في خبر عاجل بثته وكالات الأنباء
يتوجها الى الفلوجه وبصحبتهما وفد من العلماء للأطلاع على الوضع هناك
وقد وصل سماحتهما ومعهم حراسة مشدده الى الفلوجة بعد أن تم تطهيرها من الفئة الضالة من الشباب المنحرف الذي القى بنفسه الى التهلكة ولم يراعي حرمة الدم الأمريكي المقدس الذي جاء لينقذ العباد والبلاد
وفي أثناء جولتهم في المدينة شاهدوا بأم عينم جثث قتلى من الشباب والنساء والأطفال
فقال أحدهم للاخر وعينيه تنهمر دموعا ( لو أطاعونا ما ماتوا او قتلوا)
ثم صرخ في تلك الجثث الهامده ..الم اقل لكم ؟ الم انهكم عن قتال الأمريكان؟ وان هذه تهلكة؟؟
ولكنكم لم تطيعوني فذهبتم الى حتفكم
ثم التفتا الى من حولهم من هئية كبار العلماء والمرجعية وقال لهم
لم انتم ساكتون ؟؟
السنا كبرائكم ؟؟
قالوا بلى
قال اتظنون اننا نفتي بذلك تبعا لما املاه علينا حكامنا والامريكان ام تبعا بما رأيته بأم أعيننا؟؟
فوالله لو بعث محمد بن عبدالله وبن ابي قحافه والفاروق وعلى والحسين في يومنا هذا لمنعوا الناس أن يقاتلوا الأمريكان
لأن الأمريكان أقوياء واهل اصلاح ولا حول لنا بهم ولا قوة
واثناء جولة سماحتهم بين احياء الفلوجه شاهدا ( بأم عينهم ) امرأة مصابة في احد الشوارع وهي تحتضن طفلا يصرخ ويبكي
فكأنها رأت فرجا .. فقالت لهم يا شيخوخنا وسادتنا ..الحقنوني ..قتل كل من في بيتي واولهم زوجي وابني
فقالوا لها
هل زوجك وابنك عراقيين أم عربيين ؟؟
فقالت : بل هما مسلميّن
هل كانوا يقاتلون مع الأمريكان أم ضدهم ؟؟
فقالت : بل ضدهم
فقالا لها : زوجك وابنك في التهلكة
بعد ذلك توجها سماحتهما الى مقر الحكومة العراقية المؤقته في بغداد وتناولا طعام الغذاء وتسلما وسام الشرف من السيد اياد علاوي (يوسف عليه السلام ) على قول العبيكان
اخر الكلام
أخوتي هذا هو الحال وهذا هو واقعنا اليوم
يقول ابن الجوزي
: ايها الناس لقد دارت رحى الحرب وتفتحت ابواب السماء فقوموا الى الجهاد .فان لم تستطيعوا فأفسحوا الطريق للنساء وخذو المجامر والمكاحل يا نساء بعمائم ولحى
يتوجها الى الفلوجه وبصحبتهما وفد من العلماء للأطلاع على الوضع هناك
وقد وصل سماحتهما ومعهم حراسة مشدده الى الفلوجة بعد أن تم تطهيرها من الفئة الضالة من الشباب المنحرف الذي القى بنفسه الى التهلكة ولم يراعي حرمة الدم الأمريكي المقدس الذي جاء لينقذ العباد والبلاد
وفي أثناء جولتهم في المدينة شاهدوا بأم عينم جثث قتلى من الشباب والنساء والأطفال
فقال أحدهم للاخر وعينيه تنهمر دموعا ( لو أطاعونا ما ماتوا او قتلوا)
ثم صرخ في تلك الجثث الهامده ..الم اقل لكم ؟ الم انهكم عن قتال الأمريكان؟ وان هذه تهلكة؟؟
ولكنكم لم تطيعوني فذهبتم الى حتفكم
ثم التفتا الى من حولهم من هئية كبار العلماء والمرجعية وقال لهم
لم انتم ساكتون ؟؟
السنا كبرائكم ؟؟
قالوا بلى
قال اتظنون اننا نفتي بذلك تبعا لما املاه علينا حكامنا والامريكان ام تبعا بما رأيته بأم أعيننا؟؟
فوالله لو بعث محمد بن عبدالله وبن ابي قحافه والفاروق وعلى والحسين في يومنا هذا لمنعوا الناس أن يقاتلوا الأمريكان
لأن الأمريكان أقوياء واهل اصلاح ولا حول لنا بهم ولا قوة
واثناء جولة سماحتهم بين احياء الفلوجه شاهدا ( بأم عينهم ) امرأة مصابة في احد الشوارع وهي تحتضن طفلا يصرخ ويبكي
فكأنها رأت فرجا .. فقالت لهم يا شيخوخنا وسادتنا ..الحقنوني ..قتل كل من في بيتي واولهم زوجي وابني
فقالوا لها
هل زوجك وابنك عراقيين أم عربيين ؟؟
فقالت : بل هما مسلميّن
هل كانوا يقاتلون مع الأمريكان أم ضدهم ؟؟
فقالت : بل ضدهم
فقالا لها : زوجك وابنك في التهلكة
بعد ذلك توجها سماحتهما الى مقر الحكومة العراقية المؤقته في بغداد وتناولا طعام الغذاء وتسلما وسام الشرف من السيد اياد علاوي (يوسف عليه السلام ) على قول العبيكان
اخر الكلام
أخوتي هذا هو الحال وهذا هو واقعنا اليوم
يقول ابن الجوزي
: ايها الناس لقد دارت رحى الحرب وتفتحت ابواب السماء فقوموا الى الجهاد .فان لم تستطيعوا فأفسحوا الطريق للنساء وخذو المجامر والمكاحل يا نساء بعمائم ولحى
تعليق