عندما استولى جيش طالبان الوهابي على افغانستان، قاموا بقتل المسلمين الشيعة والمسلمين السنة من الطوائف الأخرى وتعذيبهم ومصادرة حقوقهم واستخدام الاساليب الجافة والرعونة معهم.
وهذا مما زاد في النقمة الشعبية والاسلامية عليهم، بل وقام الكثير من الشعب الافغاني (من المسلمين السنة في الشمال)في مساعدة القوات الامريكية ووقفت معهم ضدهم الطالبان...
فقامت امريكا بضربهم في اوكارهم وانهت وجودهم في اقغانستان ولم يتأسف على هلاكهم ونهاية دولتهم الدموية أحد من المسلمين في مشارق الارض ومغاربها عربهم وعجمهم، بل كثير من المسلمين السنة وعلمائهم تبرؤا منهم ومن افكارهم.
وايضا اصبحوا مطاردين حتى في الدول التي اوتهم وامدتهم بالاموال والعتاد والسلاح كباكستان والسعودية والامارات وغيرها. واصبحوا وصمة عار في جبين المسلمين والدول الاسلامية والعربية. وهم اليوم يعتبرون شواذ...والشاذ عن جماعة المسلمين بحسب الاحاديث النبوية في النار.
وما ان انتهت دولتهم وزالت من الوجود في افغانستان التي لم تدم سوى اربع سنوات تقريبا (وهذا يعتبر عمر قصير جدا لعمر دولة)حتى انفلت الشعب الافغاني ورجع كثير منهم الى سابق عهدهم بل تخلوا بشكل اكبر عن كثير من الظاهر الاسلامية التي كانت موجودة قبل طالبان.
وهذا طبعا كله بفضل طالبان.
والآن ...يعيد هؤلاء الاغبياء الحمقى نفس الاسلوب في العراق وبنفس الطريقة الفاشلة عندما يقتلون المسلمين والاطفال والاجانب بطريقة بربرية وحشية... ليجمعوا على انفسهم نقمة الشعب العراقي المسلم وبقية المسلمين في الدول الاخرى.
وتأخذ هنا امريكا دورها مرة أخرى في ضربهم وتدميرهم وازالتهم من الوجود كما فعلت بافغانستان ولن يتأسف لذهابهم أحد....
هم نسخة من الخوارج في الذين خرجوا في العهد الاسلامي الأول...حيث الاسلوب الدموي في التامل مع المسلمين وبني قومهم...وغياب الحس سياسي والمرونة التي امتزجت بفهم سقيم للدين والقران واحكامه والخروج عن اجماع المسلمين.
التاريخ يعلمنا ان الخشونة والرعونة لا تدوم وتنتهي بسرعة قياسية.
هذا طبعا اذا تجاهلنا نظرية المؤامرة الامريكية الكبرى لضرب الاسلام والمسلمين ووحدتهم بأيدي عملاء (كطالبان وقادتهم ومؤيديهم من السياسين والاسلاميين والحصافيين ) الذين جندتهم امريكا للقيام بهذا الدور الجبار. وتم اخراجه في استوديوهات البيت الابيض الامريكي وتحت اشراف بوش الابن والاب ووكالة المخابرات المركزية الامريكية (التي هي دولة في دولة ومعقدة بخططها القصيرة والبعيدة الامد).كل ذلك لاجل تحيق الحلم الأكبر للصهيونية العالمية (اسرائيل الكبرى) المتملثة في الادارة الامريكية والاسرائيلية وبالتنسيق مع بعض زعماء العرب.
وكتاب (مذكرات مستر همفر) الجاسوس البريطاني في الشرق الاوسط يعطي بعض الملامح عن التخطيط الشيطاني لهذه القوى الكبرى.حيث التاريخ يعيد نفسه.
http://bypass.host.sk/
وهذا مما زاد في النقمة الشعبية والاسلامية عليهم، بل وقام الكثير من الشعب الافغاني (من المسلمين السنة في الشمال)في مساعدة القوات الامريكية ووقفت معهم ضدهم الطالبان...
فقامت امريكا بضربهم في اوكارهم وانهت وجودهم في اقغانستان ولم يتأسف على هلاكهم ونهاية دولتهم الدموية أحد من المسلمين في مشارق الارض ومغاربها عربهم وعجمهم، بل كثير من المسلمين السنة وعلمائهم تبرؤا منهم ومن افكارهم.
وايضا اصبحوا مطاردين حتى في الدول التي اوتهم وامدتهم بالاموال والعتاد والسلاح كباكستان والسعودية والامارات وغيرها. واصبحوا وصمة عار في جبين المسلمين والدول الاسلامية والعربية. وهم اليوم يعتبرون شواذ...والشاذ عن جماعة المسلمين بحسب الاحاديث النبوية في النار.
وما ان انتهت دولتهم وزالت من الوجود في افغانستان التي لم تدم سوى اربع سنوات تقريبا (وهذا يعتبر عمر قصير جدا لعمر دولة)حتى انفلت الشعب الافغاني ورجع كثير منهم الى سابق عهدهم بل تخلوا بشكل اكبر عن كثير من الظاهر الاسلامية التي كانت موجودة قبل طالبان.
وهذا طبعا كله بفضل طالبان.
والآن ...يعيد هؤلاء الاغبياء الحمقى نفس الاسلوب في العراق وبنفس الطريقة الفاشلة عندما يقتلون المسلمين والاطفال والاجانب بطريقة بربرية وحشية... ليجمعوا على انفسهم نقمة الشعب العراقي المسلم وبقية المسلمين في الدول الاخرى.
وتأخذ هنا امريكا دورها مرة أخرى في ضربهم وتدميرهم وازالتهم من الوجود كما فعلت بافغانستان ولن يتأسف لذهابهم أحد....
هم نسخة من الخوارج في الذين خرجوا في العهد الاسلامي الأول...حيث الاسلوب الدموي في التامل مع المسلمين وبني قومهم...وغياب الحس سياسي والمرونة التي امتزجت بفهم سقيم للدين والقران واحكامه والخروج عن اجماع المسلمين.
التاريخ يعلمنا ان الخشونة والرعونة لا تدوم وتنتهي بسرعة قياسية.
هذا طبعا اذا تجاهلنا نظرية المؤامرة الامريكية الكبرى لضرب الاسلام والمسلمين ووحدتهم بأيدي عملاء (كطالبان وقادتهم ومؤيديهم من السياسين والاسلاميين والحصافيين ) الذين جندتهم امريكا للقيام بهذا الدور الجبار. وتم اخراجه في استوديوهات البيت الابيض الامريكي وتحت اشراف بوش الابن والاب ووكالة المخابرات المركزية الامريكية (التي هي دولة في دولة ومعقدة بخططها القصيرة والبعيدة الامد).كل ذلك لاجل تحيق الحلم الأكبر للصهيونية العالمية (اسرائيل الكبرى) المتملثة في الادارة الامريكية والاسرائيلية وبالتنسيق مع بعض زعماء العرب.
وكتاب (مذكرات مستر همفر) الجاسوس البريطاني في الشرق الاوسط يعطي بعض الملامح عن التخطيط الشيطاني لهذه القوى الكبرى.حيث التاريخ يعيد نفسه.
http://bypass.host.sk/
تعليق