عفواً ..

كنت أقصد القيمة المعنوية ؟؟

لا القيمة المادية !!..




أختكم ..أكره الظلم واهله

من الناحية المادية :

ان فدك تحوى القيمتين المادية والمعنوية والحرب التى قامت على فاطمة وعلى وابناهما القصد منها منع القيمة المادية والتى بها تتحسن ظروف اهل البيت وبتملكهم لمصدر يدر عليهم بعض الاموال يعطيهم القدرة على الاكتفاء الذاتى والتحكم بما يملكونه من غير تدخل الغير والتصدق عليهم ولو انها اموال للخمس ولكن ليس لهم حرية التملك وانما الغير يتملكها وهو من يمن بها عليهم متكرمافهم فى ذل لا يشعر به الا من هو فى حاجة الغير ولو انها من حقهم اذن باقتطاع مصدر هذه الاموال اصبح اهل البيت فى عجز وعوز وذل لتحكم الغير وهذا ما اراده ابى بكر وعمر من حركتهم هذه هو التعجيز وكبح جماح ال البيت والتقليل من شانهم ولسان حاله يقول هو وعمر من انتم ومهما بلغ مركزكم ومهما كان من شانكم العالى فاننا سننزلكم المراتب الدنيا ولا تدعو الفخر علينا بعد الرسول صلى الله عليه وسلم والا كيف نسود عليكم .


من الناحية المعنوية :

هذا من الناحية المادية اما من الناحية المعنوية فهو تحطيم هالة القدسية التى ترفع من شان ال البيت بعد ان احاطهم الله بهالة من القدسية والشان العظيم وهياهم لتولى امور المسلمين وذلك بنزول اية التطهير واية المباهلة وحديث الكساء ثم بعد ذلك مساواة على برسول الله عندما قال الست اولى بكم من انفسكم ؟ فعلى اولى بكم من انفسكم ونزلت اية الولاية كل هذه الامور يجب تحطيمها وجعلهم كالاخرين سواء بسواء والا كيف يصبحون خلفاء للرسول وهناك من هو افضل منهم على وابنيه الامر الذى ادى الى تجراهم على تهديد بيت فاطمة الزهراء واخراج الامام للبيعة قهرا يقال لعمر ان فيها فاطمة فيقول وان


اين صحبتكم لرسول الله ؟
اين ماتدعيه بصحبتك للرسول فى الغار ؟
اين موقف ذهب الرسول وابو بكر وعمر ؟
اين موقف جاء الرسول وابى بكر وعمر ؟
اين حبكم لرسول الله ؟
اين حبكم لال بيته ؟
اين قول الرسول صلى الله عليه واله وسلم لو كنت متخذا خليلا لاتخذت ابا بكر خليلا ؟
اين تقديركم لرسول الله فى اهل بيته ؟

واخيرا يقول لماذا تقولون ان ابى بكر وعمر منافقان ؟


الهالة والقدسية التى لال البيت قد سحقت
فتجراوا على بيت الزهراء
وتجراوا على على بن ابى طالب بجره الى المسجد للبيعه .
وتجراوا على الحسين وقتلوه وكذلك الحسن عليهم السلام .
وحملوا رؤوسهم على الرماح بلا خوف من الله ورسوله

لان كبيرهم من سحق ال البيت وذلهم فاذا كان الامام لا قيمة له عندهم وكذلك فاطمة لا قيمة لها عندهم فان الحسن والحسين سقطت قيمتهم بسقوط قيمة ال الرسول وحتى الرسول لاقيمة له عندهم ولو كان له قيمة لرحموا الحسين واهل بيته وانصارة ولاحترموا فاطمة ووقروها ولاحترموا على بطريقة اخرى غير الهجوم على بيته وتهديدهم والمشكلة ان هؤلاء من المبشرين بالجنةاذا كان من بشر بالجنة يفعل هذه الموبقات فما بالك بالمنافقين واجزم انهم منهم .

كتبت هذه الكلمات
دفاعا عن ال البيت الاطهار .

وايضا لاجل الاخت الفاضلة ( اكره الظلم )

لاننا نكره الظلم ايضا .



تحياتى

ننصح بقراءة كتاب "فدك في التاريخ" للسيد الشهيد محمد باقر الصدر قدس سره الشريف.

ففيه شفاء الغليل في هذا الموضوع مع الشكر الجزيل.

رابط للكتاب المذكور:
http://www.shiaweb.org/books/fadak/

علاوة على ما تفضل به اخونا الفاضل حيران مشكورا ماجورا

اود ان اشير الى قضيه مهمة وهي : ان فدك مع ما لها من القيمة المادية المهمة والخطيرة الا انها لم تكن لتشغل بال الزهراء عليها السلام من هذه الجهة فلم تكن عليها السلام تستثمر نتاجها في حاجياتها الشخصية ومن الواضح أن حياتها عليها السلام بقيت على حالها قبل ذلك ومعها وبعدها فهي لم تبن بأموال فدك قصرا ولا تزينت بالذهب والفضة ولا استحدثت فرش بيتها ولا اقتنت التحف ولا ادخرت شيئا منها وانما كانت تنفقه جميعا على الفقراء والمساكين

يقول امير المؤمنين عليه السلام :
بلى كانت في أيدينا فدك من كل ما أظلته السماء ، فشحت عليها نفوس قوم وسخت عنها نفوس آخرين . ونعم الحكم الله . وما أصنع بفدك وغير فدك والنفس مظانها في غد جدث تنقطع في ظلمته آثارها وتغيب أخبارها ، وحفرة لو زيد في فسحتها وأوسعت يدا حافرها لاضغطها الحجر والمدر وسد فرجها التراب المتراكم وإنما هي نفسي أروضها بالتقوى لتأتي آمنة يوم الخوف الأكبر وتثبت على جوانب المزلق .

وفي كلامه هذا (عليه السلام ) دلالة واضحة على زهدهم بفدك من الجهة المادية.


اما من الجهة المعنوية فقيمتها تكمن في ان المطالبة بها هي عين المطالبةبالخلافة لامير المؤمنين عليه السلام توضيح ذلك :

ان ابا بكر واتباعه قد غصبوافدكا بعدما غصبوا الخلافةوتذرعوا لتبرير اعمالهم بامور اجتهادية ما انزل الله بها من سلطان فارادت الزهراء عليه السلام ان تحاكمهم بحكم الله ورسوله وهي المراة المعروفة بمكانتها عند الله ورسوله وقد زرعت هذه المكانة في نفوس جميع المسلمين فلو استطاعت الزهراء ان تنتزع فدكا منهم لاستطاعت انتزاع الخلافة كذلك لانه لا يعقل ان تصدق في شيءوتكذب في شيئ اخر هذا من جهة .
ومن جهة اخرى ارادت الزهراء ان تبين للمسلمين جميعا عدم استحقاق
ابا بكر واتباعه لخلافة رسول الله وانهم ظالمين غاصبين لان النبي
ص قد جعل رضاها رضا الله ورسوله وهي غاضبة عليهم في غصبهم لفدك
ويلزم من غضبها عليهم غضب الله ورسوله ومن غضب عليه الله ورسوله
فمقامه جهنم وليس تولي خلافة رسول الله ص .
فاذن للمطالبة بفدك ارتباط وثيق بالخلافة بعد رسول الله ص

ويؤكد هذا المعنى المحاورة التي دارت بين
الامام الكاظم عليه السلام وهارون الرشيد فقد كان الرشيد يقول لموسى بن جعفر الكاظم عليهما السلام : يا أبا الحسن خذ فدك حتى أردها عليك ، فيأبى ، حتى ألح عليه ، فقال : لا آخذها إلا بحدودها . قال : وما حدودها ؟ قال : يا أمير المؤمنين ، إن حددتها لم تردها . قال : بحق جدك إلا فعلت ؟ قال : أما الحد الأول فعدن . فتغير وجه الرشيد وقال : هيه . قال : والحد الثاني سمرقند . فأربد وجهه . قال : والحد الثالث أفريقية . فاسود وجهه وقال : هيه . قال : والرابع سيف البحر مما يلي الخزر وأرمينية .قال الرشيد : فلم يبق لنا شئ فتحول في مجلسي . قال الكاظم ( ع ) : قد أعلمتك أن إن حددتها لم تردها .

آية الله العظمى الشهيد السعيد محمد باقر الصدر رضوان الله تعالى عليه
يجيب على تساؤلك اختي الكريمة
http://www.shiaweb.org/books/fadak/pa10.html

سورة الأحزاب آية 57

ان الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والاخرة واعد لهم عذابا مهينا


سورة التوبةآية 101

وممن حولكم من الاعراب منافقون ومن اهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون الى عذاب عظيم


) سورة الأحزاب آية 12

واذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا

هنا لاينفع الصراخ


اثبتوا بالدليل ان عليا اعطى اولاده فدكا عند توليه الخلافه

ان عدم اعطاء الامام علي عليه السلام فدكا لاولاده
لا يدل على ان فدكا لم تكن ملكا للزهراء عليها السلام
كما هو واضح لمن له ادنى المام بتاريخ امير المؤمنين
بعد تسلمه لزمام امور المسلمين حيث توالت عليه النكبات
والمصائب والفتن والويلات بما يضر بمصلحة الاسلام والمسلمين
فتفرغ للقضاء عليها و سكت عن حقه الشخصي وقدم الاهم على المهم
وقد قال عيه السلام ( فلما نهضت بالامر مرقت طائفة ونكثت اخرى وقسط اخرون )

وقد قال عليه السلام في زمن خلافته :
بلى كانت في أيدينا فدك من كل ما أظلته السماء ، فشحت عليها نفوس قوم وسخت عنها نفوس آخرين . ونعم الحكم الله .
وهذا الكلام منه عليه السلام فيه دلالة واضحة على ملكيه الزهراء عليها السلام لفدك .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لانه حقها الشرعي وأرثها الطبيعي فالحق حق لايهادن فيه .,,فأن سكتت ولم تطالب عن حقها الشرعي وارثها (سلام الله عليها) فلن تتطالب بحقوقها الاخرى أيضاً ومنها احقية زوجهاأمير المؤمنين سلام الله عليهم في الخلافة .
فشيء يتبع شيء وأحتجت سلام الله عليه بحقها لكي تبين للناس حقيقة هؤلاء المدعين .بسم الله الرحمن الرحيم
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ ... ( آل عمران- الجزء الرابع )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل الشكر والتقدير والإمتنانا لكم إخوتي الكرام...

أخي حيران وآزاد أسكنـــدر وأخي ابو أحمد العاملي ..وأخي مؤمن فعلي ,,والأخ الفاضل السيد المبرقع الموسوي ؟؟



لاحرمكم الله شفاعة محمد وآل محمد ...بحق الزهراء ..



..........


إذاً نقول ..
أن السيدة الزهراء سلام الله عليها ..ماكانت طالبت بفدك إلا لأنها أرادت فدكاً ان تكون باباً للمطالبة ببقية الحقوق التي اغتصبت منها بعد وفاة والدها رسول الله صلاة الله وسلامه عليه ..
ومن فدك ..ستصل إلى حق أمير المؤمنين وهو الخلافة ..

ومافهمته من كلامكم ..
هو أن الزهراء سلام الله عليه ..بدات بفدك ..لترى كيف يقابل القوم حقوقها ومنزلتها عند الله تعالى ؟؟
فإذا ردو لها فدكأ ..عندها ستطالب ببقية الحقوق وعلى رأسهم الخلافة المغتصبة لامير المؤمنين ..
اما إذا شحت نفوس القوم عنها ..ومنعوها فدكاً ..فهم حينها سيمنعونها بقية الحقوق وسيمنعون الخلافة عن أمير المؤمنين عليه السلام ..

وأيضاً ..فهمت من كلامكم ..
ان السيدة الزهراء سلام الله عليها ..أرادة أن تبين للجميع , ماتحتويه نفوس القوم ..وأرادت ان تكشف أعتى خيانة في التاريخ الإسلامي ؟؟

وقد كشفت السيدة الزهراء سلام الله عليها ,,للناس عامة في ذلك الزمان ( المبصرين منهم بالبصيرة ) أن أبي بكر وعمر وعثمان ,, ماهم إلا منافقين ..ظالمين , غاصبيــن , ..
قد غضبت عليهم الزهراء سلام الله عليها فحل عليهم غضب الله تعالى ..

وأنهم ملعونين في الدنيا والآخرة ...وهم (المغضوب عليهم والضالين )

حيث أن السيدة الزهراء سلام الله عليها ..غضبت عليهم , وبغضبها غضب الله عليهم , ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول ( يغضب الله لغضب فاطمة ويرضى للرضاها ) ..

ففاطمة الزهراء عليها السلام عندما منعها الثلاثة حقها ,, غضبت , وارادت ان تبين للناس أنها غاضبة على هؤلاء ..فلا تتبعوهم ؟؟ولاتتولوهمأيها الناس ( لأن الله قد غضب عليهم ) ؟؟

ومن غضب الله عليه لايجوز على المسلمين ولايــــــــــــته ؟؟


..
وفهمت أيضاً أنها هي أرادت أن تثبت ان القوم على خطأ والحق دائماً في آل محمد ,,وان الخلافة لايستحقها احد غيرهم ..
وعلي أمير المؤمنين عليه السلام ...خير خلف( علي بن أبي طالب ) لخير سلف ( رسول الله )..بأمر من الله تعالى .!!
ولا تجوز الولاية إلا لآل محمد عليهم الصلاة والسلام ..


وهذا االكلام استشفيته من نظرتي لموقف الزهراء عليها السلام مع هؤلاء الثلاثة ..
[[فالزهراء عليها السلام طالبت بفدك في عهد ولاية ابي بكر ..والمعروف أنه الرعية تتبع راعيها ,,وابو بكر كان الخليفة ,,وقد منع الزهراء والآل حقوقهم ,,فكان مخطأً ,,والرعية إذا كلهم على خطأ , ( الذين يتولونه أبي بكر قلباً وقالباً ) ..
إذاً الكل كان مخطأ إلا الزهراء وآل بيتها عليهم السلام ..
فإذاً من يستحق الخلافة والولاية على المسلمين ,, هم آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ,,وأمير المؤمنين أولى بها من غيره بنص الغدير الذي سمعه جميع المسلمين بجميع فرقهم ..]












أرجو ان اكون فهمت المطلوب جيداً ..

فهل ما فهمته أنا ,,هو المقصود ؟؟












أختكم .....أكره الظلم واهله

أخيتي الكريمة ...لي رجعة على هذا الموضوع لأنه من المواضيع المهمة