شبكة راصد الإخبارية - « محمد الرياحي «تاروت»- عباس علي حمادة «سنابس» » - 15 / 11 / 2004م - 7:29 م
تساقط برد بحجم كبير في تاروت
شهدت جزيرة تاروت بمحافظة القطيف ظهر يوم الأثنين الثاني من أيام العيد المبارك 1425هـ (الساعة 11:35) سقوط كميات كبيرة من «البرد» لم تشهده المنطقة من قبل، ويشير الأهالي في الجزيرة بأن كميات من البرد قد غطت أسطح المنازل، وأصبحت الشوارع كالبساط الأبيض، حيث تعطلت حركة السيارات والمارة الذين هرعوا للمنازل والمحلات التجارية القريبة، والبعض حوصر داخل سيارته خوفا من الإصابة أثناء تساقط البرد الذي استمر الساعة والنصف تقريباً.
ويشير بعض الأهالي بأن حجم البرد كبير وصل بعضه إلى حجم فاكهة «اليوسفي» أو أكبر قليلا، والذي يشكل خطرا أثناء سقوطه عليهم، هذا ولم تبلغ لحتى الأن عن أي إصابات خطيرة، أما السيارات فقد تضرر الكثير منها سواء بالخدوش التي أحدثها سقوط البرد أو الزجاج الذي تكسر جراء ذلك.
ويشبه أحد الشبان الذي عاش لحظة سقوط البرد بأن منظر تساقط البرد كأنه «يشاهد احد افلام الرعب» ويضيف « الحمد الله على كل حال، والله يستر»،
وبعد سكون وتوقف تساقط البرد هرع الكثير من الأطفال للشوارع لمشاهدة البرد الذي كسى الشوارع ببساط أبيض جميل، وخرج آخرون لجمع البرد في أكياس بلاستيكية للإحتفاظ به كبركة من الله تعالى، حيث رفعوا أكف الدعاء إلى الله سبحانه وتعالى أن يجعلها خيرا وبركة على البلاد والعباد.
صور من البرد في جزيرة تاروت:





تحياتي
تساقط برد بحجم كبير في تاروت
شهدت جزيرة تاروت بمحافظة القطيف ظهر يوم الأثنين الثاني من أيام العيد المبارك 1425هـ (الساعة 11:35) سقوط كميات كبيرة من «البرد» لم تشهده المنطقة من قبل، ويشير الأهالي في الجزيرة بأن كميات من البرد قد غطت أسطح المنازل، وأصبحت الشوارع كالبساط الأبيض، حيث تعطلت حركة السيارات والمارة الذين هرعوا للمنازل والمحلات التجارية القريبة، والبعض حوصر داخل سيارته خوفا من الإصابة أثناء تساقط البرد الذي استمر الساعة والنصف تقريباً.
ويشير بعض الأهالي بأن حجم البرد كبير وصل بعضه إلى حجم فاكهة «اليوسفي» أو أكبر قليلا، والذي يشكل خطرا أثناء سقوطه عليهم، هذا ولم تبلغ لحتى الأن عن أي إصابات خطيرة، أما السيارات فقد تضرر الكثير منها سواء بالخدوش التي أحدثها سقوط البرد أو الزجاج الذي تكسر جراء ذلك.
ويشبه أحد الشبان الذي عاش لحظة سقوط البرد بأن منظر تساقط البرد كأنه «يشاهد احد افلام الرعب» ويضيف « الحمد الله على كل حال، والله يستر»،
وبعد سكون وتوقف تساقط البرد هرع الكثير من الأطفال للشوارع لمشاهدة البرد الذي كسى الشوارع ببساط أبيض جميل، وخرج آخرون لجمع البرد في أكياس بلاستيكية للإحتفاظ به كبركة من الله تعالى، حيث رفعوا أكف الدعاء إلى الله سبحانه وتعالى أن يجعلها خيرا وبركة على البلاد والعباد.
صور من البرد في جزيرة تاروت:
تحياتي
تعليق