بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد والشكر لله رب العالمين على كل حال
اللهمَّ صلِّ على محمّدٍ وآلِ محمّدٍ وعجِّلْ فرجهم وفرجنا بهم وارحمنا بهم والعن أعداءهم.
أعزائي محبي الزهراء(عليها الصلاة والسلام) حفظكم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعـد-
أحَرُّ العزاء مشفوعاً بدموعِ الحزنِ نرفعه جميعاً لحضرةِ مولانا العظيم صاحب العصر والزمان (عَجَّلَ الله فرجه الشريف) في ذكرى إستشهاد أمه العظيمة الصِدّيقةِ الطاهرة فاطمة الزهراء(عليها الصلاة والسلام)..
وندعو الله سبحانه وتعالى الكريم الوهاب المتفَضِّل الجواد أنْ يمنَّ علينا في الدنيا بحبِّ وولاية وخدمة وزيارة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها (عليهم الصلاة والسلام) وفي الاخرة رؤيتهم وحشراً في زمرتهم ونَيْلِ شفاعتهم (عليهم الصلاة والسلام) ..
*****
*في ذكرى إستشهاد الزهراء عليها الصلاة والسلام*
*****
دَنَتْ السـاعَةُ وَانْشَقَّ القَمَـرْ
لِمُصابٍ بِالأسى فَتَّ الحَجَـرْ
*****
حَقَّ ياقَلبـيْ بِشَجْوٍ أنْ تَذوبْ
لِمُصابٍ بِالأسى فَتَّ القُلُـوبْ
بِضْعَةٌ خَـيرُ نَقِيّـاتْ الجُيُوبْ
لَهْفَ نَفسيْ غالَها شَـرُّ البَشَرْ
*****
غِيْلَتْ الزَهْراءُ غَدْراً وَاهْتضـامْ
أُبْدِلَتْ نَوْحاً مَكانَ الإبْتِسـامْ
ما رَعَوْا حُرْمَتَها القَوْمُ اللئامْ
وَهِيَ البَدْرُ سَناءاً إنْ زَهَـرْ
*****
قد غَدَتْ أُمُّ أبيها في الصِّفاتْ
فَلَقَدْ كانَتْ مِثالَ المَكْرُماتْ
إمْتِدادٌ لأبيها في الحَياة
ثَمَـرٌ كانَتْ وأَكْرِمْ مِنْ ثَمَـرْ
*****
إنَّها قَلْبٌ تَقَضّى بالأنينْ
حَسْرَةٌ نَوْحٌ بُكاءٌ كُلّ حِيْنْ
لَيتَـنيْ كُنْتُ الفِدا وَالعَالَمينْ
وَبِشِسْعِ النَّعْلِ مِنها كُنْتُ ذَرْ
*****
إنَّها مَلْجأُ كُلِّ الضُعَفـاءْ
رَحْمَةً أرْسَلَها رَبُّ السَّماءْ
هِيَ نُوْرٌ وَتسامى في العَلاءْ
حُبُّها الفَخْرُ لَنا في المُفْتَخَـرْ
*****
سُوْرَةُ الدَّهْرِ لَها وَصْفُ مَديْحْ
وَلَها الكَوْثَـرُ تأويلٌ صَـريحْ
كَمْ وَكَمْ في فَضْلِها نَصٌّ صَحيحْ
فَهِيَ الحَقٌّ الذيْ حَقَّاً ظَهَـرْ
*****
أمَليْ سَيِّدَتـيْ عِنْدَ الصِّعابْ
وَهِيَ الحِرْزُ إذا رُمْتُ احْتِجابْ
هِيَ بابُ اللهِ فَاقْصِدْ خَـيرَ بابْ
وَاْسْألَنَّ البابَ عَنْها مَا الْخَـبر؟؟!
*****
والحمد والشكر لله رب العالمين على كل حال
والصلاة والسلام على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين..
أسـألكم الدعاء
كُتِبَتْ في ظُهرِ السبتْ الساعة 12:53
13/جمادى الأولى/1424هج
12/تموز/2003م
علي الحمدانـي
الحمد والشكر لله رب العالمين على كل حال
اللهمَّ صلِّ على محمّدٍ وآلِ محمّدٍ وعجِّلْ فرجهم وفرجنا بهم وارحمنا بهم والعن أعداءهم.
أعزائي محبي الزهراء(عليها الصلاة والسلام) حفظكم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعـد-
أحَرُّ العزاء مشفوعاً بدموعِ الحزنِ نرفعه جميعاً لحضرةِ مولانا العظيم صاحب العصر والزمان (عَجَّلَ الله فرجه الشريف) في ذكرى إستشهاد أمه العظيمة الصِدّيقةِ الطاهرة فاطمة الزهراء(عليها الصلاة والسلام)..
وندعو الله سبحانه وتعالى الكريم الوهاب المتفَضِّل الجواد أنْ يمنَّ علينا في الدنيا بحبِّ وولاية وخدمة وزيارة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها (عليهم الصلاة والسلام) وفي الاخرة رؤيتهم وحشراً في زمرتهم ونَيْلِ شفاعتهم (عليهم الصلاة والسلام) ..
*****
*في ذكرى إستشهاد الزهراء عليها الصلاة والسلام*
*****
دَنَتْ السـاعَةُ وَانْشَقَّ القَمَـرْ
لِمُصابٍ بِالأسى فَتَّ الحَجَـرْ
*****
حَقَّ ياقَلبـيْ بِشَجْوٍ أنْ تَذوبْ
لِمُصابٍ بِالأسى فَتَّ القُلُـوبْ
بِضْعَةٌ خَـيرُ نَقِيّـاتْ الجُيُوبْ
لَهْفَ نَفسيْ غالَها شَـرُّ البَشَرْ
*****
غِيْلَتْ الزَهْراءُ غَدْراً وَاهْتضـامْ
أُبْدِلَتْ نَوْحاً مَكانَ الإبْتِسـامْ
ما رَعَوْا حُرْمَتَها القَوْمُ اللئامْ
وَهِيَ البَدْرُ سَناءاً إنْ زَهَـرْ
*****
قد غَدَتْ أُمُّ أبيها في الصِّفاتْ
فَلَقَدْ كانَتْ مِثالَ المَكْرُماتْ
إمْتِدادٌ لأبيها في الحَياة
ثَمَـرٌ كانَتْ وأَكْرِمْ مِنْ ثَمَـرْ
*****
إنَّها قَلْبٌ تَقَضّى بالأنينْ
حَسْرَةٌ نَوْحٌ بُكاءٌ كُلّ حِيْنْ
لَيتَـنيْ كُنْتُ الفِدا وَالعَالَمينْ
وَبِشِسْعِ النَّعْلِ مِنها كُنْتُ ذَرْ
*****
إنَّها مَلْجأُ كُلِّ الضُعَفـاءْ
رَحْمَةً أرْسَلَها رَبُّ السَّماءْ
هِيَ نُوْرٌ وَتسامى في العَلاءْ
حُبُّها الفَخْرُ لَنا في المُفْتَخَـرْ
*****
سُوْرَةُ الدَّهْرِ لَها وَصْفُ مَديْحْ
وَلَها الكَوْثَـرُ تأويلٌ صَـريحْ
كَمْ وَكَمْ في فَضْلِها نَصٌّ صَحيحْ
فَهِيَ الحَقٌّ الذيْ حَقَّاً ظَهَـرْ
*****
أمَليْ سَيِّدَتـيْ عِنْدَ الصِّعابْ
وَهِيَ الحِرْزُ إذا رُمْتُ احْتِجابْ
هِيَ بابُ اللهِ فَاقْصِدْ خَـيرَ بابْ
وَاْسْألَنَّ البابَ عَنْها مَا الْخَـبر؟؟!
*****
والحمد والشكر لله رب العالمين على كل حال
والصلاة والسلام على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين..
أسـألكم الدعاء
كُتِبَتْ في ظُهرِ السبتْ الساعة 12:53
13/جمادى الأولى/1424هج
12/تموز/2003م
علي الحمدانـي