
            وَ الْمُلْحِدَة بَعْدَ انْتِقاعِها
            وَ اَنْتُمْ غَيْرُ مُراقِبينَ
            وَ لا مِنَ اللَّهِ بِخآئِفينَ
            اَجَلْ وَ اللَّهِ ذلِكَ اَمْرٌ اَبْرَزَتْهُ ضَمآئِرُكُمْ
            وَ اَضْرَبَتْ عَنْ مَحْضِهِ خُبْثُ سَرآئِرِكُمْ
            فَاسْتَبْقوُا اَنْتُمْ الْجَذَلُ بِالباطِلِ فَتَنْدِمُوا
            وَ نَسْتَبْقى‏ نَحْنُ الْحَقَّ فَيَهْدينا رَبُّنا سَوآءَ السَّبيلِ
            وَ يُنْجِزُ لَنا ما وَعَدَنا عَلىَ الصَّبْرِ الْجَميلِ وَ ما رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبيدِ
            فَدَحْضاً دَحْضاً ، وَ شَوْهَةً شَوْهَةً
            لِنُفُوسِكُمُ الَّتى‏ رَغِبَتْ بِدُنْيا
            طالَ ما حَذَّرَكُمْ رَسوُلُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ عَنْها
            فَعَلِقْتُمْ بِاَطْرافِ قَطيعَتِها
            وَ رَجَعْتُمْ مُتَسالِمينَ دُونَ جَديعَتِها
            زَهِدَتْ نُفوُسُكُمْ الْأَمَّارَةُ فىِ الْأخِرَةِ الْباقِيَةِ
            وَ رَغِبَتْ نُفوُسُنا فيها زَهِدْتُمْ فيهِ
            وَ الْمَوْعِدُ قَريبٌ
            وَ الرَّبُّ نِعْمَ الْحاكِمُ

            *****

            اَوَ تُضْرَبُ الزَّهْرآءُ نَهْراً
            وَ يُؤْخَذُ مِنَّا حَقُّنا قَهْراً وَ جَبْراً
            فَلا نَصيرَ وَ لا مُجيرَ
            وَ لا مُسْعِدَ وَ لا مُنْجِدَ
            فَلَيْتَ ابْنَ اَبى‏ طالِبٍ ماتَ قَبْلَ يَوْمِهِ فَلا يَرَى الْكَفَرَةَ الْفَجَرَةَ
            قَدِ ازْدَحَموُا عَلى‏ ظُلْمِ الطَّاهِرَةِ الْبَرَةِ
            فَتَبّاً تَبّاً وَ سُحْقاً سُحْقاً
            ذلِكَ اَمْرٌ اِلىَ اللَّهِ مَرْجِعُهُ
            وَ اِلى‏ رَسوُلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ وَ سَلَّمَ مَدْفَعُهُ
            فَقَدْ عَزَّ عَلىَ ابْنِ اَبي طالِبٍ اَنْ يُسَوَّدَ مَتْنُ فاطِمَةَ ضَرْباً
            وَ قَدْ عُرِفَ مَقامُهُ
            وَ شُوهِدَتْ اَيَّامُهُ
            فَلا يَثُورُ اِلى‏ عَقيلَتِهِ
            وَ لا يُصِرُّ دُونَ حَليلَتِهِ
            فَالصَّبْر اَيْمَنُ وَ اَجْمَلُ
            وَ الرِّضا بِما رَضِىَ اللَّهُ بِهِ اَفْضَلُ
            لِكَيْلا يَزوُلَ الْحَقُّ عَنْ وَقْرِهِ
            وَ يَظْهَرَ الْباطِلُ مِنْ وَكْرِهِ
            حَتّى‏ اَلْقى‏ رَبّى‏ فَاَشْكُو اِلَيْهِ مَا ارْتَكَبْتُمْ مِنْ غَصْبِكُمْ حَقّى‏ وَ تَماطُلِكُمْ صَدْرى‏ ، وَ هُوَ خَيْرُ الْحاكِمينَ
            وَ اَرْحَمُ الرَّاحِمينَ
            وَ سَيَجْزىِ اللَّهُ الشَّاكِرينَ
            وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمينَ .

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X