[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
ان المتتبع لحال المسلمين في هذه الفترة ليصاب بالاحباط من فترة الى اخرى ، لما تعانيه الامة من شدائد ومحن الاخرى تلو الاخرى ، وما تنتهي الامة من نفق مظلم الا ودخلت الى آخر اطول منه واحلك ظلمة،اذ نرى الامم تتكالب عليها من هنا وهناك دون الاخذ باي اعتبار لها انساني كان او ديني ولا يردعها عن ذلك أي رادع ، وهو نفس الحال منذ 1400عام000 فلا تكاد الامة تتنفس الصعداء من بلاء الا وابتليت بآخر000ألم يفكر احدنا لماذا هذا الحال ؟؟وهذه الامة هي الامة المرحومة بالرحمة الالاهية العظمى والتي هي ان خاتم النبيين منهاوهي الرحمة ليست للعرب فقط وفقط بل للانس والجن جميعا00((وما بعثناك الا رحمة للعالمين))00ألم يأتي(ص) بالحل الناجع لمشاكل البشرية ؟الم يعلمنا وعلم الامة آنذاك كيف يسود المسلمون العالم؟وبما يتمسكون لكي يقودون ولا يقادون وهم غيرظالين ولا مظلين؟؟؟؟لكن كما اسلفت ان أم العلل وأم الاسباب لهذه الكوارث المتتالية حصلت مذ1400عام؟؟والامة تجر اذيال الذل00الم تعرفها؟؟لنرجع الى ماقبل1400عام في موقع مابين المدينة ومكة يسمى((غدير خم))والامة آنذاك مجتمعة بعد الحج حول شخصين فقط وأحدهما رافعا يد الآخر حتى بان بياض ابطيهما ورافعا عقيرته قائلا(من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم والي من والاه وعادي من عاداه وانصر من نصره وأخذل من خذله)000وبعد ايها القريء النجيب هل عرفت اين تكمن العلة؟فاسترجع التاريخ واسأل نفسك هل الامة بقت على وصية نبيها الاعظم(ص)؟ اليست بعصيان الامة لوصية نبيها قد تعرضت لدعوة نبيها منذ ذلك الحين الى يومنا هذا؟لانها وبكل بساطة ضيعت الذي كان سينصرهم الله اذا نصروه فطبيعيا عندما خذلوه خذلهم الله،والذين نصروه وبقوا على وصيته(ص) كانوا ولازالومنصورين في كل زمان،وحتى لو أن نورهم يخبوا من حين لآخر الا انها لا تطفأ لانها منصورة بنصرالله كماوعد(ص) فهي على مر التاريخ الاسلامي المملوء انتكاسات نرى الباقون على ولايته(ع)وعلى وصيته (ص) هم المنقذون لبيضة الاسلام وشعلته فيقدمون النفس والنفيس في سبيل بقاء هذا الاسلام العزيزناصعابدماء وعرق الموالون وببركة التسديد الالاهي المتمثل بأئمتهم الاطهار(ع)00وفي هذا العصر نرى انتكاسات فضيعة وليل حالك ولكن الومضات الالاهية المتمثلة بأهل الله تكون هي الامل للامة جمعاء موالين وغير موالين فنرى الامة مع ذلها، عندماتدوي انتصارات الموالين وتذهل عقول أعداء الله نرى الامة ترفع رأسها مفتخرة برجالها الابطال الكربلائيون والذي خط مسيرتهم احد أئمتهم(ع) وهو ابوالاحرار وسيد الشهداء الامام الهمام ( الحسين بن علي )0ع0 والذي بعث فيهم هذه الروح المجدد العظيم الامام الخميني(ره)00فكل الامة ومع اختلاف مدارسهم موالون وغيرهم يتنفسون نسيم الانتصار على حد سواء00ببركة هؤلاء الاشاوس المسددين بعناية امل البشرية روحي وارواح العالمين لتراب مقدمه الفداء((الحجة بن الحسن))0ع0الى ان يملأها قسطاوعدلا كما ملأت ظلما وجورا00000000000000
وكم نرفع رؤوسنا عاليا حين يصادفنا يوم القدس العالمي ونحن نرى السيد يرفع قبضته عاليا وهو يقول ماقال جده(ع):هيهات منا الذلة00 ونقول له: ولن تذل ياسيد لانك باق على العهد الذي مضى عليه قبلكم شرفاء الامة والذين سقوا الاسلام العزيز بكل غال ونفيس ولانهم نصروا من نصره وخذلوا من خذله0
وآخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين000والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين والعاقبة0000 (( للمتقين )) [/grade]
ان المتتبع لحال المسلمين في هذه الفترة ليصاب بالاحباط من فترة الى اخرى ، لما تعانيه الامة من شدائد ومحن الاخرى تلو الاخرى ، وما تنتهي الامة من نفق مظلم الا ودخلت الى آخر اطول منه واحلك ظلمة،اذ نرى الامم تتكالب عليها من هنا وهناك دون الاخذ باي اعتبار لها انساني كان او ديني ولا يردعها عن ذلك أي رادع ، وهو نفس الحال منذ 1400عام000 فلا تكاد الامة تتنفس الصعداء من بلاء الا وابتليت بآخر000ألم يفكر احدنا لماذا هذا الحال ؟؟وهذه الامة هي الامة المرحومة بالرحمة الالاهية العظمى والتي هي ان خاتم النبيين منهاوهي الرحمة ليست للعرب فقط وفقط بل للانس والجن جميعا00((وما بعثناك الا رحمة للعالمين))00ألم يأتي(ص) بالحل الناجع لمشاكل البشرية ؟الم يعلمنا وعلم الامة آنذاك كيف يسود المسلمون العالم؟وبما يتمسكون لكي يقودون ولا يقادون وهم غيرظالين ولا مظلين؟؟؟؟لكن كما اسلفت ان أم العلل وأم الاسباب لهذه الكوارث المتتالية حصلت مذ1400عام؟؟والامة تجر اذيال الذل00الم تعرفها؟؟لنرجع الى ماقبل1400عام في موقع مابين المدينة ومكة يسمى((غدير خم))والامة آنذاك مجتمعة بعد الحج حول شخصين فقط وأحدهما رافعا يد الآخر حتى بان بياض ابطيهما ورافعا عقيرته قائلا(من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم والي من والاه وعادي من عاداه وانصر من نصره وأخذل من خذله)000وبعد ايها القريء النجيب هل عرفت اين تكمن العلة؟فاسترجع التاريخ واسأل نفسك هل الامة بقت على وصية نبيها الاعظم(ص)؟ اليست بعصيان الامة لوصية نبيها قد تعرضت لدعوة نبيها منذ ذلك الحين الى يومنا هذا؟لانها وبكل بساطة ضيعت الذي كان سينصرهم الله اذا نصروه فطبيعيا عندما خذلوه خذلهم الله،والذين نصروه وبقوا على وصيته(ص) كانوا ولازالومنصورين في كل زمان،وحتى لو أن نورهم يخبوا من حين لآخر الا انها لا تطفأ لانها منصورة بنصرالله كماوعد(ص) فهي على مر التاريخ الاسلامي المملوء انتكاسات نرى الباقون على ولايته(ع)وعلى وصيته (ص) هم المنقذون لبيضة الاسلام وشعلته فيقدمون النفس والنفيس في سبيل بقاء هذا الاسلام العزيزناصعابدماء وعرق الموالون وببركة التسديد الالاهي المتمثل بأئمتهم الاطهار(ع)00وفي هذا العصر نرى انتكاسات فضيعة وليل حالك ولكن الومضات الالاهية المتمثلة بأهل الله تكون هي الامل للامة جمعاء موالين وغير موالين فنرى الامة مع ذلها، عندماتدوي انتصارات الموالين وتذهل عقول أعداء الله نرى الامة ترفع رأسها مفتخرة برجالها الابطال الكربلائيون والذي خط مسيرتهم احد أئمتهم(ع) وهو ابوالاحرار وسيد الشهداء الامام الهمام ( الحسين بن علي )0ع0 والذي بعث فيهم هذه الروح المجدد العظيم الامام الخميني(ره)00فكل الامة ومع اختلاف مدارسهم موالون وغيرهم يتنفسون نسيم الانتصار على حد سواء00ببركة هؤلاء الاشاوس المسددين بعناية امل البشرية روحي وارواح العالمين لتراب مقدمه الفداء((الحجة بن الحسن))0ع0الى ان يملأها قسطاوعدلا كما ملأت ظلما وجورا00000000000000
وكم نرفع رؤوسنا عاليا حين يصادفنا يوم القدس العالمي ونحن نرى السيد يرفع قبضته عاليا وهو يقول ماقال جده(ع):هيهات منا الذلة00 ونقول له: ولن تذل ياسيد لانك باق على العهد الذي مضى عليه قبلكم شرفاء الامة والذين سقوا الاسلام العزيز بكل غال ونفيس ولانهم نصروا من نصره وخذلوا من خذله0
وآخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين000والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين والعاقبة0000 (( للمتقين )) [/grade]
تعليق