تويت
السلام عليكم
المغيره بن شعبه ومعاويه بن ابي سفيان وعمر بن العاص وزياد بن ابيه
عدّوامن دهاة العرب زممن يحتالون بكل وسيله للفوز بالدنيا فعندهم الغايه تبرر الوسيلة .
وهؤلاء الاربعه كانوا من ضمن مجموعة العقبه الذين دبروا محاولة اغتيال النبي صلى الله عليه واله ليلة العقبه .
واستنادا الى ما ذكره اصحاب الموسوعات التاريخيه كالطبري وابن الاثير
وابن ابي الحديد وغيرهم ذكروا ضمن حوادث سنة 17 هجري ان المغيرة بن شعبة كان واليا على البصره من قبل عمر بن الخطاب وكان ذات يوم في بيته وهو مجاور لبيت ابي بكره وكانا في مشربتين متقابلتين لهما في داريهما في كل واحده منهما كوة مقابله الاخرى
فاجتمع الى ابي بكره نفر يتحدثون في مشربته فهبت ريح ففتحت باب الكوة فقام ابو بكرة ليصفقه فبصر بالمغيره وقد فتحت الريح باب كوة مشربته وهو بين رجلي امراة فقال للنفر :
قوموا فانظروا فقاموا فنظروا ثم قال:
اشهدوا قالوا :
من هذه ؟؟؟؟؟؟
قال
ام جميل ابنة الافقم
وكانت ام جميل غاشيه للمغيره وتغشلى للامراء والاشراف فلما خرج المغيره الى الصلاة حال ابو بكرة بينه وبين الصلاة وقال
لا تصل بنا فكتبوا الى عمر بذلك فارسل عمر ابا موسى الاشعري محل المغيرة واستدعى المغيرة والشهود وكانوا كلا من ابي بكرة وشبل بن معبد البجلي ونافع بن كلدة وزياد بن ابيه
فسال عمر ابوبكرة وهو من صحابة الرسول صلى الله عليه واله
كيف رايته ؟؟؟؟؟
فقال اني رايته بين رجلي ام جميل وهو يدخله ويخرجه كالمين في المكحله ثم دعى بشبل بن معبد فشهد مثل ذلك وشهد نافع بمثل ذلك
ولم يشهد زياد مثل شهادتهم بعدما سمع كلاما من عمر عرف منه
ان عمر غير راغب في اقامة على الحد على المغيره حيث قال لزياد لما استدعاه
ما عندك يا سلح العقاب ؟؟؟؟؟
فقال زياد رايته جالسا بين رجلي امراة فرايت قدمين مخضوبتين تخفقان واستين مكشوفتين وسمعت حفزانا شديدا
قال
هل رايت المين في المكحله ؟؟؟؟؟
قال لا
فامر عمر بترك المغيرة (1)
زممن ذكر ارادة عمر بن الخطاب في عدم رغبته في رجم المغيره ونبه
زياد بن ابيه على ذلك ابوالفرج الاصفهاني في الاغاني حيث ذكر ان عمر لما سمع شهادة الاول تغير وجهه ولما سمع الثاني بان الانكسار في عمر وهكذا كلما سمع شهادة رجل تغير وجهه ولكا دخل زياد من الباب رفع عمر صوته عاليا
ما عندك يا سلح العقاب فلما راى زياد التغير في ملامح عمر وسمع منه هذه العبارة عرف ان عمر لا يرغب في الاقتصاص من المغيرة بدهائه وذكائه وقد حفظ المغيره هذا الفضل لزياد .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
(1)تاريخ الطبري ج2 ص493 دار الكتب العلميه بيرون 1988
اخوكم
خادم خدام اهل البيت
المغيره بن شعبه ومعاويه بن ابي سفيان وعمر بن العاص وزياد بن ابيه
عدّوامن دهاة العرب زممن يحتالون بكل وسيله للفوز بالدنيا فعندهم الغايه تبرر الوسيلة .
وهؤلاء الاربعه كانوا من ضمن مجموعة العقبه الذين دبروا محاولة اغتيال النبي صلى الله عليه واله ليلة العقبه .
واستنادا الى ما ذكره اصحاب الموسوعات التاريخيه كالطبري وابن الاثير
وابن ابي الحديد وغيرهم ذكروا ضمن حوادث سنة 17 هجري ان المغيرة بن شعبة كان واليا على البصره من قبل عمر بن الخطاب وكان ذات يوم في بيته وهو مجاور لبيت ابي بكره وكانا في مشربتين متقابلتين لهما في داريهما في كل واحده منهما كوة مقابله الاخرى
فاجتمع الى ابي بكره نفر يتحدثون في مشربته فهبت ريح ففتحت باب الكوة فقام ابو بكرة ليصفقه فبصر بالمغيره وقد فتحت الريح باب كوة مشربته وهو بين رجلي امراة فقال للنفر :
قوموا فانظروا فقاموا فنظروا ثم قال:
اشهدوا قالوا :
من هذه ؟؟؟؟؟؟
قال
ام جميل ابنة الافقم
وكانت ام جميل غاشيه للمغيره وتغشلى للامراء والاشراف فلما خرج المغيره الى الصلاة حال ابو بكرة بينه وبين الصلاة وقال
لا تصل بنا فكتبوا الى عمر بذلك فارسل عمر ابا موسى الاشعري محل المغيرة واستدعى المغيرة والشهود وكانوا كلا من ابي بكرة وشبل بن معبد البجلي ونافع بن كلدة وزياد بن ابيه
فسال عمر ابوبكرة وهو من صحابة الرسول صلى الله عليه واله
كيف رايته ؟؟؟؟؟
فقال اني رايته بين رجلي ام جميل وهو يدخله ويخرجه كالمين في المكحله ثم دعى بشبل بن معبد فشهد مثل ذلك وشهد نافع بمثل ذلك
ولم يشهد زياد مثل شهادتهم بعدما سمع كلاما من عمر عرف منه
ان عمر غير راغب في اقامة على الحد على المغيره حيث قال لزياد لما استدعاه
ما عندك يا سلح العقاب ؟؟؟؟؟
فقال زياد رايته جالسا بين رجلي امراة فرايت قدمين مخضوبتين تخفقان واستين مكشوفتين وسمعت حفزانا شديدا
قال
هل رايت المين في المكحله ؟؟؟؟؟
قال لا
فامر عمر بترك المغيرة (1)
زممن ذكر ارادة عمر بن الخطاب في عدم رغبته في رجم المغيره ونبه
زياد بن ابيه على ذلك ابوالفرج الاصفهاني في الاغاني حيث ذكر ان عمر لما سمع شهادة الاول تغير وجهه ولما سمع الثاني بان الانكسار في عمر وهكذا كلما سمع شهادة رجل تغير وجهه ولكا دخل زياد من الباب رفع عمر صوته عاليا
ما عندك يا سلح العقاب فلما راى زياد التغير في ملامح عمر وسمع منه هذه العبارة عرف ان عمر لا يرغب في الاقتصاص من المغيرة بدهائه وذكائه وقد حفظ المغيره هذا الفضل لزياد .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
(1)تاريخ الطبري ج2 ص493 دار الكتب العلميه بيرون 1988
اخوكم
خادم خدام اهل البيت
تعليق