إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال للإخوة الشيعة( تم تحرير عنوان الموضوع)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل اللهم فرج قائم محمد و آل محمد بحق محمد و آل محمد يا كريم
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته





    عزيزي الفاضل أعتذر عن التأخير و ذلك لكوني على سفر كما يعلم الأخوة الأعضاء و أسأل الله العلي القدير أن يشفي كل مريض و يعيد كل غريب إلى أهله سالماً غانماً

    عزيزي الفاضل بالنسبة لمعنى الحجة فأنا أوافقك فيه و لكن زيادة في الفائدة فإني سأدرج معنى الحجة من لغوياً و إصطلاحياً إثراءاً للبحث

    الحجة لغة ؛ كل شيء يصلح ان يحتج به على الغير وذلك بأن يكون به الظفر على الغير عند الخصومة معه والظفر على الغير على نحوين : ( أحدهما ) إما بأسكاته وقطع عذره وباطاله. ( والآخر ) واما بأن يلجئه على عذر صاحب الحجة فتكون الحجة معذرة لدى الغير والحجة هي الدليل والبرهان. وقال الازهري : انما سميت حجة لانها تُحَج أي تقصد لأن القصد لها واليها وكذلك معنى المحجة أي محجة الطريق وهي المقصد والمسلك.

    واما الحجة في الاصطلاح العلمي فلها معنيان أو اصطلاحان :

    * ما عند المناطقة : ومعناها « كل ما يتألف من قضايا تنتج مطلوباً » أي مجموع القضايا المترابطة التي يتوصل بتأليفها وترابطهما إلى العلم بالمجهول سواء كان في مقام الخصومة مع أحد أم لم يكن ، وبحثنا من جهة هذا التعريف المنطقي سوف يكون بربط مجموعة من القضايا وتأليفها لكي تصل إلى العلم بالمجهول وهو كيف أصبحت فاطمة حجة على الأئمة بل على الأنبياء فضلاً عن الخلق كما سيتبين من خلال البحث.

    * وهنالك معنى للحجة لدى الاصوليين وهو « كل شيء يثبت متعلقه يثبت متعلقه ولا يبلغ درجة القطع » أي لا يكون سبباً للقطع بمتعلقه ، وإلاّ القطع يكون القطع هو الحجة ولكن هو حجة بمعناها اللغوي أو قل بتعبير آخر « الحجة » كل شيء يكشف عن شيء آخر ويحكي عنه على وجه يكون مثبتاً له ». ونعني بكونه مثبتاً له : ان اثباته يكون بحسب الجعل من الشارع لا بحسب ذاته فيكون معنى اثباته له حينئذ انه يثبت الحكم الفعلي في حق المكلف بعنوان انه هو الواقع ، وانما يصح ذلك ويكون مثبتاً له فبضميمة الدليل على اعتبار ذلك الشيء الكاشف الحاكي وعلى انه حجة من قبل الشارع.

    و أعتذر عن التطويل

    أما كون الأئمة سلام الله عليهم حجج الله على البرايا فإن ذلك يا عزيزي يتضح من وجودية مذهب أهل البيت سلام الله عليه فإن وجود المذهبدل على عمل الأئمة سلام الله عليهم في دفع الأباطيل عن الجادة الصحيحة و إجتماع الناس إليهم و محاججتهم للزنادقة و أصحاب الأهواء و البدع و الروايات في ذلك كثيرة لا تعد و لا تحصى و حسبك كتاب الإحتجاج للطبرسي فسيكفيك عناء البحث ناهيك عما ورد في الكتب الأخرى من إحتجاجتهم سلام الله عليهم.

    فإن كان القصد من إثات حجيتهم سلام الله عليهم فلا ضير في إدراج بعض الروايات الدالة على ذلك و إذا كان القصد الإحتجاج العقلي لا النقلي إحتججنا عليك بوجود مذهب صحيح يتبعهم سلام الله عليهم دون الدخول في حيثيات الأمور

    تعليق


    • #32
      السلام عليكم
      الحمد لله على السلامة
      -ارجو ان ندرس كيف كان الامام الحسن حجة ثم الامام الحسين واحدا واحدا وتفضل بالدلالة

      تعليق


      • #33
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل اللهم فرج قائم محمد و آل محمد بحق محمد و آل محمد يا كريم
        السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


        أخي المكرم المسترشد نبدأ بالإمام الحسن سلام الله عليه

        بغض النظر بأن مسألة الحجة هي لطف إلهي من الباري عزوجل و أنه سلام الله عليه حاجج الناس أم لم يحاججهم لا يضيره لأنه لا ينقص من قدره كون الناس لم يعرفوا حقه

        الإمام الحسن سلام الله عليه

        و لو رجعت إلى موضوعي لماذا الإجحاف بحق بعض الأئمة على هذا الرابط http://www.yahosein.com/vb/showthrea...t=22419&page=2 ستجد أني تحدثت عن الإمام الحسن سلام الله عليه بل عن كل الأئمة سلام الله عليهم و لكن جاء الخلل و آتى على بعض ما كتبته , إلى أن ما كتب في حق الإمام أبي محمد عليه السلام لازال موجوداً

        و أعطيك مثال كيف كان حجة مثلاً

        كان سلام الله عليه يدفع أباطيل التشبيه و التجسيم التي دخلت على المسلمين عن طريق أخذهم من بعض الأحبار المتخفين بالعباءة الإسلامية فكان سلام الله عليه يركز في خطبه على إثبات التوحيد الصافي للباري عزوجل فقد قال في الخطبة التي خطبها عندما قتل أمير المؤمنين عليه السلام "الحمد لله الذي كان في أوّليّته، وحدانياً في أزليّته، متعظّماً بإلهيته، متكبّراً بكبريائه وجبروته. ابتدأ ما ابتدع، وأنشأ ما خلق، على غير مثالٍ كان سبق مما خلق.

        ربّنا اللطيف بلطف ربوبيّته، وبعلم خبره فتق، وبإحكام قدرته خلق جميع ما خلق، فلا مبدّل لخلقه، ولا مغيّر لصنعه، ولا معقب لحكمه، ولا رادّ لأمره، ولا مستراح عن دعوته. خلق جميع ما خلق ولا زوال لملكه، ولا انقطاع لمدته، فوق كلّ شيءٍ علا، ومن كلّ شيءٍ دنا، فتجلّى لخلقه من غير أن يكون يرى وهو بالمنظر الأعلى.

        احتجب بنوره، وسما في علوّه، فاستتر عن خلقه، وبعث إليهم شهيداً عليهم، وبعث فيهم النبيين مبشّرين ومنذرين، ليهلك من هلك عن بيّنةٍ، ويحيا من حيّ عن بيّنةٍ، وليعقل العباد عن ربّهم ما جهلوه، فيعرفوه بربوبيته بعد ما أنكروه.

        والحمد لله الذي أحسن الخلافة علينا أهل البيت، وعنده نحتسب عزانا في خير الآباء: رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعند الله نحتسب عزانا في أمير المؤمنين ولقد أصيب به الشرق والغرب. والله ما خلّف درهماً ولا ديناراً إلا أربعمائة درهمٍ، أراد أن يبتاع لأهله خادماً، ولقد حدّثني حبيبي: جدي: رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الأمر يملكه اثنا عشر إماماً من أهل بيته وصفوته، ما منّا إلا مقتول أو مسموم."


        إلى جانب خطب أخر لا أريد ذكرها إختصاراً للوقت

        و أيضاً سأل مرة رجلاً الإمام أبي محمد الحسن سلام الله عليه و قال يا ابن رسول الله صف لي ربك حتى كأني أنظر اليه، فأطرق الحسن بن علي عليهما السلام ملياً ثم رفع رأسه فقال:"الحمد لله الذي لم يكن له اول معلوم، ولا آخر متناهٍ، ولا قبل مدرك، ولا بعد محدود، ولا أمد بحتّى، ولا شخص فيتجزأ، ولا اختلاف صفةٍ فيتناهي، فلا تدرك العقول وأوهامها، ولا الفكر وخطراتها ولا الألباب وأذهانها صفته فيقول: متى؟ ولا بدئ ممّ؟ ولا ظاهر على ممّ؟ ولا باطن ممّ؟ ولا تارك فهلاّ؟ خلق الخلق فكان بديئاً بديعاً، ابتدأ ما ابتدع، وابتدع ما ابتدأ، وفعل ما أراد، وأراد ما استزاد، ذلكم الله ربّ العالمين"

        و هناك أيضاً توضيح من الإمام سلام الله عليه في مسألة توضيح صفات الباري عزوجل : فيروي فتح بن يزيد الجرماني قال: لقيت الحسن بن علي، على الطريق، عند منصرفي عن مكة إلى خراسان وهو سائر إلى العراق.. فتلطفت في الوصول اليه، فوصلت، فسلمت فرد علي السلام، ثم قال - أي الإمام أبي محمد الحسن سلام الله عليه - : يا فتح! من أرضى الخالق، لم يبال بسخط المخلوق، ومن أسخط الخالق فقمن ان يسلّط عليه سخط المخلوق، وإنّ الخالق لا يوصف إلا بما وصف به نفسه، وأنّى يوصف الذي تعجز الحواسّ أن تدركه، والأوهام أن تناله، والخطرات أن تحدّه، والأبصار عن الإحاطة به! جلّ عما وصفه الواصفون، وتعالى عما ينعته الناعتون، نأى في قربه، وقرب في نأيه، قريب وفي قربه بعيد، كيّف الكيف، فلا يقال له: كيف، وأيّن الأين، فلا يقال له: أين، إذ هو مبدع الكيفوفيّة، والأينونيّة.

        يا فتح! كلّ جسمٍ مغذّىً بغذاء، إلا الخالق الرازق، فإنه جسّم الأجسام، وهو ليس بجسمٍ ولا صورةٍ، لم يتجزّأ، ولم يتناه، ولم يتزايد، ولم يتناقص، مبرّا من ذات ما ركّب في ذات من جسّمه، وهو اللطيف الخبير، الواحد الأحد، الصمد، لم يلد، ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد. منشئ الأشياء، ومجسّم الأجسام، ومصوّر الصور، لو كان كما تقول المشبّهة لم يعرف الخالق من المخلوق، ولا الرازق من المرزوق، ولا المنشئ من المنشأ، لكنه المنشئ، فرّق بين من جسّمه وصوّره، وشيّأه وبيّنه، إذا كان لا يشبهه شيء.

        قلت: فالله واحد، والانسان واحد، فليس قد تشابهت الوحدانية؟

        قال: أحلت - ثبّتك الله -، إنما التشبيه في المعاني، وأمّا في الأسماء فهي واحدة، وهي دلالة على المسمّى، وذلك أنّ الانسان وإن قيل: واحد فانه يجزّأ، إنه جثّة واحدة، وليس باثنين والانسان نفسه ليس بواحدٍ، لأن أعضاءه مختلفة، وألوانه مختلفة غير واحدة، وهو أجزاء متجزأة، ليس سواء، دمه غير لحمه، ولحمه غير دمه، وعصبه غير عروقه، وشعره غير بشره، وسواده غير بياضه، وكذلك سائر جميع الخلق، فالانسان واحد في الاسم، لا واحد في المعنى، والله جلّ جلاله واحد لا واحد غيره، ولا اختلاف فيه، ولا تفاوت، ولا زيادة، ولا نقصان، فامّا الانسان، المخلوق المصنوع المؤلّف، فمن أجزاءٍ مختلفةٍ، وجواهر شتّى، غير انّه بالاجتماع شيء واحد.

        قلت: فقولك: اللطيف، فسّره لي، فإني أعلم: أن لطفه خلاف لطف غيره للفصل، غير أنّي أحبّ أن تشرح لي.

        فقال: يا فتح إنّما قلت: اللطيف للخلق اللطيف، ولعلمه بالشيء اللطيف، ألا ترى إلى اثر صنعه في النبات اللطيف وغير اللطيف، وفي الخلق، من اجسام الحيوان، من الجرجس، والبعوض، وما هو أصغر منهما، مما لا يكاد تستبينه العيون، بل لا يكاد يستبان لصغره، الذكر من الأنثى، والمولود من القديم، فلمّا رأينا صغر ذلك في لطفه، واهتداءه للسفاد، والهرب من الموت، والجمع لما يصلحه ممّا في لجج البحار، وما في لحاء الأشجار، والمفاوز والقفار، وافهام بعضها عن بعضٍ منطقها، وما تفهم به أولادها عنها، ونقلها الغذاء إليها، ثم تأليف ألوانها: حمرةً مع صفرة، وبياضاً مع حمرةٍ، علمنا: أنّ خالق هذا الخلق لطيف، وانّ كلّ صانع شيءٍ فمن شيءٍ صنع، والله الخالق اللطيف الجليل، خلق وصنع لا من شيء.

        قلت: - جعلت فداك - وغير الخالق الجليل خالق؟

        قال: إنّ الله تبارك وتعالى يقول: (تبارك الله أحسن الخالقين) فقد أخبر: أن في عباده خالقين وغير خالقين، منهم عيسى (عليه السلام) خلق من الطين كهيئة الطير باذن الله، فنفخ فصار طائراً باذن الله. والسامريّ خلق لهم عجلا جسداً له خوار.

        قلت: إنّ عيسى خلق من الطين طيراً، دليلاً على نبوته، والسامريّ خلق عجلاً جسداً لنقض نبوة موسى (عليه السلام) وشاء الله أن يكون ذلك كذلك، إن هذا لهو العجب.

        فقال: ويحك - يا فتح - إن لله إرادتين ومشيئتين: ارادة حتمٍ وارادة عزمٍ، ينهى وهو يشاء، ويأمر وهو لا يشاء، أو ما رايت أنّه نهي آدم و زوجته: أن يأكلا من الشجرة، وهو شاء ذلك، لولم يشأ لم يأكلا، ولو أكلا لغلبت مشيئتهما مشية الله.. وأمر ابراهيم بذبح ابنه إسماعيل (عليه السلام) وشاء أن لا يذبحه، ولو لم يشأ أن لا يذبحه لغلبت مشيئة ابراهيم مشية الله عزّ وجلّ.

        قلت: فرّجت عني، فرّج الله عنك، غير أنك قلت: السميع البصير، سميع بأذنٍ وبصير بالعين؟

        فقال: إنه يسمع بما يبصر، ويرى بما يسمع، بصير لا بعينٍ مثل عين المخلوقين، وسميع لا بمثل سمع السامعين، لكن لمّا لا تخفى عليه خافية، من أثر الذرة السوداء، على الصخرة الصماء، في الليلة الظلماء، تحت الثرى والبحار، قلنا: بصير لا بمثل عين المخلوقين، وسميع بما لم تشتبه عليه ضروب اللغات، ولم يشغله سمع عن سمعٍ. قلنا: سميع لا بمثل السامعين.

        قلت: - جعلت فداك - قد بقيت مسألة.

        قال: هات لله أبوك.

        قلت: يعلم القديم، الشيء الذي لم يكن، ان لو كان كيف كان يكون؟

        قال: ويحك - إنّ مسائلك لصعبة - أما سمعت الله يقول: (لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا) وقوله: (ولعلا بعضهم على بعضٍ) وقال - ويحكى قول أهل النار -: (أرجعنا نعمل صالحاً غير الذي كنا نعمل) وقال: (ولو ردّوا لعادوا لما نهوا عنه) فقد علم الشيء الذي لم يكن، ان لو كان كيف كان يكون.

        فقمت لأقبّل يده ورجله، فأدنى رأسه، فقبّلت وجهه ورأسه، فخرجت وبي من السرور والفرح، ما أعجز عن وصفه، لما تبينت من الخير والحظّ.



        هذا فقط في مجال واحد و هو شرحه لما قد دس في بعض العقائد من أحبار اليهود

        و إلى لو أردنا الدخول إلى كل ناحية من النواحي فلن تكفينا مجلدات و كتب في تفصيل الأمر كله إنما نمر عليه مروراً بسيطاً و نعطي أمثلة بسيطة على حجية أبي محمد الحسن سلام الله عليه

        تعليق


        • #34
          السلام عليكم
          السيد الشريف سليل الرسالة
          اقتباس
          ..................
          كان سلام الله عليه يدفع أباطيل التشبيه و التجسيم التي دخلت على المسلمين عن طريق أخذهم من بعض الأحبار المتخفين بالعباءة الإسلامية فكان سلام الله عليه يركز في خطبه على إثبات التوحيد الصافي للباري عزوجل فقد قال في الخطبة التي خطبها عندما قتل أمير المؤمنين عليه السلام "الحمد لله الذي كان في أوّليّته، وحدانياً في أزليّته، متعظّماً بإلهيته، متكبّراً بكبريائه وجبروته. ابتدأ ما ابتدع، وأنشأ ما خلق، على غير مثالٍ كان سبق مما خلق.

          ربّنا اللطيف بلطف ربوبيّته، وبعلم خبره فتق، وبإحكام قدرته خلق جميع ما خلق، فلا مبدّل لخلقه، ولا مغيّر لصنعه، ولا معقب لحكمه، ولا رادّ لأمره، ولا مستراح عن دعوته. خلق جميع ما خلق ولا زوال لملكه، ولا انقطاع لمدته، فوق كلّ شيءٍ علا، ومن كلّ شيءٍ دنا، فتجلّى لخلقه من غير أن يكون يرى وهو بالمنظر الأعلى.

          احتجب بنوره، وسما في علوّه، فاستتر عن خلقه، وبعث إليهم شهيداً عليهم، وبعث فيهم النبيين مبشّرين ومنذرين، ليهلك من هلك عن بيّنةٍ، ويحيا من حيّ عن بيّنةٍ، وليعقل العباد عن ربّهم ما جهلوه، فيعرفوه بربوبيته بعد ما أنكروه.

          والحمد لله الذي أحسن الخلافة علينا أهل البيت، وعنده نحتسب عزانا في خير الآباء: رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعند الله نحتسب عزانا في أمير المؤمنين ولقد أصيب به الشرق والغرب. والله ما خلّف درهماً ولا ديناراً إلا أربعمائة درهمٍ، أراد أن يبتاع لأهله خادماً، ولقد حدّثني حبيبي: جدي: رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الأمر يملكه اثنا عشر إماماً من أهل بيته وصفوته، ما منّا إلا مقتول أو مسموم."
          ......................ز
          يا سيدي الفاضل استحلفك بالله هل هذه الخطب كافية لتقول أنه كان حجة على أهل زمانه
          أقرأ كتاب موقف العقل و العلم و العالم من رب العالمين و عباده المرسلين وقل لي رأيك

          تعليق


          • #35
            بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل اللهم فرج قائم محمد و آل محمد بحق محمد و آل محمد يا كريم
            السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



            عزيزي المسترشد قد سبق أن قلت بأني لم أنقل كل أمر لضيق الوقت عندي و إنما نقلت أمثلة على هذا الأمر

            و قد قلت لك بأن هذه الخطب لدفع مصاااااااااااااااااائب قد حلت بالأمة الإسلامية من التشبيه و التجسيم و غيرها من الأمور

            فكيف تريد بالحجة أن يكون إذا لم يصحح أموراً عند الناس و يعرفهم أمور دينهم ؟؟؟

            و إذا أردت المزيد أعطيتك

            تعليق


            • #36
              السلام عليكم
              اقتباس
              .................
              قد قلت لك بأن هذه الخطب لدفع مصاااااااااااااااااائب قد حلت بالأمة الإسلامية من التشبيه و التجسيم و غيرها من الأمور

              فكيف تريد بالحجة أن يكون إذا لم يصحح أموراً عند الناس و يعرفهم أمور دينهم ؟؟؟

              .....................
              لتبين هذا الأمر عليك أن تثبت وجود التشبيه و التجسيم في عهده ثم مناظراته أو كتاباته التي ألجمت الخصوم و أعادت الناس للتوحيد الصافي و ليس مجرد خطب و الا كيف يكون حجة بتعريفك:

              يتضح من وجودية مذهب أهل البيت سلام الله عليه فإن وجود المذهبدل على عمل الأئمة سلام الله عليهم في دفع الأباطيل عن الجادة الصحيحة و إجتماع الناس إليهم و محاججتهم للزنادقة و أصحاب الأهواء و البدع

              تعليق


              • #37
                بسم الله الرحمن الرحيم
                اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل اللهم فرج قائم محمد و آل محمد بحق محمد و آل محمد يا كريم
                السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



                عزيزي أنت تشكل على الخطبة ؟؟؟؟ و هل أغلب خطب مولاي أمير المؤمنين إلا بعد أن يسأله البعض عن مسـألة أو شبهة فيقوم خاطباً حتى يبين للناس كافة الشبهة و كيف يدفعها ؟؟؟


                بالله عليك أيهما أعم و أشمل أن يخطب فيهم و يبين التوحيد لهم أم ان يجيب السائل لوحده ؟؟؟؟


                ثم أنظر إلى سؤال يزيد الجرماني إليه سلام الله عليه و كيف أجابه ؟؟؟

                و أنظر إلى ما أدرجته و هناك الكثير لو أحببت و أعطيك منها أمثلة

                قد قال في السياسة:
                سأله شخص عن رأيه في السياسة؛ فقال (عليه السلام):

                هي أن ترعى حقوق الله، وحقوق الأحياء، وحقوق الأموات، فأمّا حقوق الله فأداء ما طلب، والاجتناب عما نهى، وأمّا حقوق الأحياء فهي ان تقوم بواجبك نحو اخوانك، ولا تتأخّر عن خدمة أمتك، وان تخلص لوليّ الأمر ما أخلص لأمّته، وأن ترفع عقيرتك في وجهه اذا ما خلا عن الطريق السويّ، واما حقوق الأموات فهي ان تذكر خيراتهم وتتغاضى عن مساوئهم فانّ لهم ربّا يحاسبهم.



                و قد قال في بيان الإمامة سلام الله عليه

                أن الله تعالى بمنه و رحمته لما فرض عليكم الفرائض لم يفرض ذلك عليكم لحاجة منه إليه بل رحمة منه إليكم لا إله إلا هو ليميز الخبيث من الطيب و ليبتلي ما في صدوركم و ليمحص ما في قلوبكم و لتتسابقوا إلى رحمته و لتتفاضل منازلكم في جنته ففوض عليكم الحج و العمرة و إقام الصلاة و إيتاء الزكاة و الصوم و الولاية و جعل لكم بابا لتفتحوا به أبواب الفرائض و مفتاحا إلى سبيله و لو لا محمد ص و الأوصياء من ولده كنتم حيارى كالبهائم لا تعرفون فرضا من الفرائض و هل تدخل قرية إلا من بابها فلما من الله عليكم بإقامة الأولياء بعد نبيكم ص قال الله عز و جل الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً و فرض عليكم لأوليائه حقوقا فأمركم بأدائها إليهم ليحل لكم ما وراء ظهوركم من أزواجكم و أموالكم و مأكلكم و مشربكم و يعرفكم بذلك البركة و النماء و الثروة و ليعلم من يطيعه منكم بالغيب و قال الله تبارك و تعالى قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى فاعلموا أن من يبخل فإنما يبخل على نفسه إن الله هو الغني و أنتم الفقراء إليه لا إله إلا هو فاعملوا من بعد ما شئتم فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون ثم تردون إلى عالم الغيب و الشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون و العاقبة للمتقين و الحمد لله رب العالمين


                و أيضاً سأل مجموعة من أهالي البصرة الإمام سلام الله عليه في الجبر و التفويض فأجاب :من لم يؤمن بالله قضائه وقدره فقد كفر، ومن حمل ذنبه على ربّه فقد فجر. إنّ الله لا يطاع استكراهاً. ولا يعصى لغلبةٍ، لانه المليك لما ملّكهم، والقادر على ما أقدرهم، فإن عملوا بالطاعة لم يحل بينهم وبين ما فعلوا، فإذا لم يفعلوا فليس هو الذي أجبرهم على ذلك، فلو أجبر الله الخلق على الطاعة لاسقط عنهم الثواب، ولو أجبرهم على المعاصي لا سقط عنهم العقاب، ولو أهملهم لكان عجزاً في القدرة، ولكن له فيهم المشيئة التي غيّبها عنهم، فإن عملوا بالطاعات كانت له المنّة عليهم، وإن عملوا بالمعصية كانت الحجة عليهم.



                كان (عليه السلام) يطوف في بيت الله الحرام فسأله رجل عن معنى الجواد فقال له:

                إنّ لكلامك وجهين، فإن كنت تسأل عن المخلوق فإنّ الجواد الذي يؤدّي ما افترض عليه، والبخيل الذي يبخل بما افترض عليه، وإن كنت تسأل عن الخالق، فهو الجواد إن أعطى، وهو الجواد إن منع، لأنه إن أعطى عبداً أعطاه ما ليس له، وإن منع منع ما ليس له.


                و كما قلت لك فإن غيرها الكثير و لكن الوقت و المكان لا يسعفاني على جمعها فأنا لا زلت على سفري

                تعليق


                • #38
                  اخي الفاضل عند انتهاء سفرك اعلمني لأن الموضوع طويل

                  تعليق


                  • #39
                    أخي الفاضل سفري طويل لأنه لغاية العلاج عفاكم الله و متعكم بالصحة و العافية

                    فلا مانع من إكمال الموضوع

                    تعليق


                    • #40
                      السلام عليكم
                      نسأل الله لك المعافاة و نحن بالانتظار اخونا الفاضل

                      تعليق


                      • #41
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل اللهم فرج قائم محمد و آل محمد بحق محمد و آل محمد يا كريم
                        السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



                        عفاك الله و متعك بالصحة و العافية

                        فلا مانع من إكمال الحوار


                        الآن لي سؤال : ما هي الأمور التي تكفي بالنسبة لك في الرجل ليكون حجة ؟

                        تعليق


                        • #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة سليل الرسالة
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل اللهم فرج قائم محمد و آل محمد بحق محمد و آل محمد يا كريم
                          السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



                          عفاك الله و متعك بالصحة و العافية

                          فلا مانع من إكمال الحوار


                          الآن لي سؤال : ما هي الأمور التي تكفي بالنسبة لك في الرجل ليكون حجة ؟

                          اللهم صل على محمد و آل محمد

                          تعليق

                          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                          حفظ-تلقائي
                          x

                          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                          صورة التسجيل تحديث الصورة

                          اقرأ في منتديات يا حسين

                          تقليص

                          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                          يعمل...
                          X