<<حزب الله>> وسياسيون يردون على فيلتمان:
يتصرف كأنه أحد منظري السياسة اللبنانية
رد كل من <<حزب الله>> والوزير وئام وهاب والنائب قاسم هاشم والنائب السابق احمد سويد على تصريحات السفير الاميركي جيفري فيلتمان في يومه الاعلامي الطويل امس الاول والتي تهجم فيها بشكل خاص على <<حزب الله>> والمقاومة.
وقال <<حزب الله>> في بيانه ان السفير الاميركي يمعن كأسلافه، <<الذين دنسوا هذه الارض المطهرة، في تجاوز كل الحدود والاعراف، ويتدخل بشكل وقح وسافر، في وضع جدول اعمال يحدد شروط ونوعية علاقات لبنان مع جيرانه، ويتسبب بالاهانة البليغة لمشاعر اللبنانيين وكرامتهم الوطنية>>، معتبرا ان تصريحات السفير الاميركي ودوره التحريضي، <<سوف ترتد على صاحبها بالخيبة والمرارة، ولن تترك اي صدى او اثر، لان اللبنانيين ملتزمون بالوحدة الوطنية، التي يسعى الاميركيون الى شقها، ومؤمنون بمقاومتهم الشريفة، في دفاعها عن لبنان وحرية شعبه>>.
وانتقد وزير البيئة وئام وهاب مواقف فيلتمان، ورأى انه <<يواصل ما درج عليه منذ وصوله من تدخلات يومية في شؤوننا اللبنانية الداخلية، ويدلي بدلوه في قضايا سيادية لبنانية يعود إلى اللبنانيين وحدهم أمر البت بها في مؤسساتهم الدستورية، خلافا للأعراف والأصول المرعية في العلاقات بين الدول وما تفرضه من احترام للسيادة الوطنية>>. وقال إن المقاومة <<تحظى بإجماع لبناني لن تهزه الدسائس الأميركية التي تنطلي على بعض ضعاف النفوس>>.
ونصح <<المستمعين الى محاضرات فيلتمان عن الديموقراطية>> بأن <<يتذكروا أن الأفعال هي محك الأقوال، ووعد الإدارة الأميركية للعرب بأن يكون العراق بعد الاحتلال نموذجا لما تريده لنا من الديموقراطية، جسدته وتجسده في كل يوم المجازر المتنقلة والفوضى الدائمة التي يغرق فيها العراق>>.
وقال النائب قاسم هاشم ان السفير الاميركي يتصرف منذ وصوله الى لبنان وكأنه احد المسؤولين اللبنانيين او احد منظري السياسة اللبنانية، متناسيا انه سفير لبلاده وعليه التزام الاصول واللياقات الدبلوماسة في تعاطيه بالقضايا والشؤون اللبنانية.
وانتقد النائب السابق أحمد سويد تصريحات فيلتمان. وقال انه في أعقاب زيارة السفير الاميركي الى بكركي، لم يتورع من هناك، عن اتحافنا بأوامره، وسأل: <<ترى أما من متطوع ناصح يهمس في أذن سعادة السفير ان هناك شيئا اسمه اللياقات الدبلوماسية وأدب التمثيل الدبلوماسي؟
يتصرف كأنه أحد منظري السياسة اللبنانية
رد كل من <<حزب الله>> والوزير وئام وهاب والنائب قاسم هاشم والنائب السابق احمد سويد على تصريحات السفير الاميركي جيفري فيلتمان في يومه الاعلامي الطويل امس الاول والتي تهجم فيها بشكل خاص على <<حزب الله>> والمقاومة.
وقال <<حزب الله>> في بيانه ان السفير الاميركي يمعن كأسلافه، <<الذين دنسوا هذه الارض المطهرة، في تجاوز كل الحدود والاعراف، ويتدخل بشكل وقح وسافر، في وضع جدول اعمال يحدد شروط ونوعية علاقات لبنان مع جيرانه، ويتسبب بالاهانة البليغة لمشاعر اللبنانيين وكرامتهم الوطنية>>، معتبرا ان تصريحات السفير الاميركي ودوره التحريضي، <<سوف ترتد على صاحبها بالخيبة والمرارة، ولن تترك اي صدى او اثر، لان اللبنانيين ملتزمون بالوحدة الوطنية، التي يسعى الاميركيون الى شقها، ومؤمنون بمقاومتهم الشريفة، في دفاعها عن لبنان وحرية شعبه>>.
وانتقد وزير البيئة وئام وهاب مواقف فيلتمان، ورأى انه <<يواصل ما درج عليه منذ وصوله من تدخلات يومية في شؤوننا اللبنانية الداخلية، ويدلي بدلوه في قضايا سيادية لبنانية يعود إلى اللبنانيين وحدهم أمر البت بها في مؤسساتهم الدستورية، خلافا للأعراف والأصول المرعية في العلاقات بين الدول وما تفرضه من احترام للسيادة الوطنية>>. وقال إن المقاومة <<تحظى بإجماع لبناني لن تهزه الدسائس الأميركية التي تنطلي على بعض ضعاف النفوس>>.
ونصح <<المستمعين الى محاضرات فيلتمان عن الديموقراطية>> بأن <<يتذكروا أن الأفعال هي محك الأقوال، ووعد الإدارة الأميركية للعرب بأن يكون العراق بعد الاحتلال نموذجا لما تريده لنا من الديموقراطية، جسدته وتجسده في كل يوم المجازر المتنقلة والفوضى الدائمة التي يغرق فيها العراق>>.
وقال النائب قاسم هاشم ان السفير الاميركي يتصرف منذ وصوله الى لبنان وكأنه احد المسؤولين اللبنانيين او احد منظري السياسة اللبنانية، متناسيا انه سفير لبلاده وعليه التزام الاصول واللياقات الدبلوماسة في تعاطيه بالقضايا والشؤون اللبنانية.
وانتقد النائب السابق أحمد سويد تصريحات فيلتمان. وقال انه في أعقاب زيارة السفير الاميركي الى بكركي، لم يتورع من هناك، عن اتحافنا بأوامره، وسأل: <<ترى أما من متطوع ناصح يهمس في أذن سعادة السفير ان هناك شيئا اسمه اللياقات الدبلوماسية وأدب التمثيل الدبلوماسي؟