اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني الموالين لنضع هذا الحديث او الروايه تحت المجهر ولسوف نخرج بنتيجه صاعقه لاتقبلها العقول بأي حال من الأحوال ولسوف تسقط متناً ويظهر عوارها وبشاعة الكذب والنصب فيها و لسوف يظهر التزوير جلياً وتكون هذه الرواية وبالاً على متوليها ومن يواليها ................ لنرى!!!
الروايه موجوده في الصحاح البخاري ومسلم وغيرها بطرق شتى ذات مضمون واحد التدليس ظاهر وواضح ........... وما خفي كان اعضم
صحيح مسلم. ج3ص1378 الحديث رقم 1757
البخاري ج5 ص2049 الحديث 5043
البخاري ج6 ص2664 الحديث6857
مسند احمد ج1 ص208 الحديث 1782
حدثني عبدالله بن محمد بن أسماء الضبعي. حدثنا جويرية عن مالك، عن الزهري؛ أن مالك بن أوس حدثه. قال
أرسل إلي عمر بن الخطاب. فجئته حين تعالى النهار. قال: فوجدته في بيته جالسا على سرير. مفضيا إلى رماله. متكئا على وسادة من أدم. فقال لي: يا مالك! إنه قد دف أهل أبيات من قومك. وقد أمرت فيهم برضخ. فخذه فاقسمه بينهم. قال: قلت: لو أمرت بهذا غيري؟ قال: خذه. يا مالك! قال: فجاء يرفا. فقال: هل لك، يا أمير المؤمنين! في عثمان وعبدالرحمن بن عوف والزبير وسعد؟ فقال عمر: نعم. فأذن لهم. فدخلوا. ثم جاء فقال: هل لك في عباس وعلي؟ قال: نعم. فأذن لهما. فقال عباس: يا أمير المؤمنين! اقض بيني وبين هذا الكاذب الآثم الغادر الخائن. فقال القوم: أجل. يا أمير المؤمنين! فاقض بينهم وأرحهم. (فقال مالك بن أوس: يخيل إلي أنهم قد كانوا قدموهم لذلك) فقال عمر: اتئدا. أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض! أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (لا نورث. ما تركنا صدقة) قالوا: نعم. ثم أقبل على العباس وعلي فقال: أنشدكما بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض! أتعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث. ما تركناه صدقة) قالا: نعم. فقال عمر: إن الله عز وجل كان خص رسوله صلى الله عليه وسلم بخاصة لم يخصص بها
أحدا غيره. قال: ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول [59 /الحشر /7] (ما أدري هل قرأ الآية التي قبلها أم لا) قال: فقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم بينكم أموال بني النضير. فوالله! ما استأثر عليكم. ولا أخذها دونكم. حتى بقي هذا المال. فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ منه نفقة سنة. ثم يجعل ما بقي أسوة المال. ثم قال: أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض! أتعلمون ذلك؟ قالوا: نعم. ثم نشد عباسا وعليا بمثل ما نشد به القوم: أتعلمان ذلك؟ قالا: نعم. قال: فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر: أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم. فجتئما، تطلب ميراثك من ابن أخيك، ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها. فقال أبو بكر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما نورث. ما تركنا صدقة) فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا، والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق. ثم توفي أبو بكر. وأنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم وولي أبا بكر. فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا. والله يعلم إني بار راشد تابع للحق. فوليتها. ثم جئتني أنت وهذا. وأنتما جميع وأمركما واحد. فقلتما: ادفعها إلينا. فقلت:
إن شئتم دفعتها إليكما على أن عليكما عهد الله أن تعملا فيها بالذي كان يعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأخذتماها بذلك. قال: أكذلك؟ قالا: نعم. قال: ثم جئتماني لأقضي بينكما. ولا ، والله! لا أقضي بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة. فإن عجزتما عنها فرداها إلي.
أما الآن فلنبداء في تشريح الروايه تحت المجهر :
1ـ الراوي هو الزهري وما ادراك ما الزهري مفتي البلاط المرواني ...(مجرد نكته على الهامش )
2 ـ إذا كان كل هؤلا قد سمعوا الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد قال ( لانورث ما تركناه صدقه)
فلماذا لم يرووه او يروى عنهم !!! .
3 ـ إذا كان علي عليه السلام والعباس رضي الله عنه قد سمعا الحديث فلماذا يطلبان إرثهم من ابو بكر وهما يعلمان
أن ليس لهما إرث .... ايضاً لا بد من وضع علامات تعجب ...!!!!!!!!!!!!!!!!! .
4 ـ حسب منطق الحديث فالحكم بعد وفاة سيدي ومولاي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يكون كل ماله صدقه
...... فلماذا تصرف فيه ابو بكر وكأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعيش بين ظهرانيهم وهذا عكس حكم الحديث والوصيه (( التي لم يخبر بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بضعته الصديقه الطاهره وآل بيته)) !!!!! اكثروا يا موالين من علامات التعجب فالمجهر آتى اكله .
5 ـ إتباع عمر لنفس المنهج الذي قام به ابو بكر مخالفاً للوصيه ((هذا إن صحت )) !!! .
6 ـ لقد فاحت رائحة النصب من هذه الروايه لما فيها من فضاضه وجلافه ومنطق فج ينم عن كره دفين لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم واهله واليكم بعض الشواهد مقتطعه من الروايه ........ مثل القول( هل لك في عباس وعلي)
(. ثم نشد عباسا وعليا) ....( . فجتئما، تطلب ميراثك من ابن أخيك، ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها. )....
( ثم جئتني أنت وهذا )
النتيجه والمحصله من الروايه :
إن هذه الروايه والحديث بداخلها هي من انتاج مؤسسة وضع الحديث الأموي ...لا النبوي
وفيها يتضح أن القوم قد كشفوا حقيقة طالما حاولوا التستر عليها وهي قظية الخلاف على ميراث الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ومن هذا نخرج بأن موقف الإمام عليه السلام والصديقه بضعة الهادي عليها السلام كان قوياً في تصديه للحزب القرشي ولكن قضى الله جل في علاه أمراً كان مفعولاً والجميع عنه مسئولاً ..... فبماذا سيجيبون !!
والحمد لله رب العالمين وازكى واطهر وافضل صلاة على الهادي الأمين وآله الطيبين الطاهرين وصحابته المنتجبين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني الموالين لنضع هذا الحديث او الروايه تحت المجهر ولسوف نخرج بنتيجه صاعقه لاتقبلها العقول بأي حال من الأحوال ولسوف تسقط متناً ويظهر عوارها وبشاعة الكذب والنصب فيها و لسوف يظهر التزوير جلياً وتكون هذه الرواية وبالاً على متوليها ومن يواليها ................ لنرى!!!
الروايه موجوده في الصحاح البخاري ومسلم وغيرها بطرق شتى ذات مضمون واحد التدليس ظاهر وواضح ........... وما خفي كان اعضم
صحيح مسلم. ج3ص1378 الحديث رقم 1757
البخاري ج5 ص2049 الحديث 5043
البخاري ج6 ص2664 الحديث6857
مسند احمد ج1 ص208 الحديث 1782
حدثني عبدالله بن محمد بن أسماء الضبعي. حدثنا جويرية عن مالك، عن الزهري؛ أن مالك بن أوس حدثه. قال
أرسل إلي عمر بن الخطاب. فجئته حين تعالى النهار. قال: فوجدته في بيته جالسا على سرير. مفضيا إلى رماله. متكئا على وسادة من أدم. فقال لي: يا مالك! إنه قد دف أهل أبيات من قومك. وقد أمرت فيهم برضخ. فخذه فاقسمه بينهم. قال: قلت: لو أمرت بهذا غيري؟ قال: خذه. يا مالك! قال: فجاء يرفا. فقال: هل لك، يا أمير المؤمنين! في عثمان وعبدالرحمن بن عوف والزبير وسعد؟ فقال عمر: نعم. فأذن لهم. فدخلوا. ثم جاء فقال: هل لك في عباس وعلي؟ قال: نعم. فأذن لهما. فقال عباس: يا أمير المؤمنين! اقض بيني وبين هذا الكاذب الآثم الغادر الخائن. فقال القوم: أجل. يا أمير المؤمنين! فاقض بينهم وأرحهم. (فقال مالك بن أوس: يخيل إلي أنهم قد كانوا قدموهم لذلك) فقال عمر: اتئدا. أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض! أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (لا نورث. ما تركنا صدقة) قالوا: نعم. ثم أقبل على العباس وعلي فقال: أنشدكما بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض! أتعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث. ما تركناه صدقة) قالا: نعم. فقال عمر: إن الله عز وجل كان خص رسوله صلى الله عليه وسلم بخاصة لم يخصص بها
أحدا غيره. قال: ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول [59 /الحشر /7] (ما أدري هل قرأ الآية التي قبلها أم لا) قال: فقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم بينكم أموال بني النضير. فوالله! ما استأثر عليكم. ولا أخذها دونكم. حتى بقي هذا المال. فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ منه نفقة سنة. ثم يجعل ما بقي أسوة المال. ثم قال: أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض! أتعلمون ذلك؟ قالوا: نعم. ثم نشد عباسا وعليا بمثل ما نشد به القوم: أتعلمان ذلك؟ قالا: نعم. قال: فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر: أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم. فجتئما، تطلب ميراثك من ابن أخيك، ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها. فقال أبو بكر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما نورث. ما تركنا صدقة) فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا، والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق. ثم توفي أبو بكر. وأنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم وولي أبا بكر. فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا. والله يعلم إني بار راشد تابع للحق. فوليتها. ثم جئتني أنت وهذا. وأنتما جميع وأمركما واحد. فقلتما: ادفعها إلينا. فقلت:
إن شئتم دفعتها إليكما على أن عليكما عهد الله أن تعملا فيها بالذي كان يعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأخذتماها بذلك. قال: أكذلك؟ قالا: نعم. قال: ثم جئتماني لأقضي بينكما. ولا ، والله! لا أقضي بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة. فإن عجزتما عنها فرداها إلي.
أما الآن فلنبداء في تشريح الروايه تحت المجهر :
1ـ الراوي هو الزهري وما ادراك ما الزهري مفتي البلاط المرواني ...(مجرد نكته على الهامش )
2 ـ إذا كان كل هؤلا قد سمعوا الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد قال ( لانورث ما تركناه صدقه)
فلماذا لم يرووه او يروى عنهم !!! .
3 ـ إذا كان علي عليه السلام والعباس رضي الله عنه قد سمعا الحديث فلماذا يطلبان إرثهم من ابو بكر وهما يعلمان
أن ليس لهما إرث .... ايضاً لا بد من وضع علامات تعجب ...!!!!!!!!!!!!!!!!! .
4 ـ حسب منطق الحديث فالحكم بعد وفاة سيدي ومولاي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يكون كل ماله صدقه
...... فلماذا تصرف فيه ابو بكر وكأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعيش بين ظهرانيهم وهذا عكس حكم الحديث والوصيه (( التي لم يخبر بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بضعته الصديقه الطاهره وآل بيته)) !!!!! اكثروا يا موالين من علامات التعجب فالمجهر آتى اكله .
5 ـ إتباع عمر لنفس المنهج الذي قام به ابو بكر مخالفاً للوصيه ((هذا إن صحت )) !!! .
6 ـ لقد فاحت رائحة النصب من هذه الروايه لما فيها من فضاضه وجلافه ومنطق فج ينم عن كره دفين لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم واهله واليكم بعض الشواهد مقتطعه من الروايه ........ مثل القول( هل لك في عباس وعلي)
(. ثم نشد عباسا وعليا) ....( . فجتئما، تطلب ميراثك من ابن أخيك، ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها. )....
( ثم جئتني أنت وهذا )
النتيجه والمحصله من الروايه :
إن هذه الروايه والحديث بداخلها هي من انتاج مؤسسة وضع الحديث الأموي ...لا النبوي
وفيها يتضح أن القوم قد كشفوا حقيقة طالما حاولوا التستر عليها وهي قظية الخلاف على ميراث الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ومن هذا نخرج بأن موقف الإمام عليه السلام والصديقه بضعة الهادي عليها السلام كان قوياً في تصديه للحزب القرشي ولكن قضى الله جل في علاه أمراً كان مفعولاً والجميع عنه مسئولاً ..... فبماذا سيجيبون !!
والحمد لله رب العالمين وازكى واطهر وافضل صلاة على الهادي الأمين وآله الطيبين الطاهرين وصحابته المنتجبين.
تعليق