من جراحك يا فلوجة الحزن و المآسي و الصبر و البطولات تأتي كل هذه الصرخات , تجيء محملة بكلِّ ألوان القهر و الغصات, لتسألَ عن جهات العدل و الإنسانية, فتخرج من ظلام التواطؤ جهات ذئبية , تنشب مخالبها الإمبريالية و الصهيونية في أجساد المقهورين و سط حالة من الغثيان الكوني الممزوج بالعجز و الخيبات.
من ينقذك يا مدينة الكبرياء و الصمود و المقاومة؟ أتنقذك أنظمة رعديدة مستكينة صامتة وهي تجلس على سدة التراخي الحاكمة مدعومة برضاء أعدائك و مسنودة بجيوش من العاهات الدميمة, لا يدب فيها الحراك إلاّ لقمع الأصوات العربية الشعبية المطالبة بالحرية و التقدم و التعددية السياسية و لمنع المتظاهرين من التضامن مع شعبي العزائم و التحديات السامية بفلسطين و العر اق؟
من ينصفك يا مدينة الجوامع؟ أينصفك المجتمع الدولي الذي أصبحت تتحكم في طبيعة و نوعية نشاطاته سياسات و ترتيبات القطب الأرعن الأوحد المتغطرس أم منظماته الإنسانية و الحقوقية.. التي لا تستنفر جهودها إلا لأغراض سياسية و دعائية في درافور و غيرها؟
شجر العروبة ذابل, يا فلوجتنا الأبية المقدسة.. لم تبق سوى بضع أوراق العز و البسالة و اليخضور الجامح متمسكة بأغصان الكرامة و الثوابت و الشجاعة, ممثلة في إنتفاضة الفلسطينيين البواسل و في المقاومة العراقية العظيمة ..................................
.............................. .
قد تتحرك القبور.. الجبال الراوسي. الصخور بأنواعها.. كي تدعو إلى نصرتك..إلى إنقاذ شعبك من حرب الإبادة الشاملة, و لن تجدي للأعراب الرسميين سوى أصوات التلعثم و الخذلان و الهوان.
أكاذيب و إفتراءات إمبريالية ترافق القصف الهمجي الوحش الذي تتعرض له مدينة الفلوجة و سائر مدن العراق الشامخ...و بوش الإبن يريد أن يكمل إنتصاره في ولاية ثانية بتحقيق الفوز على أشلاء المدنيين في بيوتهم التي لم تعد آمنه بفعل قنابل و جحيم "التحرير".
لكن الصحو و النهوض و المواقف البطولية تصنعه الأعمال و الفعاليات الرائدة لسواعد و زنود أبناء و بنات هذه الأمة التي لن تسمح بمرور الهجمة الإمبريالية الصهيونية الشاملة العدائية, بكل تعبيراتها السياسية و الإقتصادية و الثقافية و العسكرية.
إن الغزاة الذي يمهدون لتزوير الإنتخابات العراقية و تثبيت علاوي و أعوانه كحكام على العراق العربي الشامخ, يسعون إلى ضمان إنجاز هذا الهدف و إدامة الإحتلال و سياسات النهب عن طريق قتل و تصفية المدنيين العراقيين في المساجد, كما ظهرَ ذلك في المشاهد الفظيعة التي تناقلتها وسائل الإعلام.. و عن طريق تقديم نموذج إرهابي للمصير الذي سينتظر كل مدينة عراقية-و أبعد من ذلك عربياً- تقاوم الغزو و تطالب برحيل الإحتلال و ركائزه و أدواته الخيانية.
إنهم إمبرياليون..إحتكاريون..ساديون.. صليبيون شركاء للصهاينة..يشقّون دروب الديمقراطية المكذوبة المزعومة بعظام المدنيين الأبرياء الذين يقتلون يومياً في أرض الحضارة و التاريخ المجيد.
المجد لك يا فلوجة المناضلة الصابرة, في أعالي المجد و الحرية الحقيقية.
من ينقذك يا مدينة الكبرياء و الصمود و المقاومة؟ أتنقذك أنظمة رعديدة مستكينة صامتة وهي تجلس على سدة التراخي الحاكمة مدعومة برضاء أعدائك و مسنودة بجيوش من العاهات الدميمة, لا يدب فيها الحراك إلاّ لقمع الأصوات العربية الشعبية المطالبة بالحرية و التقدم و التعددية السياسية و لمنع المتظاهرين من التضامن مع شعبي العزائم و التحديات السامية بفلسطين و العر اق؟
من ينصفك يا مدينة الجوامع؟ أينصفك المجتمع الدولي الذي أصبحت تتحكم في طبيعة و نوعية نشاطاته سياسات و ترتيبات القطب الأرعن الأوحد المتغطرس أم منظماته الإنسانية و الحقوقية.. التي لا تستنفر جهودها إلا لأغراض سياسية و دعائية في درافور و غيرها؟
شجر العروبة ذابل, يا فلوجتنا الأبية المقدسة.. لم تبق سوى بضع أوراق العز و البسالة و اليخضور الجامح متمسكة بأغصان الكرامة و الثوابت و الشجاعة, ممثلة في إنتفاضة الفلسطينيين البواسل و في المقاومة العراقية العظيمة ..................................
.............................. .
قد تتحرك القبور.. الجبال الراوسي. الصخور بأنواعها.. كي تدعو إلى نصرتك..إلى إنقاذ شعبك من حرب الإبادة الشاملة, و لن تجدي للأعراب الرسميين سوى أصوات التلعثم و الخذلان و الهوان.
أكاذيب و إفتراءات إمبريالية ترافق القصف الهمجي الوحش الذي تتعرض له مدينة الفلوجة و سائر مدن العراق الشامخ...و بوش الإبن يريد أن يكمل إنتصاره في ولاية ثانية بتحقيق الفوز على أشلاء المدنيين في بيوتهم التي لم تعد آمنه بفعل قنابل و جحيم "التحرير".
لكن الصحو و النهوض و المواقف البطولية تصنعه الأعمال و الفعاليات الرائدة لسواعد و زنود أبناء و بنات هذه الأمة التي لن تسمح بمرور الهجمة الإمبريالية الصهيونية الشاملة العدائية, بكل تعبيراتها السياسية و الإقتصادية و الثقافية و العسكرية.
إن الغزاة الذي يمهدون لتزوير الإنتخابات العراقية و تثبيت علاوي و أعوانه كحكام على العراق العربي الشامخ, يسعون إلى ضمان إنجاز هذا الهدف و إدامة الإحتلال و سياسات النهب عن طريق قتل و تصفية المدنيين العراقيين في المساجد, كما ظهرَ ذلك في المشاهد الفظيعة التي تناقلتها وسائل الإعلام.. و عن طريق تقديم نموذج إرهابي للمصير الذي سينتظر كل مدينة عراقية-و أبعد من ذلك عربياً- تقاوم الغزو و تطالب برحيل الإحتلال و ركائزه و أدواته الخيانية.
إنهم إمبرياليون..إحتكاريون..ساديون.. صليبيون شركاء للصهاينة..يشقّون دروب الديمقراطية المكذوبة المزعومة بعظام المدنيين الأبرياء الذين يقتلون يومياً في أرض الحضارة و التاريخ المجيد.
المجد لك يا فلوجة المناضلة الصابرة, في أعالي المجد و الحرية الحقيقية.
تعليق