بسم الله اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار
السلام عليكم وكل عام وأنتم بخير
في هذه الرواية فإن الخليفة عمر بن الخطاب يعترف بفراره يوم أحد وهي رواية بإسناد رجاله ثقات وهي رواية صحيحة وإليكم الرواية التي موجودة في تفسير الدر المنثور للسيوطي عند تفسير سورة ال عمرا ن أية 155
وكذلك رواها ابن جرير الطبري في تفسيره عند تفسير سورة ال عمران عند أية 155
وإليكم الرواية من تفسير ابن جرير الطبري : حَدَّثَنَا أَبُو هِشَام الرِّفَاعِيّ , قَالَ : ثنا أَبُو بَكْر بْن عَيَّاش , قَالَ : ثنا عَاصِم بْن كُلَيْب , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ : خَطَبَ عُمَر يَوْم الْجُمُعَة , فَقَرَأَ آل عِمْرَان , وَكَانَ يُعْجِبهُ إِذَا خَطَبَ أَنْ يَقْرَأهَا , فَلَمَّا اِنْتَهَى إِلَى قَوْله : { إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْم اِلْتَقَى الْجَمْعَانِ } قَالَ : لَمَّا كَانَ يَوْم أُحُد هَزَمْنَاهُمْ , فَفَرَرْت حَتَّى صَعِدْت الْجَبَل , فَلَقَدْ رَأَيْتنِي أَنْزُو كَأَنَّنِي أَرْوَى , وَالنَّاس يَقُولُونَ : قُتِلَ مُحَمَّد ! فَقُلْت : لَا أَجِد أَحَدًا يَقُول قُتِلَ مُحَمَّد إِلَّا قَتَلْته . حَتَّى اِجْتَمَعْنَا عَلَى الْجَبَل , فَنَزَلَتْ : { إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْم اِلْتَقَى الْجَمْعَانِ } . .. الْآيَة كُلّهَا . 6441
http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ARY&tashkeel=0
وحتى عندما جلس على الجبل كان حاله كما تذكر هذه الرواية التي في تفسير ابن جرير الطبري عند تفسير سورة ال عمران عند آية 144 : حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا سَلَمَة , قَالَ : ثني اِبْن إِسْحَاق , قَالَ : ثني الْقَاسِم بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن رَافِع أَخُو بَنِي عَبْد النَّجَّار , قَالَ : اِنْتَهَى أَنَس بْن النَّضْر عَمّ أَنَس بْن مَالِك إِلَى عُمَر وَطَلْحَة بْن عُبَيْد اللَّه فِي رِجَال مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَار , وَقَدْ أَلْقَوْا بِأَيْدِيهِمْ , فَقَالَ : مَا يُجْلِسكُمْ ؟ قَالُوا : قَدْ قُتِلَ مُحَمَّد رَسُول اللَّه . قَالَ : فَمَا تَصْنَعُونَ بِالْحَيَاةِ بَعْده ؟ قُومُوا فَمُوتُوا عَلَى مَا مَاتَ عَلَيْهِ رَسُول اللَّه ! وَاسْتَقْبَلَ الْقَوْم فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ . وَبِهِ سُمِّيَ أَنَس بْن مَالِك
http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ARY&tashkeel=0
فالرواة هم : أبو هاشم الرفاعي : قال الذهبي عنه الإِمامُ الفقـيهُ الـحافظُ العلامةُ، قاضي بغداد، أبو هشام، مـحمدُ بن يزيد بن مـحمد بن كثـير بن رِفـاعة، العجلـيُّ الرفـاعيُّ الكوفـيُّ الـمُقرىء
قال أحمدُ العجلـي: لا بأس به، صاحبُ قرآن، قرأ علـى سُلَـيـم، وولِـي قضاءَ الـمدائن
وقال أحمدُ بن مـحمد بن مُـحْرِز: سألتُ يحيـى بنَ مَعين، عن أبـي هشام، فقال: ما أرىٰ به بأساً.
وقال البَرْقانـي: هو ثقةٌ، أمرنـي الدارقطنـيُّ أن أُخَرِّج حديثَه فـي «الصحيح».
وذكره ابن حبان في «الثقات» وقال: يخطىء ويخالف.
وقال البرقاني: ثقة، أمرني الدارقطني أن أخرج حديثه في الصحيح.
أبو بكر بن عياش : أَبُو بَكْر بنُ عَيَّاش بن سَالِم الأَسَدِي الكُوفِي الحَنَّاطْ المُقْرِىء
قال الحسن بن عيسى: ذكر ابن المبارك أبا بكر بن عياش فأثنى عليه.
وقال صالح بن أحمد عن أبـيه: صدوق، صالح، صاحب قرآن وخبر.
وقال عبد اللَّه بن أحمد عن أبـيه: ثقة، وربما غلط.
وقال عثمان الدارمي، قلت لابن معين: فأبو الأحوص أحب إليك في أبـي إسحاق أو أبو بكر بن عياش؟ قال: ما أقربهما، قلت: الحسن بن عياش أخو أبـي بكر كيف حديثه؟ قال: هو ثقة، قال عثمان: هما من أهل الصدق والأمانة، وليسا بذاك في الحديث، قال: وسمعت محمد بن عبد اللَّه بن نمير يضعف أبا بكر في الحديث، قلت: كيف حاله في الأعمش؟ قال: هو ضعيف في الأعمش وغيره.
وقال ابن أبـي حاتم: سألت أبـي عن أبـي بكر بن عياش وأبـي الأحوص، فقال: ما أقربهما، لا أبالي بأيهما بدأت، قال: وسئل أبـي عن شريك وأبـي بكر بن عياش أيهما أحفظ؟ فقال: هما في الحفظ سواء غير أن أبا بكر أصح كتاباً.
عَاصِم بْن كُلَيْب : عَاصِمُ بنُ كُلَـيْب بن شِهَاب بن الـمَـجْنُون الـجَرْمِي الكُوفِـي
روى عن: أبـيه،
قال الأثرم عن أحمد: لا بأس بحديثه.
وقال ابن معين، والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتـم: صالـح.
وقال الآجري: قلت لأبـي داود: عاصم بن كلـيب ابن من؟ قال: ابن شهاب، كان من العبـاد، وذكر من فضله، قلت: كان مرجئاً؟ قال: لا أدري، وقال فـي موضع آخر: كان أفضل أهل الكوفة.
وقال شريك بن عبد اللَّه النـخعي: كان مرجئاً.
وذكره ابن حبـان فـي «الثقات».
كليب : كُلَيْبُ بنُ شِهَاب بن المَجْنُون الجَرْمِي
قال أبو زرعة: ثقة.
وقال ابن سعد: كان ثقة، ورأيتهم يستحسنون حديثه و يحتجون به.
وذكره ابن حبان في «الثقات».
قلت: وقال: يقال إن له صحبة. وقال ابن أبـي خيثمة، والبغوي: قد لحق النبـي . وذكره ابن مندة، وأبو نعيم، وابن عبد البر في الصحابة، وقد بـينت في «الإصابة» سبب وهمهم في ذلك.
وقال ابن شاهين فـي «الثقات»: قال أحمد بن صالـح الـمصري: يعدّ من وجوه الكوفـيـين الثقات، وفـي موضع آخر: هو ثقة مأمون. . وقال ابن سعد: كان ثقة يحتـج به، ولـيس بكثـير الـحديث،
السلام عليكم وكل عام وأنتم بخير
في هذه الرواية فإن الخليفة عمر بن الخطاب يعترف بفراره يوم أحد وهي رواية بإسناد رجاله ثقات وهي رواية صحيحة وإليكم الرواية التي موجودة في تفسير الدر المنثور للسيوطي عند تفسير سورة ال عمرا ن أية 155
وكذلك رواها ابن جرير الطبري في تفسيره عند تفسير سورة ال عمران عند أية 155
وإليكم الرواية من تفسير ابن جرير الطبري : حَدَّثَنَا أَبُو هِشَام الرِّفَاعِيّ , قَالَ : ثنا أَبُو بَكْر بْن عَيَّاش , قَالَ : ثنا عَاصِم بْن كُلَيْب , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ : خَطَبَ عُمَر يَوْم الْجُمُعَة , فَقَرَأَ آل عِمْرَان , وَكَانَ يُعْجِبهُ إِذَا خَطَبَ أَنْ يَقْرَأهَا , فَلَمَّا اِنْتَهَى إِلَى قَوْله : { إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْم اِلْتَقَى الْجَمْعَانِ } قَالَ : لَمَّا كَانَ يَوْم أُحُد هَزَمْنَاهُمْ , فَفَرَرْت حَتَّى صَعِدْت الْجَبَل , فَلَقَدْ رَأَيْتنِي أَنْزُو كَأَنَّنِي أَرْوَى , وَالنَّاس يَقُولُونَ : قُتِلَ مُحَمَّد ! فَقُلْت : لَا أَجِد أَحَدًا يَقُول قُتِلَ مُحَمَّد إِلَّا قَتَلْته . حَتَّى اِجْتَمَعْنَا عَلَى الْجَبَل , فَنَزَلَتْ : { إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْم اِلْتَقَى الْجَمْعَانِ } . .. الْآيَة كُلّهَا . 6441
http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ARY&tashkeel=0
وحتى عندما جلس على الجبل كان حاله كما تذكر هذه الرواية التي في تفسير ابن جرير الطبري عند تفسير سورة ال عمران عند آية 144 : حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا سَلَمَة , قَالَ : ثني اِبْن إِسْحَاق , قَالَ : ثني الْقَاسِم بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن رَافِع أَخُو بَنِي عَبْد النَّجَّار , قَالَ : اِنْتَهَى أَنَس بْن النَّضْر عَمّ أَنَس بْن مَالِك إِلَى عُمَر وَطَلْحَة بْن عُبَيْد اللَّه فِي رِجَال مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَار , وَقَدْ أَلْقَوْا بِأَيْدِيهِمْ , فَقَالَ : مَا يُجْلِسكُمْ ؟ قَالُوا : قَدْ قُتِلَ مُحَمَّد رَسُول اللَّه . قَالَ : فَمَا تَصْنَعُونَ بِالْحَيَاةِ بَعْده ؟ قُومُوا فَمُوتُوا عَلَى مَا مَاتَ عَلَيْهِ رَسُول اللَّه ! وَاسْتَقْبَلَ الْقَوْم فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ . وَبِهِ سُمِّيَ أَنَس بْن مَالِك
http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ARY&tashkeel=0
فالرواة هم : أبو هاشم الرفاعي : قال الذهبي عنه الإِمامُ الفقـيهُ الـحافظُ العلامةُ، قاضي بغداد، أبو هشام، مـحمدُ بن يزيد بن مـحمد بن كثـير بن رِفـاعة، العجلـيُّ الرفـاعيُّ الكوفـيُّ الـمُقرىء
قال أحمدُ العجلـي: لا بأس به، صاحبُ قرآن، قرأ علـى سُلَـيـم، وولِـي قضاءَ الـمدائن
وقال أحمدُ بن مـحمد بن مُـحْرِز: سألتُ يحيـى بنَ مَعين، عن أبـي هشام، فقال: ما أرىٰ به بأساً.
وقال البَرْقانـي: هو ثقةٌ، أمرنـي الدارقطنـيُّ أن أُخَرِّج حديثَه فـي «الصحيح».
وذكره ابن حبان في «الثقات» وقال: يخطىء ويخالف.
وقال البرقاني: ثقة، أمرني الدارقطني أن أخرج حديثه في الصحيح.
أبو بكر بن عياش : أَبُو بَكْر بنُ عَيَّاش بن سَالِم الأَسَدِي الكُوفِي الحَنَّاطْ المُقْرِىء
قال الحسن بن عيسى: ذكر ابن المبارك أبا بكر بن عياش فأثنى عليه.
وقال صالح بن أحمد عن أبـيه: صدوق، صالح، صاحب قرآن وخبر.
وقال عبد اللَّه بن أحمد عن أبـيه: ثقة، وربما غلط.
وقال عثمان الدارمي، قلت لابن معين: فأبو الأحوص أحب إليك في أبـي إسحاق أو أبو بكر بن عياش؟ قال: ما أقربهما، قلت: الحسن بن عياش أخو أبـي بكر كيف حديثه؟ قال: هو ثقة، قال عثمان: هما من أهل الصدق والأمانة، وليسا بذاك في الحديث، قال: وسمعت محمد بن عبد اللَّه بن نمير يضعف أبا بكر في الحديث، قلت: كيف حاله في الأعمش؟ قال: هو ضعيف في الأعمش وغيره.
وقال ابن أبـي حاتم: سألت أبـي عن أبـي بكر بن عياش وأبـي الأحوص، فقال: ما أقربهما، لا أبالي بأيهما بدأت، قال: وسئل أبـي عن شريك وأبـي بكر بن عياش أيهما أحفظ؟ فقال: هما في الحفظ سواء غير أن أبا بكر أصح كتاباً.
عَاصِم بْن كُلَيْب : عَاصِمُ بنُ كُلَـيْب بن شِهَاب بن الـمَـجْنُون الـجَرْمِي الكُوفِـي
روى عن: أبـيه،
قال الأثرم عن أحمد: لا بأس بحديثه.
وقال ابن معين، والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتـم: صالـح.
وقال الآجري: قلت لأبـي داود: عاصم بن كلـيب ابن من؟ قال: ابن شهاب، كان من العبـاد، وذكر من فضله، قلت: كان مرجئاً؟ قال: لا أدري، وقال فـي موضع آخر: كان أفضل أهل الكوفة.
وقال شريك بن عبد اللَّه النـخعي: كان مرجئاً.
وذكره ابن حبـان فـي «الثقات».
كليب : كُلَيْبُ بنُ شِهَاب بن المَجْنُون الجَرْمِي
قال أبو زرعة: ثقة.
وقال ابن سعد: كان ثقة، ورأيتهم يستحسنون حديثه و يحتجون به.
وذكره ابن حبان في «الثقات».
قلت: وقال: يقال إن له صحبة. وقال ابن أبـي خيثمة، والبغوي: قد لحق النبـي . وذكره ابن مندة، وأبو نعيم، وابن عبد البر في الصحابة، وقد بـينت في «الإصابة» سبب وهمهم في ذلك.
وقال ابن شاهين فـي «الثقات»: قال أحمد بن صالـح الـمصري: يعدّ من وجوه الكوفـيـين الثقات، وفـي موضع آخر: هو ثقة مأمون. . وقال ابن سعد: كان ثقة يحتـج به، ولـيس بكثـير الـحديث،
تعليق