بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على حبيب إله العالمين محمد وعلى آله الطاهرين

هناك حديث عن أبي هريرة رواه نظيره في المهنة البخاري كل ما قرأته أطيل الفكر في طبيعة عقول القوم، وهنا لا اتحدث عن عن عوام الناس فهم من المغلوب على عقولهم فلقد علموهم على طريقة اسمع و لا تناقش من خلال مقولة تجميد العقول وإعفائها من العمل: المنقول قبل المعقول

بل اتحدث عمن يسمونهم علماء ومفكرين ومثقفين وأراهم حينما يقرأون الخبر يهللون لعلم أبي هريرة...

هل عرفتم اي حديث أعني؟

تعالوا لنذهب إلى مكتبة الحديث ونستخرج كتاب البخاري لنخرج منه هذا الخبر من كتاب البيوع:

‏حدثنا ‏ ‏أبو اليمان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعيب ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏سعيد بن المسيب ‏ ‏وأبو سلمة بن عبد الرحمن ‏ ‏أن ‏ ‏أبا هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏
‏إنكم تقولون إن ‏ ‏أبا هريرة ‏ ‏يكثر الحديث عن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وتقولون ما بال ‏ ‏المهاجرين ‏ ‏والأنصار ‏ ‏لا يحدثون عن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بمثل حديث ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏وإن إخوتي من ‏ ‏المهاجرين ‏ ‏كان يشغلهم صفق بالأسواق وكنت ألزم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏على ملء بطني فأشهد إذا غابوا وأحفظ إذا نسوا وكان يشغل إخوتي من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏عمل أموالهم وكنت امرأ مسكينا من مساكين ‏ ‏الصفة ‏ ‏أعي حين ينسون وقد قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في حديث يحدثه ‏ ‏إنه لن يبسط أحد ثوبه حتى أقضي مقالتي هذه ثم يجمع إليه ثوبه إلا وعى ما أقول فبسطت نمرة علي حتى إذا قضى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مقالته جمعتها إلى صدري فما نسيت من مقالة رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏تلك من شيء

http://hadith.al-islam.com/Display/D...hLevel=Allword

وفي هذا الخبر عدة أمور منها: إن المجتمع الذي كان يعايشه ابو هريرة لم يك واثقا من أخبار أبي هريرة، بل كان يكذبه، وإلا لما احتاج أن يقدم لخبره هذا بهذه الطريقة من الشكوى، مما يدلل على أن توثيق أخباره إنما تم في مرحلة متأخرة عن زمنه، وهذا ما يؤشر بعلامة استفهام كبرى على حديثه، ومن حقنا ان نطالب بطبيعة الآلية التي اعتمدت لتوثيق ما صدر من أخباره طالما أن من عاشره حسا كان يشك به، وعملية التوثيق المتأخرة إنما تمت حدسا، فكيف تم تفضيل الحدس على الحس يا علماء الجرح والتعديل؟


ومنها أنه وإن تحدث عن أمر طبيعي في تعامل الأنصار والمهاجرين مع أمور الدنيا، ولكن لا اقل كان عدد من مساكين الصفة مجالسا للمسجد وكان مدة مكثه في المسجد أكثر من أبي هريرة قطعا فهو لم يسلم إلا حين رجوع المسلمين من خيبر، ورحلّه الرسول صلوات الله عليه وآله مع أبي العلاء بن الحضرمي واليه على البحرين إليها اثناء نزول الرسول صلوات الله عليه وآله من عقبة حنين، أي لم يمض مع الرسول غير ما يقرب السنة والنصف في اكثر الأحوال، وما عاد إلا في زمن عمر حيث اتهمه بسرقة بيت مال المسلمين هناك واسترد منه نصف ماله في قصته المعروفة.. أقول: مع هذه الحال لماذا لم نعرف من أصحاب الصفة من له حديث ولو عشر معشار حديث أبي هريرة.... طبعا حتى لا أستفسز معاشر القوم وأقول أين حديث من خالط الرسول صلوات الله عليه وآله في بيته وفي كل حروبه ومشاهده؟؟؟؟

ومنها وهي المضحكة المبكية وهي تتعلق بحقيقة ما رواه: ما علاقة بسط النمرة بمسألة تلقي العلم؟
وما علاقة ضم النمرة إلى صدره بمسألة حفظه؟

هل العلم امر مادي حتى يضحك علينا ابو هريرة بهذه الطريقة، بحيث انه يصور العلم الرسولي يلقى في النمرة وهو يأخذه إلى صدره...


لو كانت أفلام الكرتون بوكمان موجودة آنذاك لقلت إنه متأثر بقناة سبيس تون هههههههههههههههه

ولكن ما الخبر

قال الراوي العدل حسين _ إيران: تعتير عالآخر

وقال الصحابي الجليل البحراني 3: أما صحيح قالت الأعراب..

وروينا نحن رضي الله علينا: حدث العاقل بما لا يعقل فإن صدق فلا عقل له..

ترى من تختارون؟؟