ليس ضدين


المعني انه خلف النبي عليه السلام واستخلفه النبي عليه السلام


بدليل جعله خليفته بالصلاه وسد الابواب الا بابها ...الخ

تقصد بابه..!!!

و هل هذا نص على استخلافه...ّّّ!!!!؟؟؟؟؟
مع العلم ان رسول الله(ص) - حسب رواياتكم- دفعه عن الصلاة و أم المسلمين في الصلاة بنفسه, فلذلك لا يكون قد استخلفه على الصلاة اماماً بالمسلمين...
و الثانية حديث موضوع لان الحديث الصحيح هو ان باب علي بن اين طالب هو الذي بقي فتوحاً على المسجد و لم يسد...و حديث سد الابواب الا باب ابي بكر فهو موضوع بشهادة العديد من علماء اهل السنة القدامة و الجدد,و هو حديث وضع ضد حديث سد الابواب الا باب علي الذي اتفق جميع علماء الحديث من اهل السنة - و ليس الوهابية و التيمية- على صحته- راجع كتب الاحاديث -.

نحن نسأل عن نص الخلافه على الامه, لا الصلاة.
يقول ابو محمد بن حزم في كتابه الملل والنحل:
اختلف الناس في الامامه بعد رسول الله (ص) فقالت طائفة إن النبي (ص) لم يستخلف احدا, ثم اختلفوا فقال بعضهم لكن لما استخلف أبا بكر على الصلاة كان ذلك دليلا على أنه اولاهم بالامامة والخلافه على الامر, وقال بعضهم لا ولكن كان أثبتهم في فضلا فقدموه لذلك.
منهاج السنه 1/196.



يتبين لنا الاجتهادات في هذه المسألة والاختلاف الواضح وحتى من صرحوا بهذا لم يقولوا بأنه نص لخلافة ابي بكر للامه, بل يدل, اضف الى ذلك قول بعض العلماء بعدم الاستخلاف, اما من نقل بأن الصلاة دليل الخلافه فلكان من باب اولى ان يحتج ابوبكر بهذه الصلاة في السقيفه ولو كانت دليلا لما قدم عمر للخلافة وأباها عمر الا لابي بكر.


اذا يثبت بطلان كلام ابن معين واستشهاده بهذا الامر.
لذا مازلنا نطالب بدليل صريح وجلي باستخلاف رسول الله (ص) لابي بكر على الامه.....
والا ستسقط هذه الخلافه ويكون ابو بكر خالف لاخليفة رسول الله (ص) وقد بينا معنى الخليفه كما نقلناه عن ابن تيميه.


فهل هنالك من يأتينا بنص الاستخلاف يا وهابيه؟؟؟؟

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العطيم

لي كلمه واحده

كل الاحاديث التي جائت تحت عنوان مروا ابي بكر فليصل

موضوعه ومفترات ومن سند كل الاحاديث تعرف انها مفترات
اضافة الى ادله تاريخيه اخرى تفند هذه الاحاديث

واترك الامر لصاحب الموضوع

و الله يا أخواني لو كان لأبي بكر عشر معشار ما جاء في أمير المؤمنين عليه السلام من نص على الولاية و سائر الفضائل لأقاموا الدنيا و لم يقعدوها ،و لكن الحمد لله الذي أحق الحق تعالى.