إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الزرقاوي من الانحراف الى التطرف... امثاله يعد مجاهدا....هههههه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الزرقاوي من الانحراف الى التطرف... امثاله يعد مجاهدا....هههههه

    عدو الأميركيين الاول في العراق كان مراهقا منحرفا لم يتورع عن احتساء الكحول قبل أن يتحول للتدين بفضل زعيم ديني.

    انتقل ابو مصعب الزرقاوي الذي يشن حربا مفتوحة ضد الولايات المتحدة من الانحراف الى التطرف بتأثير من امام كان يتزعم مجموعة سلفية اسلامية، حسبما ذكر مقربون منه.

    ويصف اولئك الذين عرفوا الزرقاوي في عمر المراهقة، هذه الشخصية المثيرة للجدل بانه كان يتميز بطبع حاد ويحمل دائما سكينا. ولا يتوانى هذا المراهق الذي يرسم وشما على ذراعه، عن احتساء الكحول.

    وفي الثانية والعشرين من عمره تزوج الاردني فضل نزال الخلايلة الذي ينتمي الى عائلة متواضعة لكنها تنحدر من عشيرة بني حسن النافذة، ابنة خاله في حين كان يعمل كاتبا في بلدية مدينة الزرقاء المكتظة والفقيرة شرق عمان.

    وبعد ستة اشهر، توجه الى باكستان وعثر على عمل في صحيفة المجاهدين "البيان المرصوص" حيث عمل لمدة ثلاثة اشهر فقط.

    يقول عبد الله ابو رمان الذي عايش الزرقاوي في سجنه ان "الراتب كان منخفضا جدا. كان يحلم بان يصبح مقاتلا".

    عام 1991، التقى الزرقاوي الفلسطيني الاردني عصام البرقاوي المقلب بابو محمد المقدسي مؤسس المجموعة المتطرفة المعروفة باسم "التوحيد والهجرة-الموحدون".

    واستعد بعد ذلك الرجلان للعودة الى الاردن حيث "صدم" الزرقاوي لرؤيته الانفتاح الاجتماعي الناجم عن لجوء عشرات آلاف الفلسطينيين من الكويت ليستقروا في المملكة هربا من حرب الخليج.

    تقرب الزرقاوي في تلك الفترة من المقدسي متأثرا بتعاليمه والافكار التي يدعو اليها وتدور حول الجهاد ضد "الكفرة". وبانضمامه الى صفوف هذه المجموعة، بات يحمل لقب ابو مصعب الزرقاوي.

    يقول ابو رمان ان "رؤية" شاهدتها احد شقيقات الزرقاوي في نومها عام 1993 كان لها الاثر الكبير على مرحلة مهمة من حياته.

    ويروي "الحلم هو رؤية بالنسبة للمؤمنين. لقد رأت شقيقته في المنام سيفا ينزل من السماء عليه شعار الجهاد من جانب وآية ما ودعك ربك وما قلى القرآنية من الجانب الاخر".

    واضاف ابو رمان ان هذه "الرؤية اقنعت الزرقاوي بانه مدعو لكي يؤدي دورا مهما جدا".

    عام 1994، تم اعتقال الزرقاوي مع المقدسي خلال مداهمة للشرطة وحكم عليه بالسجن 15 عاما. وبقي الرجلان ثمانية اشهر في سجون اجهزة المخابرات امضاها الزرقاوي في حفظ القرآن.

    ثم تم نقل الزرقاوي الى سجن سواقة من 1995 الى نهاية 1997، حيث كان يمضي ساعات طويلة في تلاوة القرآن كما يؤكد ابو رمان الذي سجن عام 1996 في المكان نفسه.

    وقال رفيق سجنه ان التأثير الذي كان يمارسه الزرقاوي على سجناء انضموا الى مجموعة "الموحدين" دفع السلطات الى نقله الى سجن الجفر جنوب المملكة حيث بقي معتقلا حتى الافراج عنه في ايار/مايو 1999 في اطار عفو عام.

    ويؤكد طبيب سجن الجفر باسل اسحاق ابو صبحة انه ايقن للتو ان الزرقاوي الذي يوصف بانه "خطر جدا" في بطاقة السجن كان الرجل "المكلف" مسؤولية المجموعة وانه تسلم قيادة "الموحدين" ما وضع المقدسي في المرتبة الثانية.

    وفي العام 2000، توجه الزرقاوي الى بيشاور. لكن بعد بضعة اشهر قررت باكستان تسليمه الى الاردن حيث حكم عليه غيابيا بالسجن 15 عاما لدوره في التخطيط لهجمات في مناسبة الالفية.

    لكن الرزقاوي ترك باكستان وتوجه الى افغانستان حيث تعرف الى اسامة بن لادن وبقي في محيطه الى نهاية 2001 الى حين انتقاله الى كردستان العراق حيث انضم الى انصار الاسلام المجموعة المتطرفة المرتبطة بالقاعدة.

    ويقول ابو رمان الذي عايشه في تلك الفترة ان "الزرقاوي اعلن الحرب على الولايات المتحدة بعد ان شنت حربا ضد حركة طالبان التي يكن لها اعجابا كبيرا وخصوصا الملا (محمد) عمر (زعيم حركة طالبان) مثله الاعلى".

    ويقود الزرقاوي الذي بلغ 38 عاما في شهر تشرين الاول/اكتوبر الماضي، تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين، وهو مسؤول عن قتل عشرات الاشخاص.
    ( منقول )
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X