أولاً نتأسف على عدم زيارة الموقع والمشاركة فيه طوال هذه المدة ........
لذا فهذه القصة عن مولانا الأمام المهدي { عجل الله فرجه الشريف } كتعبيراً عن أسفي و كهديةً لكم :
بسم الله الرحمن الرحيم ...........اللهم صلي على محمد وآل محمد.......
كان السيد جعفر الحلي يألف القصائد ويقرئها على قبر سيد الشهداء ولا يطلع عليها أحد قبل أن يقرأها على الضريح الشريف ففي سنة من السنوات ألف قصيدة تذكر مأساة الأمام الحسين عليه السلام في الطف وقال فيها:
الله يا حامي الشريعــة أتــقر وهي كذا مـروعـــــة
بك تستغيث وقلبـــــها لك عن جوى يشكو صـدوعـــــه
مات التصبر في انتظارك أيـــها المحـــيي الشريعـة
فانـــهض فما أبقــــى التـحمل غير أحشـــاء جزوعة
كم ذا القـعود وديـنكم هدمــــت قــواعده الرفيـعة
تــنعى الفـروع أصـوله وأصــوله تـــنعى فــروعــه
مـاذا يـهيـجك أن صبرت لوقعت الطــف الفــظــيعــة
أتــرى تجــيء فجيــعة بأمــض مـــن تلـك الفجيـعة
حيـث الحسين علىالـثرى خيل العدى طحــــنت ضــلوعه
قتــــه آل أمـيـــــة ظــام عـــلــى جنب الشريعة
ورضـعه بدم الــوريــد مخــــــضب فاطلب رضيعــــه
إلى آخر القصيدة ، ولما حان الموعد ذهب إلى زيارة أبي عبد الله الحسين عليه السلام ، ماشياً لكي ينشد القصيدة التي أعدها هذا العام والتي لم يسمعها أحد غيره وفي هذه الأجواء وعندما كان متوجهاً لزيارة الحسين عليه السلام جاءه رجل عليه بهاء ونور في منتصف الطريق وعليه زي الأعراب وسلم عليه قائلاً:{يا سيد حيدر أقرأ لي قصيدتك ، الله يا حامي الشريعة}فقال السيد في نفسه :{{ي لم أطلع عليها أحد وهذا الرجل من الأعراب .....كيف عرف اسمي؟...}}
ثم قال للرجل الأعرابي :{هذه القصيدة من الشعر القريض وقد يصعب عليك فهمها ..فرد عليه يقول:أقرأها لي عسا أن أفهمها } يقول السيد الحلي :{ قرأت عليه القصيده إلى أن وصلت لهذا البيت:
مـاذا يـهيـجك أن صبرت لوقعت الطــــف الفــظــيعــة
أتـــرى تجــيء فجعــة بأمــض مـــن تلـك الفجيـعة
حيـث الحسين علىالثرى خيل العدى طحنت ضــلوعه
فعندها أخذ الرجل النوراني يلطم على رأسه وهو يقول [ يا سيد حيدر أن الأمر ليس بيدي] وبعدها عرفت أنه صاحب العصر والزمان أرواحنا لتراب قدميه الفداء}
يا أمام العصر أدركنا يا أبا صالح المهدي..............
لذا فهذه القصة عن مولانا الأمام المهدي { عجل الله فرجه الشريف } كتعبيراً عن أسفي و كهديةً لكم :
بسم الله الرحمن الرحيم ...........اللهم صلي على محمد وآل محمد.......
كان السيد جعفر الحلي يألف القصائد ويقرئها على قبر سيد الشهداء ولا يطلع عليها أحد قبل أن يقرأها على الضريح الشريف ففي سنة من السنوات ألف قصيدة تذكر مأساة الأمام الحسين عليه السلام في الطف وقال فيها:
الله يا حامي الشريعــة أتــقر وهي كذا مـروعـــــة
بك تستغيث وقلبـــــها لك عن جوى يشكو صـدوعـــــه
مات التصبر في انتظارك أيـــها المحـــيي الشريعـة
فانـــهض فما أبقــــى التـحمل غير أحشـــاء جزوعة
كم ذا القـعود وديـنكم هدمــــت قــواعده الرفيـعة
تــنعى الفـروع أصـوله وأصــوله تـــنعى فــروعــه
مـاذا يـهيـجك أن صبرت لوقعت الطــف الفــظــيعــة
أتــرى تجــيء فجيــعة بأمــض مـــن تلـك الفجيـعة
حيـث الحسين علىالـثرى خيل العدى طحــــنت ضــلوعه
قتــــه آل أمـيـــــة ظــام عـــلــى جنب الشريعة
ورضـعه بدم الــوريــد مخــــــضب فاطلب رضيعــــه
إلى آخر القصيدة ، ولما حان الموعد ذهب إلى زيارة أبي عبد الله الحسين عليه السلام ، ماشياً لكي ينشد القصيدة التي أعدها هذا العام والتي لم يسمعها أحد غيره وفي هذه الأجواء وعندما كان متوجهاً لزيارة الحسين عليه السلام جاءه رجل عليه بهاء ونور في منتصف الطريق وعليه زي الأعراب وسلم عليه قائلاً:{يا سيد حيدر أقرأ لي قصيدتك ، الله يا حامي الشريعة}فقال السيد في نفسه :{{ي لم أطلع عليها أحد وهذا الرجل من الأعراب .....كيف عرف اسمي؟...}}
ثم قال للرجل الأعرابي :{هذه القصيدة من الشعر القريض وقد يصعب عليك فهمها ..فرد عليه يقول:أقرأها لي عسا أن أفهمها } يقول السيد الحلي :{ قرأت عليه القصيده إلى أن وصلت لهذا البيت:
مـاذا يـهيـجك أن صبرت لوقعت الطــــف الفــظــيعــة
أتـــرى تجــيء فجعــة بأمــض مـــن تلـك الفجيـعة
حيـث الحسين علىالثرى خيل العدى طحنت ضــلوعه
فعندها أخذ الرجل النوراني يلطم على رأسه وهو يقول [ يا سيد حيدر أن الأمر ليس بيدي] وبعدها عرفت أنه صاحب العصر والزمان أرواحنا لتراب قدميه الفداء}
يا أمام العصر أدركنا يا أبا صالح المهدي..............
تعليق