من مسخرات صحيح البخاري والذي ثبت مع الايام انه صحيح بلا كيف لان كيفية صحته مجهولة لوجود الضعفاء والكذابين في سنده ولوجود المجاهيل ايضا بالاضافه الى احتواءه للمراسيل ومنفقطعات السند ايضا!
حَريز بن عثمان المبتدع الضالّ روى له البخاريّ والترمذي وابن ماجة وابو داود والنسائي
هذا الرجل كان يلعن عليا كل يوم سبعين مرة
والرسول(ص) يقول لعلي(ع) : لا يحبّك إلّا مؤمنٌ ، ولا يبغضك إلّا منافقٌ
والرسول(ص) يقول في حق علي (ع): من كنت مولاه فعليٌّ مولاه
وتعريف الحديث الصحيح عند السنة : هو ما اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن غيره الى منتهاه من غير شذوذ ولا علة
وعرف السنة العداله بأنها : الملكة المانعة عن الوقوع في المحرّمات والمآثم.
أيّ محرّمٍ أعظم ، وإثمٍ أفحش من لعن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام الذي شهد له الرسول بالجنّة ، ومحبة الله له؟
فحريزٌ غير ثقةٍ ولا عدلٍ ولا كرامة وهو فاسقٌ على حسب القواعد التي يدين بها المسلمون كافّةً في مشارق الأرض ومغاربها ولا يقول بعدالته في الدين إلّا من لم ينوّر الله قلبه بنور الإيمان .
قال بعض جهلة أهل السنة : إنّما أخرجوا حديث حريز في الصحيح لأنّ أبا اليمان قال : كان حريز يتناول رجلاً ـ يعني عليّاًعليه السّلام ـ ثمّ ترك ، وكذلك حكى عليّ بن عبّاسٍ رجوعه عن النصب .... تهذيب التهذيب ج 1 / ص466
لكن هل هذا صحيح!! أعني ان حريز رجع عن نصبه!!
قال ابن حبّان في ترجمة حريز في كتاب المجروحين :ج 1 /ص 268 : «إنّ ذلك غير محفوظٍ عنه» يعني الرجوع عن النصب ، ولعن عليٍّ عليه السّلام ، وإنّما المعروف من حاله هو الفسق والفجور ، والتهجّم على مقام سيّد الصحابة رضي الله عنه ، وهذا وحده كافٍ في ردّ حديث هذا الفاجر ـ أخزاه الله ـ فكيف وقد ثبت كذبه في الرواية وتحريفه للأحاديث الصحيحة على حسب هواه ومذهبه الخبيث ، الأمر الذي يدلّ على أنّه لم يكن عنده خوفٌ من الله ولا حياءٌ ، بل كان فاسقاً ، فاجراً ، منافقاً ، كما شهد له الرسول صلّى الله عليه و آله و سلّم ، والمنافقون كذّابون ، كما قال تعالى في كتابه {والله يعلم إنّ المنافقين لكاذبون} .
تهذيب التهذيب لابن حجر ج 1 ص466: قال إسماعيل بن عيّاشٍ : سمعت حريز بن عثمان يقول : هذا الذي يرويه الناس عن النبيّ صلّى الله عليه و آله و سلّم أنّه قال لعليٍّ : «أنت منّي بمنزلة هارون من موسى» حقٌّ ، ولكن أخطأ السامع ، قلت : فما هو؟ فقال : إنّما هو : أنت منّي بمنزلة قارون من موسى ، قلت : عمّن ترويه؟ قال : سمعت الوليد بن عبد الملك يقوله ـ وهو على المنبر ـ .
قلت : كذب عدوّ الله ، فإنّه لم يسمعه إلّا من شيطانه الذي أوحاه إليه {وإنّ الشياطين ليوحون إلى أوليائهم} كما قال الله تعالى .
وقال الأزديّ في (الضعفاء): إنّ حريز بن عثمان روى أنّ النبيّ صلّى الله عليه و آله و سلّم أراد أن يركب بغلته جاءَ عليُّ بن أبي طالبٍ فحلّ حِزام البغلة ليقع النبيّ صلّى الله عليه و آله و سلّم !!!
قال الأزديّ : من كانت هذه حاله لا يُروى عنه .
وقال غنجار : قيل ليحيى بن صالحٍ لِمَ لَمْ تكتب عن حريزٍ؟ فقال : كيف أكتب عن رجل صلّيتُ معه الفجر سبع سنين ، فكان لا يخرج من المسجد حتّى يلعن عليّاً سبعين مرّة؟!!
وقال ابن حبان: كان يلعن عليّاً بالغداة سبعين مرّة ، وبالعشيّ سبعين مرّةً ، فقيل له في ذلك ، فقال : هو القاطع رؤوس آبائي وأجدادي ، وكان داعيةً إلى مذهبه ، يتنكّب حديثه
قال ابن عدي في الكامل في الضعفاء ج3ص 394 : قال يحيى بن صالحٍ الوحاظيّ : أملى عليَّ حريز بن عثمان ، عن عبدالرحمن بن ميسرة عن النبيّ صلّى الله عليه و آله و سلّم حديثاً في تنقيص عليّ بن أبي طالبٍ رضي الله عنه لا يصلح ذكره ، حديثٌ معتلٌّ ، منكرٌ جدّاً ، لا يروي مثله مَن يتّقي الله .
قال الوحاظي : فلما حدّثني بذلك قمت عنه وتركته .
حَريز بن عثمان المبتدع الضالّ روى له البخاريّ والترمذي وابن ماجة وابو داود والنسائي
هذا الرجل كان يلعن عليا كل يوم سبعين مرة
والرسول(ص) يقول لعلي(ع) : لا يحبّك إلّا مؤمنٌ ، ولا يبغضك إلّا منافقٌ
والرسول(ص) يقول في حق علي (ع): من كنت مولاه فعليٌّ مولاه
وتعريف الحديث الصحيح عند السنة : هو ما اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن غيره الى منتهاه من غير شذوذ ولا علة
وعرف السنة العداله بأنها : الملكة المانعة عن الوقوع في المحرّمات والمآثم.
أيّ محرّمٍ أعظم ، وإثمٍ أفحش من لعن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام الذي شهد له الرسول بالجنّة ، ومحبة الله له؟
فحريزٌ غير ثقةٍ ولا عدلٍ ولا كرامة وهو فاسقٌ على حسب القواعد التي يدين بها المسلمون كافّةً في مشارق الأرض ومغاربها ولا يقول بعدالته في الدين إلّا من لم ينوّر الله قلبه بنور الإيمان .
قال بعض جهلة أهل السنة : إنّما أخرجوا حديث حريز في الصحيح لأنّ أبا اليمان قال : كان حريز يتناول رجلاً ـ يعني عليّاًعليه السّلام ـ ثمّ ترك ، وكذلك حكى عليّ بن عبّاسٍ رجوعه عن النصب .... تهذيب التهذيب ج 1 / ص466
لكن هل هذا صحيح!! أعني ان حريز رجع عن نصبه!!
قال ابن حبّان في ترجمة حريز في كتاب المجروحين :ج 1 /ص 268 : «إنّ ذلك غير محفوظٍ عنه» يعني الرجوع عن النصب ، ولعن عليٍّ عليه السّلام ، وإنّما المعروف من حاله هو الفسق والفجور ، والتهجّم على مقام سيّد الصحابة رضي الله عنه ، وهذا وحده كافٍ في ردّ حديث هذا الفاجر ـ أخزاه الله ـ فكيف وقد ثبت كذبه في الرواية وتحريفه للأحاديث الصحيحة على حسب هواه ومذهبه الخبيث ، الأمر الذي يدلّ على أنّه لم يكن عنده خوفٌ من الله ولا حياءٌ ، بل كان فاسقاً ، فاجراً ، منافقاً ، كما شهد له الرسول صلّى الله عليه و آله و سلّم ، والمنافقون كذّابون ، كما قال تعالى في كتابه {والله يعلم إنّ المنافقين لكاذبون} .
تهذيب التهذيب لابن حجر ج 1 ص466: قال إسماعيل بن عيّاشٍ : سمعت حريز بن عثمان يقول : هذا الذي يرويه الناس عن النبيّ صلّى الله عليه و آله و سلّم أنّه قال لعليٍّ : «أنت منّي بمنزلة هارون من موسى» حقٌّ ، ولكن أخطأ السامع ، قلت : فما هو؟ فقال : إنّما هو : أنت منّي بمنزلة قارون من موسى ، قلت : عمّن ترويه؟ قال : سمعت الوليد بن عبد الملك يقوله ـ وهو على المنبر ـ .
قلت : كذب عدوّ الله ، فإنّه لم يسمعه إلّا من شيطانه الذي أوحاه إليه {وإنّ الشياطين ليوحون إلى أوليائهم} كما قال الله تعالى .
وقال الأزديّ في (الضعفاء): إنّ حريز بن عثمان روى أنّ النبيّ صلّى الله عليه و آله و سلّم أراد أن يركب بغلته جاءَ عليُّ بن أبي طالبٍ فحلّ حِزام البغلة ليقع النبيّ صلّى الله عليه و آله و سلّم !!!
قال الأزديّ : من كانت هذه حاله لا يُروى عنه .
وقال غنجار : قيل ليحيى بن صالحٍ لِمَ لَمْ تكتب عن حريزٍ؟ فقال : كيف أكتب عن رجل صلّيتُ معه الفجر سبع سنين ، فكان لا يخرج من المسجد حتّى يلعن عليّاً سبعين مرّة؟!!
وقال ابن حبان: كان يلعن عليّاً بالغداة سبعين مرّة ، وبالعشيّ سبعين مرّةً ، فقيل له في ذلك ، فقال : هو القاطع رؤوس آبائي وأجدادي ، وكان داعيةً إلى مذهبه ، يتنكّب حديثه
قال ابن عدي في الكامل في الضعفاء ج3ص 394 : قال يحيى بن صالحٍ الوحاظيّ : أملى عليَّ حريز بن عثمان ، عن عبدالرحمن بن ميسرة عن النبيّ صلّى الله عليه و آله و سلّم حديثاً في تنقيص عليّ بن أبي طالبٍ رضي الله عنه لا يصلح ذكره ، حديثٌ معتلٌّ ، منكرٌ جدّاً ، لا يروي مثله مَن يتّقي الله .
قال الوحاظي : فلما حدّثني بذلك قمت عنه وتركته .
تعليق