المصادر واضحة عن رزية الخميس واذا تعرف انت باقي الايام اذكرها يافقية

سيد صادق الوعد أنا لم أنكر هذه الواقعة و لكن تفاصيلها غير واضحة و بالتالي لن نستطيع فهمها على وجهها. بينما أنا سألت ماذا جرى ما بعد الخميس ؟ لأن مشكلتكم هو منع النبي من كتابة الوصية أو التوجيهات، فأنا أسألك منطقيا ما منع أن تكتب الرسالة بعد يوم الخميس ؟ هل لديكم روايات أخرى ربما تقول أن عمرا كان ماسكا السيف أما بيت النبي يمنعه من كتابة الوصية !!!

لن تقبلها لن علقك يرقضها

ما جاء عن رزية الخميس في سيرة الطبرسي:

في باب وفاة النبي-ص- و دفنه:

"... فقال عليه السلام: (نفذوا جيش اُسامة) ـ يكررها ثلاث مرات ـ ثمّ اُغمي عليه صلوات الله عليه وآله من التعب الذي لحقه، فمكث هنيئة وبكى المسلمون وارتفع النحيب من أزواجه وولده ومن حضر، فافاق عليه السلام وقال : «ائتوني بدواة وكتف أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده أبداً» ثمّ اُغمي عليه.
فقام بعض من حضر من أصحابه يلتمس دواة وكتفاً، فقال له عمر: ارجع فإنّه يهجر! ! فرجع .
فلمّا أفاق [صلّى اللهّ عليه وآله وسلّم ] قال بعضهم : ألاّ نأتيك يا رسول الله بكتف ؟دواة؟ فقال : «أبعد الذي قلتم ! ! لا، ولكن احفظوني في أهل
بيتي ، واستوصوا بأهل الذمة خيراً ، وأطعموا المساكين (الصلاة)(1) وما ملكت أيما نكم » .
فلم يزل يردّد ذلك حتّى أعرض بوجهه عن القوم ، فنهضوا ، وبقي عنده العبّاس والفضل وعليّ عليه السلام وأهل بيته خاصّة، فقال له العبّاس : يا رسول اللهّ إن يكن هذا الأمر فينا مستقرّاً من بعدك فبشّرنا ، وإن كنت تعلم أنّا نغلب عليه فأوص بنا، فقال : «أنتم المستضعفون من بعدي » واصمت ، ونهض القوم وهم يبكون..." .

نستخلص عدة أمور من هذا الوصف:

- أغمي على رسول الله مباشرة بعدما طلب اتيانه بدواة و كتف، بمعنى عمر لم ينه عن ذلك و رسول الله في يقظة، و بالتالى فنهي عمر عن ذلك كان بسبب اغماء النبي و تعبه الشديد و رأى أن ذلك اجهاد له.
- لقد قال النبي وصيته دون كتابتها حيث استوصى بأهل البيت خيرا و اطعام المسكين و الصلاة و استوصى بالنساء خيرا. اذن كانت وصية رسول الله توجيها عاما و تذكيرا اذ سبق له أن أوصى لك من ذي قبل في عدة مناسبات، انما الذكرى تنفع المؤمنين.
و بالتالي لم تكن الوصية تتعلق بتعيين الامام من بعده، و هناك مسألة مهمة و هي أن الامام لم يعين من ذي قبل كما تعتقدون و لو كان الامر كذلك لما سأل العباس ذلك السؤال !!!!!

هذه من كتبكم فما قولكم ؟

ملاحظة: لاحظت في هذا المؤلف ان الاشارة الى مصادر الخبر تظهر مرة و تختفي مرة أخرى لأغراض في نفس يعقوب.

لا يوجد في كتبكم هذا

يبدو أنك لا تبحث عن الحقيقة يا سيد صادق الوعدبل تهت حتى صرت تؤمن بكتبنا و تنكر كتبك.

انت الذي لا يبحث عن الحقيقة وهي كالشمس المصادر اوضحه ونحن لا يوجد عندنا صحاح بل الصحاح عندكم فهل تؤمن بما فيها ام لا

أنت تضع السنة في سلة واحدة و تجهل أن بين السنة رجال يعرضون الأمر على القرآن أولا ثم ما صح من الحديث و بعد ذلك الاستعانة بباقي مصادر التشريع.
و اذا تعارض أي أمر مع القرآن فهو مردود لأن السنة لا تعارض القرآن. و الأيات الواردة في الصحابة صريحة لا غبار عليها و لا يتضايق منها الا منافق كما جاء في الآية: "ليغيض بهم الكفار"

اولا الشيعة لا يوجد عندها صحاح مثلكموالتقولون كل مافيه صحيح

ثانيا نحن في كتبانابها برويات كثير لكن لا نقولوا عنه جميع صحيحه بل نعرضهاعلى القرآن لنرى مايوفق منها لكن هذه اول مره اسمع ان السنةيعرضون مافي صحاحهم روايات يعرص على القران فهل لك تعطينا مثل

ثالثا الم يذكر القران انقلاب بعض الصحابة

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على اشرف الخلق والمرسلين نبينا محمد و على اله الطيبين الطاهرين و اللعن الدائم على اعدائهم اعداء الدين اجمعين الى قيام يوم الدين .

الاخ الكريم البلاغ

نحن ليس بصدد الان القول بما كان ينوي رسول الله (ص) ان يكتب
نحن في الاسئلة التي لم تجب عليها


ما حكم من اجتهد بالمخالفة أمام نص قطعي الورود قطعي الدلالة ؟

ما حكم من رفع صوته في حضور النبي عليه الصلاة وعلى آله؟

أن كلمة مثل "حسبنا كتاب الله " ، ليست كلمة صغيرة يمكن التجاوز عن قائلها بسهولة وخاصة في محضر النبي (ص) وردا عليه ، وقد نهى (ص) عن ذلك في قوله : " لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته يأتيه الأمر من أمري مما أمرت به أو نهيت عنه فيقول ما أدري ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه " ،
والحديث في ( سنن الترمذي ) ، و ( المستدرك على الصحيحين ) ، قال الحاكم : قد أقام سفيان بن عيينة هذا الإسناد وهو صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

، وقد غضب رسول الله (ص) من الفريق الرافض ، وتؤكد رواية ابن سعد في ( الطبقات الكبرى ) هذا الأمر فيقول :
" أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري حدثني قرة بن خالد أخبرنا أبو الزبير أخبرنا جابر بن عبد الله الأنصاري قال لما كان في مرض رسول الله (ص) الذي توفي فيه دعا بصحيفة ليكتب فيها لأمته كتابا لا يضلون ولا يضلون قال : فكان في البيت لغط وكلام وتكلم عمر بن الخطاب قال : فرفضه النبي (ص) " .

فهل لغضب رسول الله (ص) قيمة ؟ أم المشكلة أنكم تعتقدون إلى اليوم تبعا لعمر أن رسول الله غلبه الوجع وكان مخطئا في طلبه والصواب مع عمر ، فهو من يوافقه الوحي دائما وأما رسول الله (ص) فالوحي يخطأه ، وهنا الطامة .

اقرأ هذه القذيفة المدوّية!!
جاء في تذكرة الحفّاظ للذهبي ج1/2-3 : ((ومن مراسيل ابن أبي مُليكة: «أنّ الصدِّيق جمع الناس بعد وفاة نبيّهم، فقال: إنَّكم تحدّثون عن رسول الله (ص) أحاديث تختلفون فيها، والناس بعدكم أشدّ اختلافاً، فلا تحدّثوا عن رسول الله شيئاً. فمن سألكم فقولوا: بيننا وبينكم كتاب الله، فاستحلّوا حلاله، وحرّموا حرامه».)).انتهى

ثم قال الذهبي في مستعرض دفاعه عن الخليفة : (( فهذا المرسل يدلك أن مراد الصديق التثبت في الأخبار والتحري ، لا سد باب الرواية ، ألا تراه لما نزل به أمر الجدة ولم يجده في الكتاب كيف سأل عنه في السنة ؟ فلما أخبره الثقة ما اكتفى حتى استظهر بثقة آخر ، ولم يقل "حسبنا كتاب الله" كما تقوله الخوارج )) انتهى .

أقول :
ولكن لا أدري .. هل كان الذهبي في غفلة حينما أطلق هذه القذيفة في حق قائلها ..!!؟؟ .

ألم يكن يعلم أن أول من نطق بهذه المقولة هو الخليفة عمر بن الخطاب

بسم الله الرحمن الرحيم.

اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار.

البلاغ بما أنك تبحث عن الحقيقة، ما رأيك أن تجيبنا على أسئلتنا مشكورا، حتى نرى مصداق كلامك.


وأشكر الإخوة الموالين على تطعيمهم الموضوع.


والسلام.

سيد خادم السجاد أنت تسألني عن أمور مختلف فيها و روايات بمتن متعددة فكيف تريدني أن أعطيك جواب عن سؤالك بالطريقة التي تحب أنت ؟
أنا أجيبك و لكم بالطريقة التي أريد و في صميم الموضوع أما أن تأتينى بالرواية التي تراها مناسبة لك فأنا غير ملزم بطريقة تفكيرك. و الباحث عن الحقيقة لا يتقيد بنص واحد انما يستجمع كل النصوص و الحقائق من كل المشارب و يعرضها على الكتاب و ما أجمع عليه المسلمون على أنه سنة عند ذاك يقبل ذلك الأمر.

فكما قرأت عن رزية الخميس لاحظت تعدد الروايات فمنها من تقول أن عمر هو الذي قال أهجر و من الروايات من تقول أن الجمع قالوا أهجر ؟ هذا من جهة و من جهة ثانية أن بعض الروايات و من كتب الشيعة من تقول ان رسول الله صلى اله عليه و سلم أغمي عليه مباشرة بعد طلبه، فكيف يجوز القول أن عمر صرخ في وجه رسول الله ؟
أنا أعتقد أن:
- عمر لم يصرخ في وجه رسول الله، انما قالها للجمع بعد اختلافهم
- قول ابن عباس انها لرزية فهي حقا رزية اذ اختلف الناس و تصارخوا، و قد كان ابن عباس يشمئز للاختلاف و الصراع كما تبين في نقاشه مع سيدنا علي و سيدنا الحسين.
- أ هجر كلمة يراد منها كذلك الترك: يعني هل ترك الدنيا ؟ و لك أن ترجع الى معناها في القاموس
أما قول عمر حسبنا كتاب الله فما العيب فيها و هل يتعارض القرآن مع السنة ؟
- لقد أوصى رسول الله و صيته و لم يتبين أي أمر يتعلق بالامامة اذ انكم تستشهدون بهذه الحادثة و كان الامر فيه تسليم بالامامة لسيدنا علي

مشكلتك انك تريد الرويات وفق هواك والصادر واضحه لكن انت تقبل بمن

العكس هو الصحيح

من الذي يبدو أنه يتبع هواه الذي يأتي برواية واحدة أم الذي يأتي بعدة روايات و يحاول التوفيق بينها ؟

الرواية التي ذكرت في هذه المشاركة مختارة بدقة من أجل ان تشيع الفاحشة في الذين آمنوا. و لو كان صاحب المقال موضوعيا لا ستقرا كل الروايات من كتب السنة و الشيعة حتى يتبين الرشد من الغي.

انت الذي لا يبحث عن الحقيقة وهي كالشمس المصادر اوضحه ونحن لا يوجد عندنا صحاح بل الصحاح عندكم فهل تؤمن بما فيها ام لا