إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

(( تفسير سورة عبس))

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (( تفسير سورة عبس))


    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واللعنة الدائمه
    على اعدائهم من الساعة الى قيام الدين

    بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

    ( َعبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَن جَاءهُ الْأَعْمَى (2)
    وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى (4)
    أَمَّامَنِ اسْتَغْنَى(5) فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7)
    وَأَمَّا مَن جَاءكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9)
    فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10) كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ (11) فَمَن شَاء ذَكَرَهُ (12)
    فِي صُحُفٍ مُّكَرَّمَةٍ (13) مَّرْفُوعَةٍ مُّطَهَّرَةٍ (14) بِأَيْدِي سَفَرَةٍ (15)
    كِرَامٍ بَرَرَةٍ (16)

    بيان

    وردت الروايات من طرق أهل السنة أن الآيات نزلت في قصة ابن أم
    مكتوم الأعمى
    دخل على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و عنده قوم من صناديد
    قريش يناجيهم في أمر الإسلام فعبس النبي عنه
    فعاتبه الله تعالى بهذه الآيات و في بعض الأخبار من طرق الشيعة
    إشارة إلى ذلك.

    و في بعض روايات الشيعة أن العابس المتولي رجل من بني أمية
    كان عند النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)
    فدخل عليه ابن أم مكتوم فعبس الرجل وقبض وجهه فنزلت الآيات:

    و كيف كان الأمر فغرض السورة عتاب من يقدم الأغنياء
    والمترفين على الضعفاء والمساكين من المؤمنين
    فيرفع أهل الدنيا و يضع أهل الآخرة ثم ينجر الكلام إلى
    الإشارة إلى هوان أمر الإنسان في خلقه و تناهيه في الحاجة إلى
    تدبير أمره و كفره مع ذلك بنعم ربه و تدبيره
    العظيم لأمره و تتخلص إلى ذكر بعثه و جزائه إنذارا و
    السورة مكية بلا كلام.

    قوله تعالى: «عبس و تولى» أي بسر
    و قبض وجهه و أعرض.


    قوله تعالى: «أن جاءه الأعمى» تعليل لما
    ذكر من العبوس بتقدير لام التعليل
    .

    قوله تعالى:
    «و ما يدريك لعله يزكى أو يذكر فتنفعه الذكرى»
    حال من فاعل
    «عبس و تولى»

    و المراد بالتزكي التطهر بعمل صالح بعد التذكر الذي هو
    الاتعاظ و الانتباه للاعتقاد
    الحق، و نفع الذكرى هو دعوتها إلى التزكي بالإيمان
    و العمل الصالح.

    و محصل المعنى:
    بسر و أعرض عن الأعمى لما جاءه و الحال أنه ليس يدري
    لعل الأعمى الذي جاءه
    يتطهر بصالح العمل بعد الإيمان بسبب مجيئه و تعلمه
    و قد تذكر قبل أو يتذكر بسبب
    مجيئه واتعاظه بما يتعلم فتنفعه الذكرى فيتطهر.

    وفي الآيات الأربع عتاب شديد و يزيد شدة بإتيان الآيتين
    الأوليين في سياق الغيبة
    لما فيه من الإعراض عن المشافهة و الدلالة على تشديد الإنكار
    و إتيان الآيتين الأخيرتين
    في سياق الخطاب لما فيه
    من تشديد التوبيخ و إلزام الحجة بسبب المواجهة بعد الإعراض
    و التقريع من غير واسطة.

    و في التعبير عن الجائي بالأعمى مزيد توبيخ لما أن
    المحتاج الساعي في حاجته
    إذا كان أعمى فاقدا للبصر و كانت حاجته في دينه دعته
    إلى السعي فيها خشية الله كان
    من الحري أن يرحم و يخص بمزيد الإقبال و التعطف لا
    أن ينقبض و يعرض عنه.

    و قيل - بناء على كون المراد بالمعاتب هو النبي
    (صلى الله عليه وآله وسلم) -:
    أن في التعبير عنه أولا بضمير الغيبة إجلالا له لإيهام
    أن من صدر عنه العبوس
    و التولي غيره (صلى الله عليه وآله وسلم) لأنه لا يصدر مثله
    عن مثله،و ثانيا بضمير الخطاب إجلالا له
    أيضا لما فيه من الإيناس بعد الإيحاش و الإقبال بعد الإعراض.

    و فيه أنه لا يلائمه الخطاب في قوله بعد: «أما من استغنى
    فأنت له تصدى»
    إلخ و العتاب و التوبيخ فيه أشد مما في قوله:
    «عبس و تولى»
    إلخ و لا إيناس فيه قطعا.

    قوله تعالى: «أما من استغنى فأنت له تصدى
    و ما عليك ألا يزكى»

    الغنى و الاستغناء
    والتغني والتغاني بمعنى على ما ذكره الراغب فالمراد
    بمن استغنى من تلبس بالغنى
    ولازمه التقدم و الرئاسة و العظمة في أعين الناس
    والاستكبارعن اتباع الحق قال تعالى:
    «إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى»:
    العلق:
    7 و التصدي التعرض للشيء بالإقبال عليه و الاهتمام بأمره.

    و في الآية إلى تمام ست آيات إشارة إلى تفصيل القول في ملاك
    ما ذكر من العبوس
    و التولي فعوتب عليه و محصله أنك تعتني و تقبل على من
    استغنى و استكبر
    عن اتباع الحق و ما عليك ألا يزكى و تتلهى و تعرض عمن يجتهد
    في التزكي و هو يخشى.

    و قوله: «و ما عليك ألا يزكى» قيل: «ما» نافية و المعنى و ليس عليك
    بأس أن لا يتزكى حتى يبعثك الحرص على إسلامه إلى الإعراض
    و التلهي عمن أسلم و الإقبال عليه.

    و قيل: «ما» للاستفهام الإنكاري
    و المعنى و أي شيء يلزمك أن لم يتطهر من الكفر و الفجور
    فإنما أنت رسول ليس عليك إلا البلاغ.

    و قيل: المعنى و لا تبالي بعدم تطهره من دنس الكفر و الفجور
    و هذا المعنى أنسب لسياق العتاب ثم الذي قبله ثم الذي قبله.

    قوله تعالى: «و أما من جاءك يسعى و هو يخشى
    فأنت عنه تلهى»

    السعي الإسراع في المشي فمعنى قوله: «و أما من جاءك يسعى»
    بحسب ما يفيده المقام: و أما من جاءك مسرعا ليتذكر
    و يتزكى بما يتعلم من معارف الدين.

    و قوله: «و هو يخشى»
    أي يخشى الله و الخشية آية التذكر بالقرآن قال تعالى:
    «ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى إلا تذكرة لمن يخشى»: طه: 3 و قال:
    «سيذكر من يخشى»: الأعلى: 10.

    و قوله: «فأنت عنه تلهى» أي تتلهى
    و تتشاغل بغيره
    و تقديم ضمير أنت في قوله:
    «فأنت له تصدى» و قوله:
    «فأنت عنه تلهى»
    و كذا الضميرين «له»
    و«عنه»في الآيتين لتسجيل العتاب و تثبيته.

    قوله تعالى:
    «كلا إنها تذكرة فمن شاء ذكره»
    «كلا» ردع عما عوتب عليه من العبوس والتولي
    و التصدي لمن استغنى و التلهي عمن يخشى.

    و الضمير في «أنها تذكرة»
    للآيات القرآنية أو للقرآن و تأنيث الضمير لتأنيث
    الخبر و المعنى أن الآيات القرآنية أو القرآن تذكرة أي موعظة
    يتعظ بها من اتعظ
    أو مذكر يذكر حق الاعتقاد و العمل.

    و قوله: «فمن شاء ذكره» جملة معترضة
    و الضمير للقرآن
    أو ما يذكر به القرآن
    من المعارف، و المعنى فمن شاء ذكر القرآن أو ذكر ما يذكر
    به القرآن و هو الانتقال
    إلى ما تهدي إليه الفطرة مما تحفظه في لوحها من حق الاعتقاد
    و العمل.

    و في التعبير بهذا التعبير:
    «فمن شاء ذكره»
    تلويح إلى أن لا إكراه في الدعوة إلى
    التذكر فلا نفع فيها يعود إلى الداعي و إنما المنتفع بها
    المتذكر فليختر ما يختاره.

    قوله تعالى: «في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة» قال
    في المجمع ،: الصحف جمع صحيفة،
    و العرب تسمي كل مكتوب فيه صحيفة كما تسميه كتابا رقا كان
    أو غيره انتهى.

    و «في صحف» خبر بعد خبر لأن و ظاهره
    أنه مكتوب
    في صحف متعددة بأيدي
    ملائكة الوحي، و هذا يضعف القول بأن المراد بالصحف اللوح
    المحفوظ و لم يرد
    في كلامه تعالى إطلاق الصحف و لا الكتب و لا الألواح بصيغة
    الجمع على اللوح المحفوظ، و نظيره في الضعف القول بأن
    المراد بالصحف كتب الأنبياءالماضين لعدم ملاءمته لظهور
    قوله: «بأيدي سفرة»
    إلخ في أنه صفة لصحف.
    و قوله: «مكرمة» أي معظمة، و قوله:
    «مرفوعة» أي قدرا عند الله، و قوله: «مطهرة» أي من قذارة الباطل و لغو القول
    و الشك
    و التناقض قال تعالى:
    «لا يأتيه الباطل من بين يديه
    و لا من خلفه»:
    حم السجدة: 42، و قال:
    «إنه لقول فصل
    و ما هو بالهزل»:
    الطارق: 14
    و قال:
    «ذلك الكتاب لا ريب فيه»:
    البقرة: 2، و قال:
    «و لو كان من عند غير الله
    لوجدوا فيه اختلافا كثيرا»: النساء: 82.
    قوله تعالى:
    «بأيدي سفرة كرام بررة»
    صفة بعد صفة لصحف، و السفرة هم السفراء
    جمع سفير بمعنى الرسول و «كرام» صفة لهم باعتبار ذواتهم
    و «بررة»
    صفة لهم باعتبار عملهم و هو الإحسان في الفعل.
    و معنى الآيات أن القرآن تذكرة مكتوبة في صحف متعددة معظمة
    مرفوعة قدرا مطهرا من كل دنس و قذارة
    بأيدي سفراء من الملائكة كرام
    على ربهم بطهارة ذواتهم بررة عنده تعالى بحسن أعمالهم.

    و يظهر من الآيات أن للوحي ملائكة يتصدون لحمل الصحف و إيحاء
    ما فيها من القرآن فهم أعوان جبريل و تحت أمره و نسبة
    إلقاء الوحي إليهم لا تنافي نسبته
    إلى جبريل في مثل قوله: «نزل به الروح الأمين
    على قلبك»:
    الشعراء: 194
    و قد قال تعالى في صفته:
    «إنه لقول رسول كريم ذي قوة عند ذي العرش مكين
    مطاع ثم أمين»:
    التكوير: 21
    فهو مطاع من الملائكة من يصدر عن أمره و يأتي بما يريده
    والإيحاء الذي هو فعل أعوانه فعله كما أن فعله و فعلهم
    جميعا فعل الله و ذلك نظير
    كون التوفي الذي هو فعل أعوان ملك الموت فعله، و فعله
    و فعلهم جميعا فعل الله
    تعالى، و قد تقدمت الإشارة إلى هذا البحث مرارا.

    و قيل: المراد بالسفرة الكتاب من الملائكة، و الذي تقدم
    من المعنى أجلى و قيل:
    المراد بهم القراء يكتبونها و يقرءونها و هو كما ترى.
    يتبع

  • #2
    تابع

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد واله الطاهرين وعجل فرجهم


    قيل: نزلت الآيات في عبد الله بن أم مكتوم
    و هو عبد الله بن
    شريح بن مالك بن ربيعة الفهري من بني عامر بن لؤي. و
    ذلك أنه أتى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
    و هو يناجي عتبة بن ربيعة و أبا جهل بن هشام و العباس بن
    عبد المطلب و أبيا و أمية بن خلف يدعوهم إلى الله و يرجو
    إسلامهم فقال: يا رسول الله أقرئني و علمني مما
    علمك الله

    فجعل يناديه ويكرر النداء و لا يدري أنه مشتغل مقبل على
    غيره حتى ظهرت الكراهة في وجه رسول الله
    (صلى الله عليه وآله وسلم) لقطعه كلامه و قال في نفسه:
    يقول هؤلاء الصناديد إنما أتباعه
    العميان و العبيد فأعرض عنه و أقبل على القوم الذين كان
    يكلمهم فنزلت الآيات. و كان رسول
    الله بعد ذلك يكرمه، و إذا رآه قال: مرحبا بمن عاتبني فيه
    ربي، و يقول له: هل لك من حاجة؟
    واستخلفه على المدينة مرتين في غزوتين.

    أقول: روى السيوطي في الدر المنثور القصة عن عائشة
    وأنس و ابن عباس على اختلاف يسير و ماأورده الطبرسي محصل
    الروايات.و ليست الآيات ظاهرة الدلالة على أن المراد بها
    هو النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)
    بل خبر محض لم يصرح بالمخبر عنه بل فيها ما يدل على
    أن المعنى بها غيره لأن العبوس
    ليس من صفات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) مع الأعداء
    المباينين فضلا عن المؤمنين المسترشدين.

    ثم الوصف بأنه يتصدى للأغنياء و يتلهى عن الفقراء
    لا يشبه
    أخلاقه الكريمة كما عن المرتضى رحمه الله.

    و قد عظم الله خلقه (صلى الله عليه وآله وسلم) إذ قال -
    و هو قبل نزول هذه السورة -: «و إنك لعلى خلق عظيم» و الآية
    واقعة في سورة «ن» التي اتفقت الروايات المبينة
    لترتيب نزول السور على أنها نزلت بعد سورة اقرأ باسم ربك،
    فكيف يعقل أن يعظم الله خلقه في أول بعثته و يطلق القول
    في ذلك ثم يعود فيعاتبه على بعض ما ظهر من أعماله
    الخلقية و يذمه بمثل التصدي للأغنياء و إن كفروا
    والتلهي عن الفقراء و إن آمنوا و استرشدوا.

    و قال تعالى أيضا:«و أنذر عشيرتك الأقربين و اخفض جناحك لمن
    اتبعك من المؤمنين»: الشعراء: 215
    فأمره بخفض الجناح للمؤمنين و السورة من السور المكية
    والآية في سياق قوله:
    «و أنذر عشيرتك الأقربين» النازل في أوائل الدعوة.

    و كذا قوله: «لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم
    و لا تحزن عليهم و اخفض جناحك للمؤمنين»: الحجر: 88
    و في سياق الآية قوله:
    «فاصدع بما تؤمر و أعرض عن المشركين»: الحجر: 94 النازل في أول الدعوة العلنية فكيف يتصور منه
    (صلى الله عليه وآله وسلم) العبوس
    و الإعراض عن المؤمنين و قد أمر باحترام إيمانهم

    و خفض الجناح و أن لا يمد عينيه إلى دنيا أهل الدنيا.

    على أن قبح ترجيح غنى الغني - و ليس ملاكا لشيء من الفضل
    - على كمال الفقير و صلاحه بالعبوس و الإعراض عن الفقير
    و الإقبال على الغني لغناه قبح عقلي مناف لكريم الخلق
    الإنساني لا يحتاج في لزوم التجنب عنه إلى نهي لفظي.

    و بهذا و ما تقدمه يظهر الجواب عما قيل: إن الله سبحانه لم ينهه
    (صلى الله عليه وآله وسلم)
    عن هذا الفعل إلا في هذا الوقت فلا يكون معصية منه إلا بعده
    و أما قبل النهي فلا.

    و ذلك أن دعوى أنه تعالى لم ينهه إلا في هذا الوقت تحكم ممنوع
    ، و لو سلم فالعقل حاكم
    بقبحه و معه ينافي صدوره كريم الخلق و قد عظم الله خلقه
    (صلى الله عليه وآله وسلم)
    قبل ذلك إذ قال: «و إنك لعلى خلق عظيم» و أطلق القول،
    و الخلق ملكة لا تتخلف
    عن الفعل المناسب لها.

    و عن الصادق (عليه السلام) على ما في المجمع،: أنها نزلت
    في رجل من بني أمية كان عند
    النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فجاء ابن أم مكتوم فلما
    رآه تقذر منه و جمع نفسه
    و عبس و أعرض بوجهه عنه فحكى الله سبحانه ذلك و أنكره عليه.

    و في المجمع، و روي عن الصادق (عليه السلام) أنه قال:
    كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا رأى عبد الله بن
    أم مكتوم قال: مرحبا مرحبا و الله لا يعاتبني الله فيك أبدا،
    و كان يصنع به من اللطف حتى كان يكف عن النبي
    (صلى الله عليه وآله وسلم) مما يفعل به.

    أقول: الكلام فيه كالكلام فيما تقدمه، و معنى قوله:
    حتى أنه كان يكف «إلخ»
    أنه كان يكف عن الحضور عند النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)
    لكثرة صنيعه (صلى الله عليه وآله وسلم) به انفعالا منه و خجلا.

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد واله الاخيار وعجل فرجهم

      الاعراض والعبوس ليست من صفة الرسول الاكرم
      ( صلى الله عليه واله وسلم )

      وقد قال فيه جل وعلا :
      ( وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى )
      ( وانك لعلى خلق عظيم )

      فكيف بنبي الرحمة والمثل الاعلى في الاخلاق
      يعبس ويعرض عن الفقراء

      الحمد لله الذي هدانا وما كنا لنهتدي لو لا ان هدانا الله
      والحمد لله على نعمة الولاء لاهل البيت
      نسألكم الدعاء

      تعليق


      • #4
        مره يكو عثمان ومره يكون من بني أميه ومره يكون شخص من أفريقيا ومره يكون من الفلبين

        تفسير ألأيات وضح لنا من هو

        ولاكن لافائده

        يتطهر بصالح العمل بعد الإيمان بسبب مجيئه و تعلمه

        ألأعمى يأتي لتطهر والتعلم عند من ؟

        هل عند شخص من بني أميه ام الرسول صلى الله عليه وسلم

        لأن هذات مدح في بني أميه لانهم يأتون الناس أليه كي يتعلموا الدين وليس نقص فيهم

        جاءك مسرعا ليتذكر
        و يتزكى بما يتعلم من معارف الدين.


        ألأعمى جاء مسرع ليتعلم معارف الدين عند من ؟

        هذا موضوع في هجر اعجبني ولم يتم الرد عليه

        لو كنت مشارك لرفعت المضوع

        http://69.57.138.175/forum/showthread.php?t=402753466

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك يا اختي نور الزهراء

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

            الاخ المكرم:
            مشاري

            شكرا جزيلا لك على التشريف والرابط
            بارك الله فيك

            الاخ المكرم:

            xplus
            احسنت التشريفوفقك الله لكل خير

            تحياتي لكم

            تعليق


            • #7
              أختي نور الزهراء واضح انك لم تقرئي ولم تفهمي ردي

              ولم تفهمي اصل الموضوع

              كيف أذن سوف تعرفين من الذي ( عبس )

              اقول لك ان الذي عبس هو الرسول صلى الله عليه وسلم

              لان يستحيل ان ياتي احد عند غيره يطلب تعلم الدين

              والرابط الذي اتيت يتطرق لنقس الكلام الذي قلته

              ولم يتم الرد عليه لأنهم لايستطعون الرد

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة مشاري
                أختي نور الزهراء واضح انك لم تقرئي ولم تفهمي ردي

                ولم تفهمي اصل الموضوع

                كيف أذن سوف تعرفين من الذي ( عبس )

                اقول لك ان الذي عبس هو الرسول صلى الله عليه وسلم

                لان يستحيل ان ياتي احد عند غيره يطلب تعلم الدين

                والرابط الذي اتيت يتطرق لنقس الكلام الذي قلته

                ولم يتم الرد عليه لأنهم لايستطعون الرد
                الله يهديك

                تعليق


                • #9
                  لاحظي الردود التي في الرابط



                  لايعير أهمية لهداية المهتدين وتزكي المتزكين :




                  ومن هو هذا الي يهدي الناس



                  ههههه

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    سبحان الله وهل يعقل تفسيركم للقرآن
                    وهل العبوس من صفىة الرسول هل يصدقعها عاقل ؟؟؟!!!!!

                    سبحان الله

                    هذه الآية الكريمة جاءت في مطلع النصف الثاني من سورة عبس‏,‏
                    وهي سورة مكية‏,‏ وعدد آياتها‏42‏ بعد البسملة‏,‏ وقد سميت بهذا
                    الاسم لإعراض رسول الله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ عن ابن أم مكتوم‏,‏
                    وعبوسه في وجهه‏(‏ وكان رجلا أعمي‏)‏ حين جاء يلتمس العلم الشرعي‏,‏ ورسول الله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ مشغول مع جماعة من كبراء
                    قريش يدعوهم إلي الإسلام‏,‏ فنزلت هذه السورة المباركة معاتبة
                    أفضل خلق الله قاطبة علي هذا الموقف لتؤكد قيمة إسلامية عليا
                    مؤداها المساواة بين الناس علي الرغم من تباين مستوياتهم الاجتماعية‏,‏ وإمكاناتهم المادية من مال وجاه وسلطان‏,‏
                    والمفاضلة بينهم فقط علي أساس من تقوي الله‏,‏ وفي ذلك يقول
                    ربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏)‏ في سورة الحجرات‏:‏

                    يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثي‏*‏ وجعلناكم شعوبا
                    وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير‏*‏
                    ‏(‏الحجرات‏:13)‏
                    http://www.islamicmedicine.org/zaghlool/85.htm

                    هذه تفسيراتكم في احدى المواقع

                    اتقوا الله في انفسكم


                    تفسير الميزان ارجو الاطلاع عليه


                    و ليست الآيات ظاهرة الدلالة على أن المراد بها هو النبي
                    (صلى الله عليه وآله وسلم) بل خبر محض لم يصرح بالمخبر عنه
                    بل فيها ما يدل على أن المعنى بها غيره لأن العبوس ليس
                    من صفات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) مع الأعداء
                    المباينين فضلا عن المؤمنين المسترشدين.

                    ثم الوصف بأنه يتصدى للأغنياء و يتلهى عن الفقراء
                    لا يشبه أخلاقه الكريمة كما عن المرتضى رحمه الله.


                    http://www.holyquran.net/cgi-bin/almizan.pl

                    تعليق


                    • #11
                      الحمد لله على نعمة العقل
                      ونعمة الهداية والولايه

                      تعليق


                      • #12
                        اسئل العاملي .. الرجل اتى الى العابس من اجل ماذا

                        هل لكي بخبره ان أمه تناديه

                        وَأَمَّا مَن جَاءكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى

                        ماقصه السعي ولماذا هو يخشى

                        لو كان مجرد شخص عبس في المجلس ثم ذهب الرجل الى النبي

                        هل سوف تنزل ألأيات

                        ماهي فائده سوره عبس

                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x

                        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                        صورة التسجيل تحديث الصورة

                        اقرأ في منتديات يا حسين

                        تقليص

                        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                        يعمل...
                        X