يقول في الفتاوى 4 /338 – 340
وأما حياته(يعني الخضر) فهو حي ، والحديث المذكور- يعني: حديث (رحم الله أخي الخضر لو كان حي لزارني) - لا اصل له ولا يعرف له إسناد بل المروي في مسند الشافعي وغيره انه التقى بالنبي.
ومن قال انه لم يجتمع بالنبي فقد قال ما لا علم له به ، فانه من العلم الذي لا يحاط به .
ومن احتج على وفاته بقول النبي (( أرأيتم ليلتكم هذه ، فانه على راس مائة سنة لا يبقى على وجه الأرض ممن هو عليها أحد ))
فلا حجة فيه فإنه يمكن أن لا يكون الخضر إذ ذاك على وجه الأرض.
ولان الدجال وكذلك الجساسة كان حيا موجودا على عهد النبي وهو باق إلى اليوم لم يخرج ، وكان في جزيرة من جزائر البحر.
فما كان الجواب عنه ، كان هو الجواب عن الخضر .
وهو أن يكون لفظ الأرض لم يدخل في هذا الخبر ، أو يكون أراد النبي في الآدميين المعروفين .
وأما من خرج عن العادة فلم يدخل في العموم ، كما لم تدخل الجن ، وان كان لفظاً ينتظم الجن والإنس .
وتخصيص مثل هذا من مثل هذا العموم كثير معتاد.
الفتاوى 27/100 وكتاب الزيارة 449: والصواب الذي عليه المحققون أنه لم يدرك الإسلام(اي الخضر) ولو كان موجوداً في زمن النبي لوجب عليه أن يؤمن به ويجاهد معه كما أوجب الله ذلك عليه وعلى غيره .
ويقول ابن القيم في المنار المنيف : سئل عنه شيخ الإسلام ابن تيمية فقال: لو كان الخضر حياً لوجب عليه أن يأتي النبي ويجاهد بين يديه ، ويتعلم منه . وقد قال النبي يوم بدر : (( اللهم ان تهلك هذه العصابة لا تعبد في الأرض ))
وأما حياته(يعني الخضر) فهو حي ، والحديث المذكور- يعني: حديث (رحم الله أخي الخضر لو كان حي لزارني) - لا اصل له ولا يعرف له إسناد بل المروي في مسند الشافعي وغيره انه التقى بالنبي.
ومن قال انه لم يجتمع بالنبي فقد قال ما لا علم له به ، فانه من العلم الذي لا يحاط به .
ومن احتج على وفاته بقول النبي (( أرأيتم ليلتكم هذه ، فانه على راس مائة سنة لا يبقى على وجه الأرض ممن هو عليها أحد ))
فلا حجة فيه فإنه يمكن أن لا يكون الخضر إذ ذاك على وجه الأرض.
ولان الدجال وكذلك الجساسة كان حيا موجودا على عهد النبي وهو باق إلى اليوم لم يخرج ، وكان في جزيرة من جزائر البحر.
فما كان الجواب عنه ، كان هو الجواب عن الخضر .
وهو أن يكون لفظ الأرض لم يدخل في هذا الخبر ، أو يكون أراد النبي في الآدميين المعروفين .
وأما من خرج عن العادة فلم يدخل في العموم ، كما لم تدخل الجن ، وان كان لفظاً ينتظم الجن والإنس .
وتخصيص مثل هذا من مثل هذا العموم كثير معتاد.
الفتاوى 27/100 وكتاب الزيارة 449: والصواب الذي عليه المحققون أنه لم يدرك الإسلام(اي الخضر) ولو كان موجوداً في زمن النبي لوجب عليه أن يؤمن به ويجاهد معه كما أوجب الله ذلك عليه وعلى غيره .
ويقول ابن القيم في المنار المنيف : سئل عنه شيخ الإسلام ابن تيمية فقال: لو كان الخضر حياً لوجب عليه أن يأتي النبي ويجاهد بين يديه ، ويتعلم منه . وقد قال النبي يوم بدر : (( اللهم ان تهلك هذه العصابة لا تعبد في الأرض ))
تعليق