هشام بن الحكم عن الشريف الحجازي قال :
معرفة علوم الحديث ص:111. يقول الحاكم:
قد ذكرت في هذه الأجناس الستة أنواع التدليس، ليتأمله طالب هذا العلم، فيقيس بالأقل على الأكثر. ولم استحسن ذكر أسامي من دلس من أئمة المسلمين صيانة للحديث ورواته...
المغني في الضعفاء ص:4. يقول الذهبي:
وكذا لم اعتن بمن ضعف من الشيوخ ممن كان في المائة الرابعة وبعدها. ولو فتحت هذا الباب لما سلم أحد، إلا النادر من رواة الكتب والأجزاء
لسان الميزان ج:1 ص:9 عند ذكره خطبة الأصل
ثم من المعلوم أنه لابد من صون الراوي وستره. فالـحد الفاصل بين المتقدم والمتأخر هو رأس سنة ثلاثمائة.ولو فتحت على نفسي تليين هذا الباب لما سلم معي إلا القليل. إذ الأكثر لا يدرون ما يروون، ولا يعرفون هذا الشأن، إنما سمعوا في الصغر، واحتيج إلى علو سندهم في الكبر،فالعمدة ((والعهدة))على من قرأ لهم، وعلى من أثبت طباق السماع لهم، كما هو مبسوط في علوم الحديث
الجرح والتعديل للرازي ال ج 1 ص173
حدثنا عبد الرحمان نا ابي قال سمعت ابا نعيم يقول سمعت شعبة يقول : لان ازني احب الي من ان ادلس.
حدثنا عبد الرحمن نا ابو سعيد الاشج قال سمعت ابا نعيم يقول سمعت شعبة يقول : لان ازني احب الي من ان ادلس
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن يحيى اخبرني هشام بن عبد الملك نا سمعت شعبة يقول : لان اخر من السماء احب الي من اقول زعم فلان ولم اسمع منه.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره ابي نا محمد بن بشار سمعت محمد بن جعفر يقول سمعت شعبة يقول: لان اقع من فوق هذا القصر -لدار-حياله على راسي احب الي من ان اقول لكم قال فلان لرجل ترون انه قد سمعت ذاك منه ولم اسمعه
يقول الشريف الحجازي رضي الله عنه
ولا ندري كيف يكون صون الحديث النبوي الشريف بالستر على رواته المطعون فيهم؟! وكيف يمكن مع ذلك قبول حديث الذين يوثقهم أهل الجرح والتعديل إذا كان من طريقتهم تعمد إخفاء الطعون الثابتة عليهم، وكتمان ما يوجب جرحهم بنحو يعارض التوثيق، ويسقطه عن الحجية؟!
ثم ألا يكون هذا تدليساً من أهل الجرح والتعديل الذين يفترض فيهم ذكر جميع ما يرد في الرجل مما له دخل في قبول روايته وردها؟!
وايضا كيف تكون كتبكم صحيحة مثل البخاري ومسلم مع هذا الحال من التعتيم على احوال الرواة
اخرجه الشريف الحجازي وهو ثقة لا يدلس
معرفة علوم الحديث ص:111. يقول الحاكم:
قد ذكرت في هذه الأجناس الستة أنواع التدليس، ليتأمله طالب هذا العلم، فيقيس بالأقل على الأكثر. ولم استحسن ذكر أسامي من دلس من أئمة المسلمين صيانة للحديث ورواته...
المغني في الضعفاء ص:4. يقول الذهبي:
وكذا لم اعتن بمن ضعف من الشيوخ ممن كان في المائة الرابعة وبعدها. ولو فتحت هذا الباب لما سلم أحد، إلا النادر من رواة الكتب والأجزاء
لسان الميزان ج:1 ص:9 عند ذكره خطبة الأصل
ثم من المعلوم أنه لابد من صون الراوي وستره. فالـحد الفاصل بين المتقدم والمتأخر هو رأس سنة ثلاثمائة.ولو فتحت على نفسي تليين هذا الباب لما سلم معي إلا القليل. إذ الأكثر لا يدرون ما يروون، ولا يعرفون هذا الشأن، إنما سمعوا في الصغر، واحتيج إلى علو سندهم في الكبر،فالعمدة ((والعهدة))على من قرأ لهم، وعلى من أثبت طباق السماع لهم، كما هو مبسوط في علوم الحديث
الجرح والتعديل للرازي ال ج 1 ص173
حدثنا عبد الرحمان نا ابي قال سمعت ابا نعيم يقول سمعت شعبة يقول : لان ازني احب الي من ان ادلس.
حدثنا عبد الرحمن نا ابو سعيد الاشج قال سمعت ابا نعيم يقول سمعت شعبة يقول : لان ازني احب الي من ان ادلس
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن يحيى اخبرني هشام بن عبد الملك نا سمعت شعبة يقول : لان اخر من السماء احب الي من اقول زعم فلان ولم اسمع منه.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره ابي نا محمد بن بشار سمعت محمد بن جعفر يقول سمعت شعبة يقول: لان اقع من فوق هذا القصر -لدار-حياله على راسي احب الي من ان اقول لكم قال فلان لرجل ترون انه قد سمعت ذاك منه ولم اسمعه
يقول الشريف الحجازي رضي الله عنه

ولا ندري كيف يكون صون الحديث النبوي الشريف بالستر على رواته المطعون فيهم؟! وكيف يمكن مع ذلك قبول حديث الذين يوثقهم أهل الجرح والتعديل إذا كان من طريقتهم تعمد إخفاء الطعون الثابتة عليهم، وكتمان ما يوجب جرحهم بنحو يعارض التوثيق، ويسقطه عن الحجية؟!
ثم ألا يكون هذا تدليساً من أهل الجرح والتعديل الذين يفترض فيهم ذكر جميع ما يرد في الرجل مما له دخل في قبول روايته وردها؟!
وايضا كيف تكون كتبكم صحيحة مثل البخاري ومسلم مع هذا الحال من التعتيم على احوال الرواة
اخرجه الشريف الحجازي وهو ثقة لا يدلس
تعليق