إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اعتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــذر لكم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اعتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــذر لكم



    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ماهو الإعتذار؟

    الإعتذار هو فعل نبيل وكريم يعطي الأمل بتجديد العلاقة وتعزيزها
    هو التزام لأنه يحثنا على العمل على تحسين العلاقة وعلى تطوير ذاتنا
    الإعتذار فن له قواعده و مهارة إجتماعية نستطيع أن نتعلمها
    وهو ليس مجرد لطافة بل هو أسلوب تصرف

    ماذا يستوجب الإعتذار الصادق ؟

    يستوجب الإعتذار الصادق :
    أولا ً القوة للاعتراف بالخطأ..
    ثم الشعور بالندم على تسبيب الأذى للآخر ..
    و أستعدادنا لتحمل مسؤولية أفعالنا من دون خلق أعذار أو لوم الآخرين
    ويجب أن تكون لدينا الرغبة في تصحيح الوضع من خلال
    تقديم التعويض المناسب و التعاطف مع الشخص الاخر

    ما هي فوائد الإعتذار؟

    للإعتذار فوائد كثيره أهمها:
    = أنه يساعدنا في التغلب على إحتقارنا لذاتنا وتأنيب ضميرنا..
    = وهو يعيد الإحترام للذين أسأنا اليهم و يجردهم من الشعور بالغضب ..
    =و يفتح باب المواصلة الذي أوصدناه..
    وفوق هذا كله هو شفاء الجراح والقلوب المحطمة..

    ما هو السماح؟

    السماح هو ما نفعله عندما نتخطى مشاعر الغضب الناتجة عن أذى تعرضنا له
    والسماح لا يعني النسيان بل هو محاوله لــ التقدم للأمام
    ويؤدي الى السلامة العقلية والجسدية
    ولا يكفي ان نقول "سامحتك" وانما يجب ان نغيير سلوكنا
    و السماح لا يعني الصلح واستئناف الحياة مع المذنب
    ومن أنبل الأمور التي نقوم بها (السماح الأحادي)
    حيث ليس بالضرورة في هذا السماح اعتراف المذنب بذنبه لتسامحه

    ما الفرق بين السماح والاعتذار؟

    السماح أصعب بكثير من الاعتذار ,
    و الاعتذار واجب ولكن السماح ليس بواجبا إنما فضيلة ولا يجوز فرضها
    و السماح لا يحصل بين ليلة وضحاها وإنما هو عملية تتطلب وقتا وتفكيراً

    ما هو الانتقام؟

    إذا المذنب لم يعتذر أو إذا إعتذر ولم يُسامَح , فالانتقام من ردات الفعل الممكنة
    و الانتقام قد يولد الفرح ولكنه لا يدوم طويلا وغالبا ما يكون ثمنه غاليا
    و الشعور بالرضا الناجم عن الانتقام مرفوض لأنه يكون على حساب الآخر
    فالرغبة بالانتقام تشوه ذاتك وتحولك إلى شخص شرير مثلك مثل
    من اذاك و الشر عادة ينقلب على صاحبه في نهاية المطاف
    و الأنتقام لن يوصلك إلا الى خراب حياتك ودمارها


    ............................................
    فأعتذروا لتسموا نفوسكم وتكبروا في أعين أنفسكم
    قبل أن تكبروا في أعين الآخرين
    وسامحوا لتصفوا قلوبكم من كل حقد و كراهية



    اعتذر لكم لاني نسيت ان اقول لكم ان الموضوع منقول للفائدة


    الملفات المرفقة

  • #2
    موضوع جميل حقا أخي (حب الحسين أجنني)

    وبصراحه كنت في فترة من فترات حياتي العبط مهما فعلت و مهما حصل لا أتأسف بل كنت اعتقد ان الاعتذار ضعف و لست فخوره ابدا بهذا التفكير ..

    وللأمانه فإن الحياه غيرتني كثيرا و بالعكس اعتقد أن الاعتذار و الاعتراف بالخطأ قوة و ليس ضعفا ... الضعيف هو من يصر على الخطأ ...

    و السلام عليكم

    تعليق


    • #3
      اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد


      سـلام الله عليكم جميعا .. واشكرك عزيزي على هذه المبادرة الطيبة التي تفضلت بها علينا ، واسال الله الا يحرمنا من مواضيعك الشيقة ، وكلماتك الهادفة التي تختلج الصدور لتنير القلوب الغافلة والنفوس المتعبة ..
      قال تعالى : (( فاعفو واصفح ان ذلك من عـزم الأمور ...)) الاية الكريمة

      وقال احد الحكماء في مكارم الاخلاق ..
      العفـو يصلح الكريم ، ويفسـد اللئيم

      فعلى المرء ان يعفو ويصفح مهما تعرض لظلم الاخرين ، ليعلم ان الله لم يعرضه لهذا الموقف الا لحكمة يراها او امتحان على صـبره ونقاء سريرته ومدى سمـو خلقه وصـفحه عن الاخرين ..

      اما بالنسبة للاعتذار .. فهو الا يعرض نفسه لموقف يسـاء فهمه وبالتالي يضـطره للاعتذار .. ولا اعني بذلك ان الاعتذار يقلل من قيمة المرء .. ابدا . وانما يزكي نفسه على ان تبقى دائما صـفحة نقية بائنة للعيان خالية من الشـوائب .. والله المستعــــــان ؛؛؛


      اسالكم الدعاء / اختكم نهر العلقم

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم

        تحياتي لبنات الايمان واخوات الصدق والوفاء
        اشكركم لمشاركتكم بهذه الموضوع واضافتكم اليه باحلى الكلمات

        ابنتي الفاضلة ايمان وابنتي الفاضلة نهر
        سعادتي كبيرة لاني ارا في ردودكم ما تقر به العين ويفلج به الصدر
        فكلماتكم بلا شك تزيدني معرفة بثقافتكم وايمانكم بالله وهذا الامر ليس جديد عليكم .

        كما احب ان اضيف بأن الاعتذار له حدود ولا يصح ان يكون باندفاع الى درجة ان ياتي من اخطاء او اتا بالغلط ان يبوح بكل ما قلبه الى درجة الخصوصية لأن الله يقول في كتابه((اذا بليتم فاستتروا))
        وانتم تعلمون انه قد يقع الفرد منا في مصيدة من يقول له اخرج ما بقلبك ولا تحمل الهم او الحزن لامر ماء لأن في ذلك امور كثيرة وقد يترتب عليها عواقب وخيمة لا تحمد عقباها.

        ارجو ان يكون كلامي واضح ومفهوم وقد يكون قديم نوعاَ ماء لكنه للذكرى فقط واعلم انكم تعلمون كل ما اقوله لكن هي تذكرة لغيركم ولكل من يسكن قلبي من اخواني المؤمنين واخواتي المؤمنات .

        وانا حاظر لاي ايضاح وانا في خدمة كل محبي الحسين عليه السلام

        تحيات الاب الحريص على سكان قلبه
        المجنون بالحسين عليه السلام

        تعليق


        • #5
          احبتي جميل هذا الحوار واريد ان اضيف بان الاعتذار في المحصلة هو ناتج محاكمة سلوك ما ( قد يكون قول اوفعل ) ضمن ظروف معينة
          في بعض الاحيان الظروف التي تصل بشخص ما الى قول معين او فعل معين تكون موضوعية ليتصرف او يخطئ قولا او فعلا وقد يكون هذا بالنسبة لغيره امرا غير مقبول يستوجب الاعتذار فهنا الاعتذار لايعتبر فعلا نبيلا لمجرد انه اعتذر ......
          في مثل هذه الحالات نخلق تراكمات من العلاقات والمفاهيم المشبوهة .....
          ويؤدي مااسميناه الفعل النبيل ( الاعتذار ) دورا سلبيا لذلك ارى ان الاعتذار يصل الى مرتبة النبل في العلاقات عندما نعرف الظروف التي اوصلتنا الى تصرفات او اقوال تستوجب الاعتذار ...............
          المجاملة .....مسح الذقون .......... صلة القربى وغيرها احيانا كثيرة تكون مطرقة تدق بتفكير احدنا وتجبره على الاعتذار بدون هذه الحسابات ...سلفا في هذه الحالة نحني لانبني مجتمعا بعلاقات سليمة ومتينة .......بل نهدم لاننا لا نبحث في المسببات ونحاكم الامور بعقلانية وموضوعية مطلقة لتبيان مصدر الخطا وفرض الاعتذار على شخصه المناسب ...........
          اتمنى مزيدا من الحوار الهادف ..........احبتي واخواني

          تعليق


          • #6

            اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم..

            السلام عليكم أحبتي...

            أخي الفاضل حب الحسين أجنني.. ها أنت تضيف جوهره الى جواهرك..نفيسه


            من نفاءسك.. في الفضيلة.. لنغوص سوياً.. ونخرج منها اللؤلؤ النفيس..

            كل مواضيعك أخي الفاضل.. بلسم للأرواح العطشى.. ودليل لمن يريد حياة

            تملأها السعاده.. والمحبه..

            ولا تعليق بعد تعليق الأخوات الفاضلات.. ولكن أحببت اشارككم الثواب..

            ((الأعتذار)) من أصعب الأمور على الناس المتغطرسين والمتكبرين..

            ولكنه بالنسبه للأشخاص المتكاملين روحياً.. يعتبر من الأساسيات

            ومن الأفضل ان لا نضع أنفسنا في مواضع المعتذرين.. بمحاولة السيطره

            على الذات من خلال التحكم في مشاعرنا وأصابنا ولو حصل والله يعين على

            المبادره بالأعتذار وبسرعه.. لكي لايترك هذا أثره في النفس وأن أكون

            قادراً على نبذ هذه المشاعر الكريه التي أحملها تجاه الشخص الذي

            أخطأت بحقه ..

            أما من ناحية السماح والتسامح..

            فلنتأكد تماماً.. بأن سنشعر بتحسن غريب عجيب في مشاعرنا اذا تخلينا

            عن الغضب الداخلي ومحو كل شئ من الذاكره..

            وأكيد سنحظى بعلاقات أكثر وئاماً عندما نتوقف عن أخبار الآخرين كيف

            يحيون ويبدأون في ممارسة الحب والسماح ولننسى الماضي الأليم ولنجدد

            الرغبه في التخلي عن ايذاء الآخرين ونشعر باللتعاطف والرحمه والحنان


            أشكرك أخي الفاضل مره أخرى على هذا الموضوع الرائع والراقي..

            ولك الموفقيه من كل قلبي..

            محبكم/ محب الأطهار

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X