شبكة كربلاء للأنباء - 11/11/2004م





اتهمت الحركة السلفية رئيس الوزراء اياد علاوي بـ"شن حرب على السنة", واخذت على المرجع الديني آية الله العظمى السيد علي السيستاني صمته عما يجري في الفلوجة. مهددة بـ"اعلان النفير العام" ومحذرة من "حرب فتنة طائفية".

وجاء في تصريحات مهدي الصميدعي رئيس حركة السلفي في العراق الى أن «صمت السيستاني سيحدث فتنة طائفية وانه سوف يندم عليها».

واتهم الصميدعي قوى الشيعية بـ«السعي والتحريض على خيار الحرب على الفلوجة والمناطق السنية الاخرى»، وهدد مراجع الحوزة الشيعية والعلماء و اكد ان عليهم اصدار فتوى بعدم جواز مشاركة جنود شيعة في القتال ضد اهالي الفلوجة.
وأشار الى ان مجلس شورى اهل الجماعة والسنة اتخذ قراراً بدعم اهالي الفلوجة بالوسائل العسكرية، وان هناك خطوات عملية لتنفيذ هذا التوجه في الايام المقبلة.
وأكد "الصميدعي" انه من «حق العناصر العربية ان تأتي الى العراق والوقوف الى جانب أهله في المقاومة(!)»، مشيراً الى ان «معظم العرب الموجودين في الفلوجة عناصر متدينة (!!)مقيمة قبل اندلاع الحرب».
وهذه ليست المرة الأولي التي تهدد جماعة سنية المرجعية الدينة في النجف الاشرف فقبل مدة قصيرة هددت هيئة علماء السنة السيستاني بانها سوف تقوم بقتل الشيعة قبل الامريكيين.





اختكم
براثا