بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين .
إليكم سادتي الكرام ما ورد من آيات بحق الإمام علي عند أهل السنة صلوا على محمد و آل محمد .
آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ . البقرة 285
روى الفقيه الحنفي موقق بن أحمد الخوارزمي (مقتل الحسين للخوارزمي :ج1ص95) و العالم الشافعي محمد بن ابراهيم الحمويني (فرائد السمطين ج2 آخر المجلد ) بأسانيديهما المذكورة عن أبي سلمى قال سمعت رسول الله ص يقول : ليلة أسري بي إلى السماء قال لي الجليل جل جلاله : آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ . فقلت و المؤمنون قال صدقت . قال : يا محمد إني اطلعت على الأرض فاخترتك منها ، فشققت لك اسم من اسمائي ، فلا اذكر في موضع إلا ذكرت معي فأنا المحمود و أنت محمد ، ثم اطلعت ثانية فاخترت علياً و شققت له اسم من اشمائي فأنا الأعلى و هو علي ،يا محمد : إني خلقتك و خلقت علياً و الحسن و الحسين و الأئمة من ولده من نوري و عرضت ولايتكم على أهل السموات و الأرض فمن قبلها كان عندي من المؤمنين ، و من جحدها كان عندي من الكافرين ، يا محمد : لو أن عبداً كم عبادي عبدني حتى ينقطع ، أو يصير كالشن البالي ثم أتاني جاحداً لولايتكم ما غفرت له حتى يقر بولايتكم ، يا محمد أتحب أن تراهم ؟. قلت نعم يا رب .
فقال: التفت إلى يمين العرش ؛ فالتفت ، فإذا بعلي ، و فاطمة ، و الحسن ، و الحسين ، وعلي بن الحسين ، و محمد بن علي ، و جعفر بن محمد ، و موسى بن جعفر ، و علي بن موسى ، و محمد بن علي ، و علي بن محمد ، و الحسن بن علي ، و المهدي في ضحضاح من نور قياماً يصلون فهو في وسطهم ( يعني المهدي ) كأنه كوكب دري و قال : يا محمد هؤلاء الحجج و هذا الثائر من عترتك و عزتي و جلالي أنه الحجة الواجبة لأوليائي و المنتقم من أعدائي ................ يتابيع المودة ص486 للحافظسليمان القندوزي الحنفي ...........و مقتل الحسين للخوارزمي ج1 ص95 ...........و فرائد السمطين لأبي اسحاق ابراهيم الحمويني الشافعي ط/ مصر آخر المجلد .
وَمَا يَعْلَمُ ت َأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ . آل عمران 7 .
روى القاضي شهاب الدين العسقلاني الشافعي في إصابته بسنده عن الأخضر بن أبي الأخضر عن النبي ص قال : أنا أقاتل على تنزيل القرآن ، و علي يقاتل على تأويله . ................ الإصابة في تمميز الصحابة : ج1 ص22 ط/ القاهرة 1327 ه.
و قال النبي ص : أنا مدينة العلم و علي بابها فمن أراد العلم فليأت بابها . ................. مناقب ابن المغازلي : ص 84 الرقم 125 .
وقال النبي ص : علي يعلم الناس بعدي من تأويل القرآن ما لا يعلمون . .......... شواهد التنزيل : ج1 ص29
و قد ذكر جمع غفير من المفسرين عشرات الأحاديث عنالرسول ص في شرح هذه الأية و قتال علي بن أبي طالب في تأويل القرآن كما قاتل النبي ص في تنزيل القرآن و من هذه المصادر كنز العمال ج6 ص 390 391 ط/ الهند 1364 ه .......... ينابيع المودة ص 521 الصواعق المحرقة ص 75 و 93 ط/ مصر و الإمامة و السياسة لابن قتيبة ج2 ص 106 .......... و صحيح مسلم للنيسابوري ج4ص235 ط/ بولاق و الكثير غيرهم .
إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ . آل عمران 33 .
يذكر الحاكم الحسكاني الحنفي في رواية مفصلة إن النبي محمد ص و علي بن أبي طالب من آل ابراهيم ...... شواهد التنزيل ج1ص118119
إِنَّ اللّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَـذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ . آل عمران 51 .
روى الحسكاني عن ابن عباس قال: قال رسول الله ص : يا علي أنت الطريق الواضح ، و انت الصراط المستقيم ، و أنت يعسوب الدين . ...شواهد التنزيل ج1ص58 للحاكم الحسكاني الحنفي ..........
1. فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ . آل عمران 61 .
روى المفسر الشافعي نظام الدين النيسابوري في تفسيره قال ، لما نزلت هذه الآية خرج النبي ص و كان قد احتضن الحسين و أخذ بيد الحسن ، و فاطمة تمشي خلفه و علي خلفهما و هوه يقول إذا دعوت فأمنوا .
فقال اسقف نجران : يا معشر النصارى إني أرى وجوهاً لو دعت الله أن يزيل جبلاً من مكانه لأزاله بها فلا تباهلوا فتهلكوا و لا يبقى على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة . ......................نفسير غرائب القرآن و رغائب الفرقان بهامش تفسير الطبري ج3 213 ........... تفسير الجلالين ج1ص283 بهامش الفتوحات الالهية ، و عشرات المصادر ذكرت تفسير هذه الاية بألفاظ مختلفة و مضامين واحدة و هي أن رسول الله دعا علياً و فاطمة و الحسن و الحسين للمباهلة و قال هؤلاء أهلي .........ز.
و للآيات بقية رحم الله من ذكر القائم من آل محمد .
إليكم سادتي الكرام ما ورد من آيات بحق الإمام علي عند أهل السنة صلوا على محمد و آل محمد .
آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ . البقرة 285
روى الفقيه الحنفي موقق بن أحمد الخوارزمي (مقتل الحسين للخوارزمي :ج1ص95) و العالم الشافعي محمد بن ابراهيم الحمويني (فرائد السمطين ج2 آخر المجلد ) بأسانيديهما المذكورة عن أبي سلمى قال سمعت رسول الله ص يقول : ليلة أسري بي إلى السماء قال لي الجليل جل جلاله : آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ . فقلت و المؤمنون قال صدقت . قال : يا محمد إني اطلعت على الأرض فاخترتك منها ، فشققت لك اسم من اسمائي ، فلا اذكر في موضع إلا ذكرت معي فأنا المحمود و أنت محمد ، ثم اطلعت ثانية فاخترت علياً و شققت له اسم من اشمائي فأنا الأعلى و هو علي ،يا محمد : إني خلقتك و خلقت علياً و الحسن و الحسين و الأئمة من ولده من نوري و عرضت ولايتكم على أهل السموات و الأرض فمن قبلها كان عندي من المؤمنين ، و من جحدها كان عندي من الكافرين ، يا محمد : لو أن عبداً كم عبادي عبدني حتى ينقطع ، أو يصير كالشن البالي ثم أتاني جاحداً لولايتكم ما غفرت له حتى يقر بولايتكم ، يا محمد أتحب أن تراهم ؟. قلت نعم يا رب .
فقال: التفت إلى يمين العرش ؛ فالتفت ، فإذا بعلي ، و فاطمة ، و الحسن ، و الحسين ، وعلي بن الحسين ، و محمد بن علي ، و جعفر بن محمد ، و موسى بن جعفر ، و علي بن موسى ، و محمد بن علي ، و علي بن محمد ، و الحسن بن علي ، و المهدي في ضحضاح من نور قياماً يصلون فهو في وسطهم ( يعني المهدي ) كأنه كوكب دري و قال : يا محمد هؤلاء الحجج و هذا الثائر من عترتك و عزتي و جلالي أنه الحجة الواجبة لأوليائي و المنتقم من أعدائي ................ يتابيع المودة ص486 للحافظسليمان القندوزي الحنفي ...........و مقتل الحسين للخوارزمي ج1 ص95 ...........و فرائد السمطين لأبي اسحاق ابراهيم الحمويني الشافعي ط/ مصر آخر المجلد .
وَمَا يَعْلَمُ ت َأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ . آل عمران 7 .
روى القاضي شهاب الدين العسقلاني الشافعي في إصابته بسنده عن الأخضر بن أبي الأخضر عن النبي ص قال : أنا أقاتل على تنزيل القرآن ، و علي يقاتل على تأويله . ................ الإصابة في تمميز الصحابة : ج1 ص22 ط/ القاهرة 1327 ه.
و قال النبي ص : أنا مدينة العلم و علي بابها فمن أراد العلم فليأت بابها . ................. مناقب ابن المغازلي : ص 84 الرقم 125 .
وقال النبي ص : علي يعلم الناس بعدي من تأويل القرآن ما لا يعلمون . .......... شواهد التنزيل : ج1 ص29
و قد ذكر جمع غفير من المفسرين عشرات الأحاديث عنالرسول ص في شرح هذه الأية و قتال علي بن أبي طالب في تأويل القرآن كما قاتل النبي ص في تنزيل القرآن و من هذه المصادر كنز العمال ج6 ص 390 391 ط/ الهند 1364 ه .......... ينابيع المودة ص 521 الصواعق المحرقة ص 75 و 93 ط/ مصر و الإمامة و السياسة لابن قتيبة ج2 ص 106 .......... و صحيح مسلم للنيسابوري ج4ص235 ط/ بولاق و الكثير غيرهم .
إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ . آل عمران 33 .
يذكر الحاكم الحسكاني الحنفي في رواية مفصلة إن النبي محمد ص و علي بن أبي طالب من آل ابراهيم ...... شواهد التنزيل ج1ص118119
إِنَّ اللّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَـذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ . آل عمران 51 .
روى الحسكاني عن ابن عباس قال: قال رسول الله ص : يا علي أنت الطريق الواضح ، و انت الصراط المستقيم ، و أنت يعسوب الدين . ...شواهد التنزيل ج1ص58 للحاكم الحسكاني الحنفي ..........
1. فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ . آل عمران 61 .
روى المفسر الشافعي نظام الدين النيسابوري في تفسيره قال ، لما نزلت هذه الآية خرج النبي ص و كان قد احتضن الحسين و أخذ بيد الحسن ، و فاطمة تمشي خلفه و علي خلفهما و هوه يقول إذا دعوت فأمنوا .
فقال اسقف نجران : يا معشر النصارى إني أرى وجوهاً لو دعت الله أن يزيل جبلاً من مكانه لأزاله بها فلا تباهلوا فتهلكوا و لا يبقى على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة . ......................نفسير غرائب القرآن و رغائب الفرقان بهامش تفسير الطبري ج3 213 ........... تفسير الجلالين ج1ص283 بهامش الفتوحات الالهية ، و عشرات المصادر ذكرت تفسير هذه الاية بألفاظ مختلفة و مضامين واحدة و هي أن رسول الله دعا علياً و فاطمة و الحسن و الحسين للمباهلة و قال هؤلاء أهلي .........ز.
و للآيات بقية رحم الله من ذكر القائم من آل محمد .