د أبومنتصر البلوشي writes "قال حجتهم رسول جعفريان في جريدة (رسالت) عدد 18\6\00 إن من أهم المسائل التي سببت الفرقة بين المسلمين هي الإمامة وقيادة المسلمين. ...
قال حجتهم رسول جعفريان في جريدة (رسالت) عدد 18\6\00 إن من أهم المسائل التي سببت الفرقة بين المسلمين هي الإمامة وقيادة المسلمين. ودليل أهميتها هو أنه بناءً على نظريتين مختلفتين قدمتا قيادتين متضادتين للمجتمع ، وكل منهما جعل القيادة الاخرى غير شرعية، وقال إن الإمامة نوعان : الامامة السياسية وهي أن الشيعة تقول أن علي هو الخليفة والسنة يقولون أن أبا بكر هو الخليفة، فهذا الخلاف يتعلق بالماضي ولا يمكن إعادة الزمن من جديد. والقسم الثاني هو الإمامة الفكرية وعلم أهل البيت ، فهذه المسألة قطعية بناء على حديث الثقلين، فيمكننا البحث إذاً في حدود الإمامة الفكرية، وبرأيي لا يوجد مسلم منصف إلا يقبل بحديث الثقلين، أو يقول أنه لا يمكن الاستفادة من معارف أهل البيت، ويجب على اهل السنة أن يستفيدوا من آثار أهل البيت ويجب عليهم أن يستفيدوا من هذا الكنـز الي كان مغلقا على أهل السنة وحفظها الشيعة بكل صعوبة.
ثم يقول: إن أهل الحديث هم غلاة السنة واستبدل هؤلاء بالأشاعرة، والوهابية كانت تكفر السنة غير الوهابية ولا تكفرهم الآن… كما أننا نعلم أن كثيرا من السنة في القرون الأولى كانوا نواصب حيث لم يقبلوا عليا بتاتا وكانوا يسبونه كبني أمية ثم اعتدل هؤلاء وأصبحوا من محبي آل البيت.
إيقاظ: هذه هي الوحدة التي يريدونها بألفاظ منمقة ولكنها طافحة بالأكاذيب والنفاق والدجل.
من قال من علماء أهل السنة أن الإمامة الفكرية لآل البيت قطعية حتى يوردها كالمسلمات، إن اهل البيت –والشيعة يقصدون أفراد معينين فقط- كان فيهم الإمام المجتهد وكان فيهم غير ذلك ولم يكن هؤلاء الإثني عشر كلهم أئمة وعلماء كما قال ابن تيمية ، ثم من اتفق على صحة حديث الثقلين حتى يورده كالمسلمات ، بل لقد ضعفه خلق كثير ومنهم ـ ابن تيمية وابن الجوزي وغيرها، وما دخل الإنصاف برد حديث إذا ضعف سنده. ثم إذا رجعنا الى معارف آل البيت كما يريدها الروافض فهي لا تعدوا أن تكون كفرا او شركا أو هراءً فهل راوي سلسلة الحمار يروي معرف آل البيت أم الروايات التي تجعل الأئمة كالإلاه الواحد أم التي تقول بتحريف القرآن فهل هذه هي معرف آل البيت!!! أجل إنها معارف آل بيتكم أنتم أيها الروافض وآل بيت محمد صلى الله عليه وآله وسلم براء من هذا ، فهل على السنة أن يستفيدوا من هذه الموضوعات والمختلقات، أجل هذا الذي يريدونه لتصبح الوحدة المزعومة التي لا يؤمنون بها شيئا ممكنا. وأظن لا حاجة الى التعليق على قوله ان السنة كثير منهم كانوا نواصب لأنه كذب بين وإلا من روى فضائل آل البيت في كتب السنن كلها في القرون الثلاثة الأولى ، وهذا افتراء على التاريخ وعلى السنة بأنهم كانوا نواصب بل إن النواصب هم فرقة معينة حاربتها السنة كما حاربت الروافض، لكن محبي آل البيت بنظر القوم من يبني القبب ويطوف حول القبور أو يتبرك بها خلافا لأمر النبي صلى الله عليه وسلم ، أي يصبح مثل الروافض وحاشا لله. "
قال حجتهم رسول جعفريان في جريدة (رسالت) عدد 18\6\00 إن من أهم المسائل التي سببت الفرقة بين المسلمين هي الإمامة وقيادة المسلمين. ودليل أهميتها هو أنه بناءً على نظريتين مختلفتين قدمتا قيادتين متضادتين للمجتمع ، وكل منهما جعل القيادة الاخرى غير شرعية، وقال إن الإمامة نوعان : الامامة السياسية وهي أن الشيعة تقول أن علي هو الخليفة والسنة يقولون أن أبا بكر هو الخليفة، فهذا الخلاف يتعلق بالماضي ولا يمكن إعادة الزمن من جديد. والقسم الثاني هو الإمامة الفكرية وعلم أهل البيت ، فهذه المسألة قطعية بناء على حديث الثقلين، فيمكننا البحث إذاً في حدود الإمامة الفكرية، وبرأيي لا يوجد مسلم منصف إلا يقبل بحديث الثقلين، أو يقول أنه لا يمكن الاستفادة من معارف أهل البيت، ويجب على اهل السنة أن يستفيدوا من آثار أهل البيت ويجب عليهم أن يستفيدوا من هذا الكنـز الي كان مغلقا على أهل السنة وحفظها الشيعة بكل صعوبة.
ثم يقول: إن أهل الحديث هم غلاة السنة واستبدل هؤلاء بالأشاعرة، والوهابية كانت تكفر السنة غير الوهابية ولا تكفرهم الآن… كما أننا نعلم أن كثيرا من السنة في القرون الأولى كانوا نواصب حيث لم يقبلوا عليا بتاتا وكانوا يسبونه كبني أمية ثم اعتدل هؤلاء وأصبحوا من محبي آل البيت.
إيقاظ: هذه هي الوحدة التي يريدونها بألفاظ منمقة ولكنها طافحة بالأكاذيب والنفاق والدجل.
من قال من علماء أهل السنة أن الإمامة الفكرية لآل البيت قطعية حتى يوردها كالمسلمات، إن اهل البيت –والشيعة يقصدون أفراد معينين فقط- كان فيهم الإمام المجتهد وكان فيهم غير ذلك ولم يكن هؤلاء الإثني عشر كلهم أئمة وعلماء كما قال ابن تيمية ، ثم من اتفق على صحة حديث الثقلين حتى يورده كالمسلمات ، بل لقد ضعفه خلق كثير ومنهم ـ ابن تيمية وابن الجوزي وغيرها، وما دخل الإنصاف برد حديث إذا ضعف سنده. ثم إذا رجعنا الى معارف آل البيت كما يريدها الروافض فهي لا تعدوا أن تكون كفرا او شركا أو هراءً فهل راوي سلسلة الحمار يروي معرف آل البيت أم الروايات التي تجعل الأئمة كالإلاه الواحد أم التي تقول بتحريف القرآن فهل هذه هي معرف آل البيت!!! أجل إنها معارف آل بيتكم أنتم أيها الروافض وآل بيت محمد صلى الله عليه وآله وسلم براء من هذا ، فهل على السنة أن يستفيدوا من هذه الموضوعات والمختلقات، أجل هذا الذي يريدونه لتصبح الوحدة المزعومة التي لا يؤمنون بها شيئا ممكنا. وأظن لا حاجة الى التعليق على قوله ان السنة كثير منهم كانوا نواصب لأنه كذب بين وإلا من روى فضائل آل البيت في كتب السنن كلها في القرون الثلاثة الأولى ، وهذا افتراء على التاريخ وعلى السنة بأنهم كانوا نواصب بل إن النواصب هم فرقة معينة حاربتها السنة كما حاربت الروافض، لكن محبي آل البيت بنظر القوم من يبني القبب ويطوف حول القبور أو يتبرك بها خلافا لأمر النبي صلى الله عليه وسلم ، أي يصبح مثل الروافض وحاشا لله. "
تعليق