اللهم صل على محمد و آل محمد
السلام على من اتبع الهدى
أما الكلام في أمير المؤمنين علي (ع) فهو أوّل من أسلم و إن قيل صبيا قلنا إن الله تعالى أمرنا بأن نعيّن وصيّأ على اليتيم فلا يعطيه ماله حتى يؤانس منه رشدا و معلوم بأن الرشاد فوق حد البلوغ العرفي فكيف بحمل الرسالة الغراء فلم يقبل إسلام الصبية و قبل من علي (ع) و هذا من الأمور العميقة الدلالة ليس هنا محل ذكرها
و أمير المؤمنين (ع) ربيب الرسول الأعظم (ص) و ضجيع فراشه فما تخلّق بأخلاق حسنة هي أخلاق الرسول (ص) أجدر من سجايا ابن أبي قحافة و هو المشرك ردحا من الزمن إلا أن يقال أن من نشأ على الشرك أعمق فضيلة و أكرم عنصرا ممن نشأ على الرسالة و أخلاق الرسول (ص) قبل البعثة و بعدها .. إلا أن يقال إن الرسول قد أعطى و لم تكن الإستجابة عند الأمير(ع) و معاذ الله أن يظن ظانّ هذا و علي (ع) معروفة خصائله وطبائعه و مكارمه من حيث النوعية و العدد و آثار الإسلام و رسالته النقية في مجد حضور صفائها (إذ لم تشوبها شوائب الجهل بوجود الرسول (ص) ) ما هي إلا صنائع علم رسول الله (ص)الأعظم و سيف علي (ع) النور المتم و هذه قمحة من بيدره (ع) في الإسلام
فأين جهاد الرجل القوي العزيز في قومه المنفق ماله و الذي صغرت تعاليم الرسول (ص) لعلي (ع) أمام خصاله مما اكتسبه أيام الجاهلية إذ الإسلام يجب ما قبله أين جهاده و لم نرَ قتيلا له في جهاد المسلمين (أم أنه كان أرحم من رسول الله (ص) بالناس و ينظر للأمور بعيون الحكمة لا بالغضب و السباب ليستغفر بعدها) و اين دعوته و أهل بيته ظل منهم من ظل على الشرك حتى فتح مكة (منهم أبوه و ابنه) بل من أين له العزة في مكة و هو ليس من كبار بطون قريش كبني مخزوم و أمية و هاشم ...
و غيره الكثير و إنما أعلم أن الإطالة تمنع المطالعة
نحن لا ننكر فضيلةَ لأحد و إنما ما ما عاضده الأحداث و لم يناقض الكتاب و السنة
و السلام على من اتبع الهدى
أبو جعفر محمد
السلام على من اتبع الهدى
أما الكلام في أمير المؤمنين علي (ع) فهو أوّل من أسلم و إن قيل صبيا قلنا إن الله تعالى أمرنا بأن نعيّن وصيّأ على اليتيم فلا يعطيه ماله حتى يؤانس منه رشدا و معلوم بأن الرشاد فوق حد البلوغ العرفي فكيف بحمل الرسالة الغراء فلم يقبل إسلام الصبية و قبل من علي (ع) و هذا من الأمور العميقة الدلالة ليس هنا محل ذكرها
و أمير المؤمنين (ع) ربيب الرسول الأعظم (ص) و ضجيع فراشه فما تخلّق بأخلاق حسنة هي أخلاق الرسول (ص) أجدر من سجايا ابن أبي قحافة و هو المشرك ردحا من الزمن إلا أن يقال أن من نشأ على الشرك أعمق فضيلة و أكرم عنصرا ممن نشأ على الرسالة و أخلاق الرسول (ص) قبل البعثة و بعدها .. إلا أن يقال إن الرسول قد أعطى و لم تكن الإستجابة عند الأمير(ع) و معاذ الله أن يظن ظانّ هذا و علي (ع) معروفة خصائله وطبائعه و مكارمه من حيث النوعية و العدد و آثار الإسلام و رسالته النقية في مجد حضور صفائها (إذ لم تشوبها شوائب الجهل بوجود الرسول (ص) ) ما هي إلا صنائع علم رسول الله (ص)الأعظم و سيف علي (ع) النور المتم و هذه قمحة من بيدره (ع) في الإسلام
فأين جهاد الرجل القوي العزيز في قومه المنفق ماله و الذي صغرت تعاليم الرسول (ص) لعلي (ع) أمام خصاله مما اكتسبه أيام الجاهلية إذ الإسلام يجب ما قبله أين جهاده و لم نرَ قتيلا له في جهاد المسلمين (أم أنه كان أرحم من رسول الله (ص) بالناس و ينظر للأمور بعيون الحكمة لا بالغضب و السباب ليستغفر بعدها) و اين دعوته و أهل بيته ظل منهم من ظل على الشرك حتى فتح مكة (منهم أبوه و ابنه) بل من أين له العزة في مكة و هو ليس من كبار بطون قريش كبني مخزوم و أمية و هاشم ...
و غيره الكثير و إنما أعلم أن الإطالة تمنع المطالعة
نحن لا ننكر فضيلةَ لأحد و إنما ما ما عاضده الأحداث و لم يناقض الكتاب و السنة
و السلام على من اتبع الهدى
أبو جعفر محمد
تعليق