لا شك أن اللقطات التى شاهدها العالم لجثث ضحايا الاجرام الأمريكى فى أحد مساجد الفلوجة لم تكن لتظهر الا بتسريب متعمد من المجرمين يرمى الى توصيل رسالة أو رسائل معينة الى جهات عديدة ... ولكننى سأقف عند رسالة واحدة موجهة للعالم أجمع ألا وهى : ليس هناك قانون ولا أعراف فى عصر العهر الأمريكى أو بتعبير اخر : لقد أسقطت وسحقت كل القيم الانسانية فى عصر الهيمنة الأمريكية ومن ليس معنا فهو ضدنا فمن يجرؤ على ذلك !
ان أحرص ما تحرص عليه كل داعرة هو مساحيق التجميل فما الذى دعا عاهرة العصر الى التخلى عن مساحيقها واظهار قبح وجهها بهذا الشكل السافر؟ هل كانت أظافر المقاومة من الحدة فى تشويه وجه العاهر الدميم بحيث لم تعد المساحيق لتستر شيئا من قبحها فاضطرت الى ازالة الأقنعة بنفسها ؟ أم أنها أيقنت أخيرا أن وجهها وسوءتها فى القبح سواء فلا داعى للتغطية ؟
ان أكثر ما شدنى فى تلك اللقطات الدامية هو مشهد الشيخ المسن صاحب اللحية البيضاء المركون الى جدار المسجد وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة وقطرات الدم تنساب من عينيه ... ليس هناك عاقل يمكن أن يتخيل أن ذلك الشيخ كان قادرا على حمل السلاح أو المقاومة فلماذا توجهت الكاميرا اليه ولماذا سمحت العاهر بنشر صورته ؟ هل كانت تريد أن تقول للعالم أنها لا تفرق فى اجرامها بين شاب وشيخ أو بين قادر على المقاومة وعاجز عنها ؟ وهل يعد ذلك دليلا على قوتها أم على ضعفها ؟
اننى لا أرى فى الحدث الا دليلا واضحا على الضعف الغائر فى نفس العاهر فتحاول تغطيته باستعراض مظاهر قوة زائفة و ليس ذلك من طبائع الأقوياء ... فالمبالغة فى اظهار القوة لا تنم الا عن ضعف كما أن المبالغة فى اظهار ألبسة الضأن لا تدل الا على قلوب الذئاب وما التقرير السنوى عن ( حقوق الانسان !) منها ببعيد ...
اننا نوقن تماما بأن من يديرون دفة الحكم فى أمريكا ليسوا سوى حفنة من شياطين الانس يحركهم ابليس فنقرأ فى الحدث قول الله تعالى
انما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون ان كنتم مؤمنين ) ... اذن فرسالة الرعب التى أرسلوها لا تؤثر الا فى قلب فارغ من الايمان ... ولأن كيد الشيطان ضعيف فانه سينقلب عليه وعلى أوليائه فقد أعطت العاهرة المبرر القوى للضربة القادمة القاصمة ان شاء الله ...
( من عنده أو بأيدينا فتربصوا انا معكم متربصون )
ان أحرص ما تحرص عليه كل داعرة هو مساحيق التجميل فما الذى دعا عاهرة العصر الى التخلى عن مساحيقها واظهار قبح وجهها بهذا الشكل السافر؟ هل كانت أظافر المقاومة من الحدة فى تشويه وجه العاهر الدميم بحيث لم تعد المساحيق لتستر شيئا من قبحها فاضطرت الى ازالة الأقنعة بنفسها ؟ أم أنها أيقنت أخيرا أن وجهها وسوءتها فى القبح سواء فلا داعى للتغطية ؟
ان أكثر ما شدنى فى تلك اللقطات الدامية هو مشهد الشيخ المسن صاحب اللحية البيضاء المركون الى جدار المسجد وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة وقطرات الدم تنساب من عينيه ... ليس هناك عاقل يمكن أن يتخيل أن ذلك الشيخ كان قادرا على حمل السلاح أو المقاومة فلماذا توجهت الكاميرا اليه ولماذا سمحت العاهر بنشر صورته ؟ هل كانت تريد أن تقول للعالم أنها لا تفرق فى اجرامها بين شاب وشيخ أو بين قادر على المقاومة وعاجز عنها ؟ وهل يعد ذلك دليلا على قوتها أم على ضعفها ؟
اننى لا أرى فى الحدث الا دليلا واضحا على الضعف الغائر فى نفس العاهر فتحاول تغطيته باستعراض مظاهر قوة زائفة و ليس ذلك من طبائع الأقوياء ... فالمبالغة فى اظهار القوة لا تنم الا عن ضعف كما أن المبالغة فى اظهار ألبسة الضأن لا تدل الا على قلوب الذئاب وما التقرير السنوى عن ( حقوق الانسان !) منها ببعيد ...
اننا نوقن تماما بأن من يديرون دفة الحكم فى أمريكا ليسوا سوى حفنة من شياطين الانس يحركهم ابليس فنقرأ فى الحدث قول الله تعالى

( من عنده أو بأيدينا فتربصوا انا معكم متربصون )
تعليق