أكدت الأمم المتحدة في تقرير لها أن معدلات زراعة الأفيون في أفغانستان قفزت إلى معدلات قياسية خلال عام 2004, حيث بلغت مساحة الأراضي المزروعة بهذا النوع من المخدرات 131 ألف هكتار لأول مرة في تاريخ الدولة الأفغانية.
وقال تقرير الأمم المتحدة إن تصدير الأفيون أصبح يمثل 60 % من حجم الاقتصاد الأفغاني, مشيرا إلى أن أفغانستان بذلك تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم.
كما أشار التقرير إلى أن 2.3 مليون أفغاني يعملون في زراعة الأفيون في نحو 32 ولاية بما يعادل 10% من السكان الذين يتجهون بقوة في هذا المجال لتحقيقه معدلات دخل عالية بالمقارنة مع المحاصيل الزراعية الأخرى.
لكن معدلات إنتاج الهيروين انخفضت وفقا لتقرير الأمم المتحدة إلى 4600 طن في العام وهي كمية تقل عما كان عليه الحال في عهد حكم حركة طالبان عام 1999 بسبب التقلبات المناخية وضعف عمليات مقاومة الآفات على حد قول التقرير الذي أشار أيضا إلى أن 75 % من إنتاج الأفيون يتم تصديرها على شكل هيروين.
ويرصد تقرير الأمم المتحدة في الوقت نفسه استيراد الأفغانيين لنحو عشرة آلاف طن من المواد الكيماوية اللازمة سنويا لإعادة تصنيع الأفيون, في عملية يعتبرها التقرير علامة على استشراء الفساد في المؤسسات الحكومية الأفغانية التي تسمح بذلك.
وتستحوذ أفغانستان على 87 % من سوق الهيروين في العالم ويصل حجم التجارة في هذه المادة إلى 30 مليار دولار.
ويشير التقرير إلى أن المخابرات الإيرانية قدمت صورا لآليات عسكرية تقوم بحراسة 62 شاحنة محملة بالمخدرات التي عادة ما تأخذ طريقها عبر الأراضي التركية ومنها إلى باقي أنحاء أوروبا.
كما تأخذ باقي الشحنات المصدرة للخارج طريقها عبر الحدود الباكستانية ومنها إلى باقي الدول الآسيوية.
وقال تقرير الأمم المتحدة إن تصدير الأفيون أصبح يمثل 60 % من حجم الاقتصاد الأفغاني, مشيرا إلى أن أفغانستان بذلك تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم.
كما أشار التقرير إلى أن 2.3 مليون أفغاني يعملون في زراعة الأفيون في نحو 32 ولاية بما يعادل 10% من السكان الذين يتجهون بقوة في هذا المجال لتحقيقه معدلات دخل عالية بالمقارنة مع المحاصيل الزراعية الأخرى.
لكن معدلات إنتاج الهيروين انخفضت وفقا لتقرير الأمم المتحدة إلى 4600 طن في العام وهي كمية تقل عما كان عليه الحال في عهد حكم حركة طالبان عام 1999 بسبب التقلبات المناخية وضعف عمليات مقاومة الآفات على حد قول التقرير الذي أشار أيضا إلى أن 75 % من إنتاج الأفيون يتم تصديرها على شكل هيروين.
ويرصد تقرير الأمم المتحدة في الوقت نفسه استيراد الأفغانيين لنحو عشرة آلاف طن من المواد الكيماوية اللازمة سنويا لإعادة تصنيع الأفيون, في عملية يعتبرها التقرير علامة على استشراء الفساد في المؤسسات الحكومية الأفغانية التي تسمح بذلك.
وتستحوذ أفغانستان على 87 % من سوق الهيروين في العالم ويصل حجم التجارة في هذه المادة إلى 30 مليار دولار.
ويشير التقرير إلى أن المخابرات الإيرانية قدمت صورا لآليات عسكرية تقوم بحراسة 62 شاحنة محملة بالمخدرات التي عادة ما تأخذ طريقها عبر الأراضي التركية ومنها إلى باقي أنحاء أوروبا.
كما تأخذ باقي الشحنات المصدرة للخارج طريقها عبر الحدود الباكستانية ومنها إلى باقي الدول الآسيوية.
تعليق