السلام عليكم استاذنا ابو احمد ودمتم موفقين لكل خير ولا حرمنا الله من دعاؤكم لنا بالموفقية ان شاء الله ...،،،

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اخي الكريم انسان
وحياك الله وبياك


استاذي الفاضل اذا نظرنا الى ما تفضلتم به يظهر وكانما اننا نشترط العصمة في امام الجماعه، ذلك انه لا يخلو شخص من ارتكاب المعاصي الا المعصومين عليهم السلام .
اخي الكريم ان العادل هو الذي يفعل الواجبات ويترك المحرمات
فاذا فعل شيئا من الحرام سواء كان كبيرا او صغيرا وعلمنا بذلك
لا يجوز الائتمام به الا بعد توبته والندم على ما اقترفه من ذنب

ولدي عدة اسئلة امل ان تتفضلوا باجوبتها علينا :

1- عند ذهابنا لمراقد المعصومين او الاماكن الماهولة بالموالين نجد امام ياتم خلفه مجموعة كبيرة من المعممين والموالين مما قد يولد الاطمئان ( اذا انه لو كانت عدالته مخدوشة لما ائتم هذا الجمع به ) فهل يجوز الصلاة خلفه؟
نعم تجوز الصلاة خلفه لان الفرض انه حصل الاطمئنان بعدالته وهذا كاف كما ذكرنا سابقا .


2- في حال انني اعرف امام جماعة وشاهدته يقوم بمعصية ما ولكني اعرف انه يتقي الله وليس ممن يدوامون على هذه المعصية بل انه حدثت بشكل عرضي ، فما هو حكم الائتمام به ؟
لا يجوز الائتمام خلفه الا بعد علمنا بتوبته والندم على ما فعله من ذنب

3- في حال ان فلانا من اصدقائي ابلغني ان فلان الامام قد اقترف معصية معينة فهل احكم بعدم عدالته رغم اني لم ارى منه الا خيرا ؟

اذا كان من اخبرك بذلك ثقة لا يكذب فانك تحكم بعدم عدالته

4- قد يولد الصلاة فرادى (مع وجود امام) حساسيات ، فما هو الحل لذلك وهل لي ان اصلي خلفه متابعة؟
اذا لزم من الصلاة الفرادى هتكا للامام لا تجوز فلا بد حينئذ
اما من الانتظار حتى ينتهي الامام من صلاته واما الصلاه خلفه متابعة

املا منكم لا تنسونا من الدعاء خصوصا في هذه الايام ...،،،