بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد والشكر لله رب العالمين على كل حال
اللهمَّ صَلِّ على محمدٍ وآل محمد الطيبين الطاهرين وعَجِّلْ فرجهم وفرجنا بهم وارحمنا بهم والعن أعداءهم والرحمة واللطف والكرم والكرامة على محبيهم الى يوم الدين
سيداتي _ سادتي
الكرام الأفاضل الأعزّاء
رعاكم الله وحفظكم ووفقكم وأسعدكم
ســـــــلام الله عليكم ورحمته وبركاته
وبعد
القصيدة .. تُفرِحُني عندما تتجلّى في خياليْ وأعلنْ بيني وبين نفسي أنني سأكتبها ..
وهنا وصفٌ لقصيدتي وكيفية حضورها في ساحة فكري ..
*أنا وقصيدتي*
*****
غادَةٌ هَيْفاءُ جاءتْ تَتَثَنّى ...
وأنا في رَوْضِ جَنّاتِ الفِكَـرْ
نَجْمَـةٌ تسمو وتسمو في سَماها ...
وأنا الهائِمُ في تَيْـهِ السَّهَـرْ
فأضاءتْ نَجْمَتِيْ حِنْدِسَ لَيْليْ ...
قُلْتُ سُبحانَ الذيْ بالنَّجْمِ قد زانَ السَّحَـرْ
نَجْمَتِيْ مقطوعةُ الأشْعارِ هذيْ ...
وَغَدَتْ أبْياتُها عِقْدُ الدُّرَرْ
ساهِرٌ والقَلْبُ ما بَيْنَ القَوافيْ ...
تائِهٌ أو بَيْنَ أفكارِ السَّفَـرْ
أُحْجِياتٌ لَسْتُ أدريْ مُنْتَهاها ...
وأنا المِسْكينُ فَلاّحٌ ولا أَعْرِفُ إلاّ ماظَهَـرْ
عاشِقٌ كُنْتُ نُخَيْلاتِيْ وَأرضيْ ...
كانَتْ الأرضُ لِفِكْريْ مُسْتَقَـرْ
لَسْتُ أدريْ ماعَدا الأهوارِ دُنيا ...
ماؤها والسَّمَكُ السّابِحُ والطَّيْرُ الذيْ رَفْرَفَ في ضَوْءِ القَمَـرْ
هكذا كانتْ حَياتِيْ ...
كَيْفَ لا أدريْ تَعَشَّقْتُ السَّفَـرْ
راوَدَتْنِيْ في الصِّبا أبياتُ شِعْريْ ...
ثُمَّ قالَتْ هَيْتَ للفَلاّحِ مِنْ دُوْنِ البَشَـرْ
وتَخالَلْتُ وأبياتِيْ لَيالٍ ...
ولَقَدْ أُصْلِيْتُ في وَصْليْ مَعَ الشِّعْرِ الشَّرَرْ
وَأذاقَتْنِيْ قَوافيْ الشِّعْرِ طَعْمَاً ...
مِنْ مَراراتِ عَذاباتِيْ أمَـرّْ
قُلْتُ يكفيْ فَلَقَدْ وَلّى صِبانا ...
قالَتْ الأبياتُ فَلاّحيْ لَعَمْريْ قد هَجَـرْ !!
رافَقَتنِيْ مادَرَتْ أنّيْ ضَياعٌ ...
وَمتاهاتٌ وَماليْ مُسْتَقَرْ
رافَقَتْنِيْ وَهْيَ جَذْلى تَتَهادى ...
وَتَظُنُّ القَلْبَ يَرْجُوها كما يَرْجُو مِنَ النَّخْلِ الثَّمَرْ !!
مادَرَتْ طَلَّقْتُ أبياتِيْ جَميعاً ...
وَخليليْ صارَ دَمعيْ مَعَهُ يَحْلو السَّمَرْ..!!
*****
والحمد والشكر لله رب العالمين على كل حال
والصلاة والسلام على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين..
علي الحمدانـي
الحمد والشكر لله رب العالمين على كل حال
اللهمَّ صَلِّ على محمدٍ وآل محمد الطيبين الطاهرين وعَجِّلْ فرجهم وفرجنا بهم وارحمنا بهم والعن أعداءهم والرحمة واللطف والكرم والكرامة على محبيهم الى يوم الدين
سيداتي _ سادتي
الكرام الأفاضل الأعزّاء
رعاكم الله وحفظكم ووفقكم وأسعدكم
ســـــــلام الله عليكم ورحمته وبركاته
وبعد
القصيدة .. تُفرِحُني عندما تتجلّى في خياليْ وأعلنْ بيني وبين نفسي أنني سأكتبها ..
وهنا وصفٌ لقصيدتي وكيفية حضورها في ساحة فكري ..
*أنا وقصيدتي*
*****
غادَةٌ هَيْفاءُ جاءتْ تَتَثَنّى ...
وأنا في رَوْضِ جَنّاتِ الفِكَـرْ
نَجْمَـةٌ تسمو وتسمو في سَماها ...
وأنا الهائِمُ في تَيْـهِ السَّهَـرْ
فأضاءتْ نَجْمَتِيْ حِنْدِسَ لَيْليْ ...
قُلْتُ سُبحانَ الذيْ بالنَّجْمِ قد زانَ السَّحَـرْ
نَجْمَتِيْ مقطوعةُ الأشْعارِ هذيْ ...
وَغَدَتْ أبْياتُها عِقْدُ الدُّرَرْ
ساهِرٌ والقَلْبُ ما بَيْنَ القَوافيْ ...
تائِهٌ أو بَيْنَ أفكارِ السَّفَـرْ
أُحْجِياتٌ لَسْتُ أدريْ مُنْتَهاها ...
وأنا المِسْكينُ فَلاّحٌ ولا أَعْرِفُ إلاّ ماظَهَـرْ
عاشِقٌ كُنْتُ نُخَيْلاتِيْ وَأرضيْ ...
كانَتْ الأرضُ لِفِكْريْ مُسْتَقَـرْ
لَسْتُ أدريْ ماعَدا الأهوارِ دُنيا ...
ماؤها والسَّمَكُ السّابِحُ والطَّيْرُ الذيْ رَفْرَفَ في ضَوْءِ القَمَـرْ
هكذا كانتْ حَياتِيْ ...
كَيْفَ لا أدريْ تَعَشَّقْتُ السَّفَـرْ
راوَدَتْنِيْ في الصِّبا أبياتُ شِعْريْ ...
ثُمَّ قالَتْ هَيْتَ للفَلاّحِ مِنْ دُوْنِ البَشَـرْ
وتَخالَلْتُ وأبياتِيْ لَيالٍ ...
ولَقَدْ أُصْلِيْتُ في وَصْليْ مَعَ الشِّعْرِ الشَّرَرْ
وَأذاقَتْنِيْ قَوافيْ الشِّعْرِ طَعْمَاً ...
مِنْ مَراراتِ عَذاباتِيْ أمَـرّْ
قُلْتُ يكفيْ فَلَقَدْ وَلّى صِبانا ...
قالَتْ الأبياتُ فَلاّحيْ لَعَمْريْ قد هَجَـرْ !!
رافَقَتنِيْ مادَرَتْ أنّيْ ضَياعٌ ...
وَمتاهاتٌ وَماليْ مُسْتَقَرْ
رافَقَتْنِيْ وَهْيَ جَذْلى تَتَهادى ...
وَتَظُنُّ القَلْبَ يَرْجُوها كما يَرْجُو مِنَ النَّخْلِ الثَّمَرْ !!
مادَرَتْ طَلَّقْتُ أبياتِيْ جَميعاً ...
وَخليليْ صارَ دَمعيْ مَعَهُ يَحْلو السَّمَرْ..!!
*****
والحمد والشكر لله رب العالمين على كل حال
والصلاة والسلام على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين..
علي الحمدانـي
تعليق