بسم الله الرحمن الرحيم
عجباً..
رجعا في الظلم عادٌ وثمود****** روّعا مرآة أنوار الوجود
كم دعا أحمد في أمتـــــهِ****** لهدى الباري الى رحمته
وأتمّ الدين في نعمــــــته ****** ومضى للغيب ناموس الشهود
حين مات أرتد للكفر السلف***** وعلى بضعته الأمرُ أختلف
اشعلوا النيران في باب الشرف **** باب أهل البيت أشرارُ اليهود
فاطمٌ جائت الى باب الهدى ***** لترى الخطب المثير الأنكدا
وإذا في الصدر مسمار الردى ***** صابها فانكفأت منهُ تجود
فعل الشيخان ما قد فعلا ***** ضجّ من ظلمهما كلُ الملا
هل جنت فاطمةُ كي يُنزلا ***** حُكم ما أقتصا عليها من حدود
روّع الطهر فُلان وفُلان ******* جرّعاها كمدا كأس الهوان
وعليها مُذ بكت عين الزمان **** حفرت في وجهه السامي خدود
شاهت فاطمةٌ قوما جُنات ***** عجبا منهم أذاقوها الممات
لم يكونوا قبلُ في الحرب كُمات *** فلماذا نحوها صاروا أسود
عجبا والله في الدنيا العجب ***** هل لبيت المصطفى الحرقُ وجب
وعلى بضعته الدهرُ كتب ******* أن يُرى الليث بسلطان القرود
صاح قلب العدل والقرآن آن ***** مُذ بكت في عبرة أم الحسن
شاهت ما بين عُبّاد الوثن ****** قائد الحق الى الظلم مقود
رأت الأصحاب عادت كفرها ***** كتفت في الجور قسرا فخرها
كادت الزهراء تُعطي أمرها ***** فنهاها للوصايا والوعود
مضت الزهراء في أدهى بلاء *** ضلعها قد كسرته الأدعياء
رحلت والأرض تبكي والسماء *** وجميع الحور في دار الخلود
للشاعر : عبد الستار الكاظمي
عجباً..

رجعا في الظلم عادٌ وثمود****** روّعا مرآة أنوار الوجود
كم دعا أحمد في أمتـــــهِ****** لهدى الباري الى رحمته
وأتمّ الدين في نعمــــــته ****** ومضى للغيب ناموس الشهود
حين مات أرتد للكفر السلف***** وعلى بضعته الأمرُ أختلف
اشعلوا النيران في باب الشرف **** باب أهل البيت أشرارُ اليهود
فاطمٌ جائت الى باب الهدى ***** لترى الخطب المثير الأنكدا
وإذا في الصدر مسمار الردى ***** صابها فانكفأت منهُ تجود
فعل الشيخان ما قد فعلا ***** ضجّ من ظلمهما كلُ الملا
هل جنت فاطمةُ كي يُنزلا ***** حُكم ما أقتصا عليها من حدود
روّع الطهر فُلان وفُلان ******* جرّعاها كمدا كأس الهوان
وعليها مُذ بكت عين الزمان **** حفرت في وجهه السامي خدود
شاهت فاطمةٌ قوما جُنات ***** عجبا منهم أذاقوها الممات
لم يكونوا قبلُ في الحرب كُمات *** فلماذا نحوها صاروا أسود
عجبا والله في الدنيا العجب ***** هل لبيت المصطفى الحرقُ وجب
وعلى بضعته الدهرُ كتب ******* أن يُرى الليث بسلطان القرود
صاح قلب العدل والقرآن آن ***** مُذ بكت في عبرة أم الحسن
شاهت ما بين عُبّاد الوثن ****** قائد الحق الى الظلم مقود
رأت الأصحاب عادت كفرها ***** كتفت في الجور قسرا فخرها
كادت الزهراء تُعطي أمرها ***** فنهاها للوصايا والوعود
مضت الزهراء في أدهى بلاء *** ضلعها قد كسرته الأدعياء
رحلت والأرض تبكي والسماء *** وجميع الحور في دار الخلود



للشاعر : عبد الستار الكاظمي
تعليق