واشنطن: «الشرق الأوسط» والوكالات قال مسؤولون في اجهزة المخابرات الاميركية ان عملاء ايرانيين يدفعون 500 دولار عن كل جندي اميركي يقتل في العراق، وان طهران تعمد نشر مئات الجواسيس لتوسيع نفوذها في العراق.
ونقلت صحيفة «يو اس نيوز اند وورلد ريبورت» عن محلل في احدى وكالات الاستخبارات الاميركية «اير فورس اوفيس اوف سبيشل انفستيغايشنز» في ديسمبر (كانون الأول) 2003 ان «ايران تشكل التهديد الاكبر على المدى الطويل للجهود الاميركية في العراق». وقال ان «عملاء المخابرات الايرانية ينشطون في جميع المدن الشيعية الكبرى». واضاف ان «الجواسيس الايرانيين في العراق يشكلون تهديدا نعتبر انه اصبح كبيرا كونهم يجندون اناسا في هذه المدن من ضباط سابقين وسياسيين وشبان لتدريبهم في جهاز المخابرات الايراني على جمع معلومات حول قوات التحالف» في العراق بقيادة الولايات المتحدة.
واوضحت الصحيفة ان المعلومات الاستخباراتية «الصرفة» تشير الى ان ايران قد تكون قدمت مكافأة بقيمة 500 دولار عن كل جندي اميركي يقتل في العراق. واكد هذه المعلومات اكثر من مصدر، الامر الذي جعل المحللين يضفون عليها نوعا من المصداقية. وقالت الصحيفة الاميركية ايضا ان ايران كانت وراء خطة لاغتيال بول بريمر، الحاكم الاداري الاميركي السابق في العراق، خلال الاحتفالات بالذكرى الثانية لاعتداءات 11 سبتمبر (ايلول) في الولايات المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن المحلل قوله ان «المخابرات الايرانية ما زالت تشجع وتسهل عمليات التسلل الى العراق للعناصر المخربة الذين تقدم لهم المساعدات فور دخولهم الى البلاد».
أخاف ان نصل الى يوم تتهم فيه ايران بأنها وراء ولادة المعوقين في العالم !!!!! او ان المراجع هم يقفون وراء الجفاف في الصحاري او ... .!!!!!!!!!!!!!!
المشكلة ان بعض الشيعة يصدقون هدا الكلام . يسمع ويحفظ ويردد كالبغباء .
دعائي .
تعليق