اللهم صلِّ على محمد ٍ وآله وعجل فرجهم

عدتُ يا حيدر ... وعاد قلمي
تاريخ: 23/10/2004م


أيها الفارس
أين أنت اليوم منا وقد اختفيت
هذا حبي لك مخلد باق ٍ ليس يندثر
جهاد النفس أرهقني من نقد الناس الذي لا يرحم
والباري أعلم ان كنت لم أصل إلى مرحلة الشرك أو الكفر به
وأيضا ً أعتبر نفسي كقاتلك أو قاتلك نفسه
وذلك لأن عبدا ً حقيرا ً هو أنا قد إتخذك قدوة
وان كان حبي لك قد أجنني
فذلك لأنني قد وصلت إلى مرحلة الهيام بك
و إلا
فبعشق ٍ بك
ولستُ أدري ان كنتُ أهلا ً لأن أوليك
...

بطولاتٌ سمعتُ أنك قد خضتها
صرعت الجبابرة يا ذا الفقار
بدر وُأحد وحنين وخيبر وصفين والنهروان وغيرها
غزوات وحروب تشهد بأنك فارسها
واليوم
أين ذي الفقار في يدك
فنحن كالسلاحف في درعها
فور قدوم العدو أو الإحساس به
ندخل ونحشر أنفسنا
داخل الدرع وكأنه سيحمينا
...
سيدي ... أميري ... حياتي ... حبيبي
ان كانت يداي مشلولتان
ولساني أخرس لا ينطق حتى بالقرآن
وقلبي ضعيف لا يستطيع تحمل الثقلان(الثقلين)
فهذا قلمي أجاهد به ضد العدوان
سلاح أصبح كذي الفقار في هذا الزمان
فيا إمام الإنس والجان
هل لك بإرسال جيش ٍ من عشقك وبركاتك إليّ بإذن الرحمن
...
خمسة عشقتهم بعدد أصحاب الكساء
وهم لي أقرب من الأقرباء
وهم روحي التي بين جنبي
هم الذين أحب مشاركتهم إياي في السراء
هم الذين أحب أن أكشف عنهم همومهم وألا يحزنوا في الضراء
إلهي فبحق أهل العباء
أبقهم لي وقربني منهم فهم يعلمّونني القرب منك وأهل البيت الكرماء (ع)

بإنتظار آرائكم وانتقاداكم

والحمد لله رب العالمين