س : ما سر العداء المستحكم بين عرفات وشارون الذي أودى بحبس عرفات طوال سنتين ونصف السنه تقريبا في مبنى الحكومه الفلسطينيه ؟
ج : من المعروف عن عرفات حبه للبوس وحسب اعتقادي أنه قد طلب بوسه من شارون مقابل التنازل عن القدس ..... ولكن شارون رفض الطلب ولم يجد سبيلا للذود بنفسه وصيانة خده عن التلطخ بريق الزعيم سوى إعطاء جيشه الأمر بتوجيه فوهات دباباته إلى مبنى الحكومه الفلسطينيه وقصفه لكبح جماح شبق عرفات ،،،، وفي تلك الأثناء كان عرفات بمعية عدد من العناصر المكلفه بحمايته فكان الأمر يتضمن التركيز على قتل كل العناصر المتواجده داخل المبني والتي قد تستغل فرصة الفوضى ويتبادر إليها الظن أن المقصود من القصف هو قتل عرفات فتطلق رصاصة الخلاص عليه وتنهي حياته ،، ولأن القاتل لن يعرفه أحد حينذاك فقد تنسب موتته إلى شارون الذي خشيَ تدنيس صفحات نضاله الصهيوني بقتل شخص قد لا يتكرر في التاريخ كولي من الأولياء الموالين لإسرائيل وكذلك عدم منح عرفات الفرصه للحصول على صفة الشهداء الشرفاء .... القصف أدى لمحاصرة عرفات ومنعه من الخروج لتحقيق أمنيته ولكنه وقف باسماً أمام كاميرات الإعلام وقال : هّيِ جت الفرصه المنيحه وراح أموت شهيدا شهيدا شهيدا ....
عرفات .... أهو ولي من الصالحين كي يستجيب له ربه فيميته حسب طلبه ... أو كما اقترح على ربه .... شهيدا شهيدا شهيدا ...... إنها ثقه بالنفس واغترار بها أكثر مما هو ثقة بعدل الله ... حتى الأنبياء ( عليهم السلام ) لم يشترطوا موتة معينه ... فمن يكون هو ليشترط ....
الموت والحياة وكيفيتهما بيد الله .... ولا يجوز لعرفات إشتراط نوعية الموته على الله ( الإستشهاد في سبيل الكدس ) .... فلطالما فر من الموت أو بمعنى أصح لم يكتب له الموت بشرف ، وفاتته فرصاً عديده للتضحية بنفسه ...
كيوم قصفت الطائرات الإسرائيليه لبنان بالقنابل في الثمانينيات ... القنابل أخطأته وأصابت أبرياء .... أكان يتفاداها أم هو لم يكن مقصودا بها أصلا .... ترى لماذا هرب من الموت والشهاده في تلك الأيام البطوليه ألم يكن شارون هو نفسه الذي أمر برمي القنابل ... ما الفرق بين الموت في لبنان أو فلسطين .... الكضيه والنضال ملهمش مكان محدد....
في مرة سابقه هرب من الأردن ولم يقبل الموت مع الذين أبيدوا في أيلول الأسود ... في كل مره يفتح له باب الموت بشرف فيرفضه ويهرب ؟؟؟؟؟ .... هل كان يعتقد أن الموت بعيدا عن أرض الرسالات مضيعة للعمر ... هل كان يعتقد أن قتله بيد الفلسطينيين الأردنيين يبطل استحقاقاته لنيل ذكرى مُشَرِفه ..... القاتل والمقتول في جهنم .... نظريه دفع ثمنها ضحايا أيلول الأسود وراح دمهم هدر ... والعتب على المتفيقهين طبعا ....
الزعيم يحفظ عن ظهر قلب آيات وأحاديث يرددها أمام كاميرات الإعلاميين ونسى أن كل أرض الشام مباركه بغض النظر عن تقسيمات سايكس بيكو ....
متناقضات كثيره وأسئله كثيره معقده كتعقيد الكضيه نفسها ..... وهل الكضيعه معقده فعلا أم هم الذين عقدوها ..
أوووه .... لقد تعبت .. أتعبني عرفات ... كما أتعب الأمه العربيه ..... الله يتعبوا
انظروا الآن كيف قدر الله الموت لعرفات ...
لقد جاءه الرد الرباني أن اخرج من الأرض المقدسه مذموما مدحورا فقد فررت منها ثم دخلتها بمروحيه أمريكيه وحماية صهيونيه ولا يليق بك الدلال وأنت تنضح بأسوأ الخصال التي لا يتصف بها أهل ولايتي ...... أخرج منها إلى أرض الميوعه يا دلوعه .... لتحتضر ولتبقى روحك معلقه لا يربطك بالحياة سوى أسلاك كهربائيه تقيس نبضاتك وأنابيب الأكسجين مدسوسه في منخريك وأنابيب تغذيه موصوله بشفتيك المنفوختين التي لم يجد لها الأطباء الفرنسيون كماما بقياسها ليوضع على فمك .... لن يمنعك من الموت سوى غضب الله عليك ...
هكذا بقي عرفات رهين شرطه ودلعه الذي يناقض خشوع الأولياء وتسليمهم لله ..
الختيار يماطل كي يبقى حيا ... هو مصر على البقاء لحين ينتهي من تحرير القدس .... أو على الأصح تسليم القدس بعد هدأة المشاعر المتأججه بسبب كامب دايفيد وأوسلو .... ولكن حياته لن تطول أكثر .... أقٌرب أقربائه سينهى حياته ... لقد فعلها أحدهم وأنهى مماطلة الختيار ..
إعلان خبر وفاته من رام الله قبل علم الناطق الرسمي لمستشفى بيرسي في فرنسا دليل وجود مؤامره .. كيف ذلك ؟؟؟
سها واقفه في غرفة العنايه الفائقه فيرن هاتفها الخليوي وترد :
سها : ألو
الأبو : مين بيحكي ...
سها : أيوا أنا ست فلسطين الأولانيه .. أنا سها ..
الأبو : كيف حال الختيار يا ستنا
سها : لساتو عايش ومش عايش
الأبو : الختيار طول عمرو يناضل
سها : شو بدك منه ..
الأبو : يا ستنا نحنا إتعِبْنا رايحين جايين من رام الله عا فرنسا
سها : شو فيها ..
الأبو : المصاري يا اللي معنا راح تخلص .. كل مره بنيجي وما تسمحي إلنا نشوفه ونطّمن عليه ..
سها : شوف المعزه واحلب لبن .. طيب إذا ما كنتوا بتشوفوه .. كيف بتصرحوا عن آخر أحواله المرضيه ..
الأبو : نحنا قصدنا ما نظهر أمام الناس بمظهر المخذول بدنا إياهم يعرفوا كديش إحنا نحبو ..... لكن تعبنا من الكذب .. مره قلنا للإعلام الختيار مسموم .. الختيار واكل زعتر كتير .... الختيار صفايح دمو متلخبطه ... الختيار عندو أيدز ..
سها : أيدز من وين يا حسره .... بالأول ما كانش بيدعس ومن زمان بَطَلْ يلحس .. من وين يجيلوا أيدز ..
الأبو : يا ست .. نحنا تعبنا وبدك تتلحلحي ..
سها تغلق الخليوي وتتوجه إلى سرير الختيار وتمد يدها إلى أنابيب التغذيه لتنزعها من شفايفه .. فينتبه ويمسك يدها .. ترتبك سها فتخاطبه قائله :
سها : حبيبي .. سامعني
الختيار : خدي بالك من الـ ( بي .. أل .. أو )
سها : في إشي تاني
الختيار : المصاري .... أوعي يضحكو عليكي
سها : قلبك علي
الختيار : بدهاش حكي
سها : شو رايك تاخد لك بوسه مشان ترتاح
الختيار : لا أنا رايح عالجنه ..... وهناك أبوس الحوريات ياللي خدودهن أحلى من خدود أحمد قريع ...
سها : بدك تتزوج عليّ كمان .. طيب هلأ إبفرجيك ..
الختيار : شو زعلتي ....... له له بمزح معك شو مالك ..... أنا راح استناك لحد ما تموتي ونتجوز في الجنه سوا ..
سها : طيب خد لك بوسه
الختيار : أها توكلنا ..
الختيار يمد براطمه كأنها خرطوم فيل .. تنحني سها لتضع ثُمها فوق ثُم الختيار الذي يشفط ويشفط ويشفط
فجأه يصدر من جمجمة الختيار صوت طرقعه .. لقد انفجر مخه من شدة الشفط .. وصار معوا نزيف .. البوسه ما كانتش طبيعيه أبدا .... وهذا من حلاوة الروح
مات الزعيم البواس ..
سها تخرج على وسائل الإعلام وتتهم الأبوات بالسعي لتحصيل ميراث الزعيم ... الميراث هو المصاري طبعا .... وليس الكضيه
طيب كيف .. قبل ساعتين كانوا سمن على عسل .. شو الحكايه ؟؟؟؟؟
تمثيليه متقنه ... أبعدت سها عن الشبهات .... وكيف لا فهي تلميذة الختيار .... الأبوات أيضا أخذوا براءه .. حتى من شبهة تسميم الختيار الذي كان يحرص على إشراكهم معه عند تناول تناول وجبات الطعام .... وتوجهت الشبهات إلى شارون ... الإعلام العربي يقود الحمله ويروج عرفات لم يكن يتناول طعامه بمفرده بل كان يحرص على إشراك الأبوات في كل وجبه .. ومن هذا نفهم أن الختيار لا يثق بأحد ...
كيف تسمم هو ..... ولم يتسمم معه أي من الأبوات ؟؟ .... سؤال لن نجد له جواب في الإعلام العربي
الإعلام العربي مستعد دائما لتحويل الرأي العام العربي إلى شارون لأنه يعلم أن لا قدرة لعربي على التحقيق معه .... وهل عرفات بأهمية دير ياسين وصبرا وشاتيلا وجينين وغيرها حتى يجرى تحقيق ... إسرائيل نفسها حققت مع شارون ولم تدينه ...
هناك حكمه إلهيه مستخلصه من موت عرفات ( ولي الله وإمام زمان القوم ) :
الأولى / خروج روح عرفات صادف يوم الجمعه الأخيره من رمضان وهي الجمعه التي أطلق عليها السيد الخميني ( قدس سره ) يوم القدس العالمي التي اعتبرها عرفات تهديدا صريحا لإسرائيل ...
الثانيه / موته في مستشفى فرنسي يعتر تحدي للفرنسيين لإثبات عجزهم عن نفخ شفايف النساء بالسليكون لتبدو كشفايف عرفات الطبيعيه ...
آخر إشاعه : عرفات تشيع قبل موته
آخر نكته : الملكان منكر ونكير يسألان عرفات : مَنْ رَبُكْ .. فيجيب : هاتوا بوسه بالأول وبعدين تعرفوا ..
آخر بوسه : ما زِبْطِتْــشْ
ج : من المعروف عن عرفات حبه للبوس وحسب اعتقادي أنه قد طلب بوسه من شارون مقابل التنازل عن القدس ..... ولكن شارون رفض الطلب ولم يجد سبيلا للذود بنفسه وصيانة خده عن التلطخ بريق الزعيم سوى إعطاء جيشه الأمر بتوجيه فوهات دباباته إلى مبنى الحكومه الفلسطينيه وقصفه لكبح جماح شبق عرفات ،،،، وفي تلك الأثناء كان عرفات بمعية عدد من العناصر المكلفه بحمايته فكان الأمر يتضمن التركيز على قتل كل العناصر المتواجده داخل المبني والتي قد تستغل فرصة الفوضى ويتبادر إليها الظن أن المقصود من القصف هو قتل عرفات فتطلق رصاصة الخلاص عليه وتنهي حياته ،، ولأن القاتل لن يعرفه أحد حينذاك فقد تنسب موتته إلى شارون الذي خشيَ تدنيس صفحات نضاله الصهيوني بقتل شخص قد لا يتكرر في التاريخ كولي من الأولياء الموالين لإسرائيل وكذلك عدم منح عرفات الفرصه للحصول على صفة الشهداء الشرفاء .... القصف أدى لمحاصرة عرفات ومنعه من الخروج لتحقيق أمنيته ولكنه وقف باسماً أمام كاميرات الإعلام وقال : هّيِ جت الفرصه المنيحه وراح أموت شهيدا شهيدا شهيدا ....
عرفات .... أهو ولي من الصالحين كي يستجيب له ربه فيميته حسب طلبه ... أو كما اقترح على ربه .... شهيدا شهيدا شهيدا ...... إنها ثقه بالنفس واغترار بها أكثر مما هو ثقة بعدل الله ... حتى الأنبياء ( عليهم السلام ) لم يشترطوا موتة معينه ... فمن يكون هو ليشترط ....
الموت والحياة وكيفيتهما بيد الله .... ولا يجوز لعرفات إشتراط نوعية الموته على الله ( الإستشهاد في سبيل الكدس ) .... فلطالما فر من الموت أو بمعنى أصح لم يكتب له الموت بشرف ، وفاتته فرصاً عديده للتضحية بنفسه ...
كيوم قصفت الطائرات الإسرائيليه لبنان بالقنابل في الثمانينيات ... القنابل أخطأته وأصابت أبرياء .... أكان يتفاداها أم هو لم يكن مقصودا بها أصلا .... ترى لماذا هرب من الموت والشهاده في تلك الأيام البطوليه ألم يكن شارون هو نفسه الذي أمر برمي القنابل ... ما الفرق بين الموت في لبنان أو فلسطين .... الكضيه والنضال ملهمش مكان محدد....
في مرة سابقه هرب من الأردن ولم يقبل الموت مع الذين أبيدوا في أيلول الأسود ... في كل مره يفتح له باب الموت بشرف فيرفضه ويهرب ؟؟؟؟؟ .... هل كان يعتقد أن الموت بعيدا عن أرض الرسالات مضيعة للعمر ... هل كان يعتقد أن قتله بيد الفلسطينيين الأردنيين يبطل استحقاقاته لنيل ذكرى مُشَرِفه ..... القاتل والمقتول في جهنم .... نظريه دفع ثمنها ضحايا أيلول الأسود وراح دمهم هدر ... والعتب على المتفيقهين طبعا ....
الزعيم يحفظ عن ظهر قلب آيات وأحاديث يرددها أمام كاميرات الإعلاميين ونسى أن كل أرض الشام مباركه بغض النظر عن تقسيمات سايكس بيكو ....
متناقضات كثيره وأسئله كثيره معقده كتعقيد الكضيه نفسها ..... وهل الكضيعه معقده فعلا أم هم الذين عقدوها ..
أوووه .... لقد تعبت .. أتعبني عرفات ... كما أتعب الأمه العربيه ..... الله يتعبوا
انظروا الآن كيف قدر الله الموت لعرفات ...
لقد جاءه الرد الرباني أن اخرج من الأرض المقدسه مذموما مدحورا فقد فررت منها ثم دخلتها بمروحيه أمريكيه وحماية صهيونيه ولا يليق بك الدلال وأنت تنضح بأسوأ الخصال التي لا يتصف بها أهل ولايتي ...... أخرج منها إلى أرض الميوعه يا دلوعه .... لتحتضر ولتبقى روحك معلقه لا يربطك بالحياة سوى أسلاك كهربائيه تقيس نبضاتك وأنابيب الأكسجين مدسوسه في منخريك وأنابيب تغذيه موصوله بشفتيك المنفوختين التي لم يجد لها الأطباء الفرنسيون كماما بقياسها ليوضع على فمك .... لن يمنعك من الموت سوى غضب الله عليك ...
هكذا بقي عرفات رهين شرطه ودلعه الذي يناقض خشوع الأولياء وتسليمهم لله ..
الختيار يماطل كي يبقى حيا ... هو مصر على البقاء لحين ينتهي من تحرير القدس .... أو على الأصح تسليم القدس بعد هدأة المشاعر المتأججه بسبب كامب دايفيد وأوسلو .... ولكن حياته لن تطول أكثر .... أقٌرب أقربائه سينهى حياته ... لقد فعلها أحدهم وأنهى مماطلة الختيار ..
إعلان خبر وفاته من رام الله قبل علم الناطق الرسمي لمستشفى بيرسي في فرنسا دليل وجود مؤامره .. كيف ذلك ؟؟؟
سها واقفه في غرفة العنايه الفائقه فيرن هاتفها الخليوي وترد :
سها : ألو
الأبو : مين بيحكي ...
سها : أيوا أنا ست فلسطين الأولانيه .. أنا سها ..
الأبو : كيف حال الختيار يا ستنا
سها : لساتو عايش ومش عايش
الأبو : الختيار طول عمرو يناضل
سها : شو بدك منه ..
الأبو : يا ستنا نحنا إتعِبْنا رايحين جايين من رام الله عا فرنسا
سها : شو فيها ..
الأبو : المصاري يا اللي معنا راح تخلص .. كل مره بنيجي وما تسمحي إلنا نشوفه ونطّمن عليه ..
سها : شوف المعزه واحلب لبن .. طيب إذا ما كنتوا بتشوفوه .. كيف بتصرحوا عن آخر أحواله المرضيه ..
الأبو : نحنا قصدنا ما نظهر أمام الناس بمظهر المخذول بدنا إياهم يعرفوا كديش إحنا نحبو ..... لكن تعبنا من الكذب .. مره قلنا للإعلام الختيار مسموم .. الختيار واكل زعتر كتير .... الختيار صفايح دمو متلخبطه ... الختيار عندو أيدز ..
سها : أيدز من وين يا حسره .... بالأول ما كانش بيدعس ومن زمان بَطَلْ يلحس .. من وين يجيلوا أيدز ..
الأبو : يا ست .. نحنا تعبنا وبدك تتلحلحي ..
سها تغلق الخليوي وتتوجه إلى سرير الختيار وتمد يدها إلى أنابيب التغذيه لتنزعها من شفايفه .. فينتبه ويمسك يدها .. ترتبك سها فتخاطبه قائله :
سها : حبيبي .. سامعني
الختيار : خدي بالك من الـ ( بي .. أل .. أو )
سها : في إشي تاني
الختيار : المصاري .... أوعي يضحكو عليكي
سها : قلبك علي
الختيار : بدهاش حكي
سها : شو رايك تاخد لك بوسه مشان ترتاح
الختيار : لا أنا رايح عالجنه ..... وهناك أبوس الحوريات ياللي خدودهن أحلى من خدود أحمد قريع ...
سها : بدك تتزوج عليّ كمان .. طيب هلأ إبفرجيك ..
الختيار : شو زعلتي ....... له له بمزح معك شو مالك ..... أنا راح استناك لحد ما تموتي ونتجوز في الجنه سوا ..
سها : طيب خد لك بوسه
الختيار : أها توكلنا ..
الختيار يمد براطمه كأنها خرطوم فيل .. تنحني سها لتضع ثُمها فوق ثُم الختيار الذي يشفط ويشفط ويشفط
فجأه يصدر من جمجمة الختيار صوت طرقعه .. لقد انفجر مخه من شدة الشفط .. وصار معوا نزيف .. البوسه ما كانتش طبيعيه أبدا .... وهذا من حلاوة الروح
مات الزعيم البواس ..
سها تخرج على وسائل الإعلام وتتهم الأبوات بالسعي لتحصيل ميراث الزعيم ... الميراث هو المصاري طبعا .... وليس الكضيه
طيب كيف .. قبل ساعتين كانوا سمن على عسل .. شو الحكايه ؟؟؟؟؟
تمثيليه متقنه ... أبعدت سها عن الشبهات .... وكيف لا فهي تلميذة الختيار .... الأبوات أيضا أخذوا براءه .. حتى من شبهة تسميم الختيار الذي كان يحرص على إشراكهم معه عند تناول تناول وجبات الطعام .... وتوجهت الشبهات إلى شارون ... الإعلام العربي يقود الحمله ويروج عرفات لم يكن يتناول طعامه بمفرده بل كان يحرص على إشراك الأبوات في كل وجبه .. ومن هذا نفهم أن الختيار لا يثق بأحد ...
كيف تسمم هو ..... ولم يتسمم معه أي من الأبوات ؟؟ .... سؤال لن نجد له جواب في الإعلام العربي
الإعلام العربي مستعد دائما لتحويل الرأي العام العربي إلى شارون لأنه يعلم أن لا قدرة لعربي على التحقيق معه .... وهل عرفات بأهمية دير ياسين وصبرا وشاتيلا وجينين وغيرها حتى يجرى تحقيق ... إسرائيل نفسها حققت مع شارون ولم تدينه ...
هناك حكمه إلهيه مستخلصه من موت عرفات ( ولي الله وإمام زمان القوم ) :
الأولى / خروج روح عرفات صادف يوم الجمعه الأخيره من رمضان وهي الجمعه التي أطلق عليها السيد الخميني ( قدس سره ) يوم القدس العالمي التي اعتبرها عرفات تهديدا صريحا لإسرائيل ...
الثانيه / موته في مستشفى فرنسي يعتر تحدي للفرنسيين لإثبات عجزهم عن نفخ شفايف النساء بالسليكون لتبدو كشفايف عرفات الطبيعيه ...
آخر إشاعه : عرفات تشيع قبل موته
آخر نكته : الملكان منكر ونكير يسألان عرفات : مَنْ رَبُكْ .. فيجيب : هاتوا بوسه بالأول وبعدين تعرفوا ..
آخر بوسه : ما زِبْطِتْــشْ
تعليق