بسم الله، وبعد

يدعي اهل السنة انهم يحبون اهل البيت بل وانهم يحبونهم أكثر من الشيعة.

طيب، ولم لا، ولكن عندي سؤال لمن يدعي محبته لهم:

لو ان رجلا قتل اباك، ثم ان رجلا آخر مدح قاتل اباك بأبيات من الشعر

على قتله لأبيك فهل يا ترى سوف تأمنهما على عرضك؟؟؟؟



لا اعتقد بأن احدا يرضى ذلك.


طيب اذا كنت لا تأمنه على عرضك فهل ستأمنه على دينك؟؟؟؟؟؟

أم ان العرض اغلى من الدين؟


فكيف يا ترى يأمن أهل السنة على دينهم برجل ملعون مثل عمران بن

حطان الخارجي ويقبلون حديثه ويحتجون به ويصدقونه ويعدونه من الثقاة.

وقد روى عنه البخاري في صحيحه وابو داود والنسائي.

وهذا الملعون انشد شعرا مدح به ابن ملجم بعدما طعن الامام علي وأبياته مشهورة:

يا ضربة من تقي ما أراد بها * إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانا
إني لاذكره يوما وأحسبه * أو في البرية عند الله ميزانا

ألم يسمعوا قول الرسول (صلى الله عليه وآله):
يا علي لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق.
فكيف يا ترى يروون عن منافق؟؟؟
أم ان عمران بن حطان لم يكن يبغض علي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



ومن نفس الباب تراهم يذهبون اقرب من ذلك حتى انهم يروون عن عمر بن

سعد وهو قائد الجيش الذي قتل الحسين عليه السلام.

فأين حب أهل البيت يا ترى؟؟؟؟؟؟؟؟؟


((قل لا اسألكم عليه اجرا الا المودة في القربى))


يعني خلصوا الرواة حتى يروون عن هيجي شرذمة ملعونين.

اللهم انا نبرأ اليك من كل من حارب أهل بيت نبيك وآذاهم ونصب لهم العداوة

والسلام