معاوية هل كفره ولعنه الامام علي عليه السلام أم لا؟؟
فإذا كُنت شاكً في أن معاوية لعين أبن لعين وكافر أبن كافر
فتفضل!
قال الامام علي عليه السلام في اللعين معاوية بن ابي سفيان
في حديث له: " معاوية طليق ابن طليق، حزب من هذه الأحزاب، لم يزل لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وآله وسلم وللمسلمين عدوا هو وأبوه حتى دخلا في الإسلام كارهين " ( الغدير: 3 / 357)
(تاريخ الطبري 5 / 8 حوادث سنة 37هـ).
وحسبك أيضاً ما في كتاب له عليه السلام إلى معاوية بن أبي سفيان من قوله: " يا ابن صخر يا بن اللعين " (شرح ابن أبي الحديد: 15 / 82 كتاب 10 و 16 / 135 كتاب 32.) ولعله عليه السلام يوعز بقوله هذا إلى ما رويناه من أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعنه وابنيه معاوية ويزيد لما رآه راكبا وأحد الولدين يقول والآخر يسوق فقال: " اللهم العن الراكب والقائد والسائق " (تاريخ الأمم والملوك: 10 / 58 سنة 284هـ، كتاب صفين. طبعة مصر ص 217 وراجع الغدير: 3 / 252. (المؤلف الاميني)
وجاء في كتاب أمير المؤمنين إلى محمد بن أبي بكر: " قد قرأت كتاب الفاجر ابن الفاجر معاوية " (الغدير: 10 / 118. ).
ومن كتاب محمد بن أبي بكر إلى معاوية " وأنت اللعين ابن اللعين ".
ويعرفك أبا سفيان قول أبي ذر لمعاوية - لما قال له: يا عدو الله وعدو رسوله - ما أنا بعدو لله ولا لرسوله بل أنت وأبوك عدوان الله ولرسوله، أظهرتهما الإسلام وأبطنتما الكفر (شرح نهج البلاغة: 6 / 288 - 289.).
وقال الإمام الحسن عليه السلام مخاطبا معاوية: " وأنك يا معاوية وأباك من المؤلفة قلوبهم تسرون الكفر، وتظهرون الإسلام وتستمالون بالأموال (الغدير: 8 / 446 - 447، 10 / 119) "!
وقال الامام على:
(ليسوا باصحاب دين، ولا قرآن، انى اعرف بهم منكم حجتهم اطفالا وحجتهم رجالا، فكانوا شر اطفال وشر رجال) (كتاب صفين ص،560وتاريخ الطبرى 6/27والكامل لابن الاثير 3/136.)، كتب معاويه الى ابى ايوب الانصارى فاخبر بذلك عليا، وقال له:
(يا امير المومنين ان معاويه كهف المنافقين كتب الى بكتاب) (شرح النهج 2/280.).
وكتب قيس بن سعد بن عباده امير الخزرج مخاطبا معاويه(فانما انت وثن بن وثن، دخلت فى الاسلام كرها وخرجت منه طوعا، لم يقدم ايمانك ولم يحدث نفاقك) (العلامه الامينى فى الغدير 10/194.).
وكتب محمد بن ابى بكر الى معاويه(وانت اللعين ابن اللعين، ثم لم تزل انت وابوك تبغيان الغوائل لدين اللّه، وتجهدان على اطفاء نور اللّه، وتجمعان على ذلك الجموع، وتبذلان فيه المال، وتحالفان فيه القبائل، على ذلك مات ابوك، وعلى ذلك خلفته، والشاهد عليك بذلك من ياوى ويلجا اليك من بقيه الاحزاب ورووس النفاق والشقاق لرسول اللّه)
(مروج الذهب،2/59وكتاب صفين ص،132وشرح ابن ابى الحديد،1/283وجمهره الرسائل 1/542.)...
وكتب له الامام السبط:
(.. وانت ابن حزب من الاحزاب وابن اعدى قريش لرسول اللّه ولكتابه) (مقاتل الطالبيين ص،22وشرح النهج 4/12وجمهره الرسائل 2/49.).
ومن خطبه لابن عباس فى صفين:
(ان ابن آكله الاكباد قد وجد من طغام اهل الشام اعوانا على على بن ابى طالب) ( كتاب صفين ص،360وشرح النهج 1/504).
قال الحسن بن على مخاطبا معاويه امام جمع من اصحابه:
(انشدكم اللّه ايها الرهط اتعلمون ان الذى شتمتموه -يعنى عليا- منذ اليوم صلى القبلتين كليهما وانت بهما كافر، تراها ضلاله وتعبد اللات والعزى غوايه؟، وانشدكم اللّه هل تعلمون انه بايع البيعتين كليهما بيعه الفتح وبيعه الرضوان، وانت يا معاويه باحداهما كافر وبالاخرى ناكث؟ وانشدكم اللّه هل تعلمون انه اولى الناس ايمانا، وانك يا معاويه واباك من المولفه قلوبهم، تسرون الكفر، وتظهرون الاسلام، وتستمالون بالاموال؟ وانشدكم اللّه الستم تعلمون انه كان صاحب رايه رسولاللّه يوم بدر، وان رايه المشركين كانت مع معاويه ومع ابيه، ثم لقيكم يوم احد ويوم الاحزاب ومعه رايه رسولاللّه، ومعك ومع ابيك رايه الشرك، وفى كل ذلك يفتح اللّه له، ويفج حجته، وينصر دعوته، ويصدق حيثه، ورسول اللّه فى تلك المواطن كلها عنى راض وعليك وعلى ابيك؟ وانشدك اللّه يا معاويه اتذكر يوم جاء ابوك على جمل احمر، وانت تسوقه واخوك عتبه هذا يقوده، فرآكم رسولاللّه فقال:
اللهم العن الراكب والقائد والسائق؟، اتنسى يا معاويه الشعر الذى كتبته الى ابيك لما هم ان يسلم تنهاه عن ذلك؟ يا صخر لا تسلمن يوما فتفضحنا بعد الذين ببدر اجموا فرقا خالى وعمى وعم الام ثالثهم وحنظل الخير قد اهدى لنا الارقا لا تركنن الى امر يكلفنا والراقصات به فى مكه الخرقا فالموت اهون من قول العداه له عاد ابن حرب عن العزى اذا فرقا واللّه لما اخفيت من امرك اكبر مما ابديت... الى ان قال:
وانتم ايها الرهط نشرفكم اللّه الا تعلمون ان رسولاللّه لعن ابا سفيان لا تستطيعون ردها (تذكره الخواص للسبط الجوزى ص،115وشرح النهج لابن ابى الحديد 2/102وجمهره الخطب 1/428.)...
بمعنى ان خاصه المسلمين وعامتهم كانوا يعلمون ان ابا سفيان هو قائد جبهه الشرك، وان اولاد ابى سفيان، وسادات بنى اميه كانوا اركان قياده طوال فتره المواجهه على صعيدى الدعوه والدوله الاسلاميه التى دامت 19 عاما، وانهم قد دخلوا فى الاسلام مكرهين حرصا على حياتهم، وفهمهم للاسلام، لم يكن قادرا على ان ينزع من نفوسهم الحقد الدفين على محمد وعلى آل محمد وعلى الاسلام، ورسول اللّه لم يومر بان يحاكم الناس على النوايا، واكتفى ببيان حقيقه ابى سفيان واولاده واركان جبهه الشرك للمسلمين ليحذروا منهم فيما بعد.
فما قولك بعد كل ما أوردناه؟؟
فإذا كُنت شاكً في أن معاوية لعين أبن لعين وكافر أبن كافر
فتفضل!
قال الامام علي عليه السلام في اللعين معاوية بن ابي سفيان
في حديث له: " معاوية طليق ابن طليق، حزب من هذه الأحزاب، لم يزل لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وآله وسلم وللمسلمين عدوا هو وأبوه حتى دخلا في الإسلام كارهين " ( الغدير: 3 / 357)
(تاريخ الطبري 5 / 8 حوادث سنة 37هـ).
وحسبك أيضاً ما في كتاب له عليه السلام إلى معاوية بن أبي سفيان من قوله: " يا ابن صخر يا بن اللعين " (شرح ابن أبي الحديد: 15 / 82 كتاب 10 و 16 / 135 كتاب 32.) ولعله عليه السلام يوعز بقوله هذا إلى ما رويناه من أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعنه وابنيه معاوية ويزيد لما رآه راكبا وأحد الولدين يقول والآخر يسوق فقال: " اللهم العن الراكب والقائد والسائق " (تاريخ الأمم والملوك: 10 / 58 سنة 284هـ، كتاب صفين. طبعة مصر ص 217 وراجع الغدير: 3 / 252. (المؤلف الاميني)
وجاء في كتاب أمير المؤمنين إلى محمد بن أبي بكر: " قد قرأت كتاب الفاجر ابن الفاجر معاوية " (الغدير: 10 / 118. ).
ومن كتاب محمد بن أبي بكر إلى معاوية " وأنت اللعين ابن اللعين ".
ويعرفك أبا سفيان قول أبي ذر لمعاوية - لما قال له: يا عدو الله وعدو رسوله - ما أنا بعدو لله ولا لرسوله بل أنت وأبوك عدوان الله ولرسوله، أظهرتهما الإسلام وأبطنتما الكفر (شرح نهج البلاغة: 6 / 288 - 289.).
وقال الإمام الحسن عليه السلام مخاطبا معاوية: " وأنك يا معاوية وأباك من المؤلفة قلوبهم تسرون الكفر، وتظهرون الإسلام وتستمالون بالأموال (الغدير: 8 / 446 - 447، 10 / 119) "!
وقال الامام على:
(ليسوا باصحاب دين، ولا قرآن، انى اعرف بهم منكم حجتهم اطفالا وحجتهم رجالا، فكانوا شر اطفال وشر رجال) (كتاب صفين ص،560وتاريخ الطبرى 6/27والكامل لابن الاثير 3/136.)، كتب معاويه الى ابى ايوب الانصارى فاخبر بذلك عليا، وقال له:
(يا امير المومنين ان معاويه كهف المنافقين كتب الى بكتاب) (شرح النهج 2/280.).
وكتب قيس بن سعد بن عباده امير الخزرج مخاطبا معاويه(فانما انت وثن بن وثن، دخلت فى الاسلام كرها وخرجت منه طوعا، لم يقدم ايمانك ولم يحدث نفاقك) (العلامه الامينى فى الغدير 10/194.).
وكتب محمد بن ابى بكر الى معاويه(وانت اللعين ابن اللعين، ثم لم تزل انت وابوك تبغيان الغوائل لدين اللّه، وتجهدان على اطفاء نور اللّه، وتجمعان على ذلك الجموع، وتبذلان فيه المال، وتحالفان فيه القبائل، على ذلك مات ابوك، وعلى ذلك خلفته، والشاهد عليك بذلك من ياوى ويلجا اليك من بقيه الاحزاب ورووس النفاق والشقاق لرسول اللّه)
(مروج الذهب،2/59وكتاب صفين ص،132وشرح ابن ابى الحديد،1/283وجمهره الرسائل 1/542.)...
وكتب له الامام السبط:
(.. وانت ابن حزب من الاحزاب وابن اعدى قريش لرسول اللّه ولكتابه) (مقاتل الطالبيين ص،22وشرح النهج 4/12وجمهره الرسائل 2/49.).
ومن خطبه لابن عباس فى صفين:
(ان ابن آكله الاكباد قد وجد من طغام اهل الشام اعوانا على على بن ابى طالب) ( كتاب صفين ص،360وشرح النهج 1/504).
قال الحسن بن على مخاطبا معاويه امام جمع من اصحابه:
(انشدكم اللّه ايها الرهط اتعلمون ان الذى شتمتموه -يعنى عليا- منذ اليوم صلى القبلتين كليهما وانت بهما كافر، تراها ضلاله وتعبد اللات والعزى غوايه؟، وانشدكم اللّه هل تعلمون انه بايع البيعتين كليهما بيعه الفتح وبيعه الرضوان، وانت يا معاويه باحداهما كافر وبالاخرى ناكث؟ وانشدكم اللّه هل تعلمون انه اولى الناس ايمانا، وانك يا معاويه واباك من المولفه قلوبهم، تسرون الكفر، وتظهرون الاسلام، وتستمالون بالاموال؟ وانشدكم اللّه الستم تعلمون انه كان صاحب رايه رسولاللّه يوم بدر، وان رايه المشركين كانت مع معاويه ومع ابيه، ثم لقيكم يوم احد ويوم الاحزاب ومعه رايه رسولاللّه، ومعك ومع ابيك رايه الشرك، وفى كل ذلك يفتح اللّه له، ويفج حجته، وينصر دعوته، ويصدق حيثه، ورسول اللّه فى تلك المواطن كلها عنى راض وعليك وعلى ابيك؟ وانشدك اللّه يا معاويه اتذكر يوم جاء ابوك على جمل احمر، وانت تسوقه واخوك عتبه هذا يقوده، فرآكم رسولاللّه فقال:
اللهم العن الراكب والقائد والسائق؟، اتنسى يا معاويه الشعر الذى كتبته الى ابيك لما هم ان يسلم تنهاه عن ذلك؟ يا صخر لا تسلمن يوما فتفضحنا بعد الذين ببدر اجموا فرقا خالى وعمى وعم الام ثالثهم وحنظل الخير قد اهدى لنا الارقا لا تركنن الى امر يكلفنا والراقصات به فى مكه الخرقا فالموت اهون من قول العداه له عاد ابن حرب عن العزى اذا فرقا واللّه لما اخفيت من امرك اكبر مما ابديت... الى ان قال:
وانتم ايها الرهط نشرفكم اللّه الا تعلمون ان رسولاللّه لعن ابا سفيان لا تستطيعون ردها (تذكره الخواص للسبط الجوزى ص،115وشرح النهج لابن ابى الحديد 2/102وجمهره الخطب 1/428.)...
بمعنى ان خاصه المسلمين وعامتهم كانوا يعلمون ان ابا سفيان هو قائد جبهه الشرك، وان اولاد ابى سفيان، وسادات بنى اميه كانوا اركان قياده طوال فتره المواجهه على صعيدى الدعوه والدوله الاسلاميه التى دامت 19 عاما، وانهم قد دخلوا فى الاسلام مكرهين حرصا على حياتهم، وفهمهم للاسلام، لم يكن قادرا على ان ينزع من نفوسهم الحقد الدفين على محمد وعلى آل محمد وعلى الاسلام، ورسول اللّه لم يومر بان يحاكم الناس على النوايا، واكتفى ببيان حقيقه ابى سفيان واولاده واركان جبهه الشرك للمسلمين ليحذروا منهم فيما بعد.
فما قولك بعد كل ما أوردناه؟؟
تعليق