تويت
ضابط استخبارات أمريكي يطالب باحترام بن لادن حفاظًا على أرواح الأمريكيين
: أوصى ضابط سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية 'سي آي إيه' في مقابلة أجرتها معه شبكة التلفزيون الأمريكية 'سي بي إس' أمس الأحد باحترام أسامة بن لادن حتى لا يتسبب في قتل المزيد من الأمريكيين.
وقال مايكل شاور في أول مقابلة له بعد إعلان استقالته من الـ'سي أي إيه' الجمعة الماضية بمناسبة إصداره كتابًا بعنوان 'العجرفة الإمبريالية: لماذا يخسر الغرب الحرب على الإرهاب': 'طالما أننا لا نحترمه سنموت بأعداد كبيرة'.
وأشار شاور إلى أن زعيم تنظيم القاعدة الذي أعلن مسئوليته عن هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 رجل عظيم لأنه أثر على مجرى التاريخ.
وتابع الخبير السابق في الوكالة: 'أعتقد أن قادتنا خلال السنوات العشر الأخيرة أضروا بالشعب الأمريكي بمواصلتهم نعت ابن لادن باللص'.
ووفق ما نقلت الفرنس برس فإن مايكل شاور يعمل على مطاردة بن لادن منذ منتصف الثمانينات، وقد ترأس بين 1996 و1999 وحدة خاصة مكلفة بمطاردة أسامة بن لادن، وهي على حد تعبيره الوحدة الوحيدة المخصصة لملاحقة شخص واحد في الـ'سي أي إيه'.
وقال شاول لشبكة 'سي بي إس': 'إنه تمت تنحيته من هذه الوحدة بسبب إلحاحه في المطالبة بمعالجة هذه المسألة, غير أنه عين بعد الهجمات مستشارًا خاصًا لرئيس وحدة مطاردة بن لادن'.
وأكد أن المسلمين يؤكدون أن الولايات المتحدة مسؤولة عن موت ملايين المسلمين في العالم؛ لذلك فإن المعاملة بالمثل تعني أنه يمكن قتل ملايين الأمريكيين.
: أوصى ضابط سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية 'سي آي إيه' في مقابلة أجرتها معه شبكة التلفزيون الأمريكية 'سي بي إس' أمس الأحد باحترام أسامة بن لادن حتى لا يتسبب في قتل المزيد من الأمريكيين.
وقال مايكل شاور في أول مقابلة له بعد إعلان استقالته من الـ'سي أي إيه' الجمعة الماضية بمناسبة إصداره كتابًا بعنوان 'العجرفة الإمبريالية: لماذا يخسر الغرب الحرب على الإرهاب': 'طالما أننا لا نحترمه سنموت بأعداد كبيرة'.
وأشار شاور إلى أن زعيم تنظيم القاعدة الذي أعلن مسئوليته عن هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 رجل عظيم لأنه أثر على مجرى التاريخ.
وتابع الخبير السابق في الوكالة: 'أعتقد أن قادتنا خلال السنوات العشر الأخيرة أضروا بالشعب الأمريكي بمواصلتهم نعت ابن لادن باللص'.
ووفق ما نقلت الفرنس برس فإن مايكل شاور يعمل على مطاردة بن لادن منذ منتصف الثمانينات، وقد ترأس بين 1996 و1999 وحدة خاصة مكلفة بمطاردة أسامة بن لادن، وهي على حد تعبيره الوحدة الوحيدة المخصصة لملاحقة شخص واحد في الـ'سي أي إيه'.
وقال شاول لشبكة 'سي بي إس': 'إنه تمت تنحيته من هذه الوحدة بسبب إلحاحه في المطالبة بمعالجة هذه المسألة, غير أنه عين بعد الهجمات مستشارًا خاصًا لرئيس وحدة مطاردة بن لادن'.
وأكد أن المسلمين يؤكدون أن الولايات المتحدة مسؤولة عن موت ملايين المسلمين في العالم؛ لذلك فإن المعاملة بالمثل تعني أنه يمكن قتل ملايين الأمريكيين.
تعليق