بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
تابع لقمحة من بيدر أمير المؤمنين(ع) في تفضيله
و أي قمحة
إذ يأتي أبو بكر خاطبا مولاتي الصدّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء (ع) و من بعده عمر بن الخطاب و من بعده عثمان فيردهم خائبين
و يشجّع الناس عليا(ع)
(وهذا محل تساؤل إذ لا بد أنهم بنوا على ما يعهدونه من تعامل خاص مع أمير المؤمنين(ع))
قيل بل طلبه مولاي الرسول (ص) فأتى علي(ع) و أجيب طلبه
ملاحظه الرفاق(أبو بكر عمر عثمان) أتوا قبل الأمير علي السلام بل من المؤكد ذلك لأنه يحرم خطبة المرء على خطبة آخر
فإن كان الأمر تفضيلا فالقاعدة إن أكرمكم عند الله أتقاكم
إلا أن يقال إن سيدي و مولاي الأعظم و من شرع لنا الله تعالى دينه به محمد (ص) يقول ما لا يفعل و يأثم بترك الحكم الله و العياذ بالله
فإذا علمنا أن الرسول (ص) قد رفضهم ابتداءَ فإما لعدم التكافؤ و القاعدة هنا التقى و العلم و هذا معلوم و مولاتي الصديقة الطاهرة سيدة نساء العالمين من الأولين و الآخرين وهذا يعني عدم رضى عن دينهم أو تقصيرهم, إلا أن يقال أنه (ص) غير عادل بأن يرفض من يكافئها و يقبل من لا يكافئها (ع) و هذا ما بلغه أمير المؤمنين (ع) فكانت سكنه
و هي عليها السلام معلومة القدر إلا لمجحف
و أترك لإخواني تبيان قدرها سلام الله عليها بمشاركاتهم توضيحا لقدر أمير المؤمنين (ع) بمكافأته إياها (ع)
و الأحرى عدم رضى عن دينهم فلو كان لديهم الحد الأدنى من الررضى عن دينهم لكانوا مصداقا لـــــــ :
قول سيدي و مولاي الرسول الأكرم محمد (ص) : إذا أتاكم من ترضون دينه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض و فساد كبير
و صدق ربي و مولاي :
و ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى علّمه شديد القوى . 3-5 سورة النجم
و ما كان لمؤمن و لا مؤمنه إذا قضى الله و رسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم.. 36 سورة الأحزاب
.. و لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا 82 سورة النساء
و إذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعو به و لو ردّوه إلى الرسول و إلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم.. 83 سورة النساء
الحمد لله الذي لم يتخذ صاحبة و لا ولدا ولم يكن له شريك في الملك و لم يكن له ولي من الذل و كبرّه تكبيرا
و السلام على من اتبع الهدى
أبو جعفر محمد
اللهم صل على محمد و آل محمد
تابع لقمحة من بيدر أمير المؤمنين(ع) في تفضيله
و أي قمحة
إذ يأتي أبو بكر خاطبا مولاتي الصدّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء (ع) و من بعده عمر بن الخطاب و من بعده عثمان فيردهم خائبين
و يشجّع الناس عليا(ع)
(وهذا محل تساؤل إذ لا بد أنهم بنوا على ما يعهدونه من تعامل خاص مع أمير المؤمنين(ع))
قيل بل طلبه مولاي الرسول (ص) فأتى علي(ع) و أجيب طلبه
ملاحظه الرفاق(أبو بكر عمر عثمان) أتوا قبل الأمير علي السلام بل من المؤكد ذلك لأنه يحرم خطبة المرء على خطبة آخر
فإن كان الأمر تفضيلا فالقاعدة إن أكرمكم عند الله أتقاكم
إلا أن يقال إن سيدي و مولاي الأعظم و من شرع لنا الله تعالى دينه به محمد (ص) يقول ما لا يفعل و يأثم بترك الحكم الله و العياذ بالله
فإذا علمنا أن الرسول (ص) قد رفضهم ابتداءَ فإما لعدم التكافؤ و القاعدة هنا التقى و العلم و هذا معلوم و مولاتي الصديقة الطاهرة سيدة نساء العالمين من الأولين و الآخرين وهذا يعني عدم رضى عن دينهم أو تقصيرهم, إلا أن يقال أنه (ص) غير عادل بأن يرفض من يكافئها و يقبل من لا يكافئها (ع) و هذا ما بلغه أمير المؤمنين (ع) فكانت سكنه
و هي عليها السلام معلومة القدر إلا لمجحف
و أترك لإخواني تبيان قدرها سلام الله عليها بمشاركاتهم توضيحا لقدر أمير المؤمنين (ع) بمكافأته إياها (ع)
و الأحرى عدم رضى عن دينهم فلو كان لديهم الحد الأدنى من الررضى عن دينهم لكانوا مصداقا لـــــــ :
قول سيدي و مولاي الرسول الأكرم محمد (ص) : إذا أتاكم من ترضون دينه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض و فساد كبير
و صدق ربي و مولاي :
و ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى علّمه شديد القوى . 3-5 سورة النجم
و ما كان لمؤمن و لا مؤمنه إذا قضى الله و رسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم.. 36 سورة الأحزاب
.. و لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا 82 سورة النساء
و إذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعو به و لو ردّوه إلى الرسول و إلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم.. 83 سورة النساء
الحمد لله الذي لم يتخذ صاحبة و لا ولدا ولم يكن له شريك في الملك و لم يكن له ولي من الذل و كبرّه تكبيرا
و السلام على من اتبع الهدى
أبو جعفر محمد
تعليق