السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وأله الطيبين الطاهرين ، واللعنة الدائمة ، والبرائة التامة من أعدائهم أجمعين ، الى قيام يوم الدين .
أما بعد ...
رويالشيخ الكليني في كتابه الكافي ، بإسناده عم خالد القلانسي أنه قال : سمعت أبا عبد الله الصادق ( عليه السلام) يقول : صلاة في مسجد الكوفة بألف صلاة
المصدر : الوسائل ج3/ص547
وفيه أيضاً: بإسناده عن أبي بكر الحضرمي قال : قلت لأبي جعفر الباقر ( عليه السلام) : أي البقاع أفضل بعد حرم الله وحرم رسوله؟
قال ( عليه السلام) : : الكوفة!
يا أبا بكر ! هي الزكية الطاهرة ، فيها قبور النبيين والمرسلين ، وغير المرسلين ، والأوصياء الصادقين ، وفيها مسجد سهيل ! الذي لم يبعث نبياً إلا وقد صلى فيه ، وفيها يظهر عدل الله ، وفيها يكون قائمه ، والقوام من بعده ، وهي منازل النبيين ، والأوصياء الصالحين .
المصدر : الوسائل ج3/ص524
وفيه أيضاً : بإسناده عن هارون بن خارجة ، عن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام) قال : قال لي : يا هارون بن خارجة ! كم بينك وبين مسجد الكوفة ، يكون ميلاً ؟
قلت : لا قال ( عليه السلام) : فتصلي فيه الصلوات كلها ؟
قلت : لا قال ( عليه السلام) : أمل لو كنت بحضرته لرجوت أن لا تفوتني فيه صلاة .
وتدري ما فضل ذلك الموضع ؟,
ما من عبد صالح ، ولا نبي إلا قد صلى في مسجد كوفان حتى أن رسول الله (صل الله عليه وأله) لما أسرى به قال له جبرائيل ، أتدري أين أنت الساعة يا رسول الله ؟ أنت مقابل مسجد كوفان ، قال : فاستأذن لي ربي حتى آتيه فاصلي ركعتين ، فاستأذن الله عز وجل فأذن له.
وان ميمنته لروضة من رياض الجنة ، وإن وسطه لروضة من رياض الجنة ، وإن مؤخره لروضةً من رياض الجنة ، وأن الصلاة المكتوبة فيه لتعدل بألف صلاة ، وأن النافلة فيه لتعدل بخمسمائة صلاة ، وأن الجلوس فيه بغير تلاوة ، ولا ذكر لعبادة ، ولو علم الناس ما فيه لأتوه ولو حبواً
المصدر : الوسائل :ج/ص521
وروى الشيخ الصدوق (ره) ، في كتابه من لا يحضره الفقيه والخصال ، بإسناده عن أمير المؤمنين ( عليه السلام) انه قال : لا تشد الرحال إلا الى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ، ومسجد رسول الله ( صل الله عليه وأله)، ومسجد الكوفة
المصدر : الوسائل : ج/ص525
وروي الشيخ الكليني في كتابه الكافي ، والشيخ الطوسي في كتاب التهذيب ، وإبن قولوبه في كتاب كامل الزيارات ، بالإسناد عن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام) قال : جاء رجل الى أمير المؤمنين ( عليه السلام) وهو في مسجد الكوفة فقال : السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ، فرد عليه ، فقال / جعلت فداك أني أردت المسجد الأقصى ، فأردت أن أسلم عليك ، وأودعك ، قال ( عليه السلام): وأي شيء أردت بذلك ؟ ، فقال الفضل ، جعلت فداك ، قال ( عليه السلام) : فبع راحلتك ، وكل زادك ، وصل في هذا المسجد ، فإن الصلاة الكتوبة فبه حجة مبرورة ، والنافلة عمرة مبرورة ، والبركة منه على إثني عشر ميلاً ، يمينه يمن ، ويساره مكرمة ، وفي وسطه عين من دهن ، وعين من لبن ، وعين من ماء ، شراب للمؤمنين ، وعين من ماء ، طاهر للمؤمنين .
منه سارت سفينة نوح ، وصلى فيه سبعون نبياً ، وسبعون وصياً ، انا أحدهم ، وقال بيده في صدره ، ما دعا فيه مكروب بمسألة في حاجة من الحوائج إلا أجابه الله تعالى ، وفرج عنه كربته.
المصدر : الوسائل ج3/529 والمستدرك ج3/ص408 عن كتاب الغارات .
وروي العياشي في تفسيره ، بإسناده ، عم سلام الحناط ، عم رجل ، عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال : سألته عن المساجد التي لها الفضل؟
قال (عليه السلام) : المسجد الحرام ، ومسجد الرسول (صل الله عليه وأله) ، قلت : والمسجد الأقصى جعلت فداك فقال (عليه السلام) : ذاك في السماء إليه أسري رسول الله (صل الله عليه وأله) ، فقلت الناس يقولون أنه بيت المقدس ، فقال (عليه السلام) : مسجد الكوفة أفضل منه.
المصدر : المستدرك ج3/ص409
تم والحمد لله رب العالمين
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وأله الطيبين الطاهرين ، واللعنة الدائمة ، والبرائة التامة من أعدائهم أجمعين ، الى قيام يوم الدين .
أما بعد ...
رويالشيخ الكليني في كتابه الكافي ، بإسناده عم خالد القلانسي أنه قال : سمعت أبا عبد الله الصادق ( عليه السلام) يقول : صلاة في مسجد الكوفة بألف صلاة
المصدر : الوسائل ج3/ص547
وفيه أيضاً: بإسناده عن أبي بكر الحضرمي قال : قلت لأبي جعفر الباقر ( عليه السلام) : أي البقاع أفضل بعد حرم الله وحرم رسوله؟
قال ( عليه السلام) : : الكوفة!
يا أبا بكر ! هي الزكية الطاهرة ، فيها قبور النبيين والمرسلين ، وغير المرسلين ، والأوصياء الصادقين ، وفيها مسجد سهيل ! الذي لم يبعث نبياً إلا وقد صلى فيه ، وفيها يظهر عدل الله ، وفيها يكون قائمه ، والقوام من بعده ، وهي منازل النبيين ، والأوصياء الصالحين .
المصدر : الوسائل ج3/ص524
وفيه أيضاً : بإسناده عن هارون بن خارجة ، عن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام) قال : قال لي : يا هارون بن خارجة ! كم بينك وبين مسجد الكوفة ، يكون ميلاً ؟
قلت : لا قال ( عليه السلام) : فتصلي فيه الصلوات كلها ؟
قلت : لا قال ( عليه السلام) : أمل لو كنت بحضرته لرجوت أن لا تفوتني فيه صلاة .
وتدري ما فضل ذلك الموضع ؟,
ما من عبد صالح ، ولا نبي إلا قد صلى في مسجد كوفان حتى أن رسول الله (صل الله عليه وأله) لما أسرى به قال له جبرائيل ، أتدري أين أنت الساعة يا رسول الله ؟ أنت مقابل مسجد كوفان ، قال : فاستأذن لي ربي حتى آتيه فاصلي ركعتين ، فاستأذن الله عز وجل فأذن له.
وان ميمنته لروضة من رياض الجنة ، وإن وسطه لروضة من رياض الجنة ، وإن مؤخره لروضةً من رياض الجنة ، وأن الصلاة المكتوبة فيه لتعدل بألف صلاة ، وأن النافلة فيه لتعدل بخمسمائة صلاة ، وأن الجلوس فيه بغير تلاوة ، ولا ذكر لعبادة ، ولو علم الناس ما فيه لأتوه ولو حبواً
المصدر : الوسائل :ج/ص521
وروى الشيخ الصدوق (ره) ، في كتابه من لا يحضره الفقيه والخصال ، بإسناده عن أمير المؤمنين ( عليه السلام) انه قال : لا تشد الرحال إلا الى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ، ومسجد رسول الله ( صل الله عليه وأله)، ومسجد الكوفة
المصدر : الوسائل : ج/ص525
وروي الشيخ الكليني في كتابه الكافي ، والشيخ الطوسي في كتاب التهذيب ، وإبن قولوبه في كتاب كامل الزيارات ، بالإسناد عن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام) قال : جاء رجل الى أمير المؤمنين ( عليه السلام) وهو في مسجد الكوفة فقال : السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ، فرد عليه ، فقال / جعلت فداك أني أردت المسجد الأقصى ، فأردت أن أسلم عليك ، وأودعك ، قال ( عليه السلام): وأي شيء أردت بذلك ؟ ، فقال الفضل ، جعلت فداك ، قال ( عليه السلام) : فبع راحلتك ، وكل زادك ، وصل في هذا المسجد ، فإن الصلاة الكتوبة فبه حجة مبرورة ، والنافلة عمرة مبرورة ، والبركة منه على إثني عشر ميلاً ، يمينه يمن ، ويساره مكرمة ، وفي وسطه عين من دهن ، وعين من لبن ، وعين من ماء ، شراب للمؤمنين ، وعين من ماء ، طاهر للمؤمنين .
منه سارت سفينة نوح ، وصلى فيه سبعون نبياً ، وسبعون وصياً ، انا أحدهم ، وقال بيده في صدره ، ما دعا فيه مكروب بمسألة في حاجة من الحوائج إلا أجابه الله تعالى ، وفرج عنه كربته.
المصدر : الوسائل ج3/529 والمستدرك ج3/ص408 عن كتاب الغارات .
وروي العياشي في تفسيره ، بإسناده ، عم سلام الحناط ، عم رجل ، عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال : سألته عن المساجد التي لها الفضل؟
قال (عليه السلام) : المسجد الحرام ، ومسجد الرسول (صل الله عليه وأله) ، قلت : والمسجد الأقصى جعلت فداك فقال (عليه السلام) : ذاك في السماء إليه أسري رسول الله (صل الله عليه وأله) ، فقلت الناس يقولون أنه بيت المقدس ، فقال (عليه السلام) : مسجد الكوفة أفضل منه.
المصدر : المستدرك ج3/ص409
تم والحمد لله رب العالمين
تعليق