بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد واله الطيبين
الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين الى قيا م يوم الدين
يقول ابن تيمية شيخ النواصب الهالك بفتوى قضاة اصحاب المذاهب :
ولو قال المشنع : انتم تقولون ان آل الحسين سبوا
لما قتل الحسين ولم يفعل بهم الا من جنس ما فعل بعائشة حيث استولى عليها وردت الى بيتها واعطيت نفقتها وكذلك ال الحسين استولى عليهم
وردوا الى اهليهم واعطوا نفقة فان كان هذا سببا واستحلالا للحرمة
النبوية فعائشة قد سبيت واستحلت حرمة وسول الله صلى الله عليه واله
انظروا الى حقد هذا الناصبي على امير المؤمنين واله الطاهرين
عليهم صلوات ربي اجمعين :
اولا:
كلامة يشتمل على مغالطة واضحة ومصادرة صريحة وهي
فرضه للتساوي بين فعل يزيد اللعين وفعل امير المؤمنين وجعله
امرا مسلما ومفروغ عنه والله سبحانه وتعالى يقول في كتابه
المجيد : [ ام نجعل الذين امنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين
في الارض ام نجعل المتقين كالفجار ]
ثانيا :
يرمي هذا الناصبي من خلال مصادرته الى اثبات احد امرين
كل منهما اقبح من الاخر وهما:
ان قلنا ان ما فعله امير المؤمنين مع عائشة كان صائبا وموافقا
للاداب والاحكام الالهية فما فعله يزيد هو عين ذلك .
وهذا فيه تبرير واضح للفعل الشبيع الذي اقترفه يزيد اللعين
من سبي واذلال وقهر وعذاب وهتك لال البيت ع .
وان قلنا ان ما فعله يزيد كان خارج عن الحدود الشرعية
وانتهاكا للحرمات النبوية فيكون امير المؤمنين قد اقترف
هذه المحرمات في حق عائشة .
فاذن يثبت عند الناصبي ابن تيمية تبرير لما فعله يزيد
او انتهاك امير المؤمنين [ والعياذ بالله ] لحرمة النبي ص
وكلاهما اقبح من الاخر .
فيا مسلمون ويا منصفون هل يمكنكم السكوت على هذه
الاباطيل التي تقشعر لها جلود الذين امنوا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد واله الطيبين
الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين الى قيا م يوم الدين
يقول ابن تيمية شيخ النواصب الهالك بفتوى قضاة اصحاب المذاهب :
ولو قال المشنع : انتم تقولون ان آل الحسين سبوا
لما قتل الحسين ولم يفعل بهم الا من جنس ما فعل بعائشة حيث استولى عليها وردت الى بيتها واعطيت نفقتها وكذلك ال الحسين استولى عليهم
وردوا الى اهليهم واعطوا نفقة فان كان هذا سببا واستحلالا للحرمة
النبوية فعائشة قد سبيت واستحلت حرمة وسول الله صلى الله عليه واله
انظروا الى حقد هذا الناصبي على امير المؤمنين واله الطاهرين
عليهم صلوات ربي اجمعين :
اولا:
كلامة يشتمل على مغالطة واضحة ومصادرة صريحة وهي
فرضه للتساوي بين فعل يزيد اللعين وفعل امير المؤمنين وجعله
امرا مسلما ومفروغ عنه والله سبحانه وتعالى يقول في كتابه
المجيد : [ ام نجعل الذين امنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين
في الارض ام نجعل المتقين كالفجار ]
ثانيا :
يرمي هذا الناصبي من خلال مصادرته الى اثبات احد امرين
كل منهما اقبح من الاخر وهما:
ان قلنا ان ما فعله امير المؤمنين مع عائشة كان صائبا وموافقا
للاداب والاحكام الالهية فما فعله يزيد هو عين ذلك .
وهذا فيه تبرير واضح للفعل الشبيع الذي اقترفه يزيد اللعين
من سبي واذلال وقهر وعذاب وهتك لال البيت ع .
وان قلنا ان ما فعله يزيد كان خارج عن الحدود الشرعية
وانتهاكا للحرمات النبوية فيكون امير المؤمنين قد اقترف
هذه المحرمات في حق عائشة .
فاذن يثبت عند الناصبي ابن تيمية تبرير لما فعله يزيد
او انتهاك امير المؤمنين [ والعياذ بالله ] لحرمة النبي ص
وكلاهما اقبح من الاخر .
فيا مسلمون ويا منصفون هل يمكنكم السكوت على هذه
الاباطيل التي تقشعر لها جلود الذين امنوا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تعليق