إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

رجل انقذ شرف الأمة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين_إيران
    الله يعلم أين يجعل رسالته وبمن يقيم حجته
    احسنتم اخي الكريم

    وسيبقى نصر الله شوكة في اعين اليهود والنواصب

    تعليق


    • #32
      إلى أمير المجاهدين وسيد المقاومين السيد حسن نصر الله حفظته العناية الإلهية



      أراكَ فأَسمــو في قداســـةِ ما أَرَى
      كـــأنَّ الليالي جدَّدَتْ فيكَ (حيدرَا)


      كأنَّ الليالي في صـــــدَى عُنْفُوَانِها
      أَرَادَتْ لِذاكَ الوِتْرِ أنْ يتكـــــرَّرَا


      فَأَلْقَتْكَ في أتُّـــونِ دُنْيَاهُ خَـــامَةً
      وصاغَتْكَ من أسمى معــــانيهِ جوهرَا


      وَخَطَّتْ لكَ المضمارَ عبر جــــراحِهِ
      لِتجري على سيفِ المنايا كما جَــرَى


      وبَيْنَكُمَا التاريخُ نَهْــــــرٌ مُدَلَّلٌ
      أَسَالَتْهُ أعنـــــاقُ المحبِّينَ أحمــرَا


      وشَدَّتْكُمَا شريــانَ عشــقٍ تَدَفَّقَتْ
      دماءُ الأضاحي في أقاصيهِ مَحْشَــــرَا


      فَكُلُّ خـــلاصٍ في الحـــياةِ قيامةٌ
      تهزُّ الثرى الغافي فَيَسْتَيْقِــــظُ الثرَى


      * *
      سلاماً (أبا الهـــادي) على قلبِكَ الذي
      تَنَاثَرَ في الوادي طـــــيوراً وأَنْهُرَا



      سلاماً على السِنِّ الضَحوكِ إذا اخْتَفَـتْ
      وراءَ التحدِّي تشعلُ الحرفَ مجمـــرَا


      سلاماً على رُؤْيَاكَ في كلِّ فكــــرةٍ
      دَحَوْتَ بِها في (دَبْشَةٍ) بــابَ (خيبرَا)


      مؤامرةُ الأصفـــــارِ ضدَّكَ لم تَلِدْ
      سوى الصفـرِ.. يا رَقْماً من الدهرِ أكبرَا



      تَنَاسَخْتَ في صُلْبِ الجمــاهيرِ ، هازئاً
      بِمنْ حَسِبوا صُلْبَ الجمــــاهيرِ أبترَا




      تُحَرِّضُ في المـــــاءِ الأجنَّةَ زارعاً
      ( فلسطينَ ) في الأصلابِ عهداً مُطَهَّـرَا


      فَتَنْمُو بطونُ الأُمَّهــــــاتِ بِبَيْعَةٍ
      على العهدِ .. تَجْنِيهَا سلاحاً وعسكـرَا


      * * *
      أُعيذُكَ منِّي .. من هوىَ كـلِّ عــاشقٍ
      يعيشُكَ شكلاً لا يعيشُكَ مخـــــبرَا


      فما حبَسَ الأبطـــــالَ مثلُ حكايةٍ
      تُشَيِّدُ من أسطــورةِ العشــقِ مَخْفَرَا


      أُعيذُكَ من ( غرناطةٍ ) بعدَ ( طــارقٍ )
      فأمجادُهُ صــــارتْ رخاماً ومَرْمَرَا!!



      غداً يرصـــدُ التاريخُ ذكراكَ شاهـراً
      يراعتَهُ يجلو الســــــؤالَ المُشَمِّرَا:


      ومَنْ هُوَ ( نَصْرُ اللهِ ) .. هَلْ هُوَ فـاتـحٌ
      أضافَ إلى طــــولِ المجرَّةِ خُنْصُرَا ؟!


      أَمِ البَطَلُ الشعبيُّ في قَصَــــصِ الهوى
      - قديماً – بأعمــاقِ الغواني تَجَذَّرَا ؟!


      بِماذَا يجيبُ العاشقــــونَ إذا انْتَهَى
      بِكَ العشقُ رمزاً في الأساطيرِ مُبْحِـــرَا


      أَقَامَتْ حكـايـاتُ البطولــةِ سورَها
      عليكَ فلا ألقاكَ إلاَّ مُسَــــــوَّرَا


      قفزتُ على ســــورِ الحكاياتِ علَّني
      أراكَ طليقاً من هواها ، مُحَـــــرَّرَا



      وجئتُكَ بالنخلِ المقــــــاومِ مالئاً
      مساحةَ روحي عنفواناً ومفخَــــرَا


      معي قُبُــــــلاتٌ باتِّساعِ مَجَرَّةٍ
      من الشــوقِ .. فَامْنَحْني جبينَكَ محورَا


      وفي كلِّ سطرٍ من عروقيَ جمــــرةٌ
      من الحبِّ فَاقْرَأْني جحيماً مُسَطَّــــرَا



      تَسَمَّرْتُ للنجـــــوى كأنّيَ عاشقٌ
      فَتِيٌّ لميعادِ الهــــــوى قد تَسَمَّرَا


      أطـوفُ بأحـداقي طـوافاً مُقَــدّساً
      على كلِّ حقلٍ فوقَ هامكَ أزهــــرَا


      تجلَّيْتَ لي في وجــــهِ ( آذارَ ) سنبلاً
      وفاجَأْتَني في كفِّ ( أَيَّــــارَ ) بيدرَا


      وكوَّرْتَ آلافَ المواســــــمِ عِمَّةً
      على الرأسِ ، فارتاحتْ على زندِكَ القُرَى



      وحَفَّتْــــكَ من كلِّ النواحي مهابةٌ
      تناثرَ منها العــزُّ ورداً وعنــــبرَا



      إذا سَقَطَتْ في هُوَّةِ الجــــوعِ قريةٌ
      مَدَدْتَ لها كفَّيكَ خُـــبزاً وزعــترَا



      فَقَامَتْ تُصَلّي فجـــــرَها مُطْمَئِنَّةً
      وتتلو على الأرضِ الأمــــانَ المُطَهَّرَا


      وتشعلُ تنَّورَ الصبـــــــاحِ تحيّةً
      تكادُ من الإشـــــراقِ أنْ تَتَجَوْهَرَا


      * * *

      أُحَدِّقُ في التقويمِ .. والحــزنُ شاخصٌ
      على كلِّ يومٍ صـــــارَ عيداً مُزَوّرَا


      تزاحَمَتِ الأعيادُ في عُمْـــــرِ أُمَّةٍ
      هيَ الحزنُ .. بلْ أشقى من الحزنِ عُنصرَا



      ألَمْ تَرَها منقوعــــــةً في دمائِها
      قروناً .. أَلَمْ تُمْطِرْ عليها التحسُّــرَا ؟؟


      أَلَمْ تُعْطِها عهداً على السيــفِ ، قاطعاً
      رقابَ الخياناتِ التي تملأُ الثــــرَى؟



      أتيتَ .. وكانَ الشـــوطُ يهفو لِفارسٍ
      يشدُّ بِيُمْنَاهُ الصهيلَ المُكَسَّــــــرَا



      تَمَخَّطَتِ الدنيا فســـــالَ مُخَاطُها
      بـ ( صهيونَ ) ســيلاً في الليالي تبعثرَا



      و ( لبنانُ ) سـربٌ من خيوطٍ تَشَاجَرَتْ
      لِتَنْسِجَ للأعــــــرابِ بُرْداً ومئزرَا


      و ( بيروتُ ) .. ليلى الحُبِّ .. ما عادَ إسمُه
      تحجُّ إليهِ الأبجديَّاتُ ، مشعــــــرَا



      وكانتْ ليالي الوصـــلِ في كلِّ خلوةٍ
      مزاداً بهِ ( ليلى ) تُــــباعُ وتُشْتَرَى


      وثَمَّةَ طوفانٌ من القهرِ واقـــــفٌ
      على صمتــــهِ الرسميِّ حتّى تَحَجّرَا


      إذا همَّ أنْ يجري أعاقَتْهُ صخـــــرةٌ
      من الذكرياتِ السُــــودِ فارتدَّ لِلْوَرَا


      أتيتَ .. وفجــرُ التضحياتِ مُدَجَّنٌ ..
      هزيلٌ .. بأوراقِ الخــــيانةِ حُوصِرَا


      وحينَ تَشَرَّبْتَ الحقيقةَ مُــــــرَّةً
      جريتَ بعنقودِ الحقيقةِ سُكَّـــــرَا


      وآمنــــــــتَ أنَّ البندقيَّةَ سُلَّمٌ
      إلى الغيبِ تختطُّ المصـــــيرَ المُقَدَّرَا



      فما هِيَ إلاَّ وثبةٌ عبقــــــــريّةٌ
      وأومأتَ للطوفانِ أنْ يَتَفَجَّــــــرَا



      هناكَ سُراةُ الليلِ شَدُّوا ركــــابَهُمْ
      بقافلةِ الأحرارِ واستأنفوا السُــــرَى



      وأهــــداكَ ( صِنِّينُ ) المعظّمُ رُكْبةً
      إلهيَّةَ المســــــرى ، وزنداً مُظَفَّرَا


      وسِرْتَ .. فما ألقى ( البراقُ ) رحــالَهُ
      ولا كــــانَ عن إرْثِ النبوّاتِ مُدْبِرَا


      صعدتَ جبالَ الصَمْتِ .. والصَمْتُ شاهقٌ
      لِتَبْني عليها بالقنابلِ منـــــــبرَا



      إذا أشْعَلَتْ صـــــوتَ المُؤَذِّنِ بحَّةٌ
      قَبَسْتَ الصدى برقاً من الـهــديِ نَيِّرَا



      وإنْ تَعِبَ الدربُ الطــــويلُ حملتَهُ
      على قَدَمَيْكَ الماردينِ ، مُكَـــــوَّرَا


      فصاحتْ جهاتُ الأرضِ : يا سيّدَ المدى
      تَنَبَّهْ .. فقد أضحى زمانُكَ أَعْــــورَا


      لكَ الشمــــسُ خيطٌ والحقيقةُ إبرةٌ
      فَفَصِّلْ على عينِ الخريطــــةِ محجرَا



      هيَ الأرضُ للمستضعفينَ هــــديّةٌ
      من الله.. ضاعتْ بينَ (كسرَى) و(قيصرَا)


      فلا جِهَةٌ إلاَّ أعَــــــارَتْكَ رِجْلَها
      لِتَنْقَضَّ من كلِّ الجهــــاتِ غضنفَرَا


      عباءتُكَ امتدَّتْ سهـــــولاً شريدةً
      وجُبَّتُكَ التفَّتْ ترابــــــاً مُهَجّرَا


      وأنتَ مع الطـــوفانِ .. تُرخي عنانَهُ
      فَيجري ، وتلوي بالعنانِ فَيُقْصِــــرَا


      وتَبْلُو السرايا : موجةً بعدَ موجــــةٍ
      تُقَـــــــوِّمُ من تيّارِها ما تعثَّرَا


      مَشَتْ خلفَكَ الوديانُ ممشــوقةَ الخُطى
      صعوداً على متنِ ( الجنوبِ ) إلى الـذُرَى


      وكانَ صدى كعبيكَ في كلِّ خطـــوةٍ
      يُطَيِّر ( للأقصَى ) حمامـــــاً مُبَشِّرَا


      فَفَاضَتْ من الأجداثِ كلُّ حضـــارةٍ
      مُعَتَّقَةً في قلبِ ( لبنانَ ) أَعْصُـــــرَا


      بَدَا حائراً ( باخوسُ ) من طعمِ خمــرةٍ
      بِها سَكِرَ الرمــــلُ المُعَنّى ، وأَسْكَرَا


      رآكَ وراءَ الغيبِ تجلُـــــو كرومَهَا
      شهيداً شهيداً : ( هادياً ) بعـدَ ( أشمرَا )


      عناقيدُكَ الثُـــــوَّارُ ما زالَ وَحْيُهُمْ
      بِخَابِيَةِ التاريــــــخِ يشتاقُ سُمَّرَا


      عناقيدُ في دَنِّ المنايَا عَصَــــــرْتَها
      وَرَوَّيْتَ شريـــــانَ الترابِ التَحَرُّرَا


      هُنا بَرِئَتْ ( عشــتارُ ) من كلِّ عاشقٍ
      سِواكَ ، وأهدَتْكَ الجمــــالَ المُصَوَّرَا


      * * *
      فَيَا سادناً دَيْرَ الفــــداءِ ، تَخَمَّرَتْ
      قرابينُهُ مجداً كريماً ، ومَفْخَــــــرَا



      أتيتُكَ لم أثملْ بكــــــأسِ كرامةٍ
      مدى العُمْرِ .. فاسكبْ لي شهيداً مُخَمَّرَا


      هُنا اللغةُ الفُصحى تجاهــــدُ في يدي
      إذَا لَمعتْ في إصبعٍ صــــارَ خنجرَا


      خذُوا أَيُّها الأحــــرارُ كلَّ أصابعي
      فقدْ صغتُ منها للخناجــــرِ متجَرَا


      ويا أَهْلَ وِدِّي .. أجِّـــروني عذابَكُمْ
      دعوا الوِدَّ يحيا لَوْ عـــذاباً مُؤجَّرَا !!



      أريدُ لِقلبي أنْ يُؤدّي جهــــــادَهُ
      إذا شَدَّ قوساً من هـــواكمْ ، وأَوْتَرَا


      مَتَى الحبُّ يهديني .. لَعَلَّ قصيــــدةً
      أُصوّبُها تفتضُّ للحقدِ منحــــــرَا


      أُرابطُ لو تُجـــــدي مرابطتي على
      ( ثغورِ ) القوافي .. أملأُ الشعرَ عسكـرَا


      وأَقْذِفُ بالإيمانِ كلَّ خرافــــــةٍ
      تشقُّ لها في جبهةِ الفكـــــرِ مَعْبَرَا


      تُوَجِّهُني ناري .. وناري ضــــريرةٌ
      فما أرهنُ الأشياءَ إلاَّ لِأَخْسَـــــرَا


      وقد عَلَّقَتْني في عُرَى الليلِ يقظــــةٌ
      تكادُ بِثِقْلِ الصَحْوِ أنْ تفصمَ العُـــرَى



      ذَرَعْتُ المدَى ( خمسينَ ) عاماً ولم أجـدْ
      صباحاً على أُفْقِ العـــــروبةِ نَوَّرَا


      قِطارٌ من الضِحْكاتِ يجتاحُ قـــامتي
      حزيناً إذا الدُورِيُّ بالصُبْحِ بَشَّــــرَا


      لِماذَا ( أذَانُ ) الفجرِ يعلو .. أَمَا استحَى
      المـــــؤذِّنُ أنْ يُعْلي أَذَاناً مُزَوَّرَا؟!!


      يُغَلِّفُ أيامي ظـــــــلامُ عُروبتي
      إذَا ما ظـــــلامُ الليلِ عنِّي تَقَشَّرَا


      أنا لَمْ أُصَلِّ الفجـــــرَ حتّى رَأَيْتُهُ
      على أُمّتي من وجهكَ السَمْـــحِ أَسْفَرَا



      أَشِعَّتُهُ كانتْ ســـــــراياَ بَنَادِقٍ
      تُرَتِّلُ في الأُفْقِ الرصـــــاصَ المُنَوَّرَا


      إذا ( كَبَّرَ ) البارودُ في ثَغْــــرِ طَلْقَةٍ
      أعادَ ( بلالاً ) في الأعـــالي ( مُكَبِّرَا )


      * * *
      فَيَا قَادِماً يحدُو ركـــــابَ غمامةٍ
      تفيضُ عصافيراً وقمحـــــاً وكوثَرَا



      رَأَتْكَ بساتينُ ( الجنوبِ ) فأَيْقَظَـــتْ
      هديلَ السواقي شاحبَ الصـوتِ ، أصفَرَا



      بكى كلُّ بستانٍ تحرَّاكَ ســـــاهراً
      يُقَلِّمُ من أغصانهِ شهـــــوةَ الكَرَى


      وهَبَّتْ سِلاَلُ الفجــــرِ بعدَ صيامِها
      على القحطِ تشتاقُ القطـــافَ لِتُفْطُرَا



      وأنفاسُكَ الخضـــراءُ تنسابُ في الرُبَى
      ملائكــــــةً تذرو النسيمَ المُعَطَّرَا


      وعيناكَ مجــــدافانِ في الأُفْقِ ، كُلّما
      هَمَزْتَهُمَا شَقَّا عن الغَـــــيْمِ مِئْزَرَا


      وسالَتْ على الأبعادِ شهــــوةُ غيمةٍ
      تَزَوَّجَها الوادي زواجاً مُبَكِّـــــرَا


      فَفَرَّ الجفافُ الوحــــشُ حين رَجَمْتَهُ
      بِرائحةِ الليمونِ ، والقحــــطُ أدبرَا


      كَسَوْتَ شفاهَ الأرضِ فستانَ ضحكــةٍ
      تهادَى على أطــــــرافِها وتَبَخْتَرَا


      ومِلْتَ على الألوانِ ترفــــعُ عرشَها
      من السفحِ مُمْتَدّاً إلى هـــامةِ الذُرَى



      وحـــــولَ ذِرَاعَيْ كلِّ زيتونةٍ نَمَا
      شهيدانَ من قَبْرَيْهِمَا ، وتَشَجَّــــرَا




      فيا أَيُّها الزيتونُ : هلْ أنتَ غاضـــبٌ
      غداةَ الضحـــايا أصبحُوا منكَ أكثَرَا؟




      تعليق


      • #33
        يا بعلبك تحية وسلاماً



        يا بعلبك تحية وسلاماً

        مجد البقاع على يديك تسامى

        أهديت حزب الله نصراً ساحقاً

        فرفعت فوق جبينك الاسلاما

        هذي المواقف من بنيك فضائل

        قد شرفت الإيّاما

        أهلوك كانوا من قديم زمانهم

        صِيداً وما زالوا لديك كراما

        رسمت عيون الشمس فوق حجابك

        العربي بدراً بالجمال تماما

        والحسن في عينيك سمفونية

        من وحي طهرك ترسل الأنغاما

        يا بعلبك على جبينك قلعة

        قد حيّرت بجمالها الرساما

        فغدوت في لبنان بسمة أرزه

        ودونت في أعلامك الإعلاما

        هذا الجمال قصيدة عربية

        تهديك من أرض الجنوب سلاما

        أيقظت باستحقاقك الدنيا على

        صوت الضمير يحطّم الأرقاما

        فلبست من نهج البلاغة بردةٍ

        فيها الإمام يحطّم الأقزاما

        لدم الجنوب مع البقاع حكاية

        سقت التراب وروّت الأقلاما

        آن الأوان لئن نعش أعزة

        أو أن نموت بذي الحياة كراما

        لا نرتضي التاريخ إلا مارداً

        صلى على أرض الجنوب وصاما

        ما أنت والأمجاد إلا صفحة

        وقعت عليها الابجدية هاما

        أعطاك رب الكون أعظم شهرة

        بلغت جبين المشرقين مقاما

        أرسلت نورك في سماء عروبتي

        ناراً تئز الظلم والحكاما

        وصنعت من وهج الخميني ثورة

        سحقت بمعتقداتها الأوهاما

        شجرات لوزك في البقاع بنادق

        تهوى الرصاص وتعشق "القسَّاما"

        وعلى جفونك للوفاء سنابل

        تُملي البلاد محبة وهياما

        "أمدينة الشمس" العظيمة حدِّثي

        عنا الزمان إذا الزمان تعامى

        ما دام "نصر الله" قائداً متى

        سنحطِّم الحكام والأزلاما

        خليل عجمي


        تعليق


        • #34
          اللهم صل على النبي المختار و آله الاطهار

          اللهم احفظ ,امام المقاومة و امام الشرفاء السيد القائد علي الخامنائي , و احفظ سيد المقاومة و الشرفاء السيد حسن نصرالله , يارب العالمين , بمحمد وآله الطاهرين.

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة موالي آل بيت النبي
            اللهم صل على النبي المختار و آله الاطهار

            اللهم احفظ ,امام المقاومة و امام الشرفاء السيد القائد علي الخامنائي , و احفظ سيد المقاومة و الشرفاء السيد حسن نصرالله , يارب العالمين , بمحمد وآله الطاهرين.
            الله يثبتك وايانا على الولاية بحق محمد وآل محمد

            تعليق


            • #36
              نصر من الله

              نصرٌ من الله بيد سعيد الجهاد

              السيد حسن نصر الله رجل العرب

              حرر الوطن وأسرى العناد

              حرر الكلمة من سجن الصمت

              زرع الإيمان في قلب الفلاح والحصاد

              زرع دمعة الفرح للقاء الاستشهاد

              رهن الابن للوطن والله لرجائه استجاب

              قاد العرب للنصر وأشعل ثورة البلاد

              حرر اسمي وروى عطش التراب

              جعل جسمي ثورة وأيامي أعيادا

              قوموا واهتفوا لله رب الأرباب

              واكتبوا نصر الله على كل مدخل وباب

              اسماعيل كيالي ـ سوريا


              تعليق


              • #37
                وحين عاد الشهيد... أحمدَ!

                لمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد أحمد شعيب

                أحمد المقاومة

                شهيد،

                ومنذ الولادة..

                تفتحت عيناه

                على جنوبٍ

                يقطر أمماً

                يسكن وجعاً

                ينزف وطناً

                ودماء تسقيه

                شهادة...

                حين امتشق السلاح

                أحمد!

                كان الفجر

                يستريح في مآذن

                القرى..

                وكان النصر

                وهج الرصاص

                والتكبير

                والصدى..

                وحين قام

                أحمد..

                مشت خلفه

                بيادر القمح

                وسنابل الصبح

                تزغرد له التلال

                والربى

                وزفة قوافل

                الثائرين

                نحو العلى...

                وحين عاد الشهيد

                أحمدَ..

                ترصفت قلوبنا

                تحمل رجوع الضوء

                الى عرين

                الشمس..

                من وحي عبور الروح

                ظمأ التراب..

                أيها القادم

                من وجع القهر

                أيها الفارس

                الموشى

                بتاج الفخر

                هذا الانتصار

                دمك

                وهذا الفجر

                من بيت عينيك

                أيها القائد

                العائد..

                نحن على وقع ذكراك

                نجدد العهد

                ولحزب الله

                ونصره

                كل الولاء

                والمجد..!

                الشيخ حسين قبيسي


                تعليق


                • #38
                  حسن نصر الله

                  حسن نصر الله
                  وصل السيد حسن نصر الله إلى زعامة حزب الله عام 1992 بانتخاب من قبل مجلس الشورى في الحزب عقب استشهاد السيد عباس الموسوي. لم يكن نائبا للأمين العام للحزب، وكان أصغر أعضاء مجلس الشورى سنا، إلا أنه انتخب أمينا عاما. وبدأت بصماته تظهر واضحة على نهج الحزب وسياساته، فهو الذي أطلق سلاح الكاتيوشا في الصراع مع إسرائيل، وهو الذي وضع نظرية "توازن الرعب" التي أعجزت الإسرائيليين ودفعتهم إلى توقيع اتفاق أبريل/ نيسان الذي يعترف بحق المقاومة في قصف جنود الاحتلال ومواقعهم.

                  ولد حسن نصر الله عبد الكريم نصر الله في بلدة البازورية في الجنوب اللبناني عام 1960 وسافر عندما بلغ السادسة عشر إلى مدينة النجف في العراق مركز المؤسسة الدينية الشيعية (الحوزة) ليبدأ مرحلة الدراسة الدينية، وتعرف على عباس الموسوي البقاعي زعيم حزب الله آنذاك، الذي أصبح أستاذه وملهمه.

                  أنهى نصر الله المرحلة الأولى من الدراسة والتي تحتاج إلى أربع أو خمس سنوات، في سنتين فقط، وعاد إلى لبنان, وفي منطقة بعلبك واصل دراسته في مدرسة أسسها عباس الموسوي تعتمد مناهج مدرسة النجف نفسها، وإلى جانب ذلك أصبح مسؤولا تنظيميا في حركة أمل بمنطقة البقاع.

                  أفرزت الثورة الإسلامية الإيرانية واقعا جديدا في أوساط الشيعة في لبنان، وحركة أمل تحديدا التي شهدت خطين، الأول يريد الانخراط في اللعبة السياسية اللبنانية، والثاني واظب على تلقي العلوم الدينية وفتح خطا عقائديا مباشرا مع إيران، فحصلوا منها على دعم معنوي ومادي كبير غداة الاجتياح الإسرائيلي عام 1982، وتوسع الشرخ بين التيارين، في حين انضم زعيم التيار الأول نبيه بري إلى هيئة الإنقاذ الوطني إلى جانب بشير الجميل، أما التيار الثاني فباشر العمل باتجاه مغاير تماما انتهى إلى تأسيس حزب الله، وبدأ العمل ضد الاحتلال الإسرائيلي, وظهرت ثقافة الاستشهاد والجهاد في سبيل الله عنوانا للعمل ضد إسرائيل من دون أن تترك المجموعة مهمة التثقيف الديني التعبوي.

                  بين عامي 82 و89 كان حسن نصر الله رجل المهمات التنظيمية، فعكف على بناء الكوادر وتعليمها وتحضيرها للمقاومة والجهاد، ويقول مقربون منه إنه كان دائم القول "إن إسرائيل قوية في أذهاننا فقط، وعندما نسقط هذا الوهم ونستخدم القوة الكامنة فينا سنجد أن هذا الكيان الذي اسمه إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت".

                  وفي أواخر الثمانينيات سافر نصر الله إلى قم في إيران حيث يوجد ثاني مركز ديني تعليمي، وقيل يومها إنه نأى بنفسه عن سجالات حامية داخل أوساط حزب الله بشأن سياسة الحزب الإقليمية والمحلية، إلا أن آخرين يقولون إنه مر بفترة تحضير نسج أثناءها علاقات وثيقة مع إيران وسوريا ساهمت فيها شخصيته الجادة وتجربته الحزبية رغم صغر سنه، ولم يكن آنذاك قد تجاوز الثلاثين. فقد كان يرى أن علاقة إيرانية سورية متينة ستوفر لحزب الله أفضل الظروف للعمل. وقد أثبتت الأحداث صحة تحليله.
                  ________



                  المصدر: الجزيرة

                  تعليق


                  • #39


                    السيد حسن نصر الله

                    إذا أردنا الآخرة فآخرتنا مع ولي أمرنا نائب الحجة ( عج) وأزيدكم إذا أردنا عز الدنيا وشرفها وكرامتها فلن ننالها إلا مع ولي الأمر حتى هذه المقاومة الكبيرة التي نعتني بها والتي هي الشيء الوحيد في هذا العالم العربي الذي نرفع رأسنا به ونعتز به وبوجوده لولا رجل اسمه روح الله الخميني لما كان لها وجود في لبنان ، وبعده لولا رجل اسمه علي الحسيني الخامنائي لما استمرت المقاومة..


                    تعليق


                    • #40
                      حفظك الله سيدي أبا هادي



                      تعليق


                      • #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة مؤمن
                        أراكَ فأَسمــو في قداســـةِ ما أَرَى
                        كـــأنَّ الليالي جدَّدَتْ فيكَ (حيدرَا)



                        بِماذَا يجيبُ العاشقــــونَ إذا انْتَهَى
                        بِكَ العشقُ رمزاً في الأساطيرِ مُبْحِـــرَا
                        معي قُبُــــــلاتٌ باتِّساعِ مَجَرَّةٍ
                        من الشــوقِ .. فَامْنَحْني جبينَكَ محورَا
                        وفي كلِّ سطرٍ من عروقيَ جمــــرةٌ
                        من الحبِّ فَاقْرَأْني جحيماً مُسَطَّــــرَا
                        تَسَمَّرْتُ للنجـــــوى كأنّيَ عاشقٌ
                        لميعادِ الهــــــوى قد تَسَمَّرَا
                        هُنا بَرِئَتْ ( عشــتارُ ) من كلِّ عاشقٍ
                        سِواكَ ، وأهدَتْكَ الجمــــالَ المُصَوَّرَا
                        ويا أَهْلَ وِدِّي .. أجِّـــروني عذابَكُمْ
                        دعوا الوِدَّ يحيا لَوْ عـــذاباً مُؤجَّرَا !!
                        أريدُ لِقلبي أنْ يُؤدّي جهــــــادَهُ
                        إذا شَدَّ قوساً من هـــواكمْ ، وأَوْتَرَا
                        وهل بعد ذلك شئ يقال
                        طيب الله انفاسكم مولانا مؤمن واجركم

                        تعليق


                        • #42
                          كلمة الامين العام لحزب الله في الذكرى السنوية الاولى لتحرير الاسرى والمعتقلين من سجون

                          كلمة الامين العام لحزب الله في الذكرى السنوية الاولى لتحرير الاسرى والمعتقلين من سجون العدو الاسرائيلي (29-1-2005)
                          الله احفظه بحفظك بحق محمد وآل محمد

                          التعديل الأخير تم بواسطة مؤمن; الساعة 30-01-2005, 10:17 AM.

                          تعليق


                          • #43
                            كم اتمنى ان اقبل يدك سيدي ...

                            تعليق


                            • #44
                              الامين العام لحزب الله يعزّي باستشهاد الرئيس رفيق الحريري (14-2-2005)
                              أجرى الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله اتصالاً هاتفياً بالسيد بهاء الدين الحريري نجل الشهيد رفيق الحريري وقدم له ولآل الحريري العزاء، ولكل أنصار الرئيس الحريري ومحبيه أحرّ التعازي وعميق المواساة والتعاطف الصادق بهذه "الحادثة الجلل التي تركت أعمق الأثر في نفوس اللبنانيين". واعتبر أن استشهاد الرئيس رفيق الحريري "خسارة كبرى للبنان"، آملاً في "ان يتحلى الجميع في هذا الظرف العصيب بالوعي والحكمة والصبر".

                              تعليق


                              • #45
                                كلمة الامين العام في الذكرى السنوية لاستشهاد السيد عباس الموسوي والشيخ راغب حرب واسبوع المقاومة الاسلامية (15-2-2005)
                                أكد الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله انه في محنة كهذه بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري، "يجب أن يتحلّى الجميع بالصبر والتريث والهدوء والوعي والحكمة والتعقل حتّى لا نقع في أي فخ"، وقال: البعض تقودهم تحليلاتهم في اتجاه والبعض تقودهم تحليلاتهم في اتجاه آخر، قد يكون ما حصل قبل أيام فخا كبيرا نصب للبنان وللشعب اللبناني ولسوريا ونصب للأمّة، من يستطيع أن يجزم ويقول الأمر ليس كذلك. كل الإحتمالات قائمة ومفتوحة، يجب أن نبحث ويجب أن نتروّى. في كل الأحوال الإسرائيليون يستفيدون بقوة من هذا المناخ. وشدد على دور المقاومة في حماية لبنان وقال: لا تريد المقاومة جر البلد إلى حرب إقليمية، لا تريد فرض خيارات على البلد لا يحملها البلد ولا يطيقها، تمارس مسؤوليتها بهدوء وحكمة وبانتخاب دقيق للزمان والمكان وتحمي البلد في إطار توازن ردعي، لا تمارس أي سلطة في الداخل وأي أمن في الداخل.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X