تويت
انهم يدخلون التأريخ / ابن العلقمي التكريتي!!
انهم يدخلون التأريخ / ابن العلقمي التكريتي
امتلأت الذاكرة الطائفية والعنصرية العربية غير الموثقة بالكثير الكثير من القصص والخرافات التي لفقها والفها كتبة ومتفقهو السلطان غير العادل وقد ترسخت في الذاكرة والتراث من خلال الانظمة العربية الفاسدة المتعاقبة فعلى سبيل المثال:
- فاجعة كربلاء الكبرى لخصت بـ (ان الحسين قتل بسيف جده محمد رسول الاسلام)
- ان مؤسس مدرسة الشيعة (الروافض) اتباع اهل البيت عليهم السلام هو (عبد الله ابن سبأ, وهو شخصية حقيقة وليست خرافة).
- يقول الشيعة في نهاية صلاتهم و بلسان عربي سليم الله اكبر الله اكبر الله اكبر, فتصل الى اسماع المخالفين ......... خان الامين خان الامين خان الامين؟
- ان الشخص الذي قام باسقاط عصابة المستعصم ودخول جيش المغول الى بغداد هو شيعي واسمه ابن العلقمي, وليس انشغال السلطان وحاشيته بالحفلات الصاخبة الماجنة في قصوره العامرة المونقة "قصور الشعب" فضلاً عن الفساد الاداري والمحسوبية والطائفية.
لا اريد الخوض اكثر في تأريخ كتبه المنتصرون مادياً تاريخ ملئ بالاكاذيب والافتراءات ........
ولنعد الى الحاضر.....حاضر الصمود الشهير في مدينة ام قصر الصغيرة ومدينة البصرة الشيعية العريقة امام تقدم جحافل قوات التحالف وكذلك النجف والناصرية...........
اما بغداد فقد دخلتها هذه القوات دون مقاومة اوخسائر تذكر للتحالف, هذا اذا استثنينا المقاومة الشرسة لـ آل صدام التكريتي وفرق موته الطائفية العنصرية في خيال قاسم سلام وغيره من المرتشين وسراق قوت الشعب العراقي الذين صورت لهم اوهامهم ان معارك شرسة دارت رحاها في ارض مطار بغداد الدولي.......
نعم دخل الجيش الامريكي والقوات الحليفة الاخرى الى بغداد وسيطروا عليها بكل هدوء دون ان يتصدى لهم اي من عناترة تكريت المسؤولين عن كل ما يمت للقمع والارهاب بصلة.
وبذلك خاب ظن المحللين العرب منهم والعجم وهم يلحظون الاختفاء السريع لجرذان العوجة وتسيد نعال ابو تحسين للموقف كله.
عندها لم ينبس احدهم ببنت شفة عن الخيانة والجبن والهروب من بغداد وبقية المدن التي احتلت واستبيحت من قبل هؤلاء الجرذان لخمسة وثلاثين عاما.
فلا اثرللعلقمية هنا............
وحاول "المخللون" من جديد ايهام عشاق الجرذ الهمام قائدهم المقدام بأن المعركة الفاصلة ستكون في معقل العصابة تكريت ظناً منهم ان العلوج الذين طالما تحدثوا في خطاباتهم المتلفزة عن الشرف والبطولة والفروسية العربية وهم يرسلون ابناء العراق البررة الى الموت في حربهم مع ايران وغزوهم للكويت فضلا عن بطولاتهم في حلبجة والدفن الجماعي للعراقيين والتصفيات الجماعية في السجون والمعتقلات الطائفية العنصرية بأنهم سيقاتلون هذه المرة, وأنتظر الجمهور الصدامي العربي ملا علوني ليزف لهم خبر اندحار وانكسار القوات الامريكية امام التكارتة, لكننا نحن ابناء العراق كنا نعلم جيدا ان التكارتة لن يقاتلوا ابدا والتكارتة هنا صفة اخلاقية اكثر منها مكانية وان كانت الصفة تاخذ شكل المكان احياناً.
ولم يطل علوني كثيرا على جمهوره الطائفي العنصري الذي وصلت به حالة الحب الى ان يفجرنفسه بين احبائه في النجف وبغداد وكربلاء .......
فقد اعلنت العشائر في تكريت وما حولها بأنها تتفاوض مع القوات الامريكة للاستسلام وتسليم المنطقة دون اراقة قطرة دم واحدة مع رجاء ملح بمنع دخول اي شيعي او كردي عراقي الى مناطقهم.
وهذا ماحصل واستسلم الاشاوس الذين كانوا يوزعون التهم واعواد المشانق والقنابل والمقابر بكرم على اهل العراق.
وهل الخبر الصاعقة بظهور ابن صبحة هادئا وديعا مطيعا للطبيب الامريكي وهو يفحص فاه وربما مخافة ان يكون قد اخفى عبوة ناسفة يفجرها عند تشرفه بلقاء حبيبه الدكتور الجلبي, نعم ظهر صدام التكريتي اشعثا اغبرا ولم ينتحر كما طالب ساخرا من زميله شاه ايران من قبل.
وفي الامس حين اعلن ان الذي وشا بقبو الجرذ المغوار صدام بن صبحة التكريتي هو قريبه ابراهيم عمر احد المشرفين على ايصال الشوكولاته والحلوى له والسهر على راحته.......
لم يوصف السيد عمر ومن وشا بقصي وعدي واستلم المكافئة بأنهم احفاد ابن العلقمي......
ولو كان الشيعي الكردي المرافق الاسبق لصدام الذليل المجرم صباح ميرزا هو الواشي لقامت الدنيا ولم تقعد عن العلقمي والعلاقمة واحفاد ابي رغال.
لكن العلقمي هنا تكريتي ...!
اذاً لا بد من لمملة الموضوع.........
وللحديث بقية……
الحالم بغد افضل
سلمان الشامي
امتلأت الذاكرة الطائفية والعنصرية العربية غير الموثقة بالكثير الكثير من القصص والخرافات التي لفقها والفها كتبة ومتفقهو السلطان غير العادل وقد ترسخت في الذاكرة والتراث من خلال الانظمة العربية الفاسدة المتعاقبة فعلى سبيل المثال:
- فاجعة كربلاء الكبرى لخصت بـ (ان الحسين قتل بسيف جده محمد رسول الاسلام)
- ان مؤسس مدرسة الشيعة (الروافض) اتباع اهل البيت عليهم السلام هو (عبد الله ابن سبأ, وهو شخصية حقيقة وليست خرافة).
- يقول الشيعة في نهاية صلاتهم و بلسان عربي سليم الله اكبر الله اكبر الله اكبر, فتصل الى اسماع المخالفين ......... خان الامين خان الامين خان الامين؟
- ان الشخص الذي قام باسقاط عصابة المستعصم ودخول جيش المغول الى بغداد هو شيعي واسمه ابن العلقمي, وليس انشغال السلطان وحاشيته بالحفلات الصاخبة الماجنة في قصوره العامرة المونقة "قصور الشعب" فضلاً عن الفساد الاداري والمحسوبية والطائفية.
لا اريد الخوض اكثر في تأريخ كتبه المنتصرون مادياً تاريخ ملئ بالاكاذيب والافتراءات ........
ولنعد الى الحاضر.....حاضر الصمود الشهير في مدينة ام قصر الصغيرة ومدينة البصرة الشيعية العريقة امام تقدم جحافل قوات التحالف وكذلك النجف والناصرية...........
اما بغداد فقد دخلتها هذه القوات دون مقاومة اوخسائر تذكر للتحالف, هذا اذا استثنينا المقاومة الشرسة لـ آل صدام التكريتي وفرق موته الطائفية العنصرية في خيال قاسم سلام وغيره من المرتشين وسراق قوت الشعب العراقي الذين صورت لهم اوهامهم ان معارك شرسة دارت رحاها في ارض مطار بغداد الدولي.......
نعم دخل الجيش الامريكي والقوات الحليفة الاخرى الى بغداد وسيطروا عليها بكل هدوء دون ان يتصدى لهم اي من عناترة تكريت المسؤولين عن كل ما يمت للقمع والارهاب بصلة.
وبذلك خاب ظن المحللين العرب منهم والعجم وهم يلحظون الاختفاء السريع لجرذان العوجة وتسيد نعال ابو تحسين للموقف كله.
عندها لم ينبس احدهم ببنت شفة عن الخيانة والجبن والهروب من بغداد وبقية المدن التي احتلت واستبيحت من قبل هؤلاء الجرذان لخمسة وثلاثين عاما.
فلا اثرللعلقمية هنا............
وحاول "المخللون" من جديد ايهام عشاق الجرذ الهمام قائدهم المقدام بأن المعركة الفاصلة ستكون في معقل العصابة تكريت ظناً منهم ان العلوج الذين طالما تحدثوا في خطاباتهم المتلفزة عن الشرف والبطولة والفروسية العربية وهم يرسلون ابناء العراق البررة الى الموت في حربهم مع ايران وغزوهم للكويت فضلا عن بطولاتهم في حلبجة والدفن الجماعي للعراقيين والتصفيات الجماعية في السجون والمعتقلات الطائفية العنصرية بأنهم سيقاتلون هذه المرة, وأنتظر الجمهور الصدامي العربي ملا علوني ليزف لهم خبر اندحار وانكسار القوات الامريكية امام التكارتة, لكننا نحن ابناء العراق كنا نعلم جيدا ان التكارتة لن يقاتلوا ابدا والتكارتة هنا صفة اخلاقية اكثر منها مكانية وان كانت الصفة تاخذ شكل المكان احياناً.
ولم يطل علوني كثيرا على جمهوره الطائفي العنصري الذي وصلت به حالة الحب الى ان يفجرنفسه بين احبائه في النجف وبغداد وكربلاء .......
فقد اعلنت العشائر في تكريت وما حولها بأنها تتفاوض مع القوات الامريكة للاستسلام وتسليم المنطقة دون اراقة قطرة دم واحدة مع رجاء ملح بمنع دخول اي شيعي او كردي عراقي الى مناطقهم.
وهذا ماحصل واستسلم الاشاوس الذين كانوا يوزعون التهم واعواد المشانق والقنابل والمقابر بكرم على اهل العراق.
وهل الخبر الصاعقة بظهور ابن صبحة هادئا وديعا مطيعا للطبيب الامريكي وهو يفحص فاه وربما مخافة ان يكون قد اخفى عبوة ناسفة يفجرها عند تشرفه بلقاء حبيبه الدكتور الجلبي, نعم ظهر صدام التكريتي اشعثا اغبرا ولم ينتحر كما طالب ساخرا من زميله شاه ايران من قبل.
وفي الامس حين اعلن ان الذي وشا بقبو الجرذ المغوار صدام بن صبحة التكريتي هو قريبه ابراهيم عمر احد المشرفين على ايصال الشوكولاته والحلوى له والسهر على راحته.......
لم يوصف السيد عمر ومن وشا بقصي وعدي واستلم المكافئة بأنهم احفاد ابن العلقمي......
ولو كان الشيعي الكردي المرافق الاسبق لصدام الذليل المجرم صباح ميرزا هو الواشي لقامت الدنيا ولم تقعد عن العلقمي والعلاقمة واحفاد ابي رغال.
لكن العلقمي هنا تكريتي ...!
اذاً لا بد من لمملة الموضوع.........
وللحديث بقية……
الحالم بغد افضل
سلمان الشامي
تعليق