بسم الله، وبعد
لطالما أدمع عيناي السيد الشهيد محمد باقر الصدر وانا اقرأ له بعض من مؤلفاته، ويتقاطر الدمع كلما اقرأ ما كتب عنه من تقييمات.
ولا يسعني الا ان ابكي عندما احاول تخيل كيف قام المجرم صدام باعدامه بيديه.
محمد باقر الصدر هذا الصرح العالي الشامخ يقتل وعلى يد من على يد طاغية حثالة. لا استغرب كثيرا، فقد قتل من هو خير منه على يد من هو ألعن من ذاك.
أليست نفس اليد التي طعنت مولانا الامير عليه السلام امتدت لكي تقتل اولاده وحفدته؟
أليست يدا شمر ويزيد تطاولت عبر الزمان كي تنال بحفدة الانبياء... بلى والله وكأني أشم ريح عاشوراء تهب من جديد، وكأني أرى ظل سيف ابن ملجم على أرض العراق يتوعد أهله بالفناء.
ولكن هيهات منا الذلة.
ولكن هيهات منا الذلة.
ولكن هيهات منا الذلة.
يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون وحجور طابت وطهرت وانوف حمية ونفوس ابية من ان نؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام.
قال عليه رضوان الله في رسالة وجهها للشعب العراقي عندما اعتقل:
___________بقلم خادمكم طالب الثأر/لا تنسونا بالدعاء_______ يتبع>>
.
لطالما أدمع عيناي السيد الشهيد محمد باقر الصدر وانا اقرأ له بعض من مؤلفاته، ويتقاطر الدمع كلما اقرأ ما كتب عنه من تقييمات.
ولا يسعني الا ان ابكي عندما احاول تخيل كيف قام المجرم صدام باعدامه بيديه.
محمد باقر الصدر هذا الصرح العالي الشامخ يقتل وعلى يد من على يد طاغية حثالة. لا استغرب كثيرا، فقد قتل من هو خير منه على يد من هو ألعن من ذاك.
أليست نفس اليد التي طعنت مولانا الامير عليه السلام امتدت لكي تقتل اولاده وحفدته؟
أليست يدا شمر ويزيد تطاولت عبر الزمان كي تنال بحفدة الانبياء... بلى والله وكأني أشم ريح عاشوراء تهب من جديد، وكأني أرى ظل سيف ابن ملجم على أرض العراق يتوعد أهله بالفناء.
ولكن هيهات منا الذلة.
ولكن هيهات منا الذلة.
ولكن هيهات منا الذلة.
يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون وحجور طابت وطهرت وانوف حمية ونفوس ابية من ان نؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام.
قال عليه رضوان الله في رسالة وجهها للشعب العراقي عندما اعتقل:
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين الميامين.
يا شعبي العراقي العزيز، يا جماهير العراق المسلمة التي غضبت لدينها، لكرامتها ولحريتها وعزتها ولكل ما آمنت به من قيم ومثل.
أيّها الشعب العظيم، إنّك تتعرض اليوم لمحنة هائلة على يد السفاكين والجزارين الذين هالهم غضب الشعب وتململ الجماهير بعد ان قيدوها بسلاسل من الحديد ومن الرعب، وخيل للسفاكين انهم بذلك انتزعوا من الجماهير شعورها بالعزة، والكرمة، وجردوها من صلتها بعقيدتها وبدينها وبمحمدها العظيم لكي يحوّلوا هذه الملايين الشجاعة المؤمنة من أبناء العراق الأبي الى دمى وآلات يحركونها كيف يشاؤون ويزقونها ولاء عفلق وأمثاله من عملاء التبشير والاستعمار بدلاً عن ولاء محمد وعلي «صلوات الله عليهما».
ولكن الجماهير دائماً هي أقوى من الطغاة مهما تفرعن الطغاة وقد تصبر ولكنها لا تستسلم.
وهكذا فوجىء الطغاة بأن الشعب لا يزال ينبض بالحياة وما تزال لديه القدرة على ان يقول كلمته.
وهذا هو الذي جعلهم يبادرون الى القيام بهذه الحملات الهائلة على عشرات الالاف من المؤمنين، والشرفاء من أبناء هذا البلد الكريم، حملات السجن، والاعتقال، والتعذيب، والإعدام وفي طليعتهم العلماء المجاهدون الذين يبلغني إنّهم يستشهدون الواحد بعد الآخر تحت سياط التعذيب وإنّي في الوقت الذي أدرك عمق هذه المحنة التي تمرّ بك ياشعبي وشعب آبائي وأجدادي أؤمن بأن استشهاد هؤلاء العلماء واستشهاد خيرة شبابك الطاهرين وأبنائك الغيارى تحت سياط العفالقة، لن يزيدك إلاّ صموداً وتصميماً على المضي في هذا الطريق حتى الشهادة أو النصر.
وأنا أعلن لكم يا أبنائي بأني صممت على الشهادة ولعل هذا هو آخر ما تسمعونه منّي، وأن أبواب الجنّة قد فتحت لتستقبل قوافل الشهداء حتى يكتب الله لكم النصر. وما ألذّ الشهادة التي قال عنها رسول الله «ص» أنهاحسنة لا تضر معها سيئة والشهيد بشهادته يغسل كل ذنوبه مهما بلغت.
فعلى كل مسلم في العراق، وعلى كل عراقي في خارج العراق أن يعمل كل ما بوسعه ولو كلّفه ذلك حياته من أجل إدامة الجهاد والنضال لإزالة هذا الكابوس عن صدر العراق الحبيب، وتحريره من العصابة اللاإنسانية وتوفير حكم صالح فذّ شريف طيّب يقوم على أساس الإسلام.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محمد باقر الصدر
شعبان ـ 1399 هـ
والحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين الميامين.
يا شعبي العراقي العزيز، يا جماهير العراق المسلمة التي غضبت لدينها، لكرامتها ولحريتها وعزتها ولكل ما آمنت به من قيم ومثل.
أيّها الشعب العظيم، إنّك تتعرض اليوم لمحنة هائلة على يد السفاكين والجزارين الذين هالهم غضب الشعب وتململ الجماهير بعد ان قيدوها بسلاسل من الحديد ومن الرعب، وخيل للسفاكين انهم بذلك انتزعوا من الجماهير شعورها بالعزة، والكرمة، وجردوها من صلتها بعقيدتها وبدينها وبمحمدها العظيم لكي يحوّلوا هذه الملايين الشجاعة المؤمنة من أبناء العراق الأبي الى دمى وآلات يحركونها كيف يشاؤون ويزقونها ولاء عفلق وأمثاله من عملاء التبشير والاستعمار بدلاً عن ولاء محمد وعلي «صلوات الله عليهما».
ولكن الجماهير دائماً هي أقوى من الطغاة مهما تفرعن الطغاة وقد تصبر ولكنها لا تستسلم.
وهكذا فوجىء الطغاة بأن الشعب لا يزال ينبض بالحياة وما تزال لديه القدرة على ان يقول كلمته.
وهذا هو الذي جعلهم يبادرون الى القيام بهذه الحملات الهائلة على عشرات الالاف من المؤمنين، والشرفاء من أبناء هذا البلد الكريم، حملات السجن، والاعتقال، والتعذيب، والإعدام وفي طليعتهم العلماء المجاهدون الذين يبلغني إنّهم يستشهدون الواحد بعد الآخر تحت سياط التعذيب وإنّي في الوقت الذي أدرك عمق هذه المحنة التي تمرّ بك ياشعبي وشعب آبائي وأجدادي أؤمن بأن استشهاد هؤلاء العلماء واستشهاد خيرة شبابك الطاهرين وأبنائك الغيارى تحت سياط العفالقة، لن يزيدك إلاّ صموداً وتصميماً على المضي في هذا الطريق حتى الشهادة أو النصر.
وأنا أعلن لكم يا أبنائي بأني صممت على الشهادة ولعل هذا هو آخر ما تسمعونه منّي، وأن أبواب الجنّة قد فتحت لتستقبل قوافل الشهداء حتى يكتب الله لكم النصر. وما ألذّ الشهادة التي قال عنها رسول الله «ص» أنهاحسنة لا تضر معها سيئة والشهيد بشهادته يغسل كل ذنوبه مهما بلغت.
فعلى كل مسلم في العراق، وعلى كل عراقي في خارج العراق أن يعمل كل ما بوسعه ولو كلّفه ذلك حياته من أجل إدامة الجهاد والنضال لإزالة هذا الكابوس عن صدر العراق الحبيب، وتحريره من العصابة اللاإنسانية وتوفير حكم صالح فذّ شريف طيّب يقوم على أساس الإسلام.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محمد باقر الصدر
شعبان ـ 1399 هـ
___________بقلم خادمكم طالب الثأر/لا تنسونا بالدعاء_______ يتبع>>
.
تعليق